يعرف مرض الفصام أو الشيزوفرينيا هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي، كالأوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية وانخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي. وكان العلماء يعدون مرض الفصام سابقا بأنه مرض ناتج عن التجارب النفسية والاجتماعية، ويصنف مرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية، واحدًا من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا على مستوى العالم، إلى الحد الذي جعل العلماء يصفونه بأنه مرض العصر؛ فهو اضطراب عقلي يصيب نحو واحد من كل مائة شخص، وأكثر المصابين به تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، ومع ذلك فهو من الممكن أن يبدأ في أي عمر وهو يصيب الذكور والإناث بنفس النسبة حيث تصل الإصابة به إلى 1 % من سكان العالم، ويظهر أكثر في المدن منه في المناطق الريفية كما يكون أكثر بين الأقليات العرقية.
تتمثل أسباب هذا المرض في مجموعة من العوامل تختلف من شخص لآخر، وتأتي في مقدمة هذه الأسباب العامل الوراثي، حيث إن الدراسات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص مصابون بالفصام يكون أحد والديه مصابا بالمرض، وتؤكد الدراسات النفسية المتخصصة أن فرصة إصابة الأطفال بالمرض تزيد بنسبة 8-18% إذا كان أحد الوالدين مصابا بالمرض مقارنة بالأطفال العاديين، كما أن هذه النسبة تزداد إلى 15-50 % إذا كان كلا الوالدين مصابا بالمرض كما أن تبني هؤلاء الأطفال من قبل أبوين بالمرض لا تحمي الطفل من الإصابة بالمرض مما يدل على دور قوي للوراثة في الإصابة بالمرض، وبدليل الدراسات التي أجريت على الأطفال التوائم حيث أظهرت الأبحاث أن إصابة أحد التوأمين بالمرض يؤدي إلى احتمال إصابة التوءم الآخر بالمرض وبنسبة تتراوح ما بين 50-60%.، ولكن ليس دائمًا، العامل الوراثي هو الأساس؛ حيث إن استعمال المخدرات مثل عقار الهلوسة LSD والأمفيتمينات Amphetamine والحشيش وكذلك الكحول أحيانا تكون مصحوبة بالفصام.
الإجهاد، كذلك، واحد من العوامل المسببة للانفصام، حيث لوحظ أنه قبل فترة وجيزة من بداية أو زيادة الأعراض سوءا وجود صعوبات وضغوطات في الحياة مثل حوادث السيارات، أو حالات الوفاة أو مثل صعوبات العمل أو الدراسة أو صعوبات طويلة الأمد مثل التوتر الأسري... وتشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة بالفصام.
وفيما يتعلق بأعراض الإصابة بالشيزوفرينيا؛ فتتمثل في الهلوسة، والتي تحدث عندما تسمع أو تشم، أو تشعر أو ترى شيئًا ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حقيقي على أرض الواقع.
أخيرا اكتشف علماء من الولايات المتحدة الجينة التي يعتقد أنها مسؤولة عن مرض الفصام (الشيزوفرينيا). الاكتشاف الجديد قد يساعد على إيجاد علاج لهذا المرض، كما أنه من الممكن أن يغير النظرة للمصابين به ويقلل من الأحكام المسبقة ضدهم.
وقد يزيل هذا الاكتشاف الكثير من المصاعب لعلاج هذا المرض المستعصي، كون أن الكثير من المصابين بهذا المرض يتم التعامل معهم بأنهم مرضى نفسيين ولا يمكن توقع سلوكهم أو نوبات غضبهم. ويقول أحد المرضى بالفصام " نحن المرضى نعاني الكثير بسبب الأحكام المسبقة ضدنا". لكنه لا توجد إثباتات علمية بأن المرضى الذين يتلقون العلاج هم أخطر من البقية، فيما كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من غيرهم.
ويصاب نحو واحد بالمائة من السكان بمرض الفصام، وتبدأ أعراض المرض بالظهور خلال أوقات الحياة. وبعض هذه الأعراض تتمثل في اختلال التفكير والإصابة بالهلوسة واضطراب الفكر.
إن الميكانيزمات النفسية المرضية التي تشكل البنية التحتية للمرض هي متعددة، وتوجد عوامل خطورة أخرى مثل الوراثة ومحيط المريض. إن العوامل الجينية تلعب بشكل لا محيد عنه دورا في إمكانية الإصابة بالفصام ( السكيزوفرينيا )، حتى ولو لم يكن الأمر يتعلق بمرض جيني خالص استعمال الكانابيس، ولو أننا لا نعرف إن كان يتسبب في المرض أو يسرع الإصابة به، التعرض لفيروس الزكام الموسمي خلال فترة الحمل لدى الأم، معاناة الجنين من آلام أثناء الوضع، التشوهات الحادة أثناء فترة النمو، تصدعات في الجمجمة خلال فترة الطفولة، هي كلها عوامل مجرمة بهذا الخصوص، وهو ما يدفعنا إلى القول إن المرض متعدد العوامل والأسباب.
يذكر أن انفصام الشخصية اضطراب نفسي مزمن يصيب المخ ويؤثر على طريقة تفكير وتصرُّف المريض، ويؤدي إلى ضعف الذاكرة وفقدان التركيز وضعف التفاعل الاجتماعي وارتفاع مستويات القلق.
اكتشاف الجينة المسببة للفصام (الشيزوفرينيا)
اكتشف علماء من الولايات المتحدة الجينة التي يعتقد أنها مسؤولة عن مرض الفصام (الشيزوفرينيا). الاكتشاف الجديد قد يساعد على إيجاد علاج لهذا المرض، كما أنه من الممكن أن يغير النظرة للمصابين به ويقلل من الأحكام المسبقة ضدهم.
لكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا مؤخرا أن الجينة "سي 4" لها علاقة بتكون المرض. ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة "الطبيعة" العلمية، وقاموا بدراسة آلاف الناس من المصابين بالمرض ومن غير المصابين، كما ذكر موقع صحيفة "أوغسبورغر ألغيماينه" الألمانية نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
ويعتقد العلماء أن الجينة (المُورثة) "سي4" لها تأثير على التشابكات العصبية عند الإنسان، وهي المسؤولة عن توصيل الإشارات الكهربائية أو الكيميائية أو العصبية للخلايا الأخرى. وهو ما يؤثر على الإصابة بمرض الفصام. وقال العلماء إنه يجب أجراء دراسات أخرى دقيقة لتقييم النتائج ولإثبات تأثيرات هذه الجينة على مرض الفصام، لكنهم واثقون بأنهم سيجدون دواء لهذا المرض.
والمريض الذي رفض الكشف عن اسمه يبلغ من العمر 58 عاما وتعالج لأول مرة من المرض وهو بعمر 18 عاما، أي قبل 40 عاما. واستطاع التحكم بمرضه وإكمال دراسته والزواج وإنجاب طفلين. ولكن بعد انفصاله من زوجته أصبح وضعه الصحي أسوء من ذي قبل. وصار هذا المريض في الوقت الحاضر أكثر انفتاحا ويتحدث مع معارفه بصراحة عن مرضه. ويقول مضيفا:" عندما يكون وضعي الصحي سيئا أحاول أن أذهب للمشي للخلود إلى الهدوء"، نقلا عن موقع صحيفة "أوغسبورغر ألغيماينه" الألمانية.
انفصام الشخصية يعرّض للإصابة بالسكري
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من غيرهم، وأجرى الدراسة باحثون بجامعة كينجز كوليدج-لندن، ونشروا نتائجها اليوم الأحد في موقع (sciencealert) المعني بالأخبار العلمية، وأوضحت الدراسة أن الأدوية التي يتناولها مرضى انفصام الشخصية قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
وأضافت أن هناك أشياء أخرى تجعل مرضى انفصام الشخصية عرضة بشكل خاص لمرض السكري، ومنها سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة، وقال قائد فريق البحث الدكتور توبي بيلينجر "تشير دراستنا إلى دور مباشر لمرض انفصام الشخصية في زيادة خطر الإصابة بالسكري بمعدل ثلاثة أضعاف الأشخاص الأصحاء".
وأضاف أن الضغوط المرتبطة بالإصابة بالمرض يمكن أن ترفع مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، "مما قد يسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني"، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 90% من الحالات المسجّلة في شتى أرجاء العالم لمرض السكري، هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي، في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
هل يمكن الكشف عن الشيزوفرينيا عبر تحليل الدم؟
تظهر أورام الدماغ في الأشعة ككتلة مشوّهة تشع بالأبيض وسط النسيج الرمادي المحيط بها. ويمكن للأطباء بحسب مجلة News Week، أن يبدأوا في العلاج فوراً لإنقاذ أهم أعضاء الجسم، لكن الدماغ معرض أيضاً لآفات أقل وضوحاً بكثير.
آلي أورلاندو - منسّقة الخدمة الاجتماعية البالغة من العمر 23 عاماً -، حصلت على الكثير من التشخيصات لحالتها منذ زيارتها الأولى للطبيب النفسي في عمر الـ 14.
أولها كان اضطراب القلق العام، وفي المرة التالية، أخبروها بأنها مصابة بالاكتئاب، ثم في الـ 17، جاء القول الفصل: إنه اضطراب الشخصية الحدّية، لكنها عندما غادرت ولايتها من أجل دراستها الجامعية، بدأت تتردد على طبيب نفسي جديد عارض بقوة ذلك التشخيص، وخلال مكوثها بالخارج استمر صراعها ودخلت المستشفى لميولها الانتحارية في العام الثاني من الكلية، واتفق الأطباء هناك على أن اضطراب الشخصية الحدية ليس التشخيص الصحيح، وربما يجب أن تتوقف عن أخذ الأدوية التي وُصفت لها. بحسب هافينغتون بوست عربي.
تقول آلي، "كنت محبطة لأن الوصمة المرتبطة باضطراب الشخصية الحدّية قوية للغاية". كانت آلي صريحة بشأن تشخيصها في المدرسة الثانوية، لكنها شعرت بأن ذلك ربما أخاف بعض الناس منها، "أنا واثقة بأن عدم تحديد مرضي أثر أيضاً على الأدوية التي وُصفت لي. لقد تطلب الأمر بضعة أعوام لإيجاد (التركيبة) الصحيحة من الأدوية"، فبينما أوصى الأطباء ببعض الأدوية التي ساعدتها، كان الأمر خاضعاً للتجربة والخطأ، لأن آلي لم تحظ بتشخيص محدد حتى اليوم.
المشكلة هي أن تشخيص الصحة العقلية قد بقي بلا تغير منذ 100 عام، معتمداً على الأعراض والأحاديث السريرية.
الاضطرابات العقلية ينقصها ما تعتمد عليه أغلب التشخيصات الصحية الأخرى من علامات حيوية، كورم نراه في الأشعة، أو بكتيريا نتعرف عليها، أو كسر يظهر في صورة الأشعة السينية: كلها علامات واضحة على أن ثمة خطأ.
الاضطرابات العقلية صعبة التشخيص حتى من قبل الأطباء النفسيين الأفضل تدريباً والأصدق نيةً، لأن كل ما يعملون عليه هو الأسئلة، وأحياناً الإجابات.
يقول د. مايكل دولتشن - أستاذ علم النفس المساعد بالمركز الطبي بجامعة نيويورك -، "التشخيص هو طرح العديد والعديد من الأسئلة حول خبرات المرضى، والنظر إلى إجاباتهم من خلال ما قالوه، وكيف قالوه، وعدم اليقين يُمكن أن يؤدي إلى أخطاء خطيرة في التشخيص".
ومن دون مثل هذه العلامات التي تؤكد تشخيصهم، يشعر المرضى عقلياً بعبء ذلك الشعور بأن علّتهم أقل بشكل ما من أغلب العلل الأخرى.
لأعوام، حاول الباحثون إيجاد علامات محددة في الدماغ يمكن أن تفرق بين الاضطراب ثنائي القطب وبين الاكتئاب، على سبيل المقال، الآن، يؤمن البعض بأن الحل ربما يكمن في إدراك أن الأمراض العقلية ليست موجودة في الدماغ بالضرورة: ربما توجد علامات بيولوجية في جميع أنحاء الجسم.
تقود د. سابين بان أستاذة التكنولوجيا العصبية بجامعة كامبريدج، فريقاً يبحث صحة هذه الفرضية. عندما كانت تدرس الدكتوراه، تفحصت سابين أدمغة المرضى النفسيين بعد الوفاة، وفوجئت بوجود فروقات في عمليات تنظيم الغلوكوز، وأجزاء معينة من إنتاج الخلايا في دماغ مرضى الشيزوفرينيا.
ثم نظر فريق سابين إلى السائل النخاعي لمرضى الشيزوفرينيا في مراحله المبكّرة الذين لم يتعاطوا أي أدوية، ورأوا مجدداً شذوذاً في التعامل مع الغلوكوز، تقول سابين إنه كشفٌ كبير، إن هذه التغيرات يمكن اكتشافها في دم المرضى في مثل هذه المراحل المبكرة من المرض، وبدأ فريقها يفكّر، ماذا لو كان بإمكاننا ابتكار فحص دم للشيزوفرينيا؟ امتلاك مثل هذه الوسيلة لا يقدر بثمن، فطرق التشخيص الحالية المعتمدة على التحدث مع المرضى غالباً ما تفوتها أعراض الشيزوفرينيا غير الواضحة حتى يفوت الأوان، وهو ما يؤخر العلاج لأشهر وربما أعوام، وبالاستفادة من أبحاث سابقة، فصّلت سابين وفريقها جدولاً للعلامات البيولوجية في الدم لدى الأفراد المعرضين أكثر للإصابة بالشيزوفرينيا، لكن لم تظهر عليهم أي أعراض واضحة بعد، تقول سابين إن الاختبار يمكن أن يتنبأ بدقة ما إذا كان الشخص "سيصاب بالشيزوفرينيا في العامين القادمين”، اكتشاف سابين هو واحد من عدة تطورات نحو نظام شامل من الأدوات التشخيصية البيولوجية للصحة العقلية.
فعلى سبيل المثال، عملت مجموعة من الباحثين مؤخراً بشكلٍ عكسي لحل مشكلة التداخل بين الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، فالعديد من مرضى الاضطراب ثنائي القطب يتم تشخيصهم تشخيصاً مبدئياً خاطئاً بأنهم مصابون بالاكتئاب.
فقام الفريق بسحب عينات بول من مرضى كان قد تمّ تشخيصهم بأحد الاضطرابين، وبحثوا عن اختلافات بين المجموعتين، النتائج، التي نُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم، أظهرت أن 20 مادة أيضية تفرق بين المجموعتين.
فريق آخر من العلماء وجد اختلافات في بكتيريا الحلق بين المصابين بالشيزوفرينيا والأصحاء، أبحاث سابقة رجّحت وجود صلات مبدئية بين الاضطرابات المناعية، والتي تؤثر بشكل جزئي على الميكروبات في الجسم، وبين الشيزوفرينيا؛ والدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة PeerJ، تزيد من احتمال ارتباط الفروقات في بكتيريا الفم باضطراب الشيزوفرينيا.
على الرغم من هذه الاكتشافات المبدئية المثيرة، فإنه لا توجد فحوص بيولوجية للمرض العقلي تُستخدم بشكل واسع، في بعض الحالات، السبب مادي بشكل رئيسي، تقول سابين "مشكلة الشيزوفرينيا أنه على الرغم من إصابة 1% من الشعب الأميركي بها، إلا أن عدد المرضى الجدد كل عام منخفض للغاية، أقل من 0.02%، ولأن تكاليف تطوير فحصٍ مرتفعة للغاية، هناك مخاطرة ألا يكون في النهاية صالح تجارياً".
وبالنسبة للأمراض العقلية الحادة مثل الشيزوفرينيا، الأمر متعلق أيضاً بعدم إدماج الفحص بنجاح في الممارسة الطبية، حتى وإن تم تطويره وطرحه في الأسواق، تقول سابين: "الاضطرابات النفسية عادة ما تتواجد إلى جانب أمراض أخرى مثل السكر وبعض الاضطرابات المناعية".
لكن إن كان هناك فحص دم للاكتئاب، يمكن أن يكون جزءاً من مجموعة فحوص أخرى، وهو ما يساعد على الوصول إلى تشخيصٍ مبكر، وعلاج مبكر بالنتيجة، لكن الأشخاص المتعايشين بالفعل مع اضطراب عقلي يمكن أن ينتفعوا من ثمرة هذه الفحوص البيولوجية.
تقول آلي آورلاندو، "أظن أنه في حالة ربط الجانب البيولوجي بالموضوع، حينها سيرى الناس أن وصم شخص باكتئابه هو أمر سخيف كوصمه بإصابته بمرض السكر، الناس غالباً ما يحتاجون إلى حقائق ملموسة محددة، وهذا هو ما يخيفهم بشأن المرض العقلي، وهذا هو منشأ الوصم - هم فقط لا يفهمون الأمر".
اضف تعليق