يؤدي الضوء دوراً رئيساً في حياة الكائنات الحية، إذ يمثل المصدر الوحيد والمسؤول عن الرؤية عبر انعكاسه على الأجسام، إلا أنه لا يقبل بذلك فقط، ولكنه يزيد من أدواره المهمة في حياتنا، إذ دخل أخيراً إلى عالم الطب من خلال دراسات عدة.
فقد نجحت تجارب علماء باستخدام الضوء على الفئران في علاجها من فقدان الذاكرة ومن آثار مرض الزهايمر. الزهايمر مرض يصيب المخ ويؤدي إلى فقدان الذاكرة والقدرة على التعلم والتركيز والقيام بالأعمال الحياتية البسيطة.
مثلا عندما تكون عدد ساعات نوم الناس في تناقص مستمر، نوهت دراسة بريطانية مؤخرا أن عدد من ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة الواحدة يصل لحوالي 40 في المائة، وأحد أسباب ذلك ربما أضواء "ليد"، فيما أشارت دراسة محدودة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أمانا إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة.
اما لصحة النساء فلها نصيب من العلاج الضوئي ويتمثل بهذا التساؤل هل تعانين من شيخوخة مبكرة؟، هل لديكِ خطوط رفيعة ودقيقة حول العينين؟ سيدتي، إذا أردتِ استعادة شبابك وتألقكِ من دون إجراءات جراحية جذرية ومؤلمة، تنصحكِ مدام لينا المسكون مديرة مركز لينا التجميلي من مدينة جدة بالعلاج بالضوء الذي يحل مشاكل الجلد المختلفة مثل حب الشباب والتصبغات الجلدية، يذكر ان العلاج بالضوء هو التعرض لضوء الشمس أو الضوء الاصطناعي "الاشعة فوق البنفسجية" باستخدام الليزر أو الصمامات الثنائية الباعثة للضوء أو مصابيح الفلورسنت بشكل مستمر، فيما يلي ادناه اهم واحدث الدراسات المتعلقة بالعلاج الضوئي واهميته في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية العامة للبشرية.
العمل الليلية أكثر أمانا!
أشارت دراسة محدودة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أمانا إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة، ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 بالغا. وفي تجربتين منهما قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة. وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطا جيدا من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة. بحسب رويترز.
وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة كانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث كذلك من تلقوا علاجا بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة، وقال الدكتور رالف ميستلبرجر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا "نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه"، وأضاف عبر البريد الإلكتروني "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا بالتأكيد ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة وكذلك القدرة على تفادي التشتت والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق"، وقال "الضوء الساطع منبه"، ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع وتحسن وقت الاستجابة أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل، ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم والتعرض للضوء في المعمل وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلا في وظائفهم.
يشفي من الزهايمر!
ذكرت دراسات أميركية حديثة أن العلاج من طريق الضوء قد يؤدي إلى الشفاء من أمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش ومرض جنون البقر، وفق ما نشرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، وأورد فريق ولاية ماساتشوستس أن تسليط الضوء في شكل قوي في أعين القوارض شجع الخلايا الوقائية على أن تلتهم البروتينات الضارة التي تتراكم في الدماغ والذي يسبب أنواعاً عدة من الخرف، وأوضح أن معدل العلاج كان حوالى 40 ومضة قوية ملموسة في الثانية، وأضافت الدراسة أنه يمكن التمييز بين تجمعات البروتينات التي يعتقد بأنها المسببة للأمراض، وبين البروتينات التي تقوم بوظيفتها في شكل جيد في الجسم باستخدام تقنية الليزر المتعددة الفوتون، وقال الفريق: «لم نتحدث مع أحد حول استخدام الضوء فقط في علاج هذه الأمراض، ونعتقد بأن هذا قد يصبح بمنزلة طفرة في مجال بحوث أمراض مثل الزهايمر.
يشار إلى أن مرض الزهايمر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون الموقت.
أضواء "ليد" تسرق النوم من عيوننا!
عدد ساعات نوم الناس في تناقص مستمر، ويبدو أن هذه الظاهرة تتسارع بوتيرة شديدة. ونوهت دراسة بريطانية مؤخرا أن عدد من ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة الواحدة يصل لحوالي 40 في المائة، وأحد أسباب ذلك ربما أضواء "ليد".
مصابيح "ليد" أو بالانكليزية (LED) هي أكثر المصابيح توفيرا لاستهلاك الطاقة. كما تتميز بصغر حجمها وطول عمرها، وبعد أن كانت تستخدم في الماضي في السيارات فقط صارت منتشرة في المباني والأجهزة المنزلية. لكن انتشار مصابيح "ليد" بكثافة ربما يكون سببا في تناقص ساعات النوم عند البشر، حسب ما أفاد الموقع الالكتروني لجريدة الأطباء الألمان "ارتسته تسيايتونغ" الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014). فمصابيح "ليد" أصبحنا نجدها في أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية بل وأيضا في إضاءة الحجرات والقاعات.
الضوء الأزرق الذي تنتجه عادة مصابيح "ليد" يؤدي إلى انخفاض مستوى الميلاتونين ما يبقى المخ في حالة يقظة، وهذه مسألة غير مرغوب فيها في ساعات الليل المتأخرة. ومع أن أثر الضوء الأزرق على انتاج الميلاتونين وإيقاع الساعة الزمنية قد فحص جيدا إلا أنه لا توجد حتى الآن بيانات صالحة لإجابة حاسمة حول مدى تأثير شاشات "ليد" فعلا على تدمير إيقاع اليقظة بالنهار وتأخير النوم. بحسب d.w.
الميلاتونين هو الهرمون المسئول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان والحيوان. وثبت بالتجربة أن من يستخدمون شاشات الكمبيوتر الحديثة التي بها مصابيح "ليد" تأخر إنتاج القدر المطلوب من الميلاتونين عندهم ساعة أكثر من الذين يستخدمون الشاشات القديمة. كما أن من يتعرضون للضوء الأزرق يكونون أكثر يقظة من غيرهم وتنشط وظائفهم وقدراتهم العقلية أكثر. وهذا أمر قد يمثل ميزة أثناء فترة العمل، لكنه يصبح غير مفيد عند النوم. مع هذا فإن الأشخاص الذين أجريت عليهم تجربة شاشات الكمبيوتر بمصابيح "ليد" ناموا بعدها جيدا مثل أولئك الذين كانوا يستخدمون شاشات الكمبيوتر القديمة، حسب ما ذكرت "ارتسته تسايتونغ" الألمانية.
أجرى فريق أبحاث هولندي دراسة على الفئران من أجل فحص تأثيرات تعرضها للضوء ليلا. وربطت الدراسة بين التعرض الكثيف للضوء أثناء النوم وبين العديد من الأمراض حذر الباحثون من أن عدم التعرض للضوء نهارا هو أيضا مضر بالصحة.
"النوم سلطان" كما يقول البعض، كما أن الأمثال الشعبية تحضنا على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا من أجل التمتع بالصحة، وقد تكون هذه الحكم القديمة صحيحة فيما يخص النوم المبكر ليلا والاستيقاظ المبكر وقت شروق الشمس، فالالتزام بها يجنب الجسم التعرض الزائد للإضاءة ليلا، كما أنه يعطي أطول فترة تعرض ممكنة للإضاءة بعد الاستيقاظ وهو ما أكدته دراسة حديثة ربطت بين التعرض للضوء ليلا وبين العديد من المشاكل الصحية مثل السرطان وضعف المناعة والهرم المبكر وغيرها من الأمراض.
ونشرت مجلة كورينت بيولوجي المتخصصة (Current Biology) أن التعرض المستمر للضوء أثناء النوم قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، وذلك بعد نشر فريق أبحاث هولندي من المركز الطبي لجامعة لايدن نتائج تفيد بالعثور على علامات مرضية على فئران تم تعريضها للضوء لفترة طويلة.
وقام الباحثون في المركز الطبي بتعريض مائة فأر للضوء المستمر، وذلك لمدة 24 أسبوعا،حيث أظهرت قياسات نشاط الدماغ عبر أقطاب كهربائية ربطت على رؤوسهم على وجود تغيير في أنماط الموصلات العصبية للحيوانات، بالإضافة إلى وجود تغييرات في الساعة البيولوجية لديها. وأظهرت الدراسة علامات للالتهابات في الجسم، بالإضافة إلى ضعف عام، وهرم في الجسم وهشاشة في العظام.
وقالت الدراسة أنه لا يوجد بعد أي تأكيدات علمية بأن ما أصاب الفئران قد بصيب البشر، إلا أنها قالت أن الدراسات أثبتت أيضا أن عدم التعرض للضوء نهارا، له تأثيرات مشابه للتعرض الكثيف للضوء ليلا. وأوضحت الدراسة المنشورة أن النوم العميق عادة له تأثيرات على تكوين مناعة قوية للجسم، لذلك فإن قلة النوم أو تقطعه، وكذلك التغيير في الساعة البيولوجية يضعف الجسم، ويساعد على ظهور علامات هرم مبكر.
الأضواء الصناعية مضرة!
وكانت دراسات طبية مختلفة قد ربطت بين قلة النوم والتسبب في أمراض مثل الاكتئاب، وضعف الذاكرة، والسكري، والسرطان. ويقول الباحثون أن هنالك مسببات أخرى تتسبب في هذه الأعراض مثل نوعية الغذاء، ودرجة حرارة الجو، كما أن التعرض للأضواء الاصطناعية قد يكون له نفس التأثيرات أيضا وخاصة أن 70 بالمائة من البشر يتعرضون لأضواء صناعية من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، والتي في كثير من الأحيان لا تزال تستخدم في الليل لساعات، كما أن نسبة الضوء الأزرق التي تبثه هذه الأجهزة لها تأثير على عمل شبكية العين.
إرجاع الذاكرة عبر الضوء!
أثبتت دراسات حديثة أن تجمع البروتين في الدماغ يسبب فقدان الذاكرة، وحتى قبل الإصابة بمرض الزهايمر الذي يصيب المخ وممكن أن يتطور ليجعل المريض يفقد الذاكرة ويفقد القدرة على التعلم والتركيز والقيام الأعمال الحياتية البسيطة.
ويحاول العلماء معرفة سبب فقدان الذاكرة وقاموا بتجارب للإجابة على السؤالين التاليين:
هل فقدان الذاكرة سببه أن الدماغ لا يكوّن مسارات لحفظ الذاكرة؟، أم أن الذاكرة موجودة ولكن الدماغ لا يمكنه إعادتها أو طلب المعلومات منها؟.
وبعد إجراء التجارب على الفئران وجد العلماء أن الذاكرة موجودة ولا تختفي أو تمحى. قام العلماء باستخدام تقنيات علمية متطورة في علم الجينات مع فئران التجارب، واستطاع العلماء الوصول إلى خانات الذاكرة عند الفئران، نقلا عن موقع "دي بريسه" الألماني.
وقال ديراج روي من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية المشرف على الدراسة الجديدة إن الفئران تعلمت الخوف بعد وضعها في غرف صغيرة ومن ثم صعقها بصعقات كهربائية صغيرة تتولد من أرضية الغرفة. وأغلب الفئران التي أجريت عليها التجارب تصاب بالذعر بعد يوم كامل من إجراء التجارب عندما توضع في نفس الغرف، وهذا يدل على تفعيل أو وجود الذاكرة في أدمغتها. تتكون خلايا الذاكرة في منطقة "قرن آمون" أو "حصان البحر" في الدماغ. ويحدد العالم روي الخلايا التي يتم تفعيلها بعد تعرض الفئران للصعقات الكهربائية.
وقام العالم روي بتجربة أخرى يتم فيها وضع فيروسات في أدمغة الفئران لمعرفة الخلايا التي تم تفعيلها ومن ثم زرع مركبات جينية فيها ليتم تفعيلها عند مشاهدة الفئران للضوء. وبعد مشاهدة الضوء ترجع الذاكرة للفئران، كما ذكرت الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية "نيشور" في عددها الأخير من (16 آذار/ مارس 2016).
وقد تتيح نتائج الدراسة هذه وسائل وطرق جديدة لعلاج مرض الزهايمر المستعصي على العلم. لكن تطبيق طريقة العلاج الحالية تحتاج لبعض الوقت قبل تجربتها على البشر، إذ لا يمكن وضع فيروسات ونقلها جينيا للبشر، ولا يمكن تجربة الضوء في دماغ البشر، حسب ما نقل موقع "دي بريسه" الألماني. ويمكن تجربة ذلك مع الفئران عبر علم البصريات الوراثي ويُستخدم فيه مزيجا من التقنيات البصريات وعلم والوراثة للسيطرة على نشاط الخلايا العصبية الفردية في الأنسجة الحية. أما مع الإنسان فيمكن تجربة توصيل إشارات كهربائية مع الغلاف الخارجي للجمجمة ومن ثم معرفة تأثير الإشارات على الدماغ، وهذه الطريقة ما زالت نتائجها غير دقيقة.
طريق نحو بشرة أكثر شباباً!
هل تعانين من شيخوخة مبكرة؟ هل لديكِ خطوط رفيعة ودقيقة حول العينين؟ سيدتي، إذا أردتِ استعادة شبابك وتألقكِ من دون إجراءات جراحية جذرية ومؤلمة، تنصحكِ مدام لينا المسكون مديرة مركز لينا التجميلي من مدينة جدة بالعلاج بالضوء الذي يحل مشاكل الجلد المختلفة مثل حب الشباب والتصبغات الجلدية.
في البداية يوجه الضوء النابض على سطح الجلد ويمر عبر طبقات الجلد ويخترق الأدمة. هذا الضوء القوي يحفز الخلايا لإنتاج مزيد من الكولاجين، كما نعلم أن زيادة إنتاج الكولاجين يخفف من ظهور التجاعيد ويقلل من حجم المسام ويحسن نسيج الجلد. في الوقت نفسه تنبعث منه التيارات الكهربائية التي ترفع ترهل العضلات، فمن المعروف أن الشيخوخة تحدث على ثلاثة مستويات، البشرة والجلد والأنسجة العضلية في الأسفل، وتنتج عنها جميع مشاكل البشرة وخطوط العبوس. فالعلاج بالضوء يصل إلى أسفل في جميع المستويات الثلاثة لتجديد أنسجة الجلد ورفع العضلات.
كيف تشعر المرأة بعد الجلسة؟، العلاج مريح جداً معظم النساء يغفين أثناء الإجراء على عكس الليزر أو IPL العلاجات التي تعتمد على الضرر الحراري، نحن نستخدم علاجات طبيعية تماما كالضوء من الطيف المرئي، مماثلة لأشعة الشمس ولكن بدون الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ما هي النتائج التي يمكن أن نتوقعها؟، يمكن أن يكون التحسين مثير للغاية. معظم النساء يجدن تحسن فوري مع سلسلة من العلاجات، سنوات يتم إزالتها بسهولة من مظهر الجلد. بالإضافة إلى إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وزيادة مرونة الجلد، وإعادة تحديد ملامح الوجه، وتحسين حجم المسام، ومعالجة حب الشباب، والبقع والتصبغات.
لماذا العلاج بالضوء مهم ومفيد؟، – الضوء الأزرق في 470nm (نانومتر) يحسن البشرة المعرضة لحب الشباب من خلال تنقية وخصائص مضادة للجراثيم.
– الضوء الأخضر عند 525 نانومتر يقلل التصبغ عن طريق اختراق الطبقات القاعدية.
– الضوء الأصفر إلى 590 نانومتر يعامل الاحمرار ويستخدم أيضا للتسكين، امتصاص سوائل الجسم، ويحسن عمل الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية.
– الضوء الأحمر في 640 نانومتر يزيد خمسة أضعاف إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يؤثر في إصلاح الخلايا وتحفيز الخلايا الليفية ونمو الخلايا.
كل لون محدد لعلاج مشكل معينة ومن الممكن تقديم خدمات أخرى للعميلة أثناء العلاج من كريمات ومحفزات أخرى.
كم من الوقت سوف تستمر آثار العلاج؟، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد جلسة واحدة فقط، بعد الانتهاء من الجلسات تبعاً لمعدل عملية الشيخوخة، يمكن للنتائج أن تبقى ما يزيد على سنة، مع برنامج لرعاية جلدية جيدة وجلسة شهرية كافية للتعزيز والحفاظ على النتائج التي تم الحصول عليها.
التخلص من الاكتئاب والارق وامراض الجلد!
ما هو العلاج بالضوء؟، هو التعرض لضوء الشمس أو الضوء الاصطناعي "الاشعة فوق البنفسجية" باستخدام الليزر أو الصمامات الثنائية الباعثة للضوء أو مصابيح الفلورسنت بشكل مستمر.
المصابيح المستخدمة في العلاج بالضوء تكون مستطيلة الشكل يبلغ طولها 50 سنتيمترا و يتم و ضعها على طاولة او على حائط و قد استخدم اول مرة في البلدان الاسكندنافية حيث ان شدة الضوء منخفضة جدا ثم انتشر في دول اوروبا و ذلك لفعاليته في التخلص من الاكتئاب و الارق وامراض الجلد ومختلف المشاكل النفسية اكتئاب ما قبل الولادة، وتعجيل التئام الجروح، ونمو الشعر، وتحسين خواص الدم ودورته الشيخوخة مرض باركنسون أو مرض الزهايمر.
كيفية استعماله؟
*يتم العلاج بالضوء في العيادات المتخصصة في هذا المجال ولكن يمكنك شراء هذه المصابيح بدون وصفة طبية ان اردت التخلص من الاكتئاب او الارق او المشاكل النفسية فقط ولكن ما خاب من استشار لذا لا تتردد في طلب الاستشارة من طبيبك الخاص في هاته الحالة.
* بالنسبة طريقة استعماله فذلك يختلف باختلاف المرض و لكن المتفق عليه انه عليك مدوامته يوميا في وقت محدد ” عليك الانتظام” و ستظهر النتائج بعد 5 ايام من استعماله.
*مثلا ان اردت التخلص من الاكتئاب عليك ان تتعرض لهاته المصابيح يوميا لمدة 30 دقيقة (على مسافة 20 سم) كل صباح لمدة 3 إلى 5 أسابيع.
متى لا يجب عليك استعماله
* أن تكون غير قادر على الانتظام فى الحضور
* أن تكون غير قادر على الوقوف بدون مساعدة مدة 10 دقائق.
* إذا كانت المريضة فى فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
* إذا كنت تعانى من مرض جفاف الجلد المصطبغ أو من مرض الذئبة الحمراء او بسرطان الجلد.
* إذا كنت تتعاطى عقاقير مثبطة للمناعة مثل الميثوتريكسيت
الآثار الجانبية المحتملة
يمكن أن تتسبب في آثار جانبية مثل وخز عيون والإثارة عابرة لمن يعانون من حساسية ضد الشمس او من يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية ضد حب الشباب “التتراسيكلين” من يتناولون مضادات الاكتئاب لذا عليك استشارة الطبيب اولا …
معلومات اخرى:
لوكس هي وحدة قياس الضوء.
– الاستهلاك اليومي للضوء حوالي 2500 لوكس.
-الاضاءة في المكتب 200 و 500 لوكس.
– يوم صيفي مشمس يجلب حوالي 100،000 لوكس.
اضف تعليق