يحتفل العالم اليوم السابع من حزيران باليوم العالمي لسلامة الأغذية، ويأتي احتفال هذا العام 2024 تحت شعار تأهب لغير المتوقع، تعمل الحملة ذات التوجه العملي على تعزيز الوعي العالمي بسلامة الأغذية لتعزيز الجهود الرامية إلى منع المخاطر التي تنقلها الأغذية على مستوى العالم واكتشافها وإدارتها

يحتفل العالم اليوم السابع من حزيران باليوم العالمي لسلامة الأغذية، ويأتي احتفال هذا العام 2024 تحت شعار "تأهب لغير المتوقع". تعمل الحملة ذات التوجه العملي على تعزيز الوعي العالمي بسلامة الأغذية لتعزيز الجهود الرامية إلى منع المخاطر التي تنقلها الأغذية على مستوى العالم واكتشافها وإدارتها من خلال التأكيد على أهمية الاستعداد لحوادث سلامة الأغذية، مهما كانت خفيفة أو خطيرة. 

يتم تشجيع الجميع بدءًا من صانعي السياسات والخبراء والمنتجين إلى المعالجين والموزعين وتجار التجزئة ومنافذ المطاعم والمستهلكين - على التفكير فيما إذا كانوا مستعدين لما هو غير متوقع، وما يمكنهم فعله للاستعداد بشكل أفضل لضمان حصول الجميع على طعام آمن، حتى في حالة وقوع أحداث غير متوقعة.

من بين ما يعنيه مفهوم الأمن الغذائي تأمين المتطلبات الغذائية التي يحتاج إليها السكان، وحصول كل فرد في كل وقت على قدر كاف من الأغذية السليمة والمفيدة ليعيش حياة سليمة ونشيطة وكريمة.

ويعدّ الأمن الغذائي من المفاهيم الضاربة في القدم التي لازمت حياة الإنسان منذ بداية البشرية، وظهرت معها أنشطة اقتصادية واجتماعية مثل الصيد والزراعة وغيرها مما كان هدفه تأمين القوت والبقاء على قيد الحياة.

ثم تطور المفهوم مع توسع الحياة البشرية إلى مجتمعات وتجمعات كبيرة، فظهر مفهوم التخزين والادخار، وبنيت المطامر وصوامع الحبوب ومخازنها، منذ الحضارات القديمة كالحضارة الصينية والفرعونية والرومانية والإغريقية وغيرها.

تعريف الأمن الغذائي

حسب لجنة الأمن الغذائي العالمي، فإن مفهوم الأمن الغذائي يعني "قدرة كل شخص جسديا واقتصاديا واجتماعيا على الحصول على تغذية كافية وسليمة ومغذية تمكنه من تلبية حاجاته الغذائية ليعيش حياة سليمة ونشيطة".

وعرفت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الأمن الغذائي بأنه "توفير الغذاء لجميع أفراد المجتمع بالكمية والنوعية اللازمتين للوفاء باحتياجاتهم بصورة مستمرة، من أجل حياة صحية ونشطة".

ويختلف هذا التعريف عن المفهوم التقليدي للأمن الغذائي الذي يرتبط بتحقيق الاكتفاء الذاتي باعتماد الدولة على مواردها وإمكاناتها في إنتاج احتياجاتها الغذائية محليا، وبصيغة أخرى إنتاج الغذاء داخل الدولة الواحدة بما يعادل أو يفوق الطلب المحلي.

وبدورها، عرفت وزارة الزراعة الأميركية الأمن الغذائي بأنه "حصول كل الأفراد في كل الأوقات على كميات الطعام الكافية لضمان حياة نشطة وصحية"، وعرفت انعدام الأمن الغذائي بـ"محدودية التوفر" أو "التوفر غير الأكيد" للغذاء الملائم ولسلامة الأطعمة أو "محدودية إمكانية الحصول على طعام مناسب بوسائل مقبولة اجتماعيا".

ويرتبط الأمن الغذائي بمفهوم آخر قريب منه، هو السيادة الغذائية، التي تعني حق الشعوب في تحديد سياساتها الزراعية لتستجيب لحاجاتها وأولوياتها الغذائية، أو حق الشعوب في تغذية سليمة تناسب حاجاتها وثقافتها.

ويميز المتخصصون بين مستويين للأمن الغذائي: مطلق ونسبي، فالأمن الغذائي المطلق يعني إنتاج الغذاء داخل الدولة الواحدة بما يعادل أو يفوق الطلب المحلي، وهذا المستوى مرادف للاكتفاء الذاتي الكامل ويعرف أيضا بالأمن الغذائي الذاتي.

أما الأمن الغذائي النسبي فيعني قدرة دولة ما أو مجموعة من الدول على توفير السلع والمواد الغذائية كليا أو جزئيا، ويعرف أيضا بأنه قدرة قطر ما أو مجموعة أقطار على توفير احتياجات مجتمعاتها من السلع الغذائية الأساسية كليا أو جزئيا وضمان الحد الأدنى من تلك الاحتياجات بانتظام.

الركائز الأربع للأمن الغذائي

يتحدث المتخصصون عن 4 ركائز للأمن الغذائي هي:

1ـ توفر الأغذية: ويعني ذلك وجود كميات كافية ومستمرة من الغذاء بجودة مناسبة، إما عن طريق الإنتاج المحلي أو الاستيراد، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية.

2ـ إمكانات الحصول عليها: ويعني ذلك الحصول على تلك الأغذية بطرائق مستدامة لا تتعارض مع التمتع بحقوق الإنسان الأخرى، كما يعني وجود دخل كاف لإتاحة الغذاء المناسب، أو وجود موارد أخرى تضمن هذا الغذاء.

وقد أشارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى أنه كثيرا ما لا تكون أسباب الجوع وسوء التغذية ناتجة عن ندرة الغذاء، بل قد ترجع إلى العجز عن الوصول إلى الأغذية المتاحة، بسبب الفقر أو الكوارث أو الحروب.

وأضافت وزارة الزراعة الأميركية أن الوصول إلى الطعام يجب أن يكون متاحا بطرق مقبولة اجتماعيا، من دون اللجوء إلى إمدادات غذائية عاجلة أو إلى السرقة أو القيام بأعمال أخرى غير قانونية أو غير لائقة للحصول على الغذاء.

3ـ استخدامها: ويقصد بذلك كل العمليات المرتبطة باستخدام هذه الأغذية، من تخزين ورعاية ونقل وطهي وتجهيز، وكذا تنوع الغذاء، لأنه لا يحقق النتيجة المرجوة منه إلا عندما يكون متنوعا، بحيث يشمل العناصر الغذائية المطلوبة كافة.

ولتحقيق الأمن الغذائي، يجب أن يكون الطعام المُستهلك آمنا ويلبي احتياجات الأفراد الجسدية بصورة كافية.

4ـ استقرار الإمدادات منها: ومعنى ذلك أنه يجب تأمين الغذاء الكافي في جميع الأوقات، بحيث لا ينقطع الغذاء أو تتراجع كمياته في حالات الطوارئ مثل الحروب أو الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من العوامل الأخرى.

مرتكزات حقوقية وقانونية

يرتكز مفهوم الأمن الغذائي على مرجعيات قانونية وحقوقية متعددة يستمد منها مشروعيته الدولية، منها إعلان روما بشأن الأمن الغذائي العالمي، وهو الإعلان الذي صدر عن اجتماع دولي في العاصمة الإيطالية (روما) في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1996.

ومما جاء فيه "نحن رؤساء الدول والحكومات، أو من يمثلوننا، المجتمعين في مؤتمر القمة العالمي للأغذية المنعقد بدعوة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، نؤكد من جديد حق كل إنسان في الحصول على أغذية سليمة ومغذية، بما يتفق مع الحق في الغذاء الكافي والحق الأساسي لكل إنسان في التحرر من الجوع".

ويضيف الإعلان "لقد وطّدنا إرادتنا السياسية والتزامنا الجماعي والوطني بتحقيق الأمن الغذائي للجميع، وبذل جهد متواصل من أجل استئصال الفقر في جميع البلدان، جاعلين هدفنا المباشر خفض عدد من يعانون من نقص التغذية…".

كما نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 25 على أن "لكل شخص الحق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهية له ولأسرته، بخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحق في ما يأمن به الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه".

أما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فيشير في المادة الأولى إلى أن "لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها، وهي بمقتضى هذا الحق حرة في تقرير مركزها السياسي وحرة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي".

ويضيف في المادة نفسها أن "لجميع الشعوب، سعيا وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأي التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعلى القانون الدولي، ولا يجوز في أي حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة".

وفي المادة 11 من العهد نفسه ورد ما يأتي: "تقرّ الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي بحاجاتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية. وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ هذا الحق، معترفة في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر".

وتضيف المادة نفسها "واعترافا بما لكل إنسان من حق أساسي في التحرر من الجوع، تقوم الدول الأطراف في هذا العهد، بمجهودها الفردي وعن طريق التعاون الدولي، باتخاذ التدابير المشتملة على برامج محددة ملموسة واللازمة لما يلي:

تحسين طرق إنتاج المواد الغذائية وحفظها وتوزيعها، عن طريق الاستفادة الكلية من المعارف التقنية والعلمية، ونشر المعرفة بمبادئ التغذية، واستحداث أو إصلاح نظم توزيع الأراضي الزراعية بطريقة تكفل أفضل إنماء للموارد الطبيعية والانتفاع بها.

تأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعا عادلا في ضوء الاحتياجات، يضع في اعتباره المشاكل التي تواجهها البلدان المستوردة للأغذية والمصدرة لها على السواء".

كما أشارت اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي هيئة من الخبراء تُعنى بمتابعة تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى أن الحق في الغذاء الكافي يتحقق عندما يتمتع كل رجل وامرأة وطفل، بمفرده أو ضمن مجتمعه، بالوصول جسديا واقتصاديا في جميع الأوقات إلى الغذاء الكافي أو وسائل شرائه.

والحق في الغذاء معترف به أيضا في العديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية الأخرى، ومنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والبروتوكول الإضافي للاتفاقية الأميركية لحقوق الإنسان المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المعروف ببروتوكول سان سلفادور)، والميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته، وبروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا. وفقًا لموقع “الجزيرة نت”.

أطعمة مفيدة جدا للجهاز الهضمي

بعض الأطعمة تحتوي على طعم مرّ ونكهة حادة، إلا أن معظمها يكون له فوائد عديدة لأجهزة الجسم المختلفة، لاسيما الجهاز الهضمي، مما يعود بالصحة والعافية على الجسم كله.

فبعض الخضراوات والفواكه والأعشاب والمشروبات تتميز بذلك الطعم المرّ، إلا أن الشيء المشترك بين تلك الأطعمة المرّة هو أنها مفيدة للأمعاء وتدعم صحة الجهاز الهضمي، كما تعزز الهضم، وتحفز الشهية، وتحفز إفراز العصارات الهضمية في البنكرياس.

وبحسب تقرير نشره موقع "ويل أند غود" Well and Good المعني بالشؤون الصحية، فقد يكون من المفيد تناول مشروب مُرّ قبل الأكل أو إدخال الأطعمة المرّة في وجباتك أو مقبلاتك، من أجل أن تنعم بصحة وعافية. ومن تلك الأطعمة والمشروبات:

1- الكاكاو

الكاكاو في شكله النقي له طعم مرّ، ولكنه غنى بالفوائد الصحية، إلى جانب تنشيط عصارة الجهاز الهضمي، فالكاكاو مليء بالعناصر الغذائية بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد، وهو نوع من مادة البوليفينول وهو ذو فوائد رائعة للدماغ.

2- الجرجير

الجرجير هو نوع آخر من الخضراوات الورقية والذي يتميز بطعمه المرّ، ولكنه مفيد لصحة العظام لأنه مصدر قوي لفيتامينات A وC و K.

3- الحمضيات

البرتقال والليمون كلها ثمار مرّة أو ذات طعم لاذع، إلا أنها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي ولتغذية الأمعاء، ويمكنك إضافة الليمون إلى الماء الخاص بك وتناوله باستمرار فهو مفيد جدا للجسم، كما أن قشور الحمضيات يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لعملية الهضم.

4- خل التفاح

هناك سبب يجعل خل التفاح هو الدعامة الأساسية في العديد من وصفات الأكل الصحي، ولا يُنصح بشربه مباشرة؛ لكن يجب أن يتم تخفيفه دائمًا، ويمكن إدخال خل التفاح في نظامك الغذائي، وإضافته إلى السلطات.

5- الشاي الأخضر

يتمتع الشاي الأخضر بصفات مريرة ولديه فوائد داعمة لصحة الأمعاء، فهو أحد أكثر المشروبات الصحية التي يمكنك تناولها أيضًا، وإنه مرتبط بدعم صحة الدماغ وصحة القلب وتحسين الحالة المزاجية.

6-القهوة

القهوة تتميز أيضاً بطعمها المرّ اللاذع، إلا أن الأخبار السارة هي أن استهلاك القهوة بانتظام مفيد جداً للدماغ والقلب وزيادة الطاقة أيضًا.

7- البابونغ

إذا كنت تحب فكرة المذاق المرّ ولكنك لا تريد زيادة الكافيين، يُوصى بتناول مشروب البابونغ فهو مرتبط بالاسترخاء، إضافة إلى فوائده للجهاز الهضمي.

في حين أن جميع الأطعمة والمشروبات المذكورة سابقا محملة بفوائد غذائية، إلا أن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تناولها، حيث إنها قد تضر بالأشخاص المصابين بحصوات الكلى، أو التهابات المرارة، أو فتق الحجاب الحاجز، أو التهابات المعدة، أو القرحة المعوية، فهؤلاء يجب ألا يتناولوا الأطعمة المرّة، بحسب الأطباء، كما أن بعض الأطعمة المرّة قد لا تكون آمنة للاستهلاك أثناء الحمل أيضا. وفقًا لموقع “العربية”.

4 أطعمة لا تعيد تسخينها في المايكروويف

إذا كان لديك بقايا بيض من فطور الأمس، فهناك مخاطر أكبر عند إعادة تسخينه في المايكروويف لتناوله من جديد، وتنطبق هذه الفكرة على عدد من الأطعمة الأخرى، بينما تصلح من أخرى.

وسلطت دراسة طبية نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هناك 4 أطعمة تنطوي على مخاطر كبيرة عند إعادة تسخينها و4 أطعمة جيدة بالفعل، خلافا للاعتقاد الشائع.

ما الأطعمة غير آلامنة عند إعادة تسخينها؟

البيض

ـ يمكن أن يحمل البيض بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، كما أن تركه لفترات طويلة يمنح البكتيريا مزيدا من الوقت للتكاثر.

ـ البيض المخزن في درجات حرارة تتراوح بين 40 و165 درجة فهرنهايت، "خطر"، ويمكن أن تنمو مسببات الأمراض بمعدل أسرع عندما تكون في درجة الحرارة هذه.

ـ إذا كان هناك المزيد من مسببات الأمراض والبكتيريا الضارة في الطعام، فهناك خطر متزايد من الإصابة بالتسمم الغذائي عندما نأكله.

ـ تنصح إدارة الغذاء والدواء الأميركية بعدم ترك البيض أو الأطباق التي تحتوي على البيض خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة في الطقس الحار.

ـ تكمن الصعوبة في الميكروويف في أنه قد يكون غير متساو بعض الشيء عند تسخين شيء ما.

الأرز

ـ الأرز المطبوخ يحتوي على بكتيريا سيريوس العصوية، وهي بكتيريا مكونة للأبواغ توجد عادة في التربة والخضروات، وتوجد في العديد من الأطعمة النيئة وغير المصنعة، بما في ذلك البطاطس والبازلاء والفول وبعض التوابل.

ـ هذه البكتريا مقاومة للحرارة، لذا حتى عندما تقوم بتسخينها، فإنها لا تزال تسبب مسببات الأمراض الضارة.

ـ تشمل أعراض المرض من بكتيريا سيريوس العصوية القيء والإسهال وتشنجات البطن.

السبانخ

ـ يمكن أن يرتبط إعادة تسخين السبانخ مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ـ تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ على مركبات تسمى النترات. وعند تسخين النترات، يمكن أن تتحلل إلى مركبات أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ـ النترات بمفردها غير ضارة. ومع ذلك، يمكن للبكتيريا التي تعيش بالفعل في الفم والإنزيمات في الجسم تحويلها إلى نيتريت ثم إلى نيتروسامين. وهذه لها خصائص مسرطنة.

ـ قدرت إحدى الدراسات أن الناس يحصلون على حوالي 80 بالمئة من نتراتهم الغذائية من الخضروات، وتوجد النترات أيضا في الشمر والفجل والجزر واللفت.

ـ إذا لم يتم تسخين السبانخ بشكل صحيح، يمكن لبكتيريا الليستريا أن تعيش عليها، ويمكن أن يسبب هذا داء الليستريات، وهو عدوى خطيرة تؤدي إلى الحمى وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا والصداع وتيبس الرقبة والارتباك وحتى النوبات.

البطاطس

ـ مشكلة البطاطس ليست الحرارة نفسها بل تركها بالخارج لفترة طويلة، كما أن تخزينها في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين يضعها في "منطقة الخطر"، ما قد يؤدي إلى نمو المطثية الوشيقية.

ـ تسبب البطاطس حالة من التسمم الغذائي تهاجم فيها السموم أعصاب الجسم ويمكن أن تسبب صعوبة في التنفس، وينتج عنها أعراض مثل القيء والغثيان وآلام المعدة والإسهال.

ـ هناك أيضا خطر متزايد للإصابة بالتسمم الغذائي مع البطاطس المخبوزة المطبوخة بورق القصدير.

ـ جزء من المخاطر التي تشكلها البطاطس المهروسة هو مكوناتها القابلة للتلف، مثل الحليب والزبدة والقشدة.

ما الأطعمة الآمنة عند إعادة تسخينها؟

السمك

ـ رغم سمعته السلبية لترك رائحة كريهة في الميكروويف في المكتب، فإن الأسماك تحمل القليل من المخاطر عند إعادة تسخينها في اليوم التالي.

ـ تنص نصيحة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أن المأكولات البحرية الطازجة التي تم صيدها ثم تجميدها على الفور آمنة لإعادة تسخينها.

ـ على غرار الأرز والبيض، تجنب الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين في المرة الواحدة.

ـ تسخين السمك في المايكروويف يمكن أن يجففه ويتلف ملمسه. وطهيه في الفرن أو على الموقد يمكن أن يمنعه من الجفاف.

ـ توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالاحتفاظ بالسمك المطبوخ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 3 إلى 4 أيام والتأكد من طهيه بدرجة حرارة لا تقل عن 165 درجة فهرنهايت (73 درجة سيلزيوس).

اللحوم

ـ لطالما كانت اللحوم الباردة مصدرا للذعر بسبب التحذيرات من الليستيريا، لكنها إذا تم طهيها وتسخينها، فهذا آمن تماما.

ـ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتسخين اللحوم والأجبان اللذيذة إلى 165 درجة فهرنهايت على الأقل (73 درجة سيلزيوس) لقتل الليستيريا.

ـ الليستيريا عدوى بكتيرية يصاب بها شخص ما بعد تناول طعام ملوث.

الحليب

ـ تسخين الحليب على درجة حرارة عالية يمكن أن يقتل أشكالا من البكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا والإي كولاي.

ـ ستدمر الحرارة المرتفعة تلك البكتيريا ومن ثم يجب أن يكون آمنا للاستهلاك.

الدجاج

ـ على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون قوامه وطعمه أفضل على الموقد أو في الفرن، إلا أنه لا يزال من الآمن إعادة تسخين الدجاج في الميكروويف. والمفتاح هو قلبه كل دقيقتين حتى تصل إلى 165 درجة فهرنهايت (73 درجة سيلزيوس).

ـ الدجاج لا يحمل سوى القليل من المخاطر على السلامة طالما أنه لم يُترك لأكثر من ساعتين.

ـ توصي إدارة الغذاء والدواء أيضا بتخزين الدجاج المطبوخ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يوم إلى يومين. وفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية”.

سنوات من الأدلة المُقنعة

بعد أن وجدت عشرات الدراسات التي أجريت على مدى السنوات الأخيرة، أن من يستهلكون الكثير من الأطعمة الفائقة المعالجة لديهم معدلات أعلى من زيادة الوزن والسمنة وأمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة.

قام فريق من الباحثين الدوليين مؤخرا بإجراء مراجعة شاملة للأدلة المتعلقة بالنتائج الصحية الضارة لهذه الأطعمة، حيث فحصوا أبحاثا وتحليلات شملت ما يقرب من 10 ملايين شخص، نُشرت جميعها في السنوات الثلاث الماضية، ولم يتم تمويل أي منها من قبل الشركات المُصنّعة للأغذية الفائقة المعالجة.

وأظهرت نتائج الباحثين، المنشورة في "المجلة الطبية البريطانية" يوم 28 فبراير/شباط الماضي أن "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة الفائقة المعالجة، قد تكون ضارة بالعديد من أجهزة الجسم".

ووجد الباحثون "أدلة مقنعة" على أن "تناول كميات كبرى من الأطعمة الفائقة المعالجة" يرتبط بالآتي:

ـ زيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%

ـ ارتفاع خطر القلق والاضطرابات العقلية الشائعة بنسبة 48% إلى 53%

ـ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 12%

ـ الإصابة بداء السكري من النوع الثاني

كما أشارت "أدلة مُوحية للغاية" إلى أن "طريقة التغذية التي تحتوي على مزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة" ارتبطت بالآتي:

ـ زيادة خطر الوفاة بشكل عام ولأي سبب بنسبة 21%

ـ زيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة 40% إلى 66%

ـ الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني ومشاكل النوم

ـ زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%

ـ تراجع متوسط العمر المتوقع بسبب تزايد الأمراض المزمنة.

ليست طعاما بل مكونات رخيصة مُعدّلة كيميائيا

في مقال افتتاحي نُشر في المجلة الطبية البريطانية جنبا إلى جنب مع هذه الدراسة، ذكر مجموعة من الأكاديميين الدوليين أن الأطعمة الفائقة المعالجة "ليست مجرد أغذية معدلة"، بل هي عبارة عن "مواد مصنوعة من مكونات رخيصة من النشويات والسكريات والزيوت والدهون المعدّلة كيميائيا"، تحتوي عادة على "عدد لا يحصى من النكهات لتعزيز الطعم والملمس والشكل والقوام، مع الحد الأدنى من الأطعمة الكاملة أو عدم تضمينها على الإطلاق"، وفقا لموقع "هيلث لاين".

وأضافوا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن البشر يمكنهم التكيف بشكل كامل مع هذه المنتجات"، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الأطعمة الفائقة المعالجة من مثل "الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ" (إف سي تي سي).

ويواجه الباحثون صعوبات لإثبات أن الأطعمة الفائقة المعالجة تسبب مشاكل صحية باعتبار أنه "ليس من الأخلاقي إطعام الناس الأطعمة الفائقة المعالجة كل يوم، والانتظار حتى يمرضوا ويموتوا"، مما يوجب على العلماء إجراء المزيد من الأبحاث.

قالت زميلة جمعية التغذية الأسترالية هيلين تروبي إن "عدد الأدلة في هذه المراجعة يشير إلى أنه لن يكون هناك ضرر من استبدال العجائن والفطائر المجمدة واختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة".

فقد نبهت واشنطن بوست إلى أن المعايير التنظيمية الضعيفة، وقوة الشركات المُصنّعة، "سمحت للأطعمة الفائقة المعالجة بأن تشق طريقها إلى قوائم الطعام المدرسية".

وقال الباحثون إن "الأطعمة الفائقة المعالجة، وخصوصا الوجبات السريعة والمجمدة والحبوب السكرية ورقائق البطاطس، تمثل حوالي 58% من إجمالي استهلاك السعرات الحرارية اليومي في البلدان ذات الدخل المرتفع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة".

وهو ما فسرته كريستين كيركباتريك، أخصائية التغذية المعتمدة التي لم تشارك في الدراسة، بأن "الأطعمة الفائقة المعالجة تجعلنا نبدأ في تناولها ولا نستطيع التوقف عنها، فهي رخيصة الثمن ومنتشرة على نطاق واسع في خيارات التسوق اليومية"، كما أنها عادة ما تكون شديدة الاستساغة وتُشعرنا بالهدوء والرضا أثناء تناولها، "مما يجعل من الصعب التوقف عن تناولها، وعندما نتوقف عن تناولها فإننا قد نعود ونشتهيها بشدة".

وأضافت ميلاني ميرفي ريختر، أخصائية التغذية المعتمدة التي لم تشارك في الدراسة أيضا، "تأثير الظروف الاقتصادية وضيق الوقت وصعوبة التدقيق في الملصقات الغذائية، يجعل استهلاك هذه الأطعمة خيارا سهلا"؛ إلى جانب العوامل العاطفية المرتبطة بذكريات "الفرح بشرائها وتناولها في الطفولة".

فقد خلص مؤلفو الدراسة إلى أن "النتائج التي توصلوا إليها تدعم إجراءات الصحة العامة التي تسعى إلى استهداف وتقليل استهلاك الأغذية الفائقة المعالجة لتحسين صحة السكان".

وبدأت لجنة المبادئ التوجيهية الغذائية الأميركية بفحص المخاطر الصحية المحتملة للأطعمة الفائقة المعالجة، وخصوصا الأمراض المرتبطة بالسمنة.

كما تبنت حكومات العالم فكرة أن الأطعمة الفائقة المعالجة تسهم بشكل كبير في تدهور الصحة، وبدأت بإصدار مبادئ توجيهية غذائية تشجع الناس على إدراج المزيد من الأطعمة غير المصنعة في نظامهم الغذائي، وتحثهم صراحة على عدم تناول الأطعمة الفائقة المعالجة. وفقًا لموقع “الجزيرة نت”.

9 نصائح للتغذية والصحة السليمة بعطلات الصيف

يتطلب دخول فصل الصيف الذي يبدأ معه موسم العطلات الداخلية والخارجية، نظاما صحيا وغذائيا آمنا لقضاء الأوقات الممتعة بشكل يساهم في الحفاظ على الصحة والسلامة.

اختصاصية التغذية والحمية في جامعة "موغلا- صدقي كوتشمان" غربي تركيا دينا بي ديلي، تقدم عبر الأناضول مجموعة نصائح طبية للتغذية والصحة السليمة بالعطلات.

وقالت الاختصاصية: "هناك العديد من الأشخاص يشعرون بالتعب والإرهاق بسبب عدم اتباعهم طرقا غذائية صحية، فالنظام الغذائي الصحي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة والحيوية والنشاط في الصيف".

وأضافت: "عدم اتباع النظام الغذائي الصحي وقلة شرب السوائل بالكميات المناسبة من أجل تعويض الجسم عما يفقده نتيجة ارتفاع درجات الحرارة تؤدي إلى حالات التعب والإرهاق، لأن غالبية المشكلات الصحية ناجمة عن سلوكيات غذائية غير صحية فيما يتعلق بالعادات والأخطاء الغذائية".

وحثت بي ديلي على ضرورة "اختيار الطعام الطازج سهل الهضم للمحافظة على برودة الجسم وحيويته، فضلا عن تناول وجبات متكررة بكميات قليلة بدلا من الوجبات الكبيرة ليسهل هضمها ولتقلل من شعور الانتفاخ".

وفيما يلي أبرز النصائح التي قدمتها:

1- تنويع النظام الغذائي

نمط الحياة الصحي يبدأ من نظام غذائي متوازن يحتوي على مكونات غذائية صحية من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية والخضروات لنمو الجسم وترميم الخلايا، حيث تساعد الدهون الجيدة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون على امتصاص العناصر الغذائية، فالطبق المثالي في الصيف يجب أن يتكوّن نصفه من الخضار وربعه من الكربوهيدرات والربع الآخر من البروتين.

2- الإكثار من شرب المياه لترطيب الجسم

من الضروري الإكثار من شرب المياه في فصل الصيف الحار، بكميات لا تقل عن 12 كوبا يوميا، وذلك لمواجهة التعرق الزائد، حيث يفقد الشخص كميات كبيرة من السوائل، فالماء يمنع الإصابة بالجفاف ويُبقي الجسم بقوة ونشاط، كما يمكن إضافة أوراق النعناع الطازجة وشرائح الليمون للماء لتحسين طعمه فيما يمكن أيضا شرب الشاي البارد الخالي من السكر، والشاي النباتي الخالي من الكافيين، والمشروبات الخالية من السكر.

3- الابتعاد عن شرب المياه الغازية والمحلاة

لأنها تحتوي على ثاني أكسيد الكربون المذاب تحت الضغط، ومواد تحلية مثل سكر الطعام أو سكر الفاكهة، ومواد حمضية ومنكهات وملونات، فالمشروبات الغازية تزيد من خطر الإصابة

ببعض أنواع السرطان، وتؤثر سلبا على الكبد، وتؤدي إلى زيادة الوزن جرّاء كميات السكر الكبيرة التي تحتويها، فهي خالية من الفيتامينات وغنية بالأصباغ والنكهات الاصطناعية.

4- الإكثار من الخضروات وعصائر الفاكهة الطازجة

ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمياه في فترة النهار تحديداً، مثل الخيار والبطيخ والفراولة والشمام والدراق والمشمش، حيث تعد مصدرا مهما لتزويد الجسم بالسوائل، إضافة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن مثل الصوديوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وتُعدّ عصائر الفاكهة مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، فهي توفر للجسم البيتا كاروتين وتعوض عن الفيتامينات والأملاح الناتجة عن فقدان السوائل بسبب التعرق الزائد في الصيف.

5- عدم الإكثار من تناول البقوليات والمقالي

لأن تناول البقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا وغيرها في فصل الصيف يعطي زيادة في السعرات الحرارية، وتوليد الطاقة للجسم، إضافة إلى احتياج البقول إلى وقت طويل للهضم، والتقليل قدر المستطاع من تناول المقالي، لأنها تزيد من الكسل وتعطي الشعور بالخمول.

6- الاعتماد على تناول الأطعمة سهلة الهضم

نتيجة لضعف النشاط العضلي والحركي بسبب ارتفاع درجات الحرارة يفضل تناول الأطعمة سهلة الهضم، لقلة الدهون والمحتوى العالي من البروتين فيها، ولا بد من الابتعاد عن الأغذية المطهية بالزيوت، والاعتماد على شواء الطعام، كونها طريقة طهي سهلة ويكون الطعام صحيا ومنخفض الدهون والسعرات الحرارية، لذا ينصح بتناول الطعام بهذه الطريقة مرة على الأقل في الأسبوع.

7- ممارسة الأنشطة البدنية

التغذية الجيدة تكتمل بنظام من التمارين من مثل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة كحد أدنى، وخاصة في الصباح، فضلا عن أهمية كبيرة للمشي الذي يعمل على إعادة النشاط للجسم وتجديد الأكسجين وتنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون والسعرات الحرارية.

ويجب أداء النشاط البدني في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، مع شرب 2 إلى 3 أكواب من الماء، وشرب كأسين من الماء وبكمية نصف لتر بعد الانتهاء من النشاط البدني، وارتداء القبعة للوقاية من أشعة الشمس الحارقة أثناء ممارسة الرياضة في الخارج، وارتداء الملابس قطنية.

8- العناية بالنظافة الشخصية

في الصيف يزداد تعرق الجسم بشكلٍ كبير، وفي حال عدم الاهتمام بتنظيفه يؤدي إلى العديد من المشكلات المرضية الجلدية، لذلك يجب غسل الجسم مرتين أو أكثر يوميًا، واستبدال الملابس مباشرة حال العودة للمنزل.

9- محاذير عند تناول الطعام خلال رحلات السفر في الصيف، وهي:

- تجنب تناول الأطعمة النيئة مثل اللحوم والأسماك والبيض.

- تجنب الأطعمة التي تكون بدرجة حرارة الغرفة، حيث تتكاثر البكتيريا.

- حفظ الخضار والفاكهة والبيض في الثلاجة العادية للحد من نمو البكتيريا.

- تجنب تناول الفواكه والخضار غير المغسولة. بحسب ما نشرته وكالة “الأناضول”.

اضف تعليق