q
لا يتميز زيت جوز الهند بطعمه اللذيذ فحسب، بل إن فوائده على صحة المخ والبشرة والشعر جعلت منه الزيت السحري، الذي يحسن حالة المصابين بالزهايمر ويحمي من لدغات الحشرات ويمكن الاستعاضة به عن بعض المنتجات الكيميائية، وتعتمد بعض المطابخ العالمية، مثل المطبخ الآسيوي، بشكل كبير على زيت جوز الهند...

لزيت جوز الهند فوائد يصفها بعض خبراء الصحة بـ"الخارقة". فهو يحتوي على الكثير من المركبات المفيدة، فضلا عن دوره الفعال في منع التصاق البكتيريا على الأسنان. فهل يصبح زيت جوز الهند المكون الأساسي لمعجون الأسنان مستقبلا؟

تكثر الدراسات التي تتحدث عن فوائد زيت جوز الهند على الصحة عموما، وعلى البشرة بشكل خاص. فزيت جوز الهند هو من الدهون المشبعة المفيدة للجسم، ويملك خصائص تجعله مكونا مفيد لتجديد البشرة وحمايتها من التجاعيد. فضلا عن استخدامه منذ قديم الزمن كوسيلة لعلاج الحروق والجروح.

لكن يثير زيت جوز الهند ضجة لا تنتهي، فالتحذيرات من الافراط في استخدامه، تقابلها إعلانات ترغّب الناس به، حتى بات لغزا يحير الجميع! فالناس يخبزون ويطهون به. ويستخدمونه للشعر والبشرة. هو العقار الخارق، ولكن، هناك الكثير ضده.

زيت جوز الهند يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتستخدم اجزاءه في خبر المعجنات وصنع الاطعم، وهو زيت غني بالسعرات الحرارية، لكن المختصين مختلفون حول فوائده مقارنة بمضاره، لاسيما انه يرفع نسب الكولسترول الضار بالدم والشرايين، ليس لأن زيت جوز الهندبات أحدث صيحات الأطعمة الخارقة يعني أنه يجب وضعه في كل الأطعمة. فيجب الانتباه عند تناول زيت جوز الهند لأن دهونه المشبعة يمكن أن ترفع كمية البروتين الدهني مرتفع الكثافة (إتش دي إل) وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل)،

ولذا فإنه في حين يمكن لزيت جوز الهند أن يرفع الكوليسترول الذي يقي القلب مثل (إتش دي إل)، إلا أنه يضخ في نفس الوقت كوليسترول "إل دي إل" غير الجيد والمرتبط بخطر الإصابة بمرض القلب، ويقول خبراء الطب التكاملي وصحة المرأة إنّ علينا عدم نسيان أنه إذا كان المرء يتناول زيت جوز الهند فيجب أن يكون ذلك ضمن كثير من الزيوت في النظام الغذائي، ولا يجوز الاعتماد عليه بشكل تام، وأنه لا يوجد حاجة لإضافته على كل شيء، حيث أنه يحتوي على 117 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام وهو نفس المقدار تقريبا للزيوت الأخرى. وببساطة يجب استخدامه بالتناوب، فمرة يستخدم زيت الزيتون البكر وينتقل إلى زيت الفول السوداني وزيت بذور العنب وصولا إلى السمن الحيواني. وعند وضع جوز الهند على الجلد يضفي لمعانا.

أفضل معجون للأسنان

وفقا لموقع "غيروندهايت هويته" فإن زيت جوز الهند، من الممكن أن يصبح أحد المكونات الأساسية لمعجون الأسنان. فبحسب دراسة أجريت على مجموعة من الزيوت الطبيعية في معهد "أثلون" للتكنولوجيا في ايرلندا، أكد الخبراء أن زيت جوز الهند، هو من أكثر الزيوت الطبيعية القادرة على إزالة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. ووجد القائمون على هذه التجربة أن معالجة زيت جوز الهند بأنزيمات الهضم تعيق نمو أغلب البكتيريا المضرة في الفم.

وتعد البكتيريا المكورة العقدية هي البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان، ويمكن لزيت جوز الهند أن يعيق التصاق هذه البكتيريا بميناء الأسنان، ما يمنع من حدوث التسوس. وهو ما يعاني منه حوالي 90 بالمئة من سكان البلدان الصناعية.

"زيت جوز الهند بديلا جذربا للمواد الكيميائية"

زبدة الكاكاو ليست المكون الوحيد في صناعة الشكولاته، فهي تعتمد أيضا على زيت النخيل. في عام 2010 نظمت منظمة "السلام الأخضر" حملة ضد شركة نيستله متهمة إياها باستعمال زيت النخيل بكثافة، والتسبب بالتالي في تدمير مزيد من الغابات. وبعد تلك الحملة وعدت الشركة باحترام المعايير الاجتماعية والبيئية في شرائها لزيت النخيل.

ورغم عدم توفر معلومات جديدة بخصوص قدرة زيت جوز الهند على القضاء على البكتيريا، لكن اختبارات حديثة تابعة لجامعة "واريك" البريطانية، أثبتت دور انزيم زيت جوز الهند في القضاء على ما يعرف بـ"المبيضة البيضا" وهي نوع من الجراثيم المعوية وتنتشر في الفم مسببة ما يعرف بمرض القلاع.

الأمر الذي ربما يعجل في اعتماد جوز الهند في صناعة منتجات تنظيف الأسنان على حدّ اعتبار الباحث داميان برادي من معهد "أثلون" للتكنولوجيا الايرلندي، مضيفا بالقول "إدماج إنزيم زيت جوز الهند المعدل في منتجات تنظيف الأسنان يعد بديلا جذابا للمواد الكيميائية المستعملة في الوقت الحالي".

وتكمن أهمية هذه الدراسة في البحث عن طرق جديدة لمحاربة الجراثيم المسببة للتسوس، في الوقت الذي تتزايد فيه مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، حسبما يؤكد البروفسور داميان مشيرا إلى أن التأثير الفعال لزيت جوز يظهر حتى لدى استخدامه بكميات منخفضة، ولم تقتصر الأبحاث على أهمية زيت جوز الهند على صحة الفم فحسب، بل تناولت فوائده على صحة الأمعاء أيضا، وذلك من خلال فحص تأثير زيت جوز الهند على علمية الهضم، وأشارت البيانات الناتجة عن الأبحاث أن المواد التي ينتجها جهاز الهضم لها دور فعال في القضاء على الجراثيم. ولزيت جوز الهند تأثير مشابه على البكتيريا الموجودة داخل خلايا الجهاز الهضمي على حد اعتبار داميان.

علاج حب الشباب

يعتبر زيت جوز الهند أحد أهم العلاج الفعالة لحب الشباب العنيد، كما أظهرت بعض الدراسات إنه بديل رائع وطبيعي للمنتجات الطبية والتجميلية باهظة الثمن، نعرض لكم في هذه المقالة فوائد مكونات زيت جوز الهند وفوائده للبشرة وحب الشباب:

زيت جوز الهند هو زيت يتكون من الدهون المستخرجة من نواة جوز الهند، ويمكن استخدامه في الطهي، والعناية بالجمال والصحة، لأن زيت جوز الهند يحتوي على مركبات ترطيب كبيرة، بالإضافة إلى ذلك فإنه مزيل مكياج ممتاز.

فوائد زيت جوز الهند لعلاج حب الشباب والجلد بشكل عام: عندما تستخدم زيت جوز الهند لعلاج حب الشباب، فأنت تقاتل الزيت بالزيت، إذ يعمل زيت جوز الهند على طرد الزيوت السامة والسموم والأوساخ والرؤوس السوداء من أعماق المسام في بشرتك، و ستقل الحبوب والشوائب في بشرتك تدريجيًا، ثم تختفي تمامًا مع استمرارك في استخدام علاج زيت جوز الهند.

كما يساعد على تقوية أنسجة الجلد الأساسية، ويزيل الخلايا الميتة التي تجعل البشرة تبدو جافة ورقيقة، و يوفر زيت جوز الهند رطوبة عميقة لبشرتك ، كما أنه يحتوي على حمض كابريليك، الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ومضادة للميكروبات ويقضي على حب الشباب بشكل طبيعي.

أسباب رائعة تجعله اختيارك المفضل

زيت جوز الهند عبارة عن زيت مشبع بدرجة عالية يتم تصنيعه تقليديًا عن طريق استخراج الزيت من جوز الهند الخام أو حبات جوز الهند المجففة، في درجة حرارة الغرفة ، يكون صلبًا ، لكن عند تسخينه يمكن أن يلين أو يذوب.

نشر موقع " health line " فوائد عديدة رائعة لزيت جوز الهند تجعله هو الأختيار الأفضل لكِ، حيث يمكن استخدام زيت جوز الهند في الطهي ولكن يمكن أيضًا استخدامه على الجلد أو الشعر، انه غني بالدهون المشبعة والأحماض الدهنية متوسطة السلسلة ، وخاصة حمض اللوريك.

كما أن الأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند لها خصائص مضادة للميكروبات تقتلالبكتيريا والفطريات بشكل فعال، وقد يخفف الالتهاب عن طريق تحسين حالة مضادات الأكسدة وتقليل الإجهاد التأكسدي.

بالإضافة لأنه يمكن للخصائص المضادة للالتهابات ومضادة للجراثيم من زيت جوز الهند و مكوناته تساعد في علاج حب الشباب، و يمكن أن يكون زيت جوز الهند مرطبًا فعالًا ويساعد في علاج البشرة الجافة والأكزيما.

فيما يلي 10 فوائد خارقة لجوز الهند:

يسهّل الهضم: جوز الهند غني بالأحماض الدهنية التي تسهل الهضم، إذ يحتوي جوز الهند على اثنين من العناصر الغذائية المثيرة للاهتمام تحديداً: الدهون الثلاثية من السلسلة المتوسطة، وحمض اللوريك. وفي العادة فإن الدهون المشبعة تكون من السلسلة الطويلة، وهي أكثر صعوبة في الهضم، ويأخذ الجسم وقتاً أطول في تحليلها. وفي المقابل، فإنَّ نوع الدهون التي يحتويها جوز الهند تتكون بشكل رئيسي من الدهون الثلاثية من السلسلة المتوسطة، وبالتالي من الأسهل هضمها، وأقل قدرة على تخزينها كدهون.

تجدر الإشارة إلى أن حصة مقدارها 100 غرام من لب جوز الهند يعطي 345 سعرة حرارية، و33 غراما من المواد الدهنية، و 15 غراما من المواد الكربوهيدراتية و 3.3 غرامات من البروتينات.

يمنح الشعور بالشبع ويساعد على تهدئة الجوع

يحتوي جوز الهند على كميات عالية من الألياف الغذائية، الأمر الذي يجعله مثالياً ليس فقط للمساعدة على منع الإصابة بالإمساك، وإنما أيضاً لكبح الشهية إلى الأكل وتهدئة الجوع. وحصة مقدارها 100 غرام من جوز الهند تعطي الجسم 9 غرامات من الألياف الغذائية، وهذا يساوي حوالي 35 في المائة من الحصة اليومية التي يُنصح بتناولها يومياً من الألياف.

مصدر للحديد والمنغنيز والفسفور والنحاس

هذه الفاكهة المثيرة محمّلة بالعناصر الغذائية تبدأ بالحديد. حصة مقدارها 100 غرام من لب جوز الهند يعطي الجسم حوالي 13 في المائة من الحصة اليومية التي يُنصح بأخذها من الحديد. ولكن هذا الحديد المأخوذ من الطعام النباتي أقل استيعاباً من قبل الجسم مقارنة بالحديد الموجود في الأطعمة من أصل حيواني. وبناء عليه يمكنك زيادة امتصاص هذا الحديد باستهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C إلى جانب استهلاك جوز الهند، مثل الحمضيات على سبيل المثال. وعلينا أن نتذكر أنّ الحديد يلعب دوراً أساسياً في جسم الإنسان، حيث يعمل بشكل خاص على تنظيم درجة الحرارة الداخلية للجسم ويساهم في نقل وتخزين الأوكسجين في الخلايا والمحافظة على نظام المناعة بشكل جيد.

مصدر للبوتاسيوم والفيتامين بي B6

من بين الفوائد الأخرى لهذه الفاكهة، نذكر أنّ لب جوز الهند يعطينا كمية جيدة من البوتاسيوم. وحصة مقدارها 100 غرام من لب جوز الهند تحتوي على 356 ملغم من البوتاسيوم وهذا يساوي 10 في المائة من الحصة اليومية التي يُنصح بأخذها. وعلينا أن نذكر أنّ البوتاسيوم عنصر غذائي حيوي لصحة جسم الإنسان ويشارك في تفعيل وتنشيط الخلايا العصبية والعضلية، ويساعد بشكل خاص على حسن عمل العديد من الأجهزة الحيوية في الجسم البشري، ومنها القلب والرئتين.

وحصة مقدارها 100 غرام من لب جوز الهند تعطينا كذلك ما نسبته 5 في المائة من الحصة اليومية التي يُنصح بأخذها من الفيتامين B6. والفيتامين B6 يسهّل امتصاص المغنيسيوم ويلعب دوراً في الوظائف المعرفية والدماغية، بالعمل على النواقل العصبية.

يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم

جوز الهند غني بالألياف وضعيف في محتواه من المواد الكربوهيداتية، وبالتالي قد يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم: حصة مقدراها 100 غرام من لب جوز الهند يعطينا 15 غراماً من المواد الكربوهيدراتية، و9 غرامات من الألياف الغذائية. ولكن في المقابل يفضل تفادي استهلاك الأطعمة المصنعة التي أساسها جوز الهند، إذ أنَّ هذه الأطعمة التجارية غالباً ما تكون أكثر غنى بالسكر وتعطي بشكل عام كميات أقل بكثير من الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بجوز الهند عندما يكون طازجاً.

جوز الهند غني بمضادات الأكسدة، وقد يساعدك بالتالي على محاربة الجذور الحرّة ومحاربة الالتهابات بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، نجد تحديداً في زيت جوز الهند مركبات الفينول والفيتامين إي E والفيتوستيرول.

كما أنّ جوز الهند مصدر للفيتامين سي C

حصة مقدارها 100 غرام من لب جوز الهند يعطي الجسم 5 في المائة من الحاجة اليومية التي ينصح بأخذها من الفيتامين سي C.

مصدر جيد للمغنيسيوم والعديد من العناصر الغذائية

إذا تمَّ إدماج جوز الهند في النظام الغذائي، فقد يساعد ذلك في الحصول على حاجتنا اليومية من المغنيسيوم. أن المغنيسيوم يلعب دوراً أساسياً في العديد من وظائف الجسم البشري. فالمغنيسيوم أساسي للمحافظة على حسن سير عمل القلب وضغط الدم الشرياني واستقلاب السوائل، ومن بين العناصر الغذائية الأخرى التي يعطينا إياها جوز الهند علينا أن نذكر أن حليب جوز الهند هو مصدر للفولات والزنك والفيتامين B3.

وجوز الهند المجفف هو مصدر مهم لحمض البانتوثينيك أو الفيتامين B5. وحين يمتص الجسم الفيتامين B5 فإنه يعمل على جهازنا العصبي وعلى الغدد الكظرية. ويلعب الفيتامين B5 كذلك دوراً في تنظيم الأدرينالين والأنسولين.

"الوصفة السحرية" للصحة والجمال

لا يتميز زيت جوز الهند بطعمه اللذيذ فحسب، بل إن فوائده على صحة المخ والبشرة والشعر جعلت منه "الزيت السحري"، الذي يحسن حالة المصابين بالألزهايمر ويحمي من لدغات الحشرات ويمكن الاستعاضة به عن بعض المنتجات الكيميائية.

تعتمد بعض المطابخ العالمية، مثل المطبخ الآسيوي، بشكل كبير على زيت جوز الهند، الذي لا تقتصر فوائده على الصحة الداخلية فحسب، بل تمتد لجمال البشرة والشعر والصحة العقلية أيضاً. فما هي أهم فوائد هذا الزيت الذي يصفه الخبراء بـ"الحل السحري" للعديد من المشاكل الصحية والشكلية.

تحسين حالة مرضى الألزهايمر: تضعف قدرة مخ الشخص المصاب بالألزهايمر على استغلال الجلوكوز كمصدر للطاقة بالقدر الكافي. زيت جوز الهند يحتوي على مركب الكيتون العضوي، الذي يمكن أن يمد المخ بالطاقة وبالتالي يصلح كبديل للجلوكوز. وتظهر نتائج استخدام زيت جوز الهند على هيئة تراجع أعراض الألزهايمر وتحسن حالة المريض، وفقاً لتقرير نشره موقع "بيلد دير فراو" الألماني.

بديل لمزيلات العرق: احتواء زيت جوز الهند على حمض اللوريك يجعله من مضادات البكتيريا الفعالة، وبهذا يصلح كبديل مثالي لمزيلات العرق الكيميائية، يعالج السليوليت: تجاعيد السيلوليت التي تظهر في أجسام النساء من الأمور المزعجة التي يمكن علاجها بطريقة بسيطة، عن طريق دهن زيت جوز الهند على الجسم بعد الحمام الساخن. ويفضل عدم تجفيف الجسم بشكل كامل، إذ أن رطوبة الجلد تساعد على وصول الزيت للخلايا. ويساعد تدليك الزيت على الجلد في وصول المواد المغذية التي يحتويها إلى الخلايا لتمدها بفيتامينات ومواد معدنية مهمة. ومن المهم تناول أربعة أكواب من الماء على الأقل قبل هذه العملية حتى يسهل خروج المواد الضارة من الجسم عن طريق البول.

مزيل للماكياج: وضع نقطتين من زيت جوز الهند على قطعة من القطن وتمريرها على الوجه يساعد على إزالة آثار الماكياج، بما فيها الماسكارا وظلال العيون، وفقاً لمجلة "بريغيته" الألمانية، لعلاج مشكلات الشعر وفروة الرأس: يساعد زيت جوز الهند على حماية الشعر وترطيبه. كما أنه وسيلة مناسبة للتخلص من قشرة الشعر ومشكلات الشعر الجاف وحكة فروة الرأس.

جفاف البشرة: يتفوق زيت جوز الهند الطبيعي النقي على كافة منتجات ترطيب البشرة، لاسيما لمن يعاني من جفاف حاد في البشرة. ويتميز زيت جوز الهند بسرعة امتصاصه دون ترك آثار دهنية على الجلد. ويؤدي زيت جوز الهند نفس الوظيفة لمن يعاني من تشقق الشفاه أيضاً، يحمي من لدغات الحشرات: هناك صفة مشتركة تجمع بين الناموس والبراغيث وذباب الخيل، ألا وهي عدم قدرتها على تحمل رائحة حمض اللوريك الموجود في زيت جوز الهند. ولذا فإن استخدام زيت جوز الهند يحمي من لدغات هذه الحشرات لنحو ست ساعات كاملة، العدوى الفطرية: لا تقتصر فوائد حمض اللوريك على الحماية من لدغات الحشرات فحسب، بل إنه يساعد على علاج أشكال العدوى الجلدية الناتجة عن الإصابات البكتيرية والفطرية، التئام الجروح: يسرع زيت جوز الهند التئام الجروح لما له من تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات ويحمي من الندبات التي تخلفها الجروح عادة على الجلد.

اضف تعليق