يعد البيض وجبة سريعة التحضير غنية بالعناصر الغذائية الصحية المختلفة ومصدراً هاماً للبروتين. ويمد البيض الجسم بالطاقة خلال اليوم وخصوصاً إذا ما تم تناوله ضمن وجبة الفطور. غير أن خبراء التغذية ينصحون بعدم تناول أكثر من 3 بيضات أسبوعياً، إذ يحتوي البيض على نسبة عالية...
يعد البيض وجبة سريعة التحضير غنية بالعناصر الغذائية الصحية المختلفة ومصدراً هاماً للبروتين. ويمد البيض الجسم بالطاقة خلال اليوم وخصوصاً إذا ما تم تناوله ضمن وجبة الفطور. غير أن خبراء التغذية ينصحون بعدم تناول أكثر من 3 بيضات أسبوعياً. إذ يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول الذي قد يؤدي إلى التسبب في أمراض القلب، والبيض غذاء كامل للجسم، فهو يحتوي على أغلب العناصر الغذائية الضرورية له، مثل البروتين والدهون والفيتامينات والهرمونات والأملاح المعدنية وهيدرات الكربون. وتناول البيض بانتظام يقي من الإصابة ببعض الأمراض كالسكري.
يتكون البيض من جزئين وهما بياض البيض الخارجي والمعروف بالأح، والصفار المعروف بالمح، و أكدت دراسات كثيرة أن تناول البيض يقي من الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، فالعناصر الغذائية الموجودة في البيض تؤثر على عدد من العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم مثل عملية استقلاب الغلكوز وعملية التعامل مع الالتهابات البسيطة التي تحدث في الجسم وهي عوامل مؤثرة على مرض السكري من النمط الثاني، ويمكن تناول البيض بطرق مختلفة فالبعض يفضله مسلوقا وآخرون مقليا أو نيئا، علما أن البيض قد يكون مضرا للبعض، إذ يؤدي إلى إصابتهم بالحساسية وفرط الكوليسترول.
البيض مفيد جدا للجسم بسب احتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات. والبيضة الواحدة تحتوي في المعدل على 9 غرامات من البروتين و8 غرامات من الدهون. ويحتوي على فيتامين "أ" الذي ينشط النظر عند الإنسان وفيتامين "بي" القابل للذوبان المفيد لعمل الجهاز العصبي وتنفس الخلايا، ومهم لعملية الأيض (التمثيل الغذائي) أيضا، يحتوي البيض على 277 مليغرام كولسترول، بينما يحتاج جسم الإنسان يوميا إلى 300 مليغرام كولسترول على الأكثر، لذلك لا ينصح بتناول البيض يوميا، وإنما ثلاث مرات على الأكثر في الأسبوع، ويعد بياض البيض (أو زلال البيض) خاليا تقريبا من الدهون ويحتوي على القليل من السعرات الحرارية وأغلب محتواه من البروتينات. ويحتوي بياض البيض على الكثير من الفيتامينات والمعادن، مثل الكاليسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والحديد والفسفور، وتتركز السعرات الحرارية والكولسترول في صفار البيض، إذ يحتوي الصفار على أكثر من 50 سعرة حرارية وأكثر من 200 مليغرام من الكولسترول.
هناك عدة طرق لتحضير البيض، مثل قليه في الزيت. والبيض بهذه الطريقة يكون غنيا بالأحماض الدهنية المشبعة وترتفع نسبة الكولسترول فيه، لذلك لا ينصح خبراء التغذية باستخدام الزيت في قلي البيض، وينصحون أيضا بعدم قلي البيض القديم لأنه قد يسبب التسمم ببكتريا السلمونيلا.
أما البيض المسلوق فيحتفظ بأغلب مكوناته الصحية وفيتاميناته. وفي هذه الطريقة ينصح خبراء التغذية بعدم استعمال الملح بصورة كبيرة مع البيض لأنه يؤثر على ارتفاع ضغط الدم ومحتوى السوائل في الجسم. وحتى عند سلق البيض لا ينصح باستعمال البيض غير الطازج لأنه قد يسبب التسمم ببكتريا السلمونيلا.
طريقة أومليت (أو البيض المخفوق) تحضر مع الزيت أو الزبدة ويضاف إليها بعض الخضروات أو الحليب. وينصح خبراء التغذية عند تناول البيض بهذه الطريقة بتجنب الحليب كامل الدسم وعدم استعمال كميات كبيرة من الزيوت.
وترحب الخبيرة زيلكه ريستماير، كما نقل موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني عنها، باستعمال الخضار الطازجة مع البيض كونها تعطي للطبق مكملات طبيعية مفيدة للجسم. وينصح بالاستغناء عن تناول صفار البيض عند تحضيره بطريقة أومليت، البيض غني بالبروتينات والفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم، لكن لا ينصح بتناوله أكثر من 3 مرات في الأسبوع. فما أسباب ذلك؟ وما هي أفضل الطرق لتحضيره؟.
يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية!
لاشك بأن البيض يحتوي على فوائد غذائية كبيرة وهامة لصحة جسم الإنسان بشكل عام. غير أن دراسة حديثة قد كشفت أن الإفراط في تناول البيض يرتبط مباشرة بأمراض القلب والدورة الدموية. فما هي الكمية المناسبة لتناول البيض أسبوعياً؟
يعد إتباع حمية غذائية سريعة الأثر مثل الطعام الخالي من الغلوتين مهمة لخسارة الوزن. لكن عندما يتعلق الأمر بصحة القلب يقول أطباء إن الالتزام بالأغذية التقليدية مثل الفواكه والخضر وزيت الزيتون لا يزال أفضل وسيلة.
كان يعتقد أن تناول البيض يرفع من نسبة الكولسترول في الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب. بيد أن دراسة أميركية اعتمدت على إحصائية جديدة أظهرت أن تناول بيضة في اليوم يحمي من النوبات القلبية.
وفي دراسة حديثة، قام فريق بحث بتحليل بيانات حوالي 30 ألف شخص من الولايات المتحدة لنحو 31 عاماً. ووجد الباحثون أن 300 ملغ من الكوليسترول الغذائي يومياً يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 17 في المائة. وعلاوة على ذلك، كانت تلك النسبة (300 ملغ) مرتبطة بنسبة 18 في المائة من حالات الوفاة. بحسب ما نشره موقع "المؤسسة البريطانية للقلب".
وأظهرت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "the Journal of the American Medical Association" أن الأشخاص الذين تناولوا بيضة كل 3 أيام قد أصيب 11 في المئة منهم بنوبة قلبية، حيث توفي من هذه الإصابات نحو 12 في المئة.
وقالت الدكتورة نورينا ألين، أستاذة مساعدة في الطب الوقائي شاركت في الدراسة: "نريد تذكير الناس بوجود الكوليسترول في البيض، وخاصة صفار البيض، وهو ضار". إذ يهمل الناس غالباً مخاطر الكوليسترول الذي يشكل السبب الرئيسي لأمراض القلب والوفاة المبكرة، بحسب ما نشره موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطاني.
وقالت فكتوريا تايلور، أخصائية تغذية في مؤسسة القلب البريطانية: "إن الغذاء الصحي يتمحور حول التوازن في الأكل، فإذا كنت تفرط في تناول شيء، فهذا يعني عدم وجود مساحة لعناصر غذائية أخرى هامة للجسم".
وأكدت تايلور على أهمية طريقة الطهي والتخلص من العادات غير الصحية المتعلقة بها كالإفراط باستخدام الزبدة، فبالنسبة للبيض، يعتبر سلق بيضة وتناولها مع قطعة من الخبز المحمص وجبة كاملة وصحية مع الانتباه إلى الكمية المتناولة أسبوعياً.
بيضة في اليوم تقي طفلك من التقزم!
أكد باحثون أمريكيون أن تناول الأطفال لبيضة واحدة يومياً يساعدهم على النمو ويخفض احتمالات إصابتهم بالتقزم بنسبة تصل إلى 47 في المائة. المقال التالي يكشف المزيد من التفاصيل حول الدراسة وأهمية البيض في تغذية الأطفال.
كشفت دراسة أمريكية نشرت نتائجها حديثاً أن تناول الأطفال للبيض يساعد على النمو وبالتالي خفض اضطراباته واحتمالات الإصابة بالتقزم لديهم بنسبة 47 في المائة. وأكد الباحثون المشرفون على هذه الدراسة بجامعة واشنطن في سانت لويس أن فوائد البيض على نمو الأطفال أكبر بكثير مما أظهرته الدراسات السابقة، نقلاً عن الموقع الإلكتروني للجامعة.
وفي هذا الصدد، تقول الأستاذة والباحثة لورا إنوتي، التي ساهمت في إعداد هذه الدراسة، إن "البيض له القدرة على المساهمة في خفض نسب التقزم والزيادة في نمو الأطفال في جميع أنحاء العالم". ومن بين العوامل المشجعة على الاستفادة من نتائج هذه الدراسة "كون البيض متاح للجميع في جميع أنحاء العالم"، بحسب الباحثة الأمريكية.
وفي عام 2015 أجرى فريق الباحثين دراسة في نفس الموضوع في الإكوادور. وأثناء التجارب التي أجريت على 160 طفلاً ما بين سن ستة إلى تسعة أشهر، كان الباحثون يعطونهم بيضة واحدة يومياً لمدة ستة أشهر، وفي المقابل كانت هناك مجموعة أخرى من الأطفال لم تكن تتناول البيض في تلك الفترة. وخلال تلك الفترة كان الباحثون يزورون العائلات مرة في الأسبوع ويفحصون الأطفال، كما جاء في موقع "شبيغل أونلاين" الألماني الذي أعاد نشر نتائج الدراسة الأمريكية.
وخلال بداية التجربة كان عدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو ضمن المجموعة التي تناولت البيض هو 37 من أصل 78 طفلاً. وبعد ستة أشهر تراجع عددهم إلى 21 طفلاً. أما المجموعة التي لم تكن تتناول البيض فكان عدد الذين يعانون منهم من مشاكل في النمو هو 26 من أصل 82. وفي نهاية التجربة ارتفع عددهم إلى 29 طفلاً من أصل 82.
ما الفرق بين البيض البني والبيض الأبيض؟
عادة ما يكون سعر البيض البني أعلى من نظيره الأبيض اللون يظن البعض أن للأمر علاقة بالقيمة الغذائية لنوعي البيض، لكن هناك سبب آخر مختلف تماماً!، هل لاحظت الفرق يوما في الطعم بين البيض البني والبيض الأبيض؟. هل تساءلت عن الفرق في اللون بين أنواع البيض؟. ربما سيكون الجواب، أن الدجاج الأحمر يبيض بيضاً بنياً فيما يبيض الدجاج الأبيض بيضاً أبيضاً. لا جديد في الأمر إذن. فالبيض يأخذ لونه لأسباب جينية بحتة.
غير أن الفرق يكمن في سعر البيض، فالبيض البني أغلى سعراً من نظيره الأبيض. كما أن هناك فرقا في تركيب البيض البني، إذ تتركز فيه أحماض "اوميغا 3 " المفيدة أكثر من نظيره الأبيض. بيد أن الفرق بينهما ليس كبيراً، إلى حد أنه لا يمكن ملاحظته، كما ينقل موقعBussiness Insider عن العالم ترو بوي المتخصص في علم الحيوان بجامعة كورنيل في الأميركية.
الطريف في الأمر أن الفرق في السعر بين لوني البيض يعود لأسباب اقتصادية بحتة. فإن كنت تربي الدجاج على نوعيه، هل لاحظت كمية الطعام التي يتناولها الدجاج الأبيض مقارنة بنظيره الأحمر؟. يقول الخبراء، إن الدجاج الأبيض يستهلك طعاما أقل من الدجاج الأحمر. ولهذا يكون سعر البيض البني أغلى من الأبيض، ولا علاقة للأمر في نوعية البيض إن كان صحيا أم لا، وفي الغرب وأوروبا عموما، يباع في الأسواق بيض دجاج تناول طعاما بيولوجيا، أي غير معالج مواد كيماوية، وهذا النوع من الأبيض هو الأغلى سعرا مقارنة بغيره، سواء كان أبيض اللون أم بنياً.
هكذا تحافظ على بيض طازج وصحي لمدة طويلة
لا يخلو أي مطبخ عربي من البيض، ففوائده الصحية كثيرة، سواء كان مسلوقاً أو مخفوقاً. لكن طرق حفظه قد تؤثر على جودته. إليك النصائح التالية لبيض طازج لمدة طويلة، ينصح خبراء ألمان بحفظ البيض في المكان المخصص له في الثلاجة، لكن بشرط أن يفصل عن بقية المواد الغذائية، وذلك لأن قشرة البيض الرقيقة تسمح بسهولة بتسرب الهواء داخل البيضة. فرائحة البصل القوية، مثلاً، يمكن أن تؤثر على رائحة البيض، وذلك حسب تقرير لوزارة الزراعة والتغذية الألمانية نشره موقع "هايل براكسيس" العلمي الألماني.
وينصح خبراء وزارة الزراعة والتغذية الألمانية بحفظ البيض في الثلاجة، وذلك عن طريق وضع الجهة الحادة للبيضة على أرضية المكان المخصص له. وهكذا يبقى المح في الوسط، بينما تبقى الخلية الهوائية في أعلى البيضة. في المقابل، إذا تم حفظ البيض بالعكس، فإن ذلك سيخلق فقاعة من الهواء ستصعد مع الوقت إلى أعلى البيضة. كما ينصح الخبراء بعدم غسل البيض قبل حفظه في الثلاجة، لأن ذلك قد يدمرالغشاء الطبيعي للبيضة.
ولمعرفة إن كانت البيضة طازجة أم قديمة، يمكن وضعها في كأس مملوء بالماء البارد، فإذا بقيت في القاع، فهي طازجة. أما القديمة فتطفو بسرعة على السطح. هذا ويبلغ معدل صلاحية البيضة الواحدة بعد أن تضعها الدجاجة نحو 28 يوماً. بيد أن هناك طريقة لحفظ مح وصفار البيض لمدة تصل من ستة إلى عشرة أشهر، وذلك عبر إضافة بعض السكر أوالملح وحفظها في مخزن التجميد في الثلاجة.
ويحتوي البيض، حسب موقع "هايل براكسيس"، على أهم المصادر الغذائية لجسم الإنسان، مثل البروتين والأحماض الدهنية والأملاح المعدنية كالفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد وفيتاميني "إيه" و"بي". وكان بعض العلماء قد حذر في دراسات نشرت في الأعوام الماضية من أن البيض له علاقة بأمراض الكولسترول، إلا أن دراسات جديدة نفت ذلك، حسب الموقع الألماني، بل وأشارت إلى أن البيض له تأثير إيجابي مقاوم لارتفاع ضغط الدم.
لهذه الأسباب ينصح الخبراء بتناول البيض النيء
لا شك أن البيض من المواد الغذائية المفيدة للجسم، وتختلف الطريقة المفضلة في تحضير البيض من شخص لآخر، لكن خبراء التغذية يرون أن تناول البيض النيئ هو أفضل وسيلة للحصول على العناصر الغذائية المفيدة في البيض.
وربما يرتبط تناول البيض النيء لدى البعض بسمعة سيئة، والسبب هو أن البيض النيء يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببكتريا السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل من براز الدجاج إلى الأمعاء وتؤدي للإصابة بالتسمم. وهو ما حدث في منتصف ثمانينات القرن الماضي، إذ أدت بكتيريا السالمونيلا إلى حدوث حالات التسمم انتهت بالوفاة في أمريكا.
لكن خبراء التغذية يرون أن الإصابة بهذه البكتيريا لا يقتصر على تناول البيض النيء فقط، بل يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر وتتكاثر في كل مكان، ما يعني أن الخوف من السالمونيلا يجب أن لا تحول دون الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في البيض النيء. وفيما يلي بعض الحقائق التي ربما تدفع البعض للتجرؤ لتناول البيض بدون طهي:
1. يقلل من الحساسية ضد البيض:
وفقا لما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته" فإن سلق البيض يغير تركيبة الدهون والبروتينات فيه، ما يعني أن الشكل الكيميائي للبروتين الموجود في البيض يتغير عندما يتعرض البيض لدرجة حرارة معينة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ما يعني أن أولئك الذين يعانون من حساسية البيض، يمكنهم تناله نيئا للاستفادة من عناصره وفي نفس الوقت تجنب الحساسية.
2. يقي من الإصابة بفقر الدم وينشط الذاكرة
يحتوي البيض على فيتامينات ضرورية للجسم مثل فيتامين "B12"، ففي كل بيضة ما يعادل 0.2 ميلليغرام من "B12"، اللازمة لمساعدة الجسم على تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، وصفار البيض النيء غني بحمض الفوليك ويقي من الإصابة بفقر الدم، علاوة على أن البيض النيء يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة.
3. البيض يحتوي على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون:
تعد الفيتامينات التي تذوب في الدهون مهمة جدا للجسم. وهذه الفيتامينات هي "A" و"K" و"D". وبحسب موقع "غيزونديهات تيبس" فإن هناك دراسات أثبتت أن تزويد الجسم بالمستوى اللازم من فيتامين "D" يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
4. صفار البيض النيء يحتوي على مضادات أكسدة:
كمية مضادات الأكسدة الموجودة في بيضتين تعادل تلك الموجودة في تفاحة. وذلك بفضل الحمضين الآمينين تريبوتوفان والتيروسين، فضلا عن أن صفار البيض غني باللوتين و وزياكسانثين الكاروتينات وهي مواد تقي من الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
5. البروتينات والمعادن:
البيض مصدر مهم للبروتين، إذ يحتوي البيض على حوالي 6 غرام من البروتين، المهمة للجسم من أجل تجديد الخلايا وإنتاجها. فضلا عن أن صفار البيض يحتوي على 66 ميلليغرام من الفوسفور و22 ميلليغرام من الكالسيوم، وهي مواد مهمة لعمل الخلايا.
6. صفار البيض غني بالكولسترول:
ربما يعتقد البعض أن الكوليسترول مضر بالصحة، إلا أن هذا ليس صحيحا تماما، فالدهون من المواد الضرورية لوظائف معينة في الجسم، مثل إنتاج أغشية الخلايا ونقل بعض المواد الغذائية مثل أنزيم Q10، وبيتا كاروتين وفيتامين E، فضلا عن أن للدهون دور مهم في الاستقرار الهرموني في الجسم.
7. صفار البيض النيئ يحتوي على البيوتين:
يحتوي صفار البيض النيء على كمية عالية جدا من البيوتين، وهي مادة ضرورية لتكوين الأحماض الدهنية والغلوكوز، ولكلا المادتين دور مهم في عملية الأيض (الاستقلاب الغذائي)، ربما تدفع هذه الفوائد الصحية السابقة الذكر للبيض النيء البعض للتجرؤ لتناوله، وهنا يشدد خبراء الصحة على ضرورة غسله بلطف دون خدش القشرة، فبكتيريا السالمونيلا غالبا ما تكون موجودة على القشرة، وغسلها يخفف من احتمال الإصابة بهذه البكتريا.
البيضة أولاً أم الدجاجة؟ فيزياء الكم تجيب.. فهل ينتهي الجدل؟
في تطور مثير كشفت دراسة نشرتها جامعة كوينزلاند هذا الاسبوع أنّ السؤال الشهير "هل سبقت البيضة أم سبقت الدجاجة؟" والذي قامت عليه نظريات في الفلسفة اليونانية، تقدم فيزياء الكم اليوم إجابة صادمة مختلفة عنه، لكن هل حسم الجدل؟
أظهر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كوينزلاند ومعهد نييل بأستراليا أنّ فيزياء الكم تثبت ظهور الدجاجة والبيضة معاً في آن واحد، وهو اثبات يدحض طروحات الفلاسفة الإغريق الصعبة في محاولتهم الإجابة عن سؤال البيضة والدجاجة والتي قدموها في الأصل لشرح نظريتهم في السبب والنتيجة.
وفي الدراسة التي نشرتها الجامعة على صفحة "يو كيو كويسشنز" قالت الدكتورة جاكي روميرو من مركز هندسة أنظمة فيزياء الكم "لاتقود قضية السبب والنتيجة التي ألفها الناس إلى نفس النتائج في مجال فيزياء الكم" مشيرة إلى أن فرضية البيضة ظهرت قبل الدجاجة أو العكس التي قام عليها الجدل الاغريقي، ستحسم بشكل آخر في إجابات فيزياء الكم.
ومضت موضحة "غرابة آليات وقوانين فيزياء الكم، تكشف أنّ الاحداث قد تحدث خارج التسلسل المنطقي الذي تعودنا على افتراضه. لنأخذ مثالا بسيطاً هو رحلة المرء من وإلى عمله اليومي، حيث يسافر عادة بالحافلة أولا ثم بالقطار، أو العكس، لكنّ تجارب مختبرات فيزياء الكم تثبت أن الأمرين يمكن أن يجريا معا في توافق زمني متطابق، أي أن المرء يمكن أن يركب القطار والحافلة معاً في زمن موازٍ"، في اشارة منها إلى نظرية النسبية التي تثبت أن اختلاف الأزمنة أو البعد الرابع يلغي فرضية التتابع السببي المألوفة.
وبينت الدكتورة روميرو " ويدعى هذا ب"النظام العشوائي غير المحدد"، وهو أمر لا يمكن ان نلحظه في حياتنا اليومية المعتادة"، ولدراسة هذا النظام مختبريا، استخدم الباحثون آلة هيكلية سموها" زر الانتقال الفوتو كوانتي" photonic quantum switch ، وعلّق الدكتور فابيو كوستو المتخصص في هذا البحث أنّ تتابع تحولات الأحدث التي تظهر في مساحة الضوء تعتمد هنا على الاستقطاب. وبيّن قائلاً "من خلال قياس مستوى استقطاب الفوتونات عند سطح خارج انتقال الكونتوم الحاصل خلال العملية تمكنا من البرهنة على أن تتابع التحولات الجارية لم يظهر في شكل الضوء".
وقد لا يعني هذا التحليل كثيراً لغير المختصين في هذه المرحلة، لكنّ الدكتور كوستا يبدو متفائلاً وهو يقول" هذا دليل ابتدائي لصحة هذا المبدأ، وعلى مستوى أشمل، فإنّ "النظام العشوائي غير المحدد" قد يحقق تطبيقات عملية حقيقية، ومنها أنه سيجعل أجهزة الكومبيوتر تعمل بكفاءة أكبر(من خلال آليات عمل تنشط في زمنٍ موازٍ لزمننا الذي نشعر به)، كما أن التطبيق يمكن ان يحسن مستوى الاتصالات بشكل كبير".
اضف تعليق