ما نلبث أن نسمع بين الفينة والأخرى عن ادوية الستاتين- كريستور، ليبيتور، سيمفاكور وأخرى- وقد تنتشر الاشاعات حول هذه الأدوية، فما يكون منها في البدء الدواء الأفضل لعلاج الكولسترول المرتفع، يتحول بعد أسبوع لدواء خطر يسبب الأعراض الجانبية. ما هي أدوية الستاتين، ولماذا هي مهمة، ولماذا يتكلم الجميع عنها، وما هي أعراضها الجانبية ومخاطرها؟ سنحاول في هذا المقال توضيح هذه التساؤلات التي تراود الكثير من الأشخاص.
اذاً، ما هو دواء الستاتين؟، يحصل الجسم على الكولسترول من التغذية، الا أنه يقوم بانتاج الكولسترول كجزء من عمليات الأيض الطبيعية. في نهاية المطاف فان احدى انزيمات الجسم هو المسؤول عن انتاج الكولسترول، وهو المسؤول عن كمية الكولسترول في الدم. تعمل جميع أدوية الستاتين على هذا الانزيم وتثبطه بحيث ينتج كمية أقل من الكولسترول، وبالتالي تقل كمية الكولسترول في الجسم، ونسبته في الدم. نشير الى أن الكولسترول الضار - البروتين الشحمي المنخفض الكثافة (LDL- low density lipoprotein) ينخفض اثر تثبيط الانزيم.
لماذا تستعمل أدوية الستاتين؟، تستعمل أدوية الستاتين لخفض نسبة الكولسترول في الدم، ونقصد الكولسترول الضار- البروتين الشحمي المنخفض الكثافة. نظراً لأن البروتين الشحمي المنخفض الكثافة هو أحد عوامل خطورة أمراض القلب كنوبة القلب، فان الحفاظ على نسبة منخفضة من البروتين الشحمي المنخفض الكثافة هو أمر مهم لدى بعض المرضى، للوقاية من النوبة القلبية. أثبتت الدراسات المختلفة أن أدوية الستاتين قادرة على الحفاظ على نسبة منخفضة من البروتين الشحمي المنخفض الكثافة، وبذلك تقلل من خطورة النوبة القلبية بحوالي 20-30%. لا تستعمل أدوية الستاتين لدى جميع الأشخاص، ويجب استعمالها في حالات معينة فقط. بالاضافة الى ذلك، لكي تستفيدون من أدوية الستاتين بشكل كامل ننصحكم الحفاظ على تغذية ونمط حياة سليم.
أدوية الستاتين غيرت المشهد تمامًا منذ ظهورها، فهي تعمل على تقليل بناء وتراكم الترسبات الدهنية داخل الأوعية الدموية، وهي الحالة التي تعرف بتصلب الشرايين، وكانت عظيمة لوقاية أولئك الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية من تكرر الإصابة، لكن ماذا عن استخدامها في الوقاية عند الأشخاص ذوي الكوليستيرول العالي لكنهم لم يصابوا بالسكتات أو النوبات بعد؟
يعاني العديد من الناس من مرض الكولسترول ويلجؤون لعقاقير الستاتين لخفض نسبته في الدم. وأوصى المعهد الوطني للرعاية والتميز الصحي البريطاني باستعمال تلك العقاقير بشكل أوسع للوقاية من أمراض القلب والدماغ.
بعد أيام قليلة، من نشر نتائج دراسة أميركية حديثة، أكدت أن عقار ستاتين، الذي يساعد على خفض الكولسترول، مفيد أيضاً للمشاكل القلبية، جاءت دراسة أخرى، تدحض هذه النتائج وبأدلة أخرى لاتقل أهمية عما تم التوصل إليه سابقاً، المتعارف عليه، أن عقار ستاتين، يُخفض مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية الناتجة عن الجلطات الدموية، ويحسّن كذلك تدفق الدم إلى الدماغ ويقلل الالتهاب.
الى ذلك يأمل الأطباء بأن يتمكنوا قريبًا من وصف دواء الستاتين لعلاج التليف العصبي المتعدد بعد ان بدأ اختبار ريادي لمفعول هذا الدواء الرخيص الذي يخفص الكولسترول في تأخير اعراض مرض التليف العصبي المتعدد.
معهد بريطاني يوصي بزيادة استخدام عقاقير الستاتين
أكد المعهد الوطني للرعاية والتميز الصحي في بريطانيا أنه يجب على الأطباء وصف عقاقير الستاتين التي تخفض نسبة الكولسترول بصورة أوسع لمرضاهم للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وفي مراجعة لتوجيهات أصدرها عام 2008، حيث أوصى المعهد بالبدء في تناول هذا النوع من العقاقير عندما تكون احتمالات الإصابة بأمراض القلب عشرة في المائة خلال فترة عشر سنوات، بدلاً من 20 في المائة في التوصيات السابقة.
ويتناول سبعة ملايين شخص في بريطانيا بالفعل عقاقير الستاتين بتكلفة سنوية تصل لنحو 450 مليون جنيه استريني (حوالي 738 مليون دولار)، ومن شأن التوصية الأخيرة للمعهد أن تزيد هذا الرقم على نحو كبير. وقال المعهد اليوم الأربعاء (12 شباط / فبراير 2014)، إن مسودة التوجيهات الجديدة، تعتبر أحدث الأدلة الطبية بشأن مخاطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى تراجع أسعار العديد من عقاقير الستاتين في السنوات الأخيرة بفضل المنافسة. وقال مارك بيكر مدير مركز التجارب السريرية في المعهد "ثبتت فاعلية هذه الأدوية حاليا وانخفضت أسعارها". بحسب رويترز.
كما نصح بيكر الأشخاص المصابين بارتفاع في مستوى الكوليسترول بتناول كميات أقل من الدهون المشبعة والسكريات وممارسة التمارين الرياضية وخفض الوزن، إضافةً إلى الإقلاع عن التدخين. وأدى تطور العقاقير واستراتيجيات الوقاية مثل حملات مكافحة التدخين إلى تراجع معدلات الوفاة جراء الإصابة بإمراض القلب والأوعية الدموية في العقود القليلة الماضية.
ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسؤول الأول عن حالات الوفاة في بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم. ويخشى العديد من الأطباء من تجدد وباء أمراض القلب في العقدين أو الثلاثة المقبلين مع بلوغ الشباب الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن مرحلة منتصف العمر.
عقار "ستاتين" مفيد للمشاكل القلبية
الدراسة الأولى، التي نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، استناداً إلى ماتوصل إليه باحثون من كاليفورنيا، أشارت إلى أن الأشخاص، الذين أصيبوا بسكتة دماغية نزيفية، تتضاعف احتمالية نجاتهم بنحو ثلاث مرات إذا استمروا في تناول عقار "ستاتين"، ونصح الباحثون الأطباءَ المشرفين على مرضى السكتات الدماغية النزفية، بالتفكير ملياً قبل اتخاذهم قراراً بإيقاف عقار ستاتين لمرضاهم.
تلك الدراسة، شملت حوالي (3500 مريضاً) يعانون من سكتات دماغية نزيفية، ويقيمون في عشرين مستشفى داخل الولايات المتحدة الأميركية، توصلت الدراسة إلى أن خُمس الذين أوقِف تناولهم لعقار ستاتين، غادروا المستشفى، بينما غادر نصفُ الذين تابعوا تناول العقار.
خبراء: فوائد "ستاتين" لخفض الكولسترول تفوق مخاطره
الدراسة الثانية، التي نشرتها صحف ووكالات أنباء عالمية، تنصح بتناول أقراص ستاتين؛ لخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وقالت الدراسة التي اجراها خبراء الصحة في وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، إن فوائد العقار تفوق مخاطره وآثاره الجانبية. مؤكدن على أهمية أن يستمر المرضى الذين يوصف لهم عقار "ستاتين" المنظم للكولسترول، في تناوله، بالرغم من المقالات التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، العام الحالي، والتي حذرت من أن عقار ستاتين، ربما يتسبب بآثارٍ جانبية ضارة، وأنه لا يخفض معدلات الوفاة، كما يُشاع.
الوكالة الطبية، أضافت في بيان لها، أن الأدلة المستقاة من التجارب السريرية، أظهرت أن "ستاتين"، الذي يضبط مستوى الكولسترول في الدم، يمكنه إنقاذ الأرواح؛ عن طريق الحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والحاجة لإجراء عمليات جراحة القلب. مؤكدة على أن أقراص ستاتين، مثلها مثل باقي الأدوية، قد تترك آثاراً جانبية، ولكن معظم تلك الآثار، تكون في العادة، خفيفة، تتمثل بآلام العضلات، وأن على المرضى مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالة.
باحثون: مستخدمو "ستاتين" أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن
وبعكس الدراستين السابقتين، أكدت الدراسة الثالثة، التي نشرتها صحيفة"ديلي ميل" البريطانية، أن مستخدمي عقار ستاتين، أكثر عرضة لزيادة الوزن، وأن عليهم ممارسة المزيد من التمارين الرياضية؛ لمواجهة الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وتشمل النصيحة الأخيرة، التي تقدمها الدراسة، حوالي (17 مليون) شخص، فوق سن الـ 40، من المؤهلين لتناول ستاتين بانتظام.
الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة لندن وجامعة غلاسكو، تضيف المزيد من الجدل الدائر حول استخدام الستاتين، والأدوية الأخرى الخافضة للكولسترول، حيث قال الأطباء إن متناوليها عرضة لزيادة الوزن، بمعدل نصف رطل(240غم) على مدى أربع سنوات، في حين أصروا على أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لايزال قليلاً، ويؤثر فقط على خمسة من بين ألف شخص.
ونصح، الدكتور نافيد، من جامعة غلاسكو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، المرضى مستخدمي العلاج بالستاتين، بتغيير نمط حياتهم، من خلال زيادة النشاط البدني، وتناول الأطعمة الصحية، فضلاً عن التوقف عن التدخين.
ورأى أن تغيير نمط الحياة واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، يساهم إلى حد كبير في تقليل الزيادة بالوزن(بالرغم من معدلها القليل نسبياً)، وكذلك مخاطر الإصابة بالسكري، من جانبه، قال الدكتور دانيال، إن فريق البحث، وجد أيضا تفسيراً وراثياً للارتباط بين تناول الستاتين من جهة، وزيادة الوزن ومخاطر الإصابة بالسكري من جهة أخرى.
الستاتين علاج رخيص للتليف العصبي المتعدد
وتقود المشروع الذي رُصد له 6 ملايين جينه استرليني كلية لندن الجامعية باختبار دواء الستاتين على 1180 مريضاً بالتليف العصبي المتقدم في انحاء بريطانيا، وتأتي هذه الخطوة بعد الاختبار الناجح لدواء الستاتين على 140 مريضاً في عام 2014 حين اسفر عن خفض معدل انكماش الدماغ بدرجة كبيرة وزيادة الحركة بعد عامين للاشخاص الذين تناولوا جرعات عالية من دواء سيمفاستاتين الذي يوصف عادة لخفض الكولسترول.
ومن المقرر ان يستمر الاختبار ست سنوات، ولكن نظراً لمعرفة الأطباء بأن الستاتين دواء أمين ويُستخدم على نطاق واسع فان استخدامه لعلاج التليف العصبي المتعدد سينال بسرعة موافقة أجهزة الرقابة إذا اعتُبر الاختبار ناجحاً.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور جريمي تشاتاواي من معهد علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية "ان هذا الدواء واعد الى حد لا يُصدق لآلاف الأشخاص الذين يعيشون مع التليف العصبي المتعدد من النوع المتقدم الثانوي في بريطانيا وانحاء العالم الذين ليس لديهم الآن خيارات كثيرة لعلاجات ذات تأثير على الاعاقة"، واضاف الدكتور تشاتاواي ان الاختبار سيحدد بصورة مؤكدة ما إذا كان دواء سيمفاستاتين قادراً على إبطاء معدل تقدم الاعاقة خلال ثلاث سنوات "ونحن متفائلون جداً بأنه سيفعل ذلك".
وإذا انتهى الاختبار بنجاح فان الستاتين يمكن ان يوفر طريقة رخيصة لتحسين حالة المريض لأنه دواء زهيد الكلفة، وقالت ميشيل ميتشل الرئيسة التنفيذية لجمعية التليف العصبي المتعدد في بريطانيا التي تسهم في تمويل المشروع "ان هذه خطوة جبارة الى الأمام في سعينا الى ايجاد علاج ناجع للتليف العصبي المتعدد من النوع المتقدم".
احذر.. عقار "ستاتين" يعجل ظهور أعراض "الشلل الرعاش"
توصل الباحثون في كلية الطب في ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية، إلى أن استخدام عقار "ستاتين" المخفض للكوليسترول قد يسرع في ظهور أعراض مرض الشلل الرعاش بدلا من منعها.
وكانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن "ستاتين"، المستخدم في خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الجسم، قد تحمي من مرض الشلل الرعاش، فيما أظهرت بعض الدراسات الأخرى مخاطر أقل، والبعض الآخر لم تشر إلى وجود أية آثار سلبية للعقار وعلاقته بمرض الشلل الرعاش.
وقال الدكتور "شيمى هوانج" أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية، إن أحد الأسباب التي قد تكون أدت إلى النتائج السابقة غير متناسقة، هو أن ارتفاع الكوليسترول، وهو المؤشر الرئيسي لاستخدام الستاتين، كان مرتبطا بانخفاض فرص حدوث مرض الشلل الرعاش، وهو ما جعل من الصعب معرفة ما إذا كان التأثير الوقائي لعقار"ستاتين" يعود إلى الدواء أو لمستويات المسبقة للكوليسترول.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات المستخلصة من القاعدة التأمينية الصحية لأكثر من 50 مليون شخص، تم تحديد إصابة 22.000 شخص بمرض الشلل الرعاش، وفي نهاية المطاف، تم التركيز على 2.322 مريض شلل رعاش تم تشخيصهم حديثا.. وقد تم حصر المرضى الذين انتظموا في تناول عقار"ستاتين" وتحديد موعد بدء أعراض الشلل الرعاش.
وأوضح "هوانج"، في سياق النتائج المتوصل إليها والمنشورة في العدد الأخير من مجلة "اضطرابات الحركة"، أن استخدام عقار"ستاتين" كان مرتبطا بخطر أعلى للإصابة بمرض الشلل الرعاش، بالإضافة إلى ذلك، كان هذا الارتباط أكثر قوة لاستخدام الستاتين أقل من عامين ونصف العام، مما يشير إلى أن العقار يسهل من ظهور مرض الشلل الرعاش.. مضيفا، أن أبحاثنا تشير إلى أن استخدام ستاتين قد يؤدي إلى ظهور أعراض جديدة للشلل الرعاش، مما يستلزم معه وقف استخدام العقار.
4 أشياء عليك أن تعرفها قبل أن تتناول دواء الدهون "الستاتين"
1- لدي مستوى كوليستيرول عالي، لكن لا توجد بي أي مشاكل أخرى، هل عليّ تناول الستاتين؟
لا ليس بالضرورة، فقبل كل شيء عليك أن تعلم ما مستوى خطورة حدوث مشكلة قلبية لديك، والتي يحسبها طبيبك اعتمادًا على صيغة معقدة تجمع الكوليستيرول مع عمر المريض ووزنه وجنسه والتدخين ووجود مشاكل طبية أخرى لديه مثل السكري وضغط الدم المرتفع، جمعية القلب الأمريكية نصحت بالستاتين لأي شخص لديه نسبة خطورة 7.5 بالمئة خلال عشر سنين، لكن على الناس أن يعرفوا أنه لا يوجد رقم سحري يتنبأ بذلك، بعض الناس لديهم رقم على حافة الخطورة، وعلى هؤلاء أن يخضعوا لمزيد من الاختبارات، فهناك اختبارات جديدة غير مقتحمة لقياس الكوليستيرول، كما أن هناك اختبارًا آخر يستخدم الموجات الصوتية لقياس سمك الشرايين السباتية.
2- أنا متخوف كثيرًا من الآثار الجانبية التي يتحدثون عنها، هل هي حقيقية؟
معظم المرضى لا تحدث لهم مشاكل من هذا الدواء، إذا حدث لديك أي تدهور فعلى الجرعة أن تخفض أو توقف فورًا، أهم شئ أن تبلغ طبيبك، هناك تقارير ربطت الستاتين بحدوث السكري وهي صحيحة، حيث يقوم في بعض الأحيان بزيادة سكر الدم دفعة واحدة، إذا كنت في مرحلة الحساسية المفرطة للجلوكوز التي تسبق السكري عادة فإن الطبيب سوف يوازن بين منافعه ومضاره، كما أن هناك دلائل تذكر أن الستاتين يسبب العته وتدهور الذاكرة، لكن في نفس الوقت، هناك أدلة أنها تحسن الوظائف الدماغية بتقليلها للسكتات، آخر أثر جانبي هو نادر ويتعلق بالعضلات، كما أنه قابل للإصلاح بعد حدوثه، أما الآلام الخفيفة في العضلات فهي شائعة وغير ضارة عادة، على طبيبك أن يجري فحصًا اطمئنانيًا على عضلاتك بعد ثلاثة شهور من بدء الدواء.
3- إذا كنت آخذ الدواء، فيمكنني أن آكل كما أشاء ولا أقلق بخصوص التمارين، أليس كذلك؟
خطأ، "الستاتين" ببساطة ليس عصا سحرية، لا يوجد أي حبة تستطيع أن تكون كذلك وتغنيك عن أهمية العناية بطعامك والتمارين ووقف التدخين.
4- ماذا عن الدواء الجديد للدهون المسمى بمثبطات PCSK9؟
هذا الدواء وليد جديد في عائلة الأدوية المخفضة للكوليستيرول، وهو يقلل الكوليستيرول السيء بطريقة مختلفة عن الستاتين، فقد أظهرت الدراسات أنه استطاع تقليلها للنصف، ومع أن الأطباء متحمسون له إلا أنه مايزال جديدًا وتجريبيًا، كما أنه يعطى بالحقن وليس بالحبوب؛ ما يجعل الأطباء المترقبين ينتظرون مزيدًا من الأخبار عنه.
اضف تعليق