تستعمل المياه في كل مجالات الحياة تقريبا فهي مياه للشرب او التنظيف او الطبخ في المنازل وهي مياه تبريد او تسخين وكذلك تستخدم في الانشاءات والزراعة, ببساطة كل مجال لا بد ان يعتمد بشكل او اخر على المياه ولذا تعد مسألة تأمين المياه الامنة والصالحة للشرب او الاستخدامات الصناعية من قضايا الامن القومي في اي بلد في العالم.
وان اهم مصادر المياه مياه البحار والمحيطات هي اكبر مصدر للمياه على سطح الارض ولكن هذه المياه غير صالحة للشرب او الزراعة وفي المقابل هي مفيدة جدا في النقل البحري وتختزن كميات هائلة من الاسماك والكائنات الحية التي تؤمن الغذاء لمئات ملايين البشر حول العالم, اما المياه الصالحة للشرب فهي اما ان تكون من مياه الانهار والبحيرات العذبة واما من الابار الجوفية تحت الارض واما ان يتم تحلية المياه المالحة اذا لم يوجد مصدر عذب للمياه, وتعد مياه الشرب انقى انواع المياه على سطح الارض.
ان شح مياه الشرب في كثير من دول العالم والذي سببه الصراعات بين الدول على حصتها من هذه المياه وكذلك التلوث الذي يطال المياه هي من اهم مشكلات المياه في عصرنا الحالي, والتلوث الناتج عن النفايات الصلبة والسائلة والذي لا يقتصر تأثيره على مياه الشرب بل يتعداه الى مياه البحار والمحيطات ويؤدي الى تدمير البيئة البحرية والقضاء على الحياة فيها, كما انه يؤثر في صحة الانسان الذي يشرب تلك المياه او الحيوان والنبات, ناهيك عن الضرر الذي يلحق بالأراضي الزراعية المروية بتلك المياه الملوثة اذ تؤدي الى تدمير بنيتها وخصوبتها وتحولها الى تربة صحراوية غير صالحة للزراعة.
من جانب الدراسات قال علماء إن عدد الأشخاص المعرضين للنزوح في المناطق الساحلية الأمريكية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر خلال 100 عام نتيجة لتغير المناخ أكثر كثيرا مما كان يعتقد في السابق مع تعرض أكثر من 13 مليون أمريكي بينهم ستة ملايين في فلوريدا لخطر ارتفاع منسوب المياه 1.8 متر.
في الاطار نفسه استوعبت المحيطات نسبة من الاحترار المناخي في العقدين الاخرين توازي تلك التي استوعبتها طوال السنوات المئة والثلاثين الاخيرة على ما اظهرت دراسة جديدة، فيما كشفت دراسة أجرتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والمؤسسة القومية الأمريكية للعلوم النقاب عن ان تغير المناخ يسهم في زيادة درجات حرارة مسطحات البحيرات في العالم بسرعة.
وعليه فان الماء هو اهم مادة على وجه الارض وبدونها لا يوجد حياة على هذا الكوكب, قال الله تعالى في كتابه الكريم "وجلعنا من الماء كل شيء حي", ومنذ نشأة البشرية شكلت المياه اهم عامل في نشوء الحضارات او انداثارها, وعلى تأمين مصادر المياه قامت النزاعات والحروب, وللماء خصائص فريدة تجعله المادة الافضل والاكثر امانا للاستعمال في الصناعات, وتلعب الطاقة الكبيرة التي يختزنها قبل ان يتحول الى بخار دورا هاما في استعماله في عمليات التبريد والتسخين في الصناعة والمنازل, وهو ايضا افضل سوائل التنظيف واكثرها استخداما سواء كان لوحده او مع مواد اخرى، فيما يلي ابزر الاخبار والدراسات حول البحار والانهار والمحيطات في العالم.
13 مليون شخص مهددون بالنزوح
في سياق متصل قال علماء إن عدد الأشخاص المعرضين للنزوح في المناطق الساحلية الأمريكية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر خلال 100 عام نتيجة لتغير المناخ أكثر كثيرا مما كان يعتقد في السابق مع تعرض أكثر من 13 مليون أمريكي بينهم ستة ملايين في فلوريدا لخطر ارتفاع منسوب المياه 1.8 متر.
وعكف الباحثون على تقييم سيناريوهات تغير مستوى سطح البحر بحلول عام 2100 من إدارة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية للولايات الساحلية علاوة على اتجاهات النمو السكاني والتوقعات في المناطق المعرضة للخطر الشديد.
ومع ارتفاع منسوب مياه البحر 90 سنتيمترا ستكون المناطق المتوقع أن يقطنها 4.2 مليون نسمة عرضة لخطر الغرق بينما تعني مضاعفة ارتفاع المنسوب أن العدد سيرتفع إلى 13.1 مليون نسمة.
وتواجه ولاية فلوريدا حيث المناطق الساحلية كثيفة السكان الخطر الأكبر مع توقعات بتضرر ما يصل إلى 6.6 مليون نسمة إذا ارتفع منسوب مياه البحر 1.8 متر وتليها ولاية لويزيانا حيث يواجه الخطر 1.29 مليون نسمة ثم ولاية كاليفورنيا حيث يواجه الخطر مليون نسمة، وقد تتعرض ولايات أخرى لأضرار جسيمة أيضا في حالة حدوث هذا السيناريو إذ يتعرض للخطر 901 ألف نسمة في نيويورك و827 ألفا في نيوجيرزي و476 ألفا في فرجينيا و428 ألفا في ماساتشوستس و405 آلاف في تكساس و374 ألفا في ساوث كارولاينا و298 ألفا في نورث كارولاينا.
وقال ديباك ميشرا أستاذ الجغرافيا بجامعة جورجيا وهو أحد الباحثين "مع ارتفاع منسوب مياه البحر ستغرق الأجزاء الساحلية من فلوريدا... ارتفاع منسوب مياه البحر ظاهرة تجعل تغير المناخ حقيقة لملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. العدد الهائل للأشخاص المعرضين لخطر النزوح والتحول للاجئي مناخ هو التهديد الرئيسي"، وقال عالم الإحصاء السكاني ماثيو هاور من جامعة جورجيا وهو الكاتب الرئيسي للدراسة إن توقعات أعداد الأشخاص المعرضين للنزوح تزيد إلى ما يصل إلى ثلاثة أمثال التقديرات السابقة.
وكتب الباحثون في دورية (نيتشر) لتغير المناخ "تشير هذه النتائج إلى أن غياب إجراءات الحماية قد يؤدي إلى تحركات سكانية هائلة للأمريكيين مماثلة للهجرة الكبيرة للأمريكيين الجنوبيين من أصل أفريقي في القرن العشرين" في إشارة إلى انتقال ما يربو على ستة ملايين أسود من الجنوب الريفي خلال عصر العنصرية المؤسسية إلى مدن الشمال والوسط الغربي والغرب في فترة ما بعد 1910 وحتى 1970. بحسب رويترز.
وقال الباحثون إن أكثر من ربع سكان مراكز حضرية رئيسية مثل ميامي ونيو أورليانز عرضة لخطر غرق الساحل. وقد تشهد ثلاث مقاطعات نزوحا لنحو 80 بالمئة من السكان وهي مقاطعة مونرو في فلوريدا ومقاطعتا هايد وتيريل في نورث كارولاينا.
المحيطات تمتص الاحترار المناخي اكثر فاكثر
قال فريق من العلماء تابع لمختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) "لقد احتسبنا ان نصف الحرارة التي امتصتها المحيطات منذ العام 1865 حصلت فعليا منذ العام 1997"، وقد سمح هذا الامتصاص الكبير للحرارة بالحد من ارتفاع حرارة الجو الا انها قد تشكل قنبلة موقوتة ستزيد من اضطرابات المناخ في المستقبل.
واعتبر جون شيبرد الباحث في جامعة ساوثمبتون "انها منفعة نسبية جدا"، واوضح ان الحرارة التي تخزنها البحار قد تعدل حركة التيارات البحرية والجوية وتتسبب تاليا باضطرابات جديدة في المناخ، وفي حال انبعث جزء من الحرارة المخزنة في المحيطات في الاجواء مجددا بسبب تيارات عميقة تصعد الى السطح فهذا سيزيد من الاحترار وتأثيراته، واكد معدو الدراسة ان ثلث الحرارة المخزنة في المحيطات عالقة في الاعماق السحيقة انطلاقا من عمق 700 متر، وتغطي المحيطات ثلثي مساحة الارض وقد امتصت اكثر من 90 % من الاحترار الذي تسبب به البشر من خلال انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
تغير المناخ يسهم في زيادة درجات حرارة مياه البحيرات
كشفت دراسة أجرتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والمؤسسة القومية الأمريكية للعلوم النقاب عن ان تغير المناخ يسهم في زيادة درجات حرارة مسطحات البحيرات في العالم بسرعة، نشرت هذه النتائج في دوريات البحوث الجيوفيزيقية واجتماع الجمعية الجيوفيزيقية الأمريكية في سان فرانسيسكو، واستعانت الدراسة ببيانات درجات الحرارة المأخوذة عن طريق الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية من 235 بحيرة في شتى أرجاء العالم وتضمنت تحليل تغيرات درجات الحرارة على مدى 25 عاما.
وقال سام هوك مدير القسم العلمي بمعمل الدفع النفاث التابع لناسا والمشارك في هذه الدراسة "كل ما نريده هو رصد كيفية تغير البحيرات في العالم بأسره والنظر الى التفاوتات في معدلات ارتفاع الحرارة في الكرة الأرضية". بحسب رويترز.
وقال هوك إن البحيرات تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة قدره 0.34 درجة مئوية في المتوسط كل عشر سنوات وترجع التفاوتات في درجات الحرارة الى عدة عوامل منها تقلص الغطاء من الغيوم، ويمكن ان يؤدي ارتفاع درجات حرارة البحيرات الى تدمير المنظومة البيئية في البحيرة ما يتعذر معه استمرار بقاء الأسماك حية، وقال كوك إن الحد من التلوث يمكن ان يسهم في خفض التفاوت في درجات حرارة البحيرات.
تلوث خليج البرازيل
قبيل فجر أحد أيام شهر أغسطس اختبأ رجلان يتخفيان في زي الصيادين وسط الظلام الدامس خارج مجمع بشركة للخدمات البترولية على خليج جوانابارا الساحر في ريو دي جانيرو الذي سيحتضن مسابقة أولمبية للمراكب الشراعية العام المقبل، وعندما بدأ سائل نتن الرائحة يتدفق من انبوب إلى مياه الخليج التقطوا صورا له وأخذوا عينات من المياه الملوثة.
وبعد بضعة أيام أخذوا معهم أدلة على تلوث الماء بالمعادن الثقيلة وفرضوا حظرا على الشركة وألزموها بتطهير المنطقة من التلوث وأصدروا تعليمات للمجلس البلدي بفرض غرامة على الشركة في اطار التعاون مع الشرطة ووكالات حماية البيئة والجيش ايضا، والرجلان ضمن فريق يتبع هيئة تنسيق مكافحة الجرائم البيئية يتصدى لمهمة مكافحة التلوث في المدينة المترامية الأطراف وانقاذ الحيتان العالقة وهدم المباني المشيدة دون ترخيص في مناطق المحميات الطبيعية، وتلوث الخليج من المشاكل العويصة بالمدينة قبل استضافة سباق القوارب الشراعية في أغسطس آب القادم وحققت جهودهم قدرا من التقدم وسط المشاكل البيئية التي تجتاح البرازيل ومنها ازالة غابات منطقة الأمازون واستخدام مبيدات الآفات بصورة غير مشروعة، وتعهد مسؤولو ريوي جانيرو بمعالجة 80 في المئة من المياه بالخليج قبل البطولة الاولمبية التي تنطلق في الخامس من اغسطس آب المقبل. بحسب رويترز.
ويقول خبراء الصحة إن المشاكل تتراوح بين الأمراض المعوية والالتهاب الكبدي فيما قال بحارة ألمان وبريطانيون إنهم اصيبوا بالاعياء بعد مشاركتهم في مسابقة في الخليج فضلا عن القاء الحيوانات الميتة والأثاث في مياهه.
ومن بين المشاكل القاء الفضلات الآدمية غير المعالجة بمياه الخليج فضلا عن قيام الشركات بالقاء مخلفات مصانعها في مياهه فضلا عن رسو مئات من السفن على ارصفة عائمة ما يلوث مياه الخليج. وتقع حوادث منها الترب النفطي مثلما حدث عام 2000 ، وتتدفق الى الخليج كميات من مياه الصرف غير المعالجة تقدر بنحو 169 مليون جالون يوميا وهي كمية تكفي لتملأ 185 حمام سباحة اولمبيا.
ابيضاض المرجان في استراليا
دعت عدة منظمات بيئية السلطات الأسترالية إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لمكافحة التغير المناخي لا سيما إثر ابيضاض المرجان في الحاجز الكبير، وقد كشفت السلطات الأسترالية أن المرجان أصبح أبيض أو رمادي اللون في بعض المواقع من الحاجز المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتزداد هذه الظاهرة "خطورة" خصوصا في شمال المنطقة.
وأفاد الصندوق العالمي للطبيعة من جهته بأن مساحات مرجانية واسعة بالقرب من جزيرة ليزارد فقدت لونها وهي باتت في وضع هش، وصرح ريتشارد ليك الناطق باسم الصندوق "الشعب المرجانية قادرة على التجدد لكن ينبغي لنا أن نسرع عملية الانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وأكثر مراعاة للبيئة بغية تخفيض التلوث الناجم عن الزراعة وقطع الغابات"، ويبيض المرجان تحت تأثير ظروف بيئية غير طبيعية، مثل ارتفاع حرارة المياه، تؤدي إلى إبعاد الطحالب التي تعطي الشعاب لونها ومغذياتها. بحسب فرانس برس.
وقد يستعيد المرجان لونه في حال انخفضت حرارة المياه وعادت الطحاب، وقالت شاني تغر الناطقة باسم فرع "غرينبيس" في أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ إن "الصور التي نتلقاها من شمال الحاجز المرجاني تدل على كارثة بالفعل. وينبغي لحكومة ولاية كوينزلاند والحكومة الفدرالية اعتبارها بمثابة إنذار أحمر والتحرك"، وهي طلبت من السلطات إعادة النظر في سياساتها المنجمية الخاصة بالفحم، مشيرة إلى أن هذا الوقود الأحفوري "يؤثر كثيرا على التغير المناخي وارتفاع حرارة المياه وزوال لون المرجان"، وأعلن وزير البيئة غريغ هانت الذي حلق فوق هذه المنطقة البحرية بالمروحية الأحد أن ثلاثة أرباع المرجان تعرض لابيضاض "خفيف أو متوسط".
عرقلة الملاحة في الدانوب بألمانيا
قال تجار إن سفن الشحن لاتزال غير قادرة على الملاحة بكامل حمولتها في مياه نهري الراين والدانوب بألمانيا مع استمرار انخفاض منسوب المياه، وتسبب انخفاض منسوب المياه منذ فصل الصيف في مشاكل لوجستية للمشترين والموزعين على حد سواء لسلع منها الديزل وزيت التدفئة والحبوب ما اضطر سفن الشحن إلى الابحار بنصف حمولتها على الأكثر، وأدى اغلاق وحدة لتكرير النفط في سويسرا إلى تفاقم المشكلة. بحسب رويترز.
وقال التجار إن المياه غاضت في حوض نهر الراين على نحو لا يسمح بابحار السفن بكامل حمولتها جنوبي مدينتي كولونيا ودويسبورج. والراين ممر ملاحي مهم لسلع أساسية منها الحبوب والمعادن والفحم والمنتجات البترولية مثل زيت التدفئة، وأضافوا ان مياه الدانوب منخفضة أيضا ولا تسمح بأنشطة النقل المائي بطول منطقة النهر الواقعة في ألمانيا. والدانوب ممر مائي رئيسي لزيت التدفئة وصادرات أوروبا الشرقية من الحبوب الى غرب أوروبا.
وقال تاجر "توقعت تنبؤات الطقس زيادة مياه الأمطار وذوبان الجليد في حوض الراين وفي مناطق الصيد هذا الاسبوع ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه. الناس يتعشمون ان يؤدي طقس الشتاء الرطب إلى حل مشكلة انخفاض المنسوب في نهاية المطاف"، ويؤدي انخفاض مياه النهر إلى ان تفرض الجهات القائمة على تشغيل السفن رسوما اضافية على أسعار الشحن ما يضاعف من التكاليف على أصحاب الشحنات فيما يستلزم الأمر أيضا تخصيص مزيد من السفن لنقل الشحنات ما يزيد من التكاليف ايضا.
الأخطبوط "الشبح"
قال عالم حيوان أمريكي إن مركبة للبحث تحت الماء عثرت في قاع المحيط الهادي بالقرب من هاواي على أخطبوط "يشبه الشبح" يبدو أنه ينتمي إلى أنواع لم تكن معروفة وهو اكتشاف يعكس القدر اليسير الذي يعرفه العلماء عن عالم البحار.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن كاميرات المركبة رصدت المخلوق أبيض اللون الذي أطلق عليه مستخدمو تويتر "كاسبر.. الشبح الودود" بينما كانت المركبة تستكشف المحيط الهادي على عمق 4290 مترا، ووصفت الإدارة المخلوق بأنه من نوعية الأخطبوط الذي يعيش في الشعاب المرجانية والمياه الضحلة وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على هذا النوع في المياه العميقة للمحيط. بحسب رويترز.
وقال ميكيل فيكيوني عالم أبحاث الحيوان في الخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "هذا الحيوان غير عادي على نحو خاص لأنه لا يحمل الخلايا الصبغية التي تتميز بها معظم طائفة الرأسقدميات ولا يبدو أنه يتميز بالكثير من العضلات"، وأضاف فيكيوني في رسالة إلكترونية "لا نعرف إلا القليل عن المياه العميقة وبالتالي فإن العثور على أشياء جديدة أو غير متوقعة يحدث في كثير من الأحيان." وتابع أن الصور أثارت حماسته "الشيء غير العادي هو فرصة استكشاف هذه الأعماق"، وبثت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تسجيل فيديو على موقعها الإلكتروني يظهر الأخطبوط الشاحب مستدير الشكل بعينين خاليتين من أي تعبير يرقد بأذرعه الواهنة في قاع المحيط. ودفعت صورته بعض مستخدمي تويتر تشبيهه بالشخصية الكارتونية "كاسبر.. الشبح الودود".
اضف تعليق