q

نتيجة للتطور المستمر في حياة الانسان والزيادة الهائلة في اعداد السكان، ادى ذلك الى ازدياد الطلب على الموارد الطبيعية وتدمير بعض المواقع وحرق الغابات او قطعها نتيجة لاستغلال المساحة لغرض السكن، او لتكوين اراضي زراعية او لاستخدام الاشجار لغرض الاثاث او المأكل مما تسبب في الكثير من التأثيرات السيئة مثل تدمير البيئة الطبيعية، والتأثير على السلسلة الغذائية، وكذلك التأثير على البشر حيث يعتمد ما يقدر بنحو مليار شخص على اللحوم البرية، فضلا عن أن فقدان الحيوانات آكلة الأعشاب سوف يكون له تأثير سلبي على السياحة، وسوف تتولد أكبر الخسائر في جنوب شرق آسيا والهند وأفريقيا.

وتأكيدا لهذا النتائج المتوقعة بسبب التجاوزات على البيئة والغابات والمناطق الزراعية، فقد خسرت بالفعل أوروبا وأمريكا الشمالية معظم الحيوانات آكلة الأعشاب في الموجة السابقة من الانقراض. مما دفع البعض من المهتمين بشؤون البيئة وسلسلة من العلماء والمثقفين الى ابتكار طرق اخرى حيوية بديلة للحفاظ على البيئة الخضراء والقضاء على الآفات من اجل المحافظة بصورة افضل على البيئة، بالاضافة الى اهمية الحد من تدخل الانسان وتعمدّه في تدمير البيئة بسبب مشاريع ذات غايات مختلفة ربما لا تضع في حساباتها المساوئ التي قد تلحق أفدح الخسائر في البيئة.

تدمير حياة السكان تحت مسمى الحداثة

في هذا السياق يعد نهر سالوين الذي ينبع من التيبت وينحدر باتجاه بورما، أحد آخر الانهار الدفاقة دون عوائق في الصين، الا ان السلطات عازمة على تنفيذ مشروع تشييد سدود عليه يثير جدلا واسعا لكونه يؤذي البيئة وحياة الاقليات العرقية على ضفافه.

ففي هذه المنطقة الواقعة في جبال هملايا، حيث ترتفع القمم المغطاة بالثلوج الى اكثر من خمسة الاف متر، لا شيء يوقف آلة تخطيط المشاريع الشيوعية. إذ ينبع النهر من اعالي هضبة التيبت، ويشق طريقه بطول 2800 كيلومتر بين مناطق ذات تنوع في الطبيعة والتضاريس، ثم يمر في ولاية شان في في بورما، ليصبح بعد ذلك الخط الحدودي الفاصل بين بورما وتايلاند، قبل ان يصب في بحر اندامان في تايلاند. وعلى الضفاف المتعرجة لنهر سالوين، تقع طريق وحيدة مؤدية الى واد عميق، وبعد قرية بينغجونغلوا تصبح هذه الطريق وعرة وصعبة السلوك.

ان هذه المنطقة لا تبعد سوى نحو مئة كيلومتر عن التيبت، ويعيش فيه 26 راهبا، واكثر من ثلاثين تلميذا راهبا. ومعظم السكان هنا لا يتكلمون لغة الماندرين الرسمية في الصين. (دير بوذي) ويقول الراهب شاجيدوجي وهو يجلس قبالة نار اضرمت من حطب الغابة "في البوذية، الانسجام بين الانسان والطبيعة مهم جدا".

ويضيف "ان نظامنا البيئي غني جدا، لكن تشييد السدود سيؤدي الى القضاء على عدد كبير من الحيوانات والنباتات". في الاراضي الصينية، يشكل سالوين مع ميكونغ ويانغتسي "الانهار الثلاثة المتوازية"، المدرجة على قائمة التراث العالمي، في المناطق الجبلية شمال غرب مقاطعة يونان. وتشكل المناطق التي تنبع منها هذه الانهار "اكثر المناطق المعتدلة تنوعا بيئيا في العالم على الارجح" بين المناطق المعتدلة من العالم، بحسب منظمة يونسكو. والتنوع ايضا يشمل الهويات الثقافية للجماعات المستوطنة على ضفاف نهر سالوين، من التيبتيين الى اللوتس والليسو وغيرها من المجموعات التي قاومت هيمنة جماعة هان العرقية التي تشكل الاكثرية في الصين.

وما زال السكان يعيشون حياة تقليدية في هذه المنطقة، وتعمل النساء هناك في بيع نبتة تعرف باسم "اموموم تساو كو" يستفاد منها في صناعة العطور والادوية، الى المتاجر، ثم يعدن ادراجهن سالكات جسورا معلقة الى قريتهن ذات الاكواخ المتناثرة بين المنحدرات الجبلية، وداخل هذه الاكواخ، يشهد الاثاث الفقير والسقوف المصنوعة من القصب على حياة بدائية لم تتغير معالمها منذ ازمان طويلة، في مشهد يتناقض مع البصمات الحداثية التي تزحف شيئا فشيئا على ضفاف النهر. فقد بدأت المنازل الاسمنتية تحتل مكانها، تعلوها اسلاك التوتر العالي للتيار الكهربائي، في ظل تغطية لشبكة الهاتف الخلوي. وعلى طريق مؤد الى التيبت، وضعت الشرطة جسورا مزودة بكاميرات تصور السيارات، اما مساقط المياه التي تصب في النهر فهي تؤطر شيئا فشيئا في قنوات لتوليد الطاقة. وبحسب الخطة التي اعدتها السلطات في العام 2003، سيقام في مجرى نهر سالوين 13 سدا، لم ينفذ اي منها بعد الى اليوم. لكن هذا المشروع المقرر يثير جملة من الانتقادات، ولاسيما بسبب اثاره السيئة على البيئة وعلى الجماعات البشرية المستوطنة هناك، وهو يؤثر على حياة عشرات الالاف من السكان.

ويقول يو شياوغانغ من منظمة غرينووترشيد البيئية لوكالة فرانس برس "اجلت السلطات المحلية السكان مؤكدة لهم ان السدود ستساعد على تحديث المناطق المهمشة على ضفاف النهر، لكنها لم تعطهم اراضي بديلة للزراعة". وقد طلب من السكان الانتقال الى مناطق اعلى، حيث تتقلص المساحات الزراعية عما هي عليه على ضفاف النهر. إزاء ذلك، قرر رئيس الوزراء السابق وين جياباو قبل سنوات تعليق تنفيذ 13 سدا، لكن السلطات عادت وقررت المضي فيه في خطتها الخمسية للاعوام بين 2011 و2015، وهو ما اثار استياء المنظمات البيئية، وعلى ذلك ينتظر تشييد اربعة سدود في يونان، وسد واحد في التيبت. وهذا المشروع نموذج للسياسة التي تتبعها السلطات الصينية في تطوير المناطق النائية، تحديث يفرض فرضا، واجلاء جماعي للسكان من بيوتهم الريفية الى منازل متشابهة متراصة. وترى السلطات الشيوعية ان هذا الانتقال يؤمن الرفاهية للسكان، ولكنه عمليا يوسع انتشار جماعة الهان العرقية الاكثرية، التي تنتمي اليها النخبة السياسية في البلاد، على حساب تشتيت باقي الجماعات. وادى التغير الجذري في حياة السكان المحليين الى تبعات عدة، منها مثلا الازدياد الهائل في النفايات البلاستيكية. وتلقى هذه النفايات مباشرة في النهر. ويأسف ييو داكاي احد السكان لهذا الواقع، ويقول "لا افهم لماذ يتصرفون هكذا، في الماضي كان بامكاننا شرب المياه من النهر مباشرة".بحسب سيباستيان بلان

انقراض الحيوانات نتيجة الصيد الجائر

من جهة اخرى يقول علماء إن أعداد أضخم الحيوانات البرية في العالم آخذة في التضاؤل، وهو ما يهدد بـ "فراغ المشهد الطبيعي"، وتحول المواقع التي تضمها الى مجرد مناظر مجدبة بلا حياة. ويشير بحث علمي حديث إلى أن نحو 60 بالمئة من الحيوانات العملاقة آكلة النباتات – بما في ذلك وحيد القرن والفيلة والغوريلا – معرضون لخطر الانقراض. وأكدت نتائج دراسة أجريت على 74 نوعا من الحيوانات آكلة الأعشاب، والتي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" أن السبب وراء ذلك يتمثل في الصيد الجائر وتدمير الحياة الطبيعية. وأظهرت دراسة سابقة أن أعداد الحيوانات الكبيرة آكلة اللحوم تشهد انخفاضات مماثلة. وقاد وليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون، فريق البحث على الحيوانات آكلة الأعشاب التي يزيد وزنها عن 100 كيلوغرام، بداية من حيوانات الرنة وحتى الفيل الأفريقي.

وقال ريبل: "هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أي شخص بإجراء تحليلات على كل هذه الأنواع." وأضاف قائلا: "عملية انخفاض أعداد الحيوانات تؤدي إلى فراغ المنظر الطبيعي في الغابات والسافانا والمراعي والصحراء". وكان ديفيد ماكدونالد، من وحدة أبحاث الحفاظ على الحياة البرية التابعة لجامعة أكسفورد، من بين أعضاء الفريق، الذي يضم 15 عالما دوليا.

وقال ماكدونالد: "تواجه الحيوانات الكبيرة آكلة اللحوم، مثل القطط الكبيرة الجذابة أو الذئاب، مشاكل رهيبة، مثل الاضطهاد المباشر والإفراط في الصيد وتدمير البيئة الطبيعية، غير أن هذه الدراسة الجديدة تضيف مسمارا آخر في نعشها." وأضاف قائلا: "لا جدوى من وجود موطن إذا لم يكن هناك طعام تأكله هذه الحيوانات." وقال الباحثون إن وحيد القرن أكثر قيمة من الذهب والماس أو الكوكايين في الأسواق غير المشروعة، ويمكن أن ينقرض هذا الحيوان في الغابات في غضون 20 عاما في أفريقيا، بحسب رويترز.

منح السكان المحليين صلاحيات لادارة الغابات

قال باحثون في مجال الغابات إن التوسع في الأنشطة الزراعية من العوامل الأساسية التي تؤدي الى ازالة الغابات في شتى أرجاء العالم وان منح السكان المحليين قدرا أكبر من السيطرة على أراضي الغابات يؤدي الى إدارة بيئة أفضل. وقال الاتحاد الدولي للمنظمات البحثية في شؤون الغابات في تقرير يقع في 170 صفحة إن ما يقدر بنحو 1.2 مليار شخص يعتمدون على الغابات في كسب أقواتهم منهم نحو 60 مليونا من السكان الاصليين ممن يعتمدون على الغابات اعتمادا يكاد يكون كليا. وأضاف التقرير الذي أصدره منتدى الامم المتحدة بشأن الغابات إن التوسع في الزراعة يمثل 73 في المئة من فقدان مساحات الغابات في العالم.

وقال الباحثون إن تحقيق التوازن بين المصالح المتضاربة ليس بالأمر الهين في ظل تغير المناخ وتزايد أعداد السكان لكن يتعين النظر الى الغابات بوصفها مجالا رئيسيا للانتاج الغذائي لذا فيتعين تحسين ادارتها بدلا من ان تعتبر حائلا دون ممارسة الزراعة. وقالت ايفا مولر وهي من كبار مسؤولي الغابات بمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة لمؤسسة تومسون رويترز رغم انها لم تورد أي امثلة "هناك دول تحقق الأمن الغذائي فيما تقلل في الوقت ذاته من معدلات ازالة الغابات". وأضافت ان منح السكان المحليين صلاحية اتخاذ القرارات بشأن استغلال الاراضي هو عموما خير سبيل للتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف بين مستخدمي الغابات والمزارعين.

وقالت باسكار فيرا الاستاذ بجامعة كمبردج والمشرفة الرئيسية على البحث إن لدى المجتمعات المحلية مصلحة طبيعية في الموازنة بين الانتاج الغذائي وغطاء الغابات على اراضيهم.

وقالت لمؤسسة تومسون رويترز "توجد أدلة ملموسة تبين انه عندما تمنح المجتمعات المحلية حصة واضحة في مجال سلامة الغابات فانها تعتني بها. إن اعطاء النساء مزيدا من الصلاحيات أمر فعال للغاية". وقالت مولر إن نحو 80 في المئة من الغابات في العالم مملوكة للحكومات لذا فان بمقدورها منح السكان المحليين عقود ملكية مؤمنة.

وقالت فيرا إن المصالح الخاصة بقطع الغابات أو تربية الماشية قد تضيف ضغوطا على السكان المحليين لبيع أراضي الغابات وانه يتعين على الحكومات القومية مكافحة هذا التوجه من خلال وضع سياسات مشددة للحماية البيئية. وقال التقرير إن المنتجات الغذائية التي تدرها الغابات في العالم النامي تقدر بنحو 17 مليار دولار سنويا وان نحو 2.4 مليار اسرة في الدول النامية تعتمد على الاخشاب كوقود حيوي من الغابات لاغراض الطهي والتدفئة. بحسب رويترز.

وسجلت الاكوادور السبت رقما عالميا جديدا في مجال التشجير بغرسها 647250 شجرة من اكثر من 200 نوع في يوم واحد على كامل اراضيها على ما اعلن الرئيس رافييل كوريا.

وقال الرئيس في كلمته الاسبوعية "ابلغت للتو اننا حطمنا الرقم القياسي لموسوعة غينيس للارقام القياسية في مجال اعادة التشجير". كاتيكويا (الاكوادور) وحضرت فريق يمثل موسوعة غينيس الحدث في كاتيكويا الواقعة قرب العاصمة كيتو. وكان الرقم القياسي العالمي السابق سجلته الفيليبين العام الماضي على ما أوضحت موسوعة غينيس.

المكافحة البايولوجية بدل الكيميائية

من جهتها استعانت قبرص بالبومة البيضاء والأفاعي لحماية أشجار الخروب التي تشتهر بها منذ الأزل هذه الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط والتي كانت سلعة تصديرية مزدهرة إلا انه تتهددها الآن الجرذان ومشروعات التنمية العمرانية. ومنذ ابريل نيسان الماضي بدأ أنصار الحفاظ على البيئة في مزارع الخروب (الخرنوب) التي ترجع نشأنها الى قرون مضت قرب السواحل الجنوبية لجزيرة قبرص في اعداد أعشاش للبومة البيضاء وللافاعي غير السامة لاسيما الثعبان الاسود في إطار الجهود الرامية الى عدم استخدام السموم لابعاد قطعان الجرذان التي تفتك بأشجار الخروب والاستعانة بالاعداء الطبيعية لها وهي الثعابين والبوم.

وقال مينيلاوس ستافرينيديس وهو استاذ مساعد بجامعة قبرص للتكنولوجيا والمنسق الميداني لهذا المشروع "أشجار الخروب مهمة لقبرص من الوجهتين التاريخية والثقافية. إنها سمة مميزة للجزيرة وللناس الذين يعيشون عليها إنها مصدر مهم للدخل". وفي ستينات القرن الماضي كانت قرون الخروب من السلع التصديرية الاساسية للجزيرة وكان متوسط حجم الانتاج يصل الى 53 ألف طن سنويا ما جعل قبرص ثالث أكبر مصدر للخروب على مستوى العالم. وتستخدم الحبوب الموجودة بقرون الخروب في صناعة صمغ وعلكة حبوب الخروب وهي مستحلبات نباتية تدخل بكثرة في الصناعات الغذائية. لكن مع تحول قبرص من اقتصاد يعتمد على الزراعة الى مركز للخدمات المالية تضاءل محصول الخروب فيما تشير أحدث بيانات من عام 2012 الى ان حجم الانتاج من الخروب تراجع الى تسعة آلاف طن. وجد ان اسلوب المكافحة التقليدي الذي يتلخص في وضع السم فليس ذي جدوى ويمكن ان يهدد بالخطر الطيور والحشرات الاقتصادية والزواحف. ويعتقد ان أشجار الخروب هي الموطن الطبيعي لخنفساء فريدة تتميز بها قبرص وتعتبر من الانواع المهددة بالفناء. وقال ليفكيوس سيرجيديس من جماعة تيرا سيبريا للحفاظ على البيئة والمشاركة في هذا البرنامج الذي يستمر ثلاث سنوات "بالاستعانة بالبوم فاننا نجعل الطبيعة تأخذ مسارها. إن زوجا من البومة البيضاء يمكنه ان يقتل نحو ثلاثة آلاف جرذ سنويا".

ويركز جزء من برنامج الحفاظ على الخروب على منطقة انوجيرا الصغيرة التي كان انتاج الخروب بها يمثل السلعة الاقتصادية الاساسية. وقال ميكائيليس ماكري وهو مزارع مسن ظلت عائلته تزرع أشجار الخروب طيلة أجيال إن أحدا لا يعرف مدى قدم أشجار الخروب. وقال "كانت أشجارا عتيقة عندما كان جدي على قيد الحياة. لقد وجدناها هنا" بحسب رويترز.

أنشطة لقطع الغابات في البرازيل

في السياق نفسه قال باحثون إن التعهدات التي أعلنتها المجازر في البرازيل -بألا تشتري قطعان الماشية إلا من مزارع حيوانية توقفت بالفعل عن إزالة الغابات الموسمية المطيرة في منطقة بارا بالامازون- أدت الى تراجع ملحوظ في هذه الأنشطة. ومن الوجهة التاريخية يعتمد التوسع في مراعي الماشية في منطقة الأمازون بالبرازيل على اقتطاع مساحات من الغابات وقطع أشجارها فيما تشغل المزارع حاليا ثلثي مساحة مناطق الغابات التي أزيلت أشجارها.

وقالت هولي جيبس أستاذة الجغرافيا والدراسات البيئية بجامعة ويسكنسن-ماديسون "الأنشطة التجارية الزراعية يمكن ان تؤدي الى تغييرات كبيرة على أرض الواقع". وتوصلت دراسة سابقة أجرتها جيبس وزملاؤها الى انه بعد أن وقعت شركات كبرى عام 2006 اتفاقا -بعدم شراء فول الصويا المنزرع على أراض أزيلت الغابات التي كانت قائمة عليها بمنطقة الأمازون البرازيلية- يمثل التوسع في مناطق زراعة الصويا على حساب أراضي الغابات الآن نحو واحد في المئة فقط وذلك مقابل 30 في المئة قبل ذلك. وقالت جيبس لمؤسسة تومسون رويترز "يقع تجار المجازر وفول الصويا على خط جبهة ازالة الغابات لذا فانهم يقابلون المنتجين والمزارعين وأصحاب المزارع كل يوم ويمكنهم منع وصول المنتجات للاسواق" بحسب رويترز.

واضافت ان الالتزامات التي اعلنها قطاع لحوم الأبقار في البرازيل عام 2009 وهو من أكبر القطاعات من نوعها في العالم تمخضت عن نتائج خلال بضعة أشهر أي انها أسرع من سياسات حكومية مماثلة في هذا المجال. وبعد التوصل الى هذه هذه الاتفاقات -التي جاءت نتيجة ضغوط من جماعات للدفاع عن البيئة ومكتب النائب العام الاتحادي في منطقة بارا- امتنعت المجازر بالفعل عن تسلم ماشية ولحوم من مزارع أقيمت على اراضي غابات قطعت أشجارها ما أسهم في تراجع فوري في أنشطة قطع الغابات. وقالت جيبس إن شفافية المعلومات كانت من أهم العوامل التي ساعدت في امكان الحكم على مدى فعالية الالتزامات. وتشير النتائج المستقاة من هذه التجربة البرازيلية الى مدى تأثير مثل هذه الإجراءات.

اضف تعليق