يبدو ان معركة انتاج النفط واسعاره في منظمة أوبك تأخذ منعطفا جديدا بعد مناشدة ترامب للسعودية زيادة إنتاج النفط مليوني برميل يوميا، لتغطية تداعيات العقوبات على إيران، أثارت غضب طهران، حدة الخلاف ازدادت إثر مقترح روسي - سعودي لأوبك بزيادة الإنتاج، طهران هددت برفع فيتو ثلاثي، بدعم عراقي وفنزويلي، لكن المقترح أصبح اتفاقا، وندد به ممثل إيران في أوبك، معتبرا أن المنظمة تراجعت عن التزاماتها، بتخفيض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا، ما سيؤدي لزيادة سعر الخام حتى 100 دولار؟...
يبدو ان معركة انتاج النفط واسعاره في منظمة أوبك تأخذ منعطفا جديدا بعد مناشدة ترامب للسعودية زيادة إنتاج النفط مليوني برميل يوميا، لتغطية تداعيات العقوبات على إيران، أثارت غضب طهران، حدة الخلاف ازدادت إثر مقترح روسي - سعودي لأوبك بزيادة الإنتاج، طهران هددت برفع فيتو ثلاثي، بدعم عراقي وفنزويلي، لكن المقترح أصبح اتفاقا، وندد به ممثل إيران في أوبك، معتبرا أن المنظمة تراجعت عن التزاماتها، بتخفيض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا، ما سيؤدي لزيادة سعر الخام حتى 100 دولار؟
في ظل تنامي مخزونات النفط رغم الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج يبدو أن منظمة أوبك تخسر معركتها لتحقيق التوازن في السوق، سبب اخر لازمة الإنتاج الصراع المحتدم والدخول في حوار رغم تعارض الأهداف بين منظمة أوبك وصناعة النفط الصخري الأمريكية اخذ تطورا كبيرا منذ اكتشفت المنظمة ظهور منافس غير متوقع في سوق رئيسية لنفطها قبل نحو خمسة أعوام، ويرى المحللون الاقتصاديون ان أوبك لم تعد قادرة على التحكم في العرض النفطي ومسار الأسعار كما كان عليه الأمر سابقا. بعض المحللين والسياسيين يفسر ذلك برفض السعودية ودول خليجية أخرى خفض الإنتاج بهدف إلحاق أضرار بخصوم سياسيين لها وللغرب، أي بإيران ورسيا وفنزويلا. وبغض النظر عن مبررات هذا الرأي، وعن مبررات الموقف السعودي الذي يراهن على السوق في تصحيح السعر، فإن السبب الأبرز وراء ضعف منظمة أوبك يتمثل في زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل مضطرد.
وعليه لا يزال منتجو النفط يحلمون باستعادة توازن اسعار النفط في عام 2018، ولكن لا تستند هذه التوقعات أو (الأحلام)، الى حقائق مؤكدة، فالأمور التي تتعلق بالانتاج والتسويق واجراء عمليات البيع والشراء في الاسواق المحلية، لا تنبئ بشيء مشجع، بحسب ما يراه اغلب المحللين في شؤون الطاقة، فضلا عن توقعات الخبراء النفطيين الذين تأرجحت تصريحاتهم بين التفاؤل والتشاؤم بعضها يتكهن بأزمة جديدة مع صعود النفط الصخري الأمريكي.
وقال محللون إن أسعار النفط ستجد دعما أيضا في التوترات السياسية بالسعودية وتعطل الإنتاج في ليبيا ونيجيريا والركود الاقتصادي في فنزويلا الذي تسبب في انخفاض إنتاج الخام.
ومن المتوقع الآن أن تسجل العقود الآجلة لخام برنت 58.84 دولار للبرميل في 2018 بزيادة أكثر من ثلاثة دولارات عن توقعات الاستطلاع السابق الذي أجري في نهاية أكتوبر تشرين الأول.
ومددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا في الأسبوع الماضي اتفاق خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل لتصريف التخمة المستمرة في المعروض، ولمحت المنظمة إلى أنها قد تنهي الاتفاق قبل موعده إذا شهدت السوق ارتفاعات محمومة وزادت الأسعار أكثر بكثير من المطلوب.
ويرى اخرون انه من المتوقع أن يرسل تمديد أوبك للتخفيضات إشارة إيجابية بخصوص تسريع إعادة التوازن لأسواق النفط، ”من المتوقع أن يكون هناك التزام قوي من أوبك لأن اقتصادات المنظمة لا تزال تعتمد اعتمادا شديدا على إيرادات النفط لسد العجز في ميزانياتها وبالتالي تحتاج لأسعار نفط أعلى“.
على الصعيد نفسه، في يونيو حزيران، ارتفع إنتاج أوبك النفطي بمقدار 173 ألف برميل يوميا إلى 32.33 مليون برميل يوميا فيما يرجع إلى حد كبير الى زيادة في الإنتاج السعودي، وفقا للتقرير الذي استند إلى بيانات تجمعها أوبك من مصادر ثانوية.
ويعني هذا أن مستوى الالتزام بالاتفاق الأصلي لخفض الإنتاج تراجع إلى 130 في المئة وفقا لحسابات رويترز، حيث لا يزال الأعضاء يخفضون أكثر من المطلوب،
ويزيد مستوى إنتاج يونيو حزيران بمقدار 150 ألف برميل يوميا عن توقعات أوبك لمتوسط حجم الطلب على نفطها العام المقبل، وهو ما يشير إلى فائض صغير في السوق إذا ظلت المنظمة تضخ نفس الكميات وظلت العوامل الأخرى كما هي.
لكن هبوطا في صادرات إيران قد يدفع السوق بسهولة إلى عجز. وقالت وكالة أنباء مهر الإيرانية، نقلا عن أرقام من شركة النفط الوطنية، إن صادرات الخام ستهبط 500 ألف برميل يوميا مع إعادة فرض العقوبات.
وحفز ارتفاع الأسعار الذي جاء في أعقاب اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده أوبك، على نمو في الإمدادات المنافسة وزيادة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. وتتوقع المنظمة أن تنمو الإمدادات من المنتجين خارجها بمقدار 2.1 مليون برميل يوميا العام القادم، أو أعلى بكثير من نمو الطلب العالمي.
وستقود الولايات المتحدة نمو الإمدادات العام القادم، مع مساهمة أيضا من البرازيل وكندا. لكن أوبك تتوقع أن يتباطأ نمو إمدادات النفط الصخري في النصف الثاني من 2018 وفي 2019، مع استمرار عوائق مثل تأجيل زيادات في القدرة الاستيعابية لخطوط الأنابيب.
واتفقت أوبك في يونيو حزيران على زيادة متواضعة في انتاج الخام بدءا من يوليو تموز بعدما أقنعت السعودية، أكبر المنتجين فيها، منافستها إيران بالتعاون وذلك بعد دعوات من كبار المستهلكين إلى كبح الزيادة في أسعار الوقود.
وارتفعت أسعار الخام باطراد هذا العام مدعومة بزيادة الطلب وتجاوزت 80 دولارا للبرميل في مايو أيار وذلك للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ونصف.
وتواجه إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، عقوبات أمريكية على صادراتها النفطية مما دفع بعض المشترين لإلغاء صفقاتهم، وأعلنت واشنطن في مايو أيار انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني قائلة إنها ستفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في إيران، وأوقفت كوريا الجنوبية كل شحنات النفط الإيرانية في يوليو تموز للمرة الأولى منذ ست سنوات تحت وطأة ضغوط أمريكية.
ووعد الاتحاد الأوروبي، الذي كان يوما ما أكبر مستورد للنفط الإيراني، بمحاولة الحفاظ على بقاء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 دون الولايات المتحدة من خلال الإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات، وعرض وزراء خارجية الأطراف الخمسة الباقية في الاتفاق حزمة إجراءات اقتصادية على إيران يوم الجمعة للتعويض عن العقوبات الأمريكية لكن طهران قالت إن الحزمة لم تقدم ما يكفي.
أوبك تتوقع انخفاض الطلب على نفطها في 2019
توقعت أوبك انخفاض الطلب العالمي على نفطها في العام المقبل، مع تباطؤ نمو الاستهلاك وضخ منافسيها المزيد من الإمدادات، مشيرة إلى عودة فائض في السوق على الرغم من الاتفاق الذي تقوده المنظمة لكبح الإمدادات.
وفي أول توقعاتها لعام 2019، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن العالم سيحتاج 32.18 مليون برميل يوميا من الخام من دولها الأعضاء الخمس عشرة العام القادم، بانخفاض 760 ألف برميل يوميا عن العام الحالي.
ويعني هبوط الطلب على نفط أوبك أن الضغوط ستنحسر عن منتجين مثل السعودية لتعويض أي نقص في الإمدادات مع انخفاض إنتاج فنزويلا وليبيا، وهبوط وشيك في الصادرات الإيرانية مع عودة العقوبات الأمريكية.
وقالت أوبك في تقريرها ”في أعقاب النمو القوي الذي رأيناه هذا العام، من المتوقع أن تشهد سوق النفط تطورات معتدلة نسبيا في 2019، مع توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والطلب العالمي على النفط“.
وارتفع النفط فوق 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك، وانقطاعات غير طوعية للإمدادات. ويحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية وأوبك على زيادة الإنتاج لتهدئة الأسعار.
ومن المتوقع أن تضعف في العام القادم الوتيرة القوية للطلب على النفط، التي ساعدت أوبك في إحداث توازن في السوق. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب العالمي على الخام بمقدار 1.45 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.65 مليون برميل يوميا في 2018، وقالت إن أي زيادة يمكن تغطيتها.
وقالت أوبك ”إذا حقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع، ليرتفع نمو الطلب على الخام، ستواصل أوبك الضخ بكميات كافية لدعم استقرار سوق النفط“.
وواصلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت التراجع يوم الأربعاء عقب نشر تقرير أوبك ليجري تداولها حول 77 دولارا للبرميل.
أوبك ترد على ترامب
دافع رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سهيل المزروعي عن المنظمة في مواجهة مطالبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة بزيادة إنتاج النفط قائلا إنه ينبغي عدم تحميل أوبك المسؤولية.
وأبلغ المزروعي رويترز في مقابلة قائلا ”لا يمكن تحميل أوبك وحدها مسؤولية جميع المشاكل التي تحدث في قطاع النفط، لكننا في الوقت ذاته متجاوبون فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذناها في اجتماعنا السابق في يونيو“، وذلك في إشارة إلى قرار بزيادة الإنتاج، وأضاف ”أعتقد أن أوبك تؤدي ما عليها“، وذكر أن المنظمة مستعدة للاستماع إلى كبار الدول المنتجة للنفط بما فيها الولايات المتحدة.
وقال المزروعي، الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة في الإمارات، إن أعضاء أوبك لديهم من الطاقة الانتاجية ما يكفي للتعامل مع أي تعطيلات مفاجئة في الإمدادات العالمية، وتابع يقول إن المنظمة تسعى من أجل التوازن بين العرض والطلب ولا تستهدف سعرا محددا للخام، وذكر أن الإمارات وحدها تملك طاقة إنتاجية إضافية تتراوح بين 400 ألف و600 ألف برميل يوميا، وقال إنه لا يتوقع أن تكون هناك حاجة للدعوة إلى اجتماع استثنائي لأعضاء أوبك قبل اجتماعها المقرر في ديسمبر كانون الأول.
عقوبات ايران
اتهم وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت بإهانة منظمة أوبك عندما أمرها بزيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار مضيفا أن مستوى الإنتاج والتصدير الإيراني لم يتغير نتيجة الضغوط الأمريكية.
واتهم ترامب المنظمة يوم الأربعاء بدفع أسعار الوقود للارتفاع وحث السعودية على ضخ المزيد من الخام إذا أرادت أن تواصل واشنطن حمايتها في مواجهة عدوتها إيران، وقال زنغنه في مقابلة مع التلفزيون الإيراني ”يبعث السيد ترامب برسالة جديدة كل يوم تشيع بلبلة في السوق... إن أوامر ترامب لأعضاء أوبك بزيادة الإنتاج إهانة كبيرة لهذه الحكومات والدول وتقوض استقرار السوق“.
ووصف زنغنه التوتر بين طهران وواشنطن بأنه ”حرب تجارية“ قائلا إنه لم يتسبب في تغييرات على مستوى إنتاج وتصدير النفط الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن زنغنه قوله ”لم اطلع على الحزمة بنفسي... لكن زملاءنا في وزارة الخارجية الذين اطلعوا عليها لم يكونوا راضين عن تفاصيلها“، وهددت إيران بوقف صادرات النفط عبر مضيق هرمز ردا على المساعي الأمريكية لوقف مبيعات النفط الإيراني.
الهبوط الليبي
من بين الأعضاء الآخرين في أوبك، زادت الجزائر إنتاجها في يونيو حزيران نظرا لتبدد أثر أعمال الصيانة، وضخ العراق مزيدا من الخام مع ارتفاع الصادرات من موانئه الجنوبية، وجاء أكبر نقص في الإمدادات من ليبيا، التي لا تزال تعاني من عدم الاستقرار نظرا للاضطرابات. وهبط إنتاج البلاد بشكل حاد من نحو مليون برميل يوميا بعد هجوم في منتصف يونيو حزيران على مينائي رأس لانوف والسدرة تسبب في إغلاقهما، وتراجع إنتاج نيجيريا نظرا لتأخيرات في التحميل أثرت على تدفقات الخام من البلاد.
وانخفض إنتاج إيران، الذي يتوقع أن يتراجع مع إعادة فرض عقوبات أمريكية ربما تدفع شركات إلى الإحجام عن شراء الخام الإيراني، في يونيو حزيران مع هبوط الصادرات من مستوياتها المرتفعة في مايو أيار وأبريل نيسان، وشهد إنتاج فنزويلا مزيدا من التراجع، حيث يعاني قطاع النفط من شح في الأموال بسبب أزمة اقتصادية.
ولدى أوبك مستوى ضمنيا مستهدفا للإنتاج في 2018 عند 32.78 مليون برميل يوميا، بناء على تخفيضات ترجع تفاصيلها إلى أواخر 2016، ومع الأخذ في الاعتبار التغييرات في العضوية منذ ذلك الحين، إضافة إلى توقعات إنتاج ليبيا ونيجيريا لعام 2018.
وأظهر المسح أن أوبك ضخت دون هذا المستوى الضمني المستهدف بنحو 460 ألف برميل يوميا في يونيو حزيران، نظرا لانخفاض الإنتاج في فنزويلا وهبوط مماثل غير طوعي في أنجولا، حيث تبين للمسح مزيد من الهبوط في يونيو حزيران.
ويهدف المسح إلى تتبع الإمدادات إلى السوق، وجاء بناء على بيانات ملاحية قدمتها مصادر خارجية، وبيانات التدفقات لتومسون رويترز، ومعلومات وفرتها مصادر في شركات نفطية ومنظمة أوبك وشركات استشارية.
السعودية وتعويض الانخفاض في إمدادات نفط إيران
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منبها إياها إلى ضرورة الكف عن التلاعب بأسواق النفط العالمية، كما زاد من الضغط على السعودية حليفة واشنطن لزيادة الإمدادات من أجل تعويض انخفاض الصادرات من إيران.
وفي وقت لاحق، تراجع البيت الأبيض عن تصريحات الرئيس قائلا إن ملك السعودية قال إن بلاده يمكنها زيادة إنتاج النفط إذا اقتضت الضرورة، ويوم الأحد، جدد الرئيس الأمريكي في مقابلة مع برنامج ”صنداي مورنينج فيوتشرز ويذ ماريا بارتيرومو“ الذي تبثه قناة فوكس نيوز دعوته للسعودية إلى زيادة الإنتاج لمستوى قياسي جديد، وحثها على ضرورة مساعدة الولايات المتحدة في خفض أسعار الوقود في الوقت الذي تساند فيه واشنطن الرياض في صراعها مع طهران، وقال ترامب ”يجب ألا ننسى أن الجانب السلبي الوحيد في (الانسحاب من) اتفاق إيران هو أننا نخسر الكثير من النفط، وعليهم تعويض ذلك. من هو عدوهم الأكبر؟ إنها إيران. نعم. فكروا في الأمر. إيران هي عدوهم الأكبر، ومن ثم سيتعين عليهم القيام بذلك“، وأضاف ”لدي علاقة جيدة جدا مع الملك (السعودي) وولي عهد السعودية والمحيطين بهما وسيتعين عليهم ضخ مزيد من النفط“.
وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن يؤدي فرض عقوبات أمريكية على إيران إلى إخراج كميات كبيرة من النفط من الأسواق العالمية بينما يرتفع الطلب العالمي على الخام.
وفي وقت سابق هذا العام، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية مما أغضب حلفاءه الأوروبيين.
وانخفض سعر خام القياس العالمي برنت يوم الاثنين نحو واحد بالمئة لكنه لم يبعد عن 79 دولارا للبرميل، في الوقت الذي حذر فيه المحللون من ضآلة طاقة الإنتاج الفائضة اللازمة لتعويض حالات التعطل المحتملة للإمدادات.
وقد يمثل ارتفاع أسعار البنزين مشكلة سياسية لترامب قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني، إذ يتعارض مع ما يقوله الجمهوريون من أن تخفيضاته الضريبية وتخفيفه للقواعد التنظيمية الاتحادية ساهما في تعزيز الاقتصاد.
إنتاج النفط الروسي يقفز إلى 11.193 مليون ب/ي
قال مصدر مطلع على بيانات إنتاج النفط الروسي لرويترز يوم الخميس إن إنتاج روسيا النفطي زاد إلى 11.193 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول وحتى الرابع من يوليو تموز، من 11.06 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران، بعد أن قرر كبار منتجي النفط تخفيف قيود طوعية على الإنتاج.
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال إن بلاده ستزيد إنتاجها النفطي بنحو 200 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من العام بعد أن بلغ الإنتاج 10.97 مليون برميل يوميا في المتوسط خلال الفترة بين مارس آذار ومايو أيار.
وتأتي الزيادة بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين للنفط بقيادة روسيا تقليص تخفيضات الإنتاج والعودة إلى الالتزام الكامل باتفاق فيينا، الذي دخل حيز التطبيق منذ مطلع 2017.
واتفقت روسيا في البداية على خفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا من المستوى المسجل في أكتوبر تشرين الأول 2016 البالغ 11.247 مليون برميل يوميا، وهو الأعلى في 30 عاما، اعتبارا من مطلع 2017 في إطار جهود عالمية رامية لتقليص تخمة مخزونات النفط وتعزيز أسعار الخام.
اضف تعليق