لكل حالة أسبابها ونتائجها وطرق علاجها أو حلها. وفي حالة الحرب التي يشنها الصهاينة على غزة ولبنان منذ عام؛ استثناء واضح الدلالة في رفضهم إيقاف القتال، فما من احد يريد الحرب.. لا لأنه يخشاها، وإنما لأن الانسان لا يراد له أن يكون وقود هذه الحرب وأي حرب كانت...

نعم.. الصهاينة يعطون خسائر بشرية يوميا نتيجة لنضال المقاومة التي تواجههم، إلا أن الصهاينة لا يصغون إلى صوت العقل والمنطق والعمل على إيقاف نزيف الدم، ذلك أنهم جبلوا على الايغال في جرائمهم المعتقة التي يحميها السلاح الأمريكي ليس لوحده حسب وانما لاعتقاد الصهاينة أنفسهم أن ما خربوه ودمروه يمكن أن تعاد له الحياة من قبل كل الوطنيين الذين يحبون ويتفانون من أجل وطنهم وأرضهم المغتصبة.

لكل حالة أسبابها ونتائجها وطرق علاجها أو حلها. وفي حالة الحرب التي يشنها الصهاينة على غزة ولبنان منذ عام؛ استثناء واضح الدلالة في رفضهم إيقاف القتال.

فما من احد يريد الحرب.. لا لأنه يخشاها، وإنما لأن الانسان لا يراد له أن يكون وقود هذه الحرب وأي حرب كانت.

الإنسان محور الكون، وبه تحيا الشعوب والأمم، وبه تزدهر الحياة، فعلام نعمل على زجه في حروب مجهولة العواقب؟

من يضحي بالإنسان؛ يضحي بالحياة ذاتها، يضحي بالوجود وديمومة العطاء.. والصهاينة، لا يريدون للإنسان أن يقوى على العيش الآمن والحياة الحرة السعيدة.

من هنا نجدهم؛ يعيشون في غطرستهم وغرورهم لمجرد أنهم اغتالوا عددا من القيادات السياسية، ولا عليهم أنهم قتلوا مدنا عامرة وأناسا أبرياء، وأحرقوا مليارات الدولارات على أسلحة فتاكة.

ولا عليهم من المجتمع الدولي، الذي يدين جرائمهم في حرب طاحنة، الخاسر الأساس فيها هو الانسان.

فما دام الحليف الأمريكي؛ يمدهم بالأسلحة؛ وما دام هذا الحليف لا يحول دون عدوانهم الآثم؛ فإنهم ماضون في القتل والتدمير.

فيما عيون الشعوب والأمم والدول والحكام في العالم كله مفتوح على وسعها وهي (تتمتع بالمشاهد الحية والآنية، التي تعرض في الفضائيات والتي تدمر الانسان والعمران في غزة ولبنان).

نعم.. الصهاينة يعطون خسائر بشرية يوميا نتيجة لنضال المقاومة التي تواجههم، إلا أن الصهاينة لا يصغون إلى صوت العقل والمنطق والعمل على إيقاف نزيف الدم، ذلك أنهم جبلوا على الايغال في جرائمهم المعتقة التي يحميها السلاح الأمريكي ليس لوحده حسب وانما لاعتقاد الصهاينة أنفسهم أن ما خربوه ودمروه يمكن أن تعاد له الحياة من قبل كل الوطنيين الذين يحبون ويتفانون من أجل وطنهم وأرضهم المغتصبة.

إن الصهاينة يعلمون جيدا، والثمن الذي دفعه العرب في غزة ولبنان، لا يمكن أن يذهب سدى، وإن الأرواح البريئة التي ازهقت، لا يمكن لها أن تنطفئ أو تذوب مهما مرت عليها الأزمنة، فأصحاب الحق لا يمكن أن يفرطوا في حقوقهم ابدا ؛ وانما هم يعدون العدة ويغذون النفوس المؤمنة بقضاياها المشروعة لاستعادة الحقوق المستلبة في فلسطين إلى أصحابها الشرعيين.

نعم.. الصهاينة يرفضون وقف عدوانهم وحروبهم الاثمة، لدرايتهم أن قوى الحق، سوف تلملم جراحاتها وأوجاعها وأنينها وتحولها جميعا إلى قوة حية، وإقدام متفائل ووعي صلب لمواجهة هذا الكيان الصهيوني، الذي ما كان له أن يستمر في عدوانه الغاشم، لو لم تكن الامبريالية الامريكية واسلحتها التدميرية الفتاكة ظهيرها والمدافع عنها في المخاطر التي تصيبها.

اضف تعليق