في التأملات يعرض ديكارت عقيدته في ان الانسان عبر الاستدلال المنطقي والتفكير النقدي يمكنه إثبات وجوده ووجود الله. اما باسكال في كتابه يؤسس وجود الله على رهان او مقامرة ويؤكد ان هناك الكثير من الفوائد من الرهان على الايمان بالله قياسا بعدم الايمان به ابدا...

في التأملات (3) يعرض ديكارت عقيدته في ان الانسان عبر الاستدلال المنطقي والتفكير النقدي يمكنه إثبات وجوده ووجود الله. اما باسكال في كتابه (pensees) يؤسس وجود الله على رهان او "مقامرة" ويؤكد ان هناك الكثير من الفوائد من الرهان على الايمان بالله -بصرف النظر ان كان موجودا ام لا– قياسا بعدم الايمان به ابدا. السؤال هنا لايتعلق بما اذا كان الله حقا موجود ام لا، وانما السؤال هو اي الفيلسوفين اكثر اقناعا في حجته بوجود الله. البعض استنتج ان حجج ديكارت السببية والانطولوجية في وجود الله (1) لم تكن فعالة في الإقناع مقارنة بحجة باسكال. سنحاول باختصار التطرق الى خلفية كلا الفيلسوفين وتوضيح عملهما ومدرستهما الفكرية بالاضافة الى حججهما في وجود الله.

ديكارت (1596-1660) المعروف بـ "ابو الفلسفة الحديثة" كان فيلسوفا ورياضيا فرنسيا اثناء عصر التنوير في اوربا. كان مولعا بالرياضيات والهندسة والموسيقى وفنون اخرى (Skirry,’Rene Desccart,1.Life)). هو كتب التأملات أشهر كتبه حينما كان في هولندا. اثناء تلك الفترة، كان من الشائع للفلاسفة عقلنة وجود ما يحيط بهم من الوجودات والأشياء الحية عبر إعتبار لله والانجيل هما المصدر في ذلك. هذا كان يُعرف بـ "المدرسية" او "المدرسية الارسطية" Aristotelian Scholasticism، وهي الفلسفة المتحفزة بتعاليم ارسطو مع التأثير الكبير لاوربا القرون الوسطى المسيحية.

أراد ديكارت الخروج عن هذه التقاليد الفلسفية وأصر بدلا من ذلك على اننا يجب ان نستعمل حواسنا لنقرر ما اذا كنا انفسنا موجودين وكذلك الاشياء الاخرى. هو لم يتفق مع العقيدة المدرسية في فكرة الصفحة البيضاء القائلة ان كل شخص وُلد ومعه "سجل نظيف" وانه بحواسه وحدها يمكنه فك شفرة وجود الاشياء التي حوله بما فيها الله.

حجة ديكارت المضادة هي ان أحاسيس الأفراد تفشل في كل مرة وان هناك "شيطان" او "عفريت" باستمرار يخدع حواسنا، بحيث يجعلنا جاهلين بالحقيقة. نحن قد نخطئ الإصغاء لما يقوله شخص ما، او لا نسمعه ابدا، نحن ننسى الأشياء دائما، وان الاشياء من مسافة بعيدة دائما ما تبدو أصغر حجما وعندما نقترب منها نكتشف حجمها الحقيقي. لذلك، نحن يجب ان نشك دائما بحواسنا.

ديكارت كان "مشككا راديكاليا"، وهي مدرسة فكرية عُرضت اولا في التأملات (1) حيث يجب فيها على المرء استعمال العقل بدلا من الاعتماد على الحواس لإكتشاف حقيقة الاشياء ووجودها. عندما يشك الناس بشيء، هم يجب ان يفترضوا ان ما يشكّون فيه هو زائف، ومهمتهم هي إثبات ما قيل كحقيقة (Stoothoff,Des’sDilemma,294). ديكارت يستعمل المجاز في هذه النظرية مقارنا اياها بإلتقاط التفاح من سلة معينة ثم إجراء تحليل عميق لكل تفاحة والتأكد من انها ليست فاسدة كي لا تفسد المجموعة كلها، لأن فكرة سيئة واحدة قد تلوّث الأفكار الجيدة ايضا (Rose,The Cartesian Circle,86-87).

في التأملات (2)، يجيب ديكارت على سؤاله هو عن كيفية التأكد من وجودنا: في قوله "انا افكر، اذاً انا موجود"، اي، حينما يتأمل الانسان في وجوده فهذا برهان على انه موجود فعلا. هو يؤكد هذا لنفسه بالقول انه لو كان بامكانه الشك، عندئذ فهو وجود مفكر، اذا كان بإمكانه التفكير، فهو موجود 00(Rose,Thecartesian circle,87).

اخيرا، في التأملات (5)، يستعمل ديكارت العقلانية التي استعملها في أعماله السابقة في (مبادئ الفلسفة) ليقرر وجود الله. ديكارت يؤمن بان كل الأشياء تأتي من شيء، وهذا يُعرف بمبدأ الكفاية السببية. في تأملاته السابقة، هو أبقى تركيزه على العالم المادي – الذي هو يشير له بـ "الواقع الموضوعي" – ويستخدم عقله لتقرير الوجود المادي، بما فيه وجوده. الآن، ديكارت يحوّل انتباهه الى ماهو اكثر من مجرد مادي ويريد العثور على "الجوهر اللامتناهي" لكل الاشياء المادية التي يشير اليها بـ "الحقيقة الاساسية".

بالنسبة لديكارت، الحقيقة الاساسية هي ضمن مقياس او ميزان، يجسد مستويات تلك الحقيقة، في ذلك المقياس "جواهر" تُعرّف كأشياء لا تعتمد في وجودها على أي أشياء أخرى، مما يجعلها مصدر مكتف بذاته. في النهاية السفلى للمقياس هناك السمات الرئيسية للجواهر(2) التي تعتمد على "جوهر متناهي" والذي بدوره يعتمد على "جوهر غير متناهي".

السمات الرئيسية هي جزء من الجوهر وهي خاصية معرّفة له، انها شيء ما يجعل الجوهر على ما هو عليه. الـ mode هي الطريقة المقررة للسمات الرئيسية، جميع طرق الجسم هي طرق مقررة لكينونة التمدد، أمثلة على طرق الجسم تتضمن التربيع، او كينونة 2 انش ضرب في 2 انش، او كون الشيء موحدا. جميع طرق الذهن هي طرق مقررة لكينونة التفكير، كالتصور او الاعتقاد بتناول اللحم هذه الليلة. في المستوى المتوسط هناك الجواهر المتناهية. هذه ستكون "الجسم" او المادة الفيزيقية للجوهر. وفي القمة هناك الجوهر اللامتناهي. وكما يشير الاسم، هو جوهر السمات اللامتناهية، وهو أصل جميع الجواهر المتناهية والطرق التي تأتي منها.

باستخدام مستويات الحقيقة الرئيسية، يبرر ديكارت وجود الله (Skirry,Rene Descart,5.God:The causal Argument). في هذا التجلّي، يقول ديكارت هناك ثلاثة جواهر لهذه الحالة: الجسم (المستوى الادنى)، الذهن(المركز)، الله (أعلى مستوى). الجسم هو الطريقة، انه مادي ويتجسد في واقع موضوعي، الذهن (ليس الدماغ، طالما الدماغ هو مجرد جزء من الجسم) هو الجوهر المتناهي الذي يسمح له بالتفكير واستخدام عقلانيته.

اخيرا، هناك الله الذي يمثل الجوهر اللامتناهي لهذا الثالوث من الحقيقة. يوضح ديكارت ان الله يجب ان يكون جوهر لامتناهي لأن عالمنا مملوء بالجواهر المتناهية، مع ذلك، الجواهر المتناهية التي تكوّن الحقيقة السابقة يجب ان تأتي من جوهر لامتناهي. ديكارت يستنتج بان هذا الجوهر اللامتناهي هو اله، جاعلا اياه الكائن الاكثر حقيقة في الوجود. اذا كان الله جوهر لامتناهي لكل الاشياء الواقعية، هذا يضع الله في أعلى مستوى من الحقيقة.

ديكارت يطرح الحجة السببية على اساس اذا كان تأثير الجوهر المتناهي موجودا، فيجب ان يكون هناك جوهر لامتناهي بنفس المستوى من التأثير. وبعبارة مشابهة، اذا كانت هناك حرارة تسخن الماء، فان الحرارة يجب ان تأتي من جوهر فيه تلك الكمية من الحرارة، وان شيئا ما بدون حرارة كافية سوف لن يسخّن الماء. هو يستمر بتطبيق هذه الفكرة على افكاره ويعلن ان الله هو وحده الجوهر اللامتناهي الذي يمكن ان يملأ رأسه بمثل تلك الافكار.

يستمر ديكارت في برهانه الانطولوجي (الانطولوجي هو فلسفة الميتافيزيقا) ليؤكد بان الوجود تام لأنه من الافضل ان يوجد بدلا من ان لا يوجد، واذا كان الوجود ذاته تاما عندئذ يجب ان يكون هناك جوهرا تاما يُنتج هذا الوجود التام، وان ذلك الوجود التام هو الله. طالما ان الله وجود تام، فان الله سوف لن يخدع ديكارت، بل سيعطيه عقلا وعقلانية لهزيمة حيل الشيطان في الشك (Skirry,Rene Descartes).

الآن وبعد توضيح طريقة ديكارت في التفكير، سوف نحاول عرض حجة مضادة لادّعائه. سوف نوضح بالتفصيل لماذا تلك الطريقة ليست مقنعة بما يكفي، سوف نشير الى المغالطات اينما وُجدت في ادّعاءاته.

في الرد على حجة ثنائية الجسم-الذهن، يعتقد البعض ان هذه الحجة ليست صحيحة. انه من المستحيل لأي مخلوق ذو حواس التفكير لو لم يكن لديه دماغ او شيء مساوي للدماغ، والذي يعتبره ديكارت مجرد جزء من الجسم (mode). ايضا، الجرح المؤذي للدماغ ثبت انه يضر بأذهان الناس وتفكيرهم. هذا يمكن احيانا ان يؤدي الى فقدان الذاكرة او الى خسارة في الذاكرة ويمكنه ايضا ان يغيّر جذريا شخصية الفرد (Campell,why my sister’s personality changed since Her Traumatic Brain Injury?). العلماء خلال تلك الفترة لم يكونوا على اطلاع بعلم الاعصاب كما هم اطبائنا اليوم، لكن هذه الحقيقة المؤكدة في ضرر الدماغ تبطل ثنائية الجسم-الذهن التي عرضها ديكارت.

ثانيا، ان حجة انا افكر اذاً انا موجود هي معيبة عند تطبيقها على طريقة إعداد ديكارت الخاص للنظرية. القول "انا افكر اذا انا موجود"، يعني لكي ننتج افكارا، يجب ان يكون هناك مفكر. غير انه، ماذا لو ان "الشيطان"الذي ذكره ديكارت كان يلعب حيلة اخرى معه؟ ماذا لو ان هذا العفريت هو منْ يجعل ديكارت يعتقد انه ينتج افكاره وكلماته الخاصة؟ كيف يمكن القول انه لا يحلم بانه مفكر يخلق افكاره؟ عند تلك النقطة، لم يُهزم الشيطان او العفريت بالعقل.

ثالثا، من الصعب الاعتقاد بوجود مستويات مختلفة من الحقيقة. كيف يكون بالإمكان ان يكون شيء ما "اكثر حقيقة" من شيء آخر فقط بسبب انه جوهر لامتناهي او متناهي؟ الحقيقة ليست على مقياس، انها توجد في ثنائيات مثل الحياة والموت. انت لا يمكن ان تكون "الى حد ما ميت" ولذلك انت لا تستطيع ان تكون "الى حد ما موجود".

اخيرا، هذا يقود الى البرهان السببي والانطولوجي لله، طالما براهين ديكارت السابقة كلها تقود الى هذا الموضوع. هذه تسمى مغالطة المنطق الدائري، او في حالة ديكارت، الحلقة الديكارتية(3). وحيث ان الاستنتاج ينبثق من المقدمة التي يطرحها في حجته، الله هو الجواب لكل الشكوك التي كان ديكارت يتأمل فيها. هنا مثال:

سؤال: كيف يعرف ديكارت ان الله تام وخيّر؟

الجواب: لأن الله أنعم عليه بقدرة التفكير والعقل.

سؤال: كيف يعرف ان تفكيره مؤكد؟

الجواب: لأن الله التام والخيّر، يمنحه اليقين.

اخيرا، سننتقل الآن الى حجة باسكال في وجود الله. كان باسكال (1623-1662) احد الفلاسفة الفرنسيين الى جانب ديكارت. وكما في ديكارت كان باسكال رياضيا وفيزيائيا مسيحيا. باسكال كان يسمى برجماتيا. البرجماتية هي مدرسة في الفكر يمكن فيها حل معظم المواقف بحلول بسيطة، توضيحات باسكال للسبب الذي يدفعنا لوجوب الاعتقاد بالله هي أقصر بكثير من توضيحات ديكارت.

يعرض باسكال في كتابه pensees، رهانه الشهير في سبب اعتقاد المرء بالله. اذا انت تؤمن بوجود الله وانه حقيقي فأنت سوف تستفيد من أبدية الحياة بعد الموت. واذا كان الله غير موجود لكنك تعتقد به، عندئذ وان كانت هناك خسارة، لكنك ستكون أفضل في رهانك على الايمان لأن لأديان تعطي الناس الهدف (pascal’s wager,250-251).

من جهة اخرى، هناك عامل آخر لو انت لا تؤمن في الله. اذا انت لا تؤمن بالله، وهو حقا موجود، ستكون هناك لعنة او خطيئة أبدية لروحك في الحياة الاخرى. ولكن اذا كنت لاتؤمن بالله وهو غير موجود، عندئذ انت سوف لن تستفيد في أي شيء أكثر من عدم ايمانك.

باختصار، يصف باسكال انك كونك متدين يعني انك تمتلك كل شيء ولن تخسر شيئا، بينما لو كنت لاتؤمن فانت تخسر كل شيء ولاتربح اي شيء. غير ان هذه النظرية لها عيوبها سنوضحها كالتالي:

ان باسكال لايتطرق للعديد من الأديان الاخرى في العالم ويركز فقط على الدين المسيحي الغربي. في العالم هناك أديان قديمة وجديدة تضم الاف الآلهة التي يمكن ان نضع ايماننا بها. أي اله يريدنا باسكال عبادته؟ هل هذا ينطبق فقط على المسيحية ام على الاديان الابراهيمية الاخرى كالاسلام واليهودية؟ اذا كان شخص ما مسيحي ويعتقد بوجود الله، ماذا لو كان خاطئا وان الالهة الرومانية الستة هي الهة العالم الصحيحة؟ هل ستُلقى روحه في النار بسبب عدم ايمانه بالالهة؟ واذا كان شخصا ما ملحدا هل سيقاسي بعد الحياة بسبب عدم ايمانه او بسب عدم طاعته للاله الصحيح؟ ان عدم الوضوح في الاله الذي نؤمن به يترك مجالا واسعا للخطأ في هذه الحجة. باسكال ايضا يرتكب خطأ حين يخبر الناس ان الاديان لاتكلف شيئا عدا الايمان. في جميع الاديان هناك عادات ملزمة. في اليهودية يجب الالتزام بطعام الكوشر وعدم العمل ايام السبت. في المسيحية يجب الذهاب للكنيسة كل يوم احد، ودفع ضريبة العشرية واحيانا تحمّل التقشف. في الاسلام يجب تناول طعام حلال والابتعاد عن الكحول وممارسة الصلاة خمس مرات باليوم.

واخيرا في رهان باسكال عند النظر للاديان الاخرى هناك الثنائية الزائفة او مغالطة الابيض والاسود. هذا الرهان يعتمد على الخوف عند محاولة اقناع الناس بالايمان بالله، لأنه اذا انت لا تؤمن فانت ستخلد في النار.

نستنتج ان رهان باسكال اكثر فاعلية في اقناع الناس بوجود الله قياسا بحجة ديكارت السببية. باسكال اتخذ اتجاها اكثر برجماتية وهو بدلا من استعمال العقل في الإقناع، هو يستعمل المجاز في المقامرة وإبلاغنا بالمحصلة لو كنا نؤمن او لم نؤمن. ومع وجود بعض القضايا الشائكة في الرهان، لكنه يبقى معقولا. الأديان قد لا تربح الأفضل بدون تكاليف او تضحية، لكن المكافأة ستكون عالية في النهاية.

........................................................
الهوامش
(1) الحجة الانطولوجية في وجود الله تؤكد على ان الله موجود بناءً على ان الوجود يعود لفكرة الله. ديكارت لم يكن الاول في صياغة مثل هذه الحجة. في القرون الوسطى الفيلسوف القس انسلم عرض صيغة شهيرة للحجة الانطولوجية، وكذلك فعل افلاطون في حوار(فيدو). غير ان بريق الحجة الانطولوجية خفت كثيرا بعد ان اوضح عمانوئيل كانط انها تنطوي على مغالطة منطقية خطيرة. الحجة الانطولوجية تتعامل مع الفعل الوجودي (to be) كخاصية مثل اي خاصية اخرى، أي بمعنى خاصية يمكن ان يمتلكها شيء ما او لا يمتلكها. في الحقيقة، ان الوجود كخاصية هو فريد من نوعه، طالما ان الشيء اذا لم يوجد فهو لايمتلك اي شيء. انه فقط غير موجود.
(2) طبقا لديكارت كل جوهر له سمة رئيسية تقرر ما هية ذلك الجوهر. طالما هناك فقط جوهران في العالم وهما الذهن والجسم، فهناك فقط سمتان رئيسيتان موازيتان لهما وهما الفكر والتمدد. الربط بين الجوهر وسمته الرئيسية هو قوي جدا. الجوهر لا يمكن ان يوجد ولا يمكن تصوّره بدون سمته الرئيسية. الجسم بدون تمدد او الذهن بدون تفكير لا يمكن ان يكون متماسك منطقيا.
(3) الدائرية الديكارتية هي نقد لحجة ديكارت عرضه (انتوني ارنولد) ويتخذ الشكل التالي:
A- برهان ديكارت في مصداقية التصورات الواضحة والمتميزة كمقدمة لوجود الله غير المخادع.
B- برهان ديكارت في وجود الله يفترض سلفا مصداقية التصورات الواضحة والمتميزة.
وهكذا فان جدال ديكارت يكون دائريا. قاعدة الحقيقة (التصورات الواضحة والمتميزة) مشروطة بوجود الله، لكننا نستطيع فقط معرفة وجود الله بكوننا قادرين على تصور هذا بوضوح وتميز. في الحجة الدائرية تكون المقدمة ضمن الاستنتاج. في حالة ديكارت، المقدمة لديه تتضمن استنتاجا لأن قاعدة الحقيقة مشروطة بوجود الله. المشكلة الثانية التي تبرز هنا كيف نستطيع معرفة المبادئ الاساسية المطلوبة لكي نمتلك معرفة.
...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

اضف تعليق