ان زيارة أربعينية الحسين (ع) هي تجديد العهد معه عليه السلام في السير على منهجه الشريف، وشخصيا أعتبرها رسالة إحتجاج الى كل ظالم وفاسد يلغ في أرواح وأموال الناس ويمنع الحكام خدمتها ومصادرة حقوقها وتحسين جودة الحياة وإقامة العدل وإحقاق الحقوق، وبالمصطلحات الحديثة تحقيق العدالة والمساواة وإحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد...
إبتداءا أن زيارة أربعينية الحسين عليه السلام هي تجديد العهد معه عليه السلام في السير على منهجه الشريف، وشخصيا أعتبرها رسالة إحتجاج الى كل ظالم وفاسد يلغ في أرواح وأموال الناس ويمنع الحكام خدمتها ومصادرة حقوقها وتحسين جودة الحياة وإقامة العدل وإحقاق الحقوق، وبالمصطلحات الحديثة تحقيق العدالة والمساواة وإحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وتحقيق التنمية والتوزيع العادل للموارد، والمساءلة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب ومشاركة الشعب في صنع الحياة، والإستماع للشعب وإستيعاب مطالباته والإستجابة له وفق خطط وسياسات عامة قابلة للقياس.
كما لا يفوتني تقديم الشكر والإمتنان الى الشعب العراقي الكبير والكريم على ما قام به بشكل لا يوصف في تقديم نموذج مضيئ وباهر لمظاهر ملائكية تتنامى مع السنين وإرسال رسالة للإنسانية جمعاء بأن من الممكن أن نعيش متجانسين متصالحين مع أنفسنا وحفظ الحقوق الإنسانية والفردية، والشكر موصول للقوات المسلحة البطلة بجميع صنوفها المشاركة قطعات وأفراد والجهد المؤسساتي لجميع مؤسسات الدولة وكوادرها والشكر موصول أيضا لجميع وسائل الإعلام في البث المباشر والتغطية على مدار الساعة والمدونين على مواقع التواصل الإجتماعي لما قدموه من صور مبهرة في التغطية الإعلامية .
وتحية كبيرة مفعمة بالحب والود لجميع الشعوب الإسلامية الذين كانوا درة الزوار ومحل غبطة وفرح رغم الحزن الكبير.
الإدارة والتنظيم
لسنوات طويلة ومنذ 2005 من خلال الرصد والمراقبة تنامى عدد الزوار بشكل مضاعف كل سنة وموسم زيارة، كما إن هذه الزيارات تقدم فيها مختلف الخدمات بشكل تطوعي شعبي لا حاجة لتعدادها لأنها لا تعد ولا تحصى وتعمد على مبادرات فردية.
كما أعرف جيدا أن هنالك لجان رسمية تشكلت وقدمت توصيات ورؤى ولكنها بقت في الادراج ولم يتم تقليبها وتصفح أوراقها لتصل إالى القرار لذا سأتناول عملية التنظيم والإدارة على شكل نقاط وأطلب من الأخوات والإخوة الكرام المهتمين إضافة ما يرونه مناسبا مما فاتني....
1. القيام بتحليل جميع المواسع الدينية والمراجعة والتقييم وتأشير الخلل في أداء المؤسسات الحكومية والقيام بالتقويم القطاعي.
2. تحديد المواسم والزيارات الدينية زمنيا ومكانيا.
3. تشكيل هيأة دائمة تلحق بهيأة الحج والعمرة لإدارة تنظيم الزيارات من أطراف متعددة ذات العلاقة مع توزيع الأدوار على المؤسسات ذات العلاقة.
4. إعتماد خطة لتطوير البنى التحتية للمحافظات التي فيها مراقد ومقامات مقدسة وإعتماد جدول زمني واضح مع متابعة التنفيذ.
5. إعتماد جدول زمني لتطوير الطرق والجسور وتأسيس طرق سريعة جديدة حول المدن مسار الزيارات.
6. تنظيم الجهد الشعبي التطوعي في الخدمات المقدمة دعما للجهد الرسمي للدوائر ذات العلاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمبادرات التطوعية ووزارة الشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.
7. الإعلان رسميا عن جدول زمني محدد لطلب الفيزا وإستكمالها قبل 45 يوم من موسم الزيارات وتكون نافذة لثلاثة أشهر مقابل رسوم مالية.
8. تحديد موعد خروج الزائرين الوافدين من الخارج بسبعة أيام.
9. تحديد موعد الزيارة قبل وبعد إسبوع واحد من موعد الزيارة وإعتباره زيارة تامة وليس بالضرورة الزيارة في الموعد المحدد تاريخيا.
10. إستكمال مطار النجف الأشرف وتوسيع مطار كربلاء المقدسة لإستيعاب الزائرين .
11. توسيع المنافذ الحدودية وتأثيثها وتزويدها بالخدمات الطارئة من حيث متطلبات الدخول والخروج والنقل.
12. تنظيم جهد النقل العام لتفويج الزوار قبل وبعد الزيارة .
13. دعم المحافظات ذات العلاقة بشكل مباشر ماليا وبشكل غير مباشر بقية المحافظات والتركيز على تطوير الطرق وإفتتاح طرق جديدة من خلال موازنة تنمية الأقاليم وتجهيزها بكامرات المراقبة لتحسين جودة الخدمات والأمن وفك الإختناقات.
14. تنظيم النقل العام والخاص بشكل دقيق وكل محافظة حسب حدودها الجغرافية مع استخدام العجلات الرسمية ضمن حدود المحافة عدا الدعم الإتحادي.
15. تنظيم السكن للزائرين من خارج العراق بإستحداث فنادق جديدة خارج المدن المقدسة.
16. تقوم شبكة الاعلام العراقي وهيأة الاتصالات بتخصيص قناة بث مباشر موحد لجميع فعاليات التغطية الاعلامية مع توزيع الكامرات التلفزيونية على طول مسار الزائرين.
17. إعتماد خطة للخدمات البلدية حسب المحافظات في رفع النفايات والمخلفات عدا الجهد الإتحادي التي يفترض أن تكون في مراكز ومقتربات المدن المقدسة.
18. تنظيم دخول وخروج الزائرين للمراقد المقدسة بشكل دقيق وبمسار واحد دون تقاطع.
19. تشجيع الزائرين وتوجيههم بمغادرة المراقد المقدسة حين الإنتهاء من مراسم الزيارة وعدم المكوث في مراكز المدينة لتخفيف الضغط على مركز المدينة.
20. تخصيص أرقام هواتف للطوارئ خاصة بالمواسم الدينية.
21. توزيع منشورات إرشادية وتوعوية تثقيفية كما في الرسائل الإعلامية.
كما من الضرورة إعتماد الحكومة الإتحادية والحكومات المحلية إعتماد خطط تطوير البنى التحتية ومنها الطرق والجسور والإستثمار في السياحة الدينية وفق رؤية إقتصادية واضحة.
اضف تعليق