ممثلون ومنتجون ومخرجون يعيشون لأنفسهم، لديهم بضاعة يريدون ترويجها، مثلهم مثل الفئات الأخرى التي تتاجر بأي شيء يحقق أرباحاً، ولا تهمهم الأضرار التي تلحق بمجتمعاتهم، أو الأذية التي يسببونها لناسهم.
وإدارات محطات التلفزيون، ليست أقل منهم، ملاك ومديرين، لا يشغلون بالهم بقضاياهم الوطنية، هم يوفرون التسلية فقط، والظروف المحيطة بهم ليست مسؤوليتهم، وإذا سألتهم أجابوا بأن الدولة مسؤولة عن ذلك، الدولة هي التي تناقش القضايا الجادة، وهي التي تطرح ما يحفز الروح الوطنية، ويبررون لأنفسهم الاستهتار بمشاعر الناس في هذا الشهر الفضيل بشروط المعلنين، والدخل الذي يضاف إلي حساباتهم.
هم يقولون إن العمل الجاد يوضع تحت المجهر، يركز الجميع عليه، وقد ينتقد، أما العمل "التافه" الذي لا يناقش شيئاً، العمل الذي يعتمد علي استعراض الأشكال والملابس والعبارات"البذيئة"، مثل ذلك العمل، لا يناقشه أحد، ولا يضعه أحد في مقارنة مع أعمال أخرى، ويمر مرور الكرام، ويجذب فئات عمرية مستهدفة، ويستقطب كماً جيداً من الإعلانات.
الأموال الطائلة
إما بالنسبة للأموال الطائلة التي تصرف فقد أثارت الميزانيات الضخمة التيُ رصدت لإنتاج الدراما والمسلسلات الرمضانية التي تعرض حالًيا في الشهر الفضيل حفيظة المشاهدين والمتابعين، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق #رمضان_بلا_مسلسلات
تلك الميزانيات التي بلغت في مجموعها 216 مليوًنا، وجاءت على النحو الآتي:
سيلفي: ٥٦ مليون ريال
باب_الحارة: ٥٣ مليون رالل
شد_بلد: ٣٣ مليون رالق
حارة_الشيخ: ٢٧ مليون رالق
مستر_كاش: ٢٥ مليون رالق
شباب_البومب: ٢٢ مليون رالل
وغيرها من المسلسلات والبرامج التي لم يتسنى لنا معرفة ميزانياتها, واستنكر الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي"المليارات" التيُ تصرف على تلك المسلسلات بحجة أنها تمثل الواقع، لكن لو استخدمت هذه الاموال خلال هذا الشهر الفضيل في تغيير الواقع الم يكن افضل؟.
بل أن ما تفعله هذه المسلسلات بعقول الشباب هو العكس حيث انهم يسعون بتكوين جيل منحل أخلاقيا بهذه البرامج والمسلسلات التي تخدش الحياء وهي تحوي مشاهد غير مناسبة للمتلقي.
لذا يجب استغلال شهر رمضان بتقريب النفوس إلى الله، وان يعيش المجتمع فيه جوًّا روحانيًّا, لكي يعتاد على الثوابت والقيم.
الانحدار الخلاقي
الانحدار الأخلاقي الذي انتشر في هذه برامج شهر رمضان وغيرها، لدرجة أن بعضا من مقدمي هذه البرامج لا يجد غضاضة في التلفظ بألفاظ نابية، وهو يعلق على ضحاياه أو وصف ضيوفه بصفات لا يمكن السماح بها مطلقاً أتحدث عن ألفاظ غير لائقة سمعتها أكثر من مرة من رامز جلال وهو يقدم ضحاياه عبر برنامجه "رامز بيلعب بالنار"، ظنا منه أن ما يقوله يعبر عن خفة ظل، رغم أنه يمثل خروجاً عن القيم العامة للمجتمع، فالإعلام هدفه الأساسي بجانب الترفيه، الحرص على إنشاء جيل قوى وقادر على مواجهة وبناء المستقبل، لكن أن تتحول هذه النوعية من البرامج إلى وسيلة لدخول الألفاظ السوقية إلى بيوتنا لكي يسمعها أبناؤنا وبناتنا، فالأمر يحتاج لوقفة، لوضع حد للمهزلة التي نراها كل يوم دون أن يتحرك أحد.
وهنا يتسائل الكثير عن وقف الانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه مثل هذه البرامج التي ينفق عليها الملايين دون أن يراعى القائمون عليها الذوق والأخلاق العامة، لا يهمهم سوى البحث عن المكاسب المادية وأكبر عدد من المعلنين، دون أن يدركوا خطوة ما يقومون به، سواء ببث مشاهد العنف أو بالألفاظ الخارجة التي لا يصح أن نسمعها عبر شاشات الفضائيات.
وهناك آلاف الشكاوى والبلاغات ضد برامج لا تحترم القيم، لكن المطلوب تحرك واضح ضد هذه البرامج، لكن للأسف لم يتحرك أحد للتحقيق في هذه البلاغات ولوقف هذه المهزلة.
الإنتاج التلفزيوني الدرامي خلال شهر رمضان أثبت أنه لا يراعي حرمة الشهر الفضيل، ولا يتناسب مع قيمته ومكانته الروحية، وذلك ما يجعله عامل هدم وتخريب لعقول المسلمين وحرمان الأجيال من خيارات معرفية صحيحة وسليمة جميع المسلسلات التي يتم عرضها عبر الفضائيات خلال الشهر الفضيل على سياق واحد من الابتذال والإسفاف.
بما يتناقض مع حرمة رمضان وضرورة استغلال أوقاته في الذكر والعبادة، وليس التعرض لمثل هذه الأعمال المسيئة اجتماعيا ودينيا وإعلاميا، ما يتطلب دورا أكبر وأهم في وسائل الإعلام ومن خلال المنابر لتقليل الأضرار التي تترتب على بث مثل هذه المسلسلات التي لا تخلو حلقاتها ومشاهدها من مظاهر العري والخمور والمخدرات والانحلال الأخلاقي في هذا التحقيق يرفض المختصون والمتابعون المسلسلات التي يتم عرضها في رمضان لأنها تصرف عن الذكر والعبادة وتقدم أعمالا مسيئة لحرمة الشهر والقيم الاجتماعية، وتؤثر سلبا على الأجيال التي تعيش ضغطا كبيرا من خلال هذه المواد المسمومة.
اراء
المغردون عبر شبكات التواصل الاجتماعي انتقدوا هذه الكثافة من الأعمال الدرامية في شهر رمضان دون بقية شهور السنة، رغم إن هذا الشهر للعبادة والطاعة وعلق الكثيرون على مضمون هذه المسلسلات بانها ضعيفة ومكررة وهشة في المضمون والمعالجة، وان قضاياها تنحصر في, الخيانة الزوجية وقصص الغرام والدعارة والتحريض على القتل وعلق آخرون بانها لا تعكس قضايا المجتمع بقدر ما تعكس قضايا يطرحها "كتاب النص" بهدف الإثارة بصورة احترافية ليس بها اي ابداع وبالطبع هذا لا ينطبق على بعض الاعمال الدرامية الجادة وان قل معروضها، كالتي تعالج قضايا المرأة والارهاب والتطرف ومشكلة العلاقات مع الخادمات والتناقضات الاجتماعية الاخرى المسكوت عنها، والتي اظهرت لنا تداعياتها على المجتمعات العربية، سواء ثقافياً او اجتماعياً او دينياً!
الاعلام الخليجي
الإعلام كما يُقال مرآة عاكسة للمجتمع بكل سلبياته وإيجابياته فهو سلاح ذو حدين نستطيع أن نصنع منه معول هدم أو بناء طبقاً لدرجة الوعي التي تتصف بها النخب الإعلامية ذات التأثير المباشر على مراكز القوى في فضائنا الإعلامي الحديث عن الإعلام الخليجي مخجل ويبعث في النفس الاشمئزاز والنفور لمجرد سماع عبارة "إعلام خليجي" لأن هذه العبارة التصقت في السنوات الأخيرة بكل ما لا يمت للإبداع والفن الحقيقي بصلة.
ما يحدث الآن في الساحة الخليجية من إسفاف وانحطاط لا مبرر له سوى غياب الفنان المثقف عن الساحة الخليجية والذي يؤمن بوعي أن الإبداع لا يعني الغوص في أعماق سلبيات المجتمع وترك إيجابياته من باب الإثارة وشد الانتباه, لأن في ذلك هدم معنوي ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى قذف المجتمع في عوالم اليأس والإحباط وحتى لا يُساء فهم ما رميت إليه, وكما أن لكل مجتمع رذائل تشوه صفاءه الروحاني، أيضاً هناك من الفضائل ما ينير عتمة الدروب المظلمة، فالفضيلة تنتشر في المجتمعات بذات القدر الذي تنتشر به الرذيلة، إن وجدت من يسوّقها إلى الناس عبر إعلام هادف تقوده نخب فكرية تحترم عقلية المشاهد ولا تكرّس في نفسه تلك الروح الانهزامية التي لا تخدم الحراك الاجتماعي في أي من مظاهره الإنسانية ولا الأخلاقية.
الدراما المصرية مزيد من الإسفاف
بالنسبة للدراما المصرية زادت خلال هذا العام جرعات العري والرقص والإسفاف بشكل فاق السنوات الماضية الأمر الذي دفع مالك أحد القنوات الفضائية والمعروف عنها حرصها على بث عدد كبير من المسلسلات (سلسلة قنوات النهار) لإصدار بيان يدعو فيه المصريين إلى عدم تضييع وقت شهر رمضان الكريم في مشاهدة المسلسلات.
مضيفاً: "لا تستغربوا أن الذي سيطلب منكم هذا الطلب وينصحكم هذه النصيحة هو صاحب قناة ووكيل إعلاني وبياع إعلانات", وتابع قائلا: "أستحلفكم بالله لا تضيعوا رمضان من أيديكم. أعرف إنه قد يبدو عليكم غريبًا ما أقوله، و لكنني لم أكن أقصد يوماً أن أكون مالكًا لقناة، ولكن هذا قدر الله لي، وأدعوه وأحلم باليوم الذي أخرج فيه من هذه المهنة".
انتقد البعض هذا الموقف، باعتبار أنه يملك قرار وقف بث هذا الإسفاف على قنواته، لكن على الرغم من ذلك فإن هذا البيان يحمل دلالة واضحة عن حجم الابتذال الذي تتضمنه هذه الأعمال.
الخبير الإعلامي، الدكتور مالك الأحمد، تناول عددا من مسلسلات رمضان هذا العام مؤكدا أن الكثير من مسلسلات رمضان المصرية هذا العام تعتمد الملاهي الليلية، بما تحمله من مشاهد عري ورقص كموقع تصوير أساس ضمن أحداث المسلسل! موضحا أن الرسالة التي يريدون إيصالها من خلال ذلك, أن الملهى مكان اجتماعي ترفيهي طبيعي للجميع ومضيفا أن مواقع التصوير تمثل رسالة خفية في الأفلام والمسلسلات، تحبب في المكان، وترغب في ارتياده وتطبع من مشاهدته، فما بالك أن كان "خمارة" (ملهى ليلي)!
ويقول الأحمد: الرسائل الضمنية في الأفلام والمسلسلات من أخطر ما يكون؛ لأن المشاهد لا ينتبه ومع كثرة المشاهدة يفتقد القدرة على التحليل والنقد فيقع في المحظور, ويؤكد الخبير الإعلامي أنه كل سنة وحال مسلسلات رمضان في تدهور ملموس، وزيادة في جرعة الفاحشة والفساد لا يراعون حرمة الشهر، ولا فضيلة لياليه، لكن العتب على من يشاهد هذا العفن.
ونحن نستطع أن ننظم برامجنا في شهر رمضان ونستغل هذا الشهر الفضيل في أعمال الخير وتغيير سلوكياتنا ومساعدة المحتاج وغيرها.
السلوكيات الحسنة
توجد في مجتمعنا الكثير من العادات والسلوكيات الحسنة التي يجب أن نسعى لتنميتها، والعمل على الإكثار منها، واستثمارها في خلق جو إيماني وروحي يساعد على تنمية التدين في المجتمع ويمكن الإشارة إلى بعض هذه السلوكيات العادات الحسنة في النقاط التالية:
1 ـ تلاوة القرآن الكريم
ورد التأكيد على فضل تلاوة القرآن الكريم في كل وقت وزمن، ولكنه في شهر رمضان أكثر تأكيداً، وأعظم ثواباً وأجراً، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: "من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور"، و قال الإمام الباقر(عليه السَّلام) :" لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان".
وفي مجتمعنا نرى في كل منزل ومكان هناك من يتلو القرآن الكريم، إذ عادة ما يلتزم الجميع بقراءة جزء من القرآن ليلياً على الأقل وهذه عادة حسنة يجب التشجيع عليها، و في نفس الوقت ينبغي التأكيد على أهمية فهم القرآن، و الاهتمام بتجويده و تفسيره، و الاطلاع على علوم القرآن حتى يتسنى لقارئ القرآن الكريم معرفة الآيات الشريفة، و إدراك أبعادها وغاياتها وتفسيرها.
2 ـ الاهتمام بالفقراء والمساكين
من العادات والسلوكيات الحسنة في مجتمعنا خلال شهر رمضان الكريم هو الاهتمام بالفقراء والمساكين, فعادة ما يهتم الناس في شهر رمضان أكثر من باقي الشهور الأخرى بالفقراء والمساكين ممن هم حولهم، سواء كانوا من ذوي الأرحام، أو من قاطني نفس الحي، أو من أهل المدينة أو القرية مما يضفي جواً من التكافل الاجتماعي العام .
وقد حًثًّ نبينا (صلى الله عليه وآله) الأغنياء في هذا الشهر الفضيل على الإنفاق على المحتاجين من الفقراء والمساكين، إذ يقول (صلى الله عليه و آله) "وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، وتحننوا على أيتام والناس يُتحنَّن على أيتامكم".
وهذه العادة الحسنة يجب أن توظف في دفع عجلة العمل الخيري والتطوعي في مجتمعنا بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية وكافة المناشط التطوعية .
3 ـ تنشيط الزيارات
ومن العادات والسلوكيات الحسنة في شهر رمضان ما نلاحظه في مجتمعنا من الاهتمام بزيارة الأرحام، وصلة الأصدقاء، وتبادل الزيارات لمجالس الذكر والدعاء، واجتماع الناس في المجالس، مما يضفي أجواءً من الحيوية والتفاعل بين مختلف الشرائح الاجتماعية, وقد حث النبي (صلى الله عليه و آله) على زيارة الأرحام في هذا الشهر المبارك، إذ يقول (صلى الله عليه و آله): "من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه".
كما ورد الحث على زيارة المؤمنين و الأصدقاء.
فقد روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) قوله : " من زار أخاه المؤمن إلى منزله لا حاجة منه إليه كتب من زوار الله، و كان حقيقاً على الله أن يُكرم زواره" ، و قال (صلى الله عليه و آله) أيضاً :"الزيارة تنبت المودة"، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلا ناداه الله عَزَّ و جَلَّ أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة" .
فزيارة المؤمنين والأصدقاء والأرحام لها فوائد عظيمة.
4 ـ الإقبال على صلاة الجماعة
من العادات و السلوكيات الحسنة في شهر رمضان المبارك أيضاً الإقبال الشديد على المشاركة في صلاة الجماعة، خصوصاً في صلاتي المغرب والعشاء، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين جماعة، وهي عادة حسنة، بل إن صلاة الجماعة مستحبة مؤكدة في كل وقت، و لكن في شهر رمضان يتضاعف الأجر فيها، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قوله :"قد أظلكم شهر رمضان، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيامه لله عَزَّ وجَلَّ تطوعاً، من تَقَرَّبَ فيه بخصلة من خير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه، ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه".
وهذا الإقبال على صلاة الجماعة في شهر رمضان من السلوكيات الحسنة، و يجب أن يعاهد فيه الإنسان نفسه على الالتزام بإتيان صلاة الجماعة في كل أيام السنة لما في ذلك من تقوية للحالة الدينية في المجتمع، و تنمية أواصر الأخوة بين المؤمنين، وخلق الأجواء الإيمانية والروحية في الفضاء الاجتماعي العام .
5 ـ تبادل أطباق الطعام
وهي من السلوكيات الحسنة أيضاً، حيث يتبادل الناس في شهر رمضان المبارك، وخصوصاً بين الأرحام والجيران والأصدقاء، أطباق الطعام، مما ينمي المحبة بين أفراد المجتمع، و يساهم في خلق أجواء من الصفاء النفسي الذي يذيب مشاعر الكراهية التي قد توجد بين بعض الناس لأسباب مختلفة.
وهذه العادة الحسنة تعطي انطباعاً بتماسك المجتمع وترابطه، وتساهم في تقوية النسيج الاجتماعي مما ينعكس أثره على التعامل الإيجابي بين الناس وإذا كان الإنسان يتبادل الطعام بعنوان (إفطار صائم) فإن له أجراً و ثواباً عظيماً كما ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) حيث قال :"أيها الناس: من فَطَّرَ منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
قيل : يا رسول الله! وليس كلنا يقدر على ذلك .
فقال : "اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة ماء".
فلنجعل من تبادل أطباق الطعام بهدف الحصول على الثواب الكبير أيضاً من خلال عقد النية على تفطير الصائمين، وبذلك يحصل الإنسان على الثواب والأجر الجزيل، بالإضافة لما في ذلك من فوائد كثيرة في صناعة التقارب والتواصل بين أفراد المجتمع .
وهذا ما نحتاج إلى تفعيله في المجتمع وغرسه في نفوس شبابنا وأطفالنا لا التعلق بالبرامج التافهة والدراما السفيهة إنما نحتاج إلى جيل واعي ملتزم بالقيم والمثل العليا لا أن نتركه فريسة سهله للبرامج المبتذلة لكي ينمو عقله عليها ويتفاعل معها.
اضف تعليق