q
تشير دراسة إلى المشاركة المتزايدة للنساء في العمليات في الفترة الأخيرة، إذ بلغت نسبة النساء 13 % من إجمالي الأجانب الذي التحقوا بتنظيم داعش في العراق وسوريا بين أبريل(نيسان) 2013 ويونيو (حزيران) 2018 والبالغ عددهم 41490 شخصاً...

خلال سيطرته على مساحة واسعة من الأراضي السوريّة والعراقيّة، عمد " داعش" إلى تدريب قسم من النساء على استلام بعض المناصب الرقابيّة فشكّل فِرقاً خاصّة منهنّ أوكل إليها مهامّ داخليّة متفرّقة على سبيل المثال، برزت "كتائب الخنساء" التي اهتمّت بمراقبة التزام النساء بالأحكام التي أصدرها التنظيم داخل دولته المفترضة.

شكّلت "كتائب الخنساء" بشكل أو بآخر "الشرطة الدينيّة" (الحسبة) داخل داعش، حيث تولّت نساؤها معاقبة اللواتي لم يلتزمن بقواعد التنظيم ومن جملة ما تضمّنته أحكامه منع النساء من مغادرة المنازل وحدهنّ، تحريم ارتدائهنّ الكعب العالي، فرض ارتداء جلباب باللون الأسود فقط، وغيرها من الفروض المطلقة لم يكن الجلد العقوبة الوحيدة التي فُرضت على المخالفات إذ تضمّن العقاب استخدام عضّاضات حديديّة يحمل قسم منها أسناناً سامّة بحسب بعض التقارير.

لكن سرعان ما سيتغيّر دور النساء في العصر الذي سيلي الانهيار الميدانيّ والتنظيميّ لداعش وإذا كانت مهمّة هؤلاء تتشكّل أساساً في رقابة ومعاقبة من يراهنّ التنظيم كمخالفات لقوانينه الخاصّة، فإنّ تلك المهمّة ستتغيّر بطبيعة الحال في عصر ما بعد الهزيمة الكبيرة لم يعد هدف داعش اليوم إعطاء النساء لواءً كاملاً لهنّ كما كان الحال مع "كتائب الخنساء" لأنّ الهمّ لم يعد تنظيميّاً بل انتقاميّاً لذلك، ومنذ بدت الهزيمة حتميّة، بدأ داعش في الربع الأخير من السنة الماضية يدعو نساءه إلى المشاركة في القتال.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانيّة في تشرين الأوّل الماضي، أنّ التنظيم الإرهابيّ دعا "لأوّل مرّة" النساء إلى شنّ هجمات إرهابيّة بعدما كان يحضّهنّ فقط على الزواج من مقاتليه وزرع أفكاره في أولادهم وإن شكّلت دعوة داعش "أمراً غير مسبوق" في هذا الإطار كما قال للصحيفة نفسها الباحث البارز في المركز الدوليّ لدراسة التطرّف والعنف السياسيّ شارلي وينتر، إلّا أنّ تنفيذ النساء للعمليّات الإرهابيّة بدأ قبل ذلك.

اعترافات اخطر نساء "داعش" بالموصل

أحلام كانت في العشرينيات من عمرها، لم تكن كما كانت قبل 11 عاماً في قرية الحود التابعة لناحية القيارة الغنية بالذهب الأسود في جنوب الموصل، قبل أن تتحول إلى شريرة جعلت حتى من فلذة قلبها مجرما معها، ساعدت "أحلام محسن علي" وهي واحدة من أخطر نساء تنظيم "داعش"، مجرمة من الطراز الأول، في استيلاء التنظيم على الموصل، في منتصف عام 2014، وكذلك على قريتها وناحية القيارة وجلب الموت والخراب للأهالي في حياتهم البسيطة.

واعتقلت أحلام مع أخيها وهو عنصر بارز بتنظيم "داعش"، وفقا لمعلومات استخبارية، في عملية نوعية للقوات العراقية على الجسر الرابط بين الساحلين الأيمن والأيسر للموصل، أثناء عمليات تحرير المدينة واستعادتها بالكامل وإعلانها منتصرة في 10 تموز الجاري.

ونقل موقع "سبوتنيك" عن مصدر أمني قوله ان "احلام اعترفت وادلت بمعلومات عن عملها كعنصر للخلايا الإرهابية النائمة، واستخبارية وطباخة وزعيمة للنساء، بالتنظيم، ولجماعات الإرهاب منذ سنوات طويلة بعد سقوط النظام السابق عند الاجتياح الأمريكي للبلاد عام 2003".

وخلال التحقيق، تمسكت أحلام بفكرها المتطرف وتمجد بـ"داعش" رغم المجازر والهلاك الذي تسبب به لأهالي الموصل والقيارة وباقي المدن التي استولى عليها في شمال وغرب العراق وسوريا، حتى إنها توعدت القوات بالانتقام وكأنها لن تنال جزاءها القضائي على من ساهمت بإعدامهم ودفنهم بمقابر جماعية في قريتها.

واعترفت أحلام أنها ساعدت "داعش"، قبل سقوط الموصل في إيصال وجمع المعلومات له عن المنتسبين في الشرطة والضباط في قرية الحود، ومنحته أسماءهم، وعناوين منازلهم لاعتقالهم وتعذيبهم وإعدامهم باعتبارهم يشكلون خطرا على التنظيم إما بالانتفاض عليه أو التآمر ضده.

زوجها لم يسلم من حقدها على الأجهزة الأمنية، حيث كان منتسبا في سلك الشرطة سابقاً قبل احتلال التنظيم للمدينة، ولأنه لم يبايع معها "داعش"، تركته وهربت إلى الموصل مع بناتها وابنها عند بدء عمليات تحرير القيارة في آب 2016.

وخرجت أحلام وهي من عائلة فقيرة، أبيها عسكري متقاعد، ولها أربعة أشقاء وأربع شقيقات، إلى العلن، وأعلنت بيعتها في العاشر من حزيران 2014، لبدء دمار الموصل وسفك دماء أهلها وقالت إنها استمرت بالعمل مع تنظيم "داعش"، في إعداد الطعام لعناصره وقادته، في منزلها، وحصلت على ترقية بمنحها عضوية ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، وديوان الأمن والمعلومات.

ولم يدم حال طغيان أحلام طويلاً، حتى ثار أهالي قريتي الحود، واللزاكة، وانتفضوا على "داعش"، وقتلوا شقيقها محمد، الحال الذي دفعها للهرب نحو الموصل عندما كانت تحت سطوة التنظيم، مع باقي أخوتها وبناتها الصغار، وتركت زوجها.

وكان ينتظرها في الموصل، حدث قصم ظهرها، وهو مقتل ابنها الوحيد حسن الذي جندته معها بالتنظيم، بضربة لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب في حي الشهداء أولى أحياء الساحل الأيمن للمدينة واستمرت أحلام، بإطلاق التهديدات متوعدة أهالي جنوب الموصل بالعقاب على قتل أخيها على يد المنتفضين الذي كان لهم الفضل في تحرير قريتهم بالكامل دون مشاركة للقوات العراقية.

وأثناء محاولتها التسلل للهرب بين النازجين من المدينة القديمة للموصل، كانت شبكة من المنتسبين والضباط، شكلوا خصيصاً لمراقبة تحركات أحلام وأشقائها، إلى أن تم إلقاء القبض عليها مع أخيها الداعشي سامي الذي نصبه التنظيم مختاراً لقرية الحود بدل المختار فواز عبد العزيز وكاع الجبوري الذي قتله "الدواعش".

نساء "داعش" جينات إرهاب

قناعة شبه راسخة تتملّك خبراء بأن غياب بيانات رسمية دقيقة في بريطانيا حول نساء وأطفال عوائل "داعش" العائدين للبلاد، يجعل من التهديد الذي يشكله هؤلاء العائدون أكبر بكثير مما ترجحه المعطيات المتوفرة.

ووفق تقرير جديد صادر عن جامعة "كينجز كوليدج" بالعاصمة البريطانية لندن، فإن مزيجا من غياب البيانات الحكومية، وتغير وجهات النظر داخل التنظيم الإرهابي بشأن الأدوار التي تحمل فيها النساء السلاح، يصنع خلاصة تتقاطع عند الخطر الذي تشكله نساء مسلحي "داعش" العائدات إلى بريطانيا.

وأظهر التقرير أن 4 آلاف و761 امرأة، أي بمعدل 13 بالمائة، و4 آلاف و640 طفلا (12 بالمائة)، من أصل 41 ألفا و490 مواطنا أجنبيا، انضموا لـ"داعش" في العراق وسوريا، وذلك في الفترة الفاصلة بين أبريل/ نيسان 2013 ويونيو/حزيران 2018.

ونقل التقرير عن الباحثتين، جوانا كوك، وجينا فيل، قولهما إن 850 بريطانيًا انضموا لـ"داعش" في العراق وسوريا، بينهم 145 امرأة و50 طفلًا، وقالت كوك إن "بعض النساء الآن ربما يشكلن تهديدًا أمنيًا بعينه، بناء على كثير من العوامل التي تتضمن أدوارًا أمنية وتدريبات ذات صلة، خضعن لها داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش".

كما حذّرت الباحثة من "إمكانية نقل أو تطبيق تلك المهارات في مواقع أخرى أو نقلها لأطفالهن" التقرير نفسه أشار إلى أن التهديد الذي تطرحه النساء اللواتي لهن أدوار في الإعداد لهجمات إرهابية، يتخذ ثلاثة أشكال، هي: خلايا نسائية، أو خلايا تتضمن أفراد العائلة، أو نساء يخططن لعمليات بمفردهن.

تهديد يأتي استنادا للأدوار المختلفة التي لعبتها نساء تجاوزن كونهن مجرّد زوجات لمسلحين، حيث نشطن في تجنيد نساء أخريات، ونشر الدعاية وجمع الأموال للخلافة المزعومة ومن بين الأمثلة على هذا الدور، نساء نشطن في مجال تجنيد أخريات للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي في كندا وإسبانيا.

التقرير نفسه نقل عن وكالة "يوروبول" الأوروبية قولها إن "96 سيدة ألقي القبض عليهن، في 2014، بتهم متعلقة بالإرهاب، و171 في 2015، و180 في 2016، قبل أن ينخفض الرقم إلى 123 في 2017".

و"يوروبول" هي وكالة أوروبية لتطبيق القانون، تعنى بحفظ الأمن في أوروبا عن طريق تقديم الدعم للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي في مجالات مكافحة الجرائم الدولية الكبيرة والإرهاب التقرير لفت أيضا إلى أن 730 رضيعًا على الأقل ولدوا داخل خلافة "داعش" المزعومة لآباء أجانب.

حقائق قد لا تعرفها عن نساء داعش المقاتلات

إن "النساء والقاصرين المرتبطين بداعش سبق أن أظهروا مدى جدية التهديد الأمني الذي يشكلونه، عبر عدد كبير من الهجمات، الناجحة أو الفاشلة، التي دبروها" ويرجح أيضا أن تلعب النساء والأطفال دورا محوريا في حمل إرث وأيديولوجيا داعش وضمان استمرارهما، بعد هزيمة التنظيم نهاية العام الماضي.

في فرنسا مثلا، قالت تحقيقات أجرتها السلطات الفرنسية إن العديد من النساء العائدات لم يخفين التزامهن "بالمشروع الجهادي" حتى بعد عودتهن، وأظهرن نفورا من "ظلم المجتمع الغربي" وتمثل بلدان أوروبا الغربية ووسط آسيا أكثر المناطق التي شهدت عودة للنساء والقاصرين بنسبة تصل إلى 50 في المئة أحيانا (خصوصا بالنسبة للقاصرين) أما دول أفريقيا والشرق الأوسط فلا تتجاوز نسبة العودة 1 في المئة (23 قاصرا، و21 امرأة).

في نيجيريا مثلا، أظهر تقرير لمركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة (ويست بوينت) أن جماعة بوكو حرام وظفت 244 انتحارية من أصل 434 لتنفيذ هجمات بالبلاد 2011 و2017، أي أكثر من 56 في المئة وكان الكثير منهن في سن المراهقة، وهي أكبر نسبة مشاركة للنساء في تاريخ الجماعات الإرهابية في العالم.

الخطر المقبل يتمثّل في نساء "داعش"

سلّطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على خطر نساء "داعش" العائدات من سوريا والعراق إلى موطنهنّ الأصلي، مؤكدة أنهنّ الخطر القادم الذي سيهدد الأمن زارا، واحدة من النسوة العائدات، عادت في رحلة سرّية من سوريا إلى تركيا، قبل ستة أشهر، بمساعدة أحد المهرّبين، ووصلت إلى المغرب، موطنها الأصلي.

تتحدّث زارا عن رحلتها تلك، وعن الفترة التي قضتها في سوريا برفقة زوجها المتشدّد الذي قُتل هناك، كانت تردّد دوماً: "أطفالنا سيُعيدون يوماً ما الدولة الإسلامية" وتضيف زارا: "سنقدّم أبناءنا وبناتنا للخلافة، سنحدّثهم عنها، حتى لو لم نكن قادرين على الاحتفاظ بها، إلا أن أولادنا سيعودون يوماً ما".

قلّة من النساء قُتلن في المعركة، وعودة بعضهنّ إلى موطنهنّ الأصلي دفع بالمسؤولين إلى التحذير من أي شيء في المستقبل، خاصة أن التنظيم على ما يبدو أعطى توجهياته للنساء العائدات من أجل البدء بتنفيذ هجمات انتحارية، وأيضاً تدريب أبنائهنّ من أجل ذلك.

تقول إن سيبخارد، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرّف والعنف، إن هناك بالتأكيد نسوة اعتنقن فكر التنظيم، ولكن هناك من جرى دفعهنّ للتطرّف، خاصة أولئك النسوة اللائي قمن بأدوار معيّنة إبّان فترة حكم التنظيم إحدى مواطنات كوسوفو، ممّن أجرى معهن المركز مقابلة، قالت إنها عادت إلى بلدها لأنها كانت حاملاً، وهي بحاجة إلى رعاية طبية أفضل.

وتضيف سيبخارد: "لقد خرجت من أجل طفلها إنها يمكن أن تعود لقد قالت لنا إنها تريد لأطفالها أن يكبروا حتى يكونوا شهداء، في المغرب وشمال أفريقيا، الذي تواجه سواحله أوروبا، أكثر من 1600 مقاتل هاجروا إلى العراق وسوريا منذ العام 2012، للانضمام إلى تنظيم الدولة هناك، وبنفس العدد تقريباً هاجرت نسوة أخريات مع أطفالهنّ.

مسؤول مغربي رفيع المستوى قال لـ "واشنطن بوست"، شريطة عدم ذكر اسمه: "إن أغلب النساء اللواتي عدن إلى المغرب تحدّثن عن هجرة أزواجهن إلى التنظيم من أجل الحصول على المزايا المالية التي كان يغري التنظيم بها الشباب، ولم يكن لهنّ خيار وتابع: "معظم النساء اللائي عدن مؤخراً يعتزمن استئناف حياتهنّ بشكل طبيعي، ووضع تنظيم الدولة خلفهنّ، ولكن الخوف هو أن بعض العائدات يحملن أفكاراً متطرّفة وسيحاولن نقلها إلى عائلاتهنّ".

نساء داعش خطر أكبر من توقعات الأجهزة الأمنية

تشير دراسة إلى المشاركة المتزايدة للنساء في العمليات في الفترة الأخيرة، إذ بلغت نسبة النساء 13 % من إجمالي الأجانب الذي التحقوا بتنظيم داعش في العراق وسوريا بين أبريل(نيسان) 2013 ويونيو ( حزيران) 2018 والبالغ عددهم 41490 شخصاً.

ويعتقد القائمون على الدراسة أن بعض النساء يشكلن خطراً داهماً على الأمن، بسبب نشاطهن المباشر، أو بسبب التدريب الذي تلقينه في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، وإمكانية نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.

ويوضح تقرير "من داعش إلى الشتات" أن تنفيذ نساء للعمليات يأخذ ثلاثة أشكال هي خلايا نسائية، أو نساء يشاركن في العمليات مع أفراد من العائلة، أو نساء ينفذن عمليات فردية، ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2016 اعتقلت عشر نساء في المغرب بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري خلال انتخابات برلمانية، أربعة منهن كن متزوجات من أفراد من داعش عبر الإنترنت وفي فبراير (شباط) هذه السنة، أنتج داعش فيديو لامرأة تظهر في معركة على الجبهة للمرة الأولى جنباً إلى جنب مع جنود ذكور، مما يعكس اتجاهاً نادراً للتنظيم الإرهابي.

بالأسماء أخطر نساء داعش

برزت في الآونة الأخيرة أسماء ل6 شخصيات نسائية أصبحن مشهورات نظراً لخطرهن الكبير، فلم يعد الإنتساب إلى تنظيم "داعش" حكراً على الرجال فقط بل توسّع ليطال النساء وللتعرّف إلى أخطر 6 نساء في "داعش" وإلى "أميرة النساء"، يجب الإطلاع على القائمة التالية:

- توأمتان بريطانيتان وهما صوماليتا الأصل تحملان الجنسية البريطانية إنتقلت سلمى وزهرة إلى سوريا للانضمام ل"داعش" والزواج من رجاله وقد كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن التوأمتين تعهدتا عدم عودتهما إلى بريطانيا وهما تتدربان على إستخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف، معترفتين بأنهما سعيدتان بلقبهما "التوأمتان الإرهابيتان"، وقد أطلقت إحداهما إسم "أم جعفر" على نفسها تماشياً مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم.

- أم المقداد : يقال انها من الجنسية السعودية وتتولى مسؤولية تجنيد الفتيات والسيدات في محافظة الأنبار العراقية، ويُطلق عليها لقب "أميرة نساء داعش" وتبلغ من العمر 45 عاماً لكن القوات الأمنية تمكنت من القبض عليها في كانون الثاني الماضي.

- أم مهاجر: تونسية الجنسية وقد انتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها حيث تولت مسؤولية قيادة كتيبة "الخنساء" في الرقة السورية والتي تشتهر باللثام الأسود على وجوههن وحمل الأسلحة الفتاكة دائماً، وتتكوّن من 60 امرأة كما زوّجت "أم مهاجر" بناتها لكبار المسؤولين في "داعش".

- أول مقاتلة سعودية في "داعش" ندى معيض القحطاني الملقبة ب"أخت جليبيب": إنضمت مع أخيها مشيرةً إلى أن سبب إنضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو "تخاذل أكثر الرجال"، وأعلنت أنها تنوي القيام بعملية إنتحارية لتكون بذلك أول إنتحارية في تنظيم "داعش".

- "أم ليث": تُعتبر من أخطر نساء "داعش" حيث تتولى مهمة تجنيد النساء الغربيات، وكانت قد هاجرت من إنكلترا إلى سوريا وهي تخاطب النساء الغربيات ليحذين حذوها وينضممن ل"داعش"، ناصحة إياهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عنهن بخصوص "جهاد النكاح"، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.

- "أم حارثة": هي صديقة "أم ليث" وعضو في كتيبة "الخنساء"، تتولّى نشر صور إنتصارات "داعش" وإستيلائه على سوريا، منها صور فصل رؤوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر، وتملك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها وتكتب فيها بالإنكليزية.

مركز النبأ الوثائقي يقدم الخدمات الوثائقية والمعلوماتية
للاشتراك والاتصال [email protected]
او عبر صفحتنا في الفيسبوك (مركز النبأ لوثائقي)

.................................................................
المصادر
-موقع 24
-الخليج اون لاين
-ارفع صوتك
-العين الاخبارية
-صحيفة النهار
-صحيفة العالم
-الشرق الاوسط
-موقع تورس

اضف تعليق