المجاهد (نجاح محمد سليم) هو أحد مجاهدي آلوية الحشد الشعبي، ممن لبى نداء المرجعية والتحق الى جبهات القتال، يروي لنا حكاية اصابته التي فقد فيها كلتا قدميه، يقول (نجاح): في احدى معارك تحرير مناطق محافظة صلاح الدين عام 2016 كان لقطعاتنا الدور الابرز في المعركة حيث استطعنا من تحرير العديد من تلك المناطق بسرعة خيالية...
المجاهد (نجاح محمد سليم) هو أحد مجاهدي آلوية الحشد الشعبي، ممن لبى نداء المرجعية والتحق الى جبهات القتال، يروي لنا حكاية اصابته التي فقد فيها كلتا قدميه، يقول (نجاح): في احدى معارك تحرير مناطق محافظة صلاح الدين عام 2016 كان لقطعاتنا الدور الابرز في المعركة حيث استطعنا من تحرير العديد من تلك المناطق بسرعة خيالية، كان العدو يستخدم اساليب تفخيخ الشوارع والابنية بشكل كثيف جدا، بعد انتهاء المعركة ركبنا في احدى العجلات انا واخي (علي) و(محمد حسن) ابن خالي اللذان كانا معي في الهجوم، وكنا منهكين من التعب، تعرضنا لانفجار عبوة لاصقة كانت معدة لنا في العجلة دون ان نشعر بها، نقلت الى المستشفى ولم اشعر بشيء، وبعد افاقتي اخبروني بأن اخي وأبن خالي استشهدوا اثناء الانفجار، وانا فقد كلتا قدماي.
(نجاح) تماثل للشفاء بتركيب أطراف اصطناعية ولم يترك رفاقه في جبهات القتال حيث أخذ على عاتقه بأن يحمل لهم كل ما يحتاجوه من دعم لوجستي، وكان لقائنا به في المكان الذي اصيب فيه حيث استذكر لنا حادثة أصابته.
اضف تعليق