تشهد مبيعات الدراجات الكهربائية ارتفاعا كبيرا في دول اوروبية عدة ولا سيما في هولندا والمانيا وهي تدعم سوق الدراجات الهوائية الاوروبية في مواجهة المنافسة الاسيوية، فقد جلبت الثورة التقنية العديد من الحلول لعالم المركبات، والتي تستهدف في المقام الأول سلامة السائق ومستخدمي الطريق. ولم يستثنِ هذا التوغل للحلول التقنية عالم الدراجات الهوائية، الذي ظهر به العديد من الحلول المتطورة، مثل مستشعرات رادارية لمحيط الدراجة، ونظارة بيانات يمكن الآن لراكب الدراجة أن يعتمد عليها أثناء القيادة. إلا أن هذه الحلول مازالت تفتقر إلى النضج أو أنها تزيد بعض الشيء، ما يجلب بعض المشكلات التي لم تكن معروفة في عالم الدراجات الهوائية.
ويشهد قطاع صناعة الدراجات الهوائية ثورة فعلية اذ باتت ثلاث دراجات من كل عشر تصنعها شركة "غازيل" احدى كبريات شركات هذا القطاع في هولندا، كهربائية، وتعتد هولندا بتقليد ركوب الدراجة الهوائية منذ اكثر من مئة عام مع وجود حوالى 20 مليون دراجة فيما عدد سكانها 17 مليونا، وهي السباقة في مجال التطور في هذا المجال.
لكن الدراجات الكهربائية لا تنتشر كثيرا في المدن حيث منفعتها محدودة بسبب كثرة العوائق منها الاشارات المرورية على ما يقول فان ايس. ويوضح "الدراجة الكهربائية لا تفيد كثيرا اذا كنا مضطرين الى التوقف عند 15 اشارة ضوئية. ولا يمكننا عندها ان نسرع كثيرا بها"، ويبقى سعر الدراجة الكهربائية عائقا ايضا. فهي تكلف لدى "غازيل" الفي يورو كمعدل وسطي في مقابل 600 يورو للدراجة عادية على ام يقول ارتيكين.
في العام 2015 زادت سرقات الدراجات الكهربائية بنسبة 20 % ولا سيما في المدن على ما ذكرت الصحف الهولندية اخيرا نقلا عن شركتي تأمين كبيرتين تعنيان بالدراجات الهوائية، وتراهن المصانع الاوروبية كثيرا عليها في مواجهة اليد العاملة الرخيصة في مناطق اخرى في العالم لا سيما في آسيا. فالنماذج الرفيعة المستوى لا تزال تصنع في اوروبا في حين ان الدراجات الادنى سعرا تأتي من خارجها.
من جهة آخرى، ضربت عالم سباق الدراجات فضيحة جديدة غير المنشطات الكيميائية، وهي "منشطات تكنولوجية"، وهي عبارة عن محركات كهربائية دقيقة تجهز بها دراجات، ما يمنح متسابقين أفضلية ومساعدة غير مرئية.
على صعيد مختلف، تشهد جاكرتا ارتفاعا في الإقبال على خدمات النقل المخصصة للنساء والتي توفر قدرا أكبر من الأمان والراحة مقارنة مع حافلات النقل والقطارات المزدحمة في العاصمة الاندونيسية التي يقطنها عشرة ملايين شخص، تعرّفوا إلى بعض أفضل الدراجات الإلكترونية الصديقة بالبيئة في الاخبار ادناه.
عجلة جديدة تحول أي دراجة هوائية إلى مركبة تعمل بالكهرباء
قال مايكل بورتوف إنه وفريقه في شركة جيوأوربيتال للتكنولوجيا لم يعيدوا اختراع العجلة، لكنهم فعلوا ذلك إلى حد ما، بعد عامين وخمسة نماذج طورت الشركة التي يقع مقرها في كمبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية نوعا جديدا من العجلات الكهربائية للدراجات الهوائية دفعت الشركة إلى النجومية بجمع أكثر من 1.2 مليون دولار على موقع كيك ستارتر للمشروعات الجديدة.
العجلة الجديدة مزودة بالمكونات الرئيسية الموجودة في أي مركبة تعمل بالكهرباء وهي محرك قدرة 500 وات وبطارية من الليثيوم ومجموعة من الالكترونيات جميعها مرتبة لتناسب قطر العجلة، وقال مايكل بورتوف رئيس ومؤسس جيوأوربيتال "الشيء الفريد بشأن هذه العجلة أننا أعدنا ترتيبها. لقد أعدنا تخيل كيفية جمع هذه الأشياء معا"، وتحول هذه العجلة التي يبلغ سعرها نحو 800 دولار أي دراجة هوائية إلى دراجة كهربائية يمكن أن تصل سرعتها إلى 32 كيلومترا في الساعة خلال ست ثوان. بحسب رويترز.
وأضاف بورتوف "إنه ليس نظاما أكثر كفاءة إنه نظام عملي وقابل للتطبيق أكثر" مضيفا أن العجلة بها فتحة يو.إس.بي تتيح للراكب شحن هاتفه الذكي وهو يقودها، ومن المقرر أن يبدأ تسليم أول طلبيات من العجلة الكهربائية في فبراير شباط 2017.
فضائح: دراجات مجهزة بمحركات "كهربائية دقيقة" يستخدمها متسابقون
ضربت عالم سباق الدراجات فضيحة جديدة غير المنشطات الكيميائية، وهي "منشطات تكنولوجية"، وهي عبارة عن محركات كهربائية دقيقة تجهز بها دراجات، ما يمنح متسابقين أفضلية ومساعدة غير مرئية.
كأن شرارة أشعلت نارا في هشيم، واستعرت بدءا من 30 كانون الثاني/يناير الماضي، لتعيد إلى واجهة قضايا المنشطات وشؤون الغش الرياضي وشجونه أحوال رياضة الدراجة الهوائية، التي لطخت سمعتها بين العامين 1990 و2000، ولا تزال تفاعلاتها مستمرة وتبعاتها تشغل أروقة دولية. بحسب فرانس برس.
لكن المستجد على هذا الصعيد ليس تنشيطا كيميائيا، بل تكنولوجيا فائقا، واللافت في الأمر أن رئيس الاتحاد الدولي للدراجات البريطاني مايكل براين كوكسون كشف العام الماضي أن "عائلة اللعبة تواجه عدوا خفيا"، وكان يعني في ذلك محركات كهربائية دقيقة تجهز بها دراجات، ما يمنح متسابقين أفضلية ومساعدة غير مرئية.
وقد شهدت بطولة العالم لاختراق الضاحية (سيكلو كروس) في زولدر (بلجيكا) أخيرا انسحاب بطلة أوروبا للشابات البلجيكية فيمكه فان دن دريسشه (19 سنة)، واتضح لاحقا أنها كان تخوض سباقا على دراجة مزودة بمحرك كهربائي. وهي تقنية معقدة قليلا تولد قوة قوامها ما بين 10 و20 واط، فتحدث فارقا كبيرا بالنسبة للمحترفين.
وقبل نحو ستة أعوام أثيرت شكوك عدة حول إنجازات محققة، منها ناجم عن فوز السويسري فابيان كونسيلارا في "تور دي فيلاندر"، والبلجيكي طوم بونن في غرامون، بفضل "سبرنت" غير مألوف، فكان جائزا أن يتساءل كثر عن استخدام دراجات "ملغومة" بمحرك خفي. ولم يسلم من هذه "الهجمات والتصويبات" البريطانيون الفائزون في دورة لندن الأولمبية عام 2012، ومواطنهم كريس فروم والإسباني ألبرتو كونتادور، اللذان تميزا في مراحل جبلية خلال دورتي فرنسا وإيطاليا، كانت همسات وشكوك حول تقنيات لا يمكن ضبطها أو كشفها، علما أن فروم نفسه (بطل دورة فرنسا مرتين) حذر أخيرا من إمكان وجود وسائل غش آلية، مطالبا بتكثيف الكشف على الدراجات لضبط المخالفين.
وفي حين تجزم دن دريسشه إنها بريئة، وقد استخدمت خطأ دراجة شبيهة بدراجتها يبدو أنها "ملغومة آليا"، يؤكد فروم أنه سمع أحاديث عن وجود وسائل غش آلية، وأنه نقل ما سمعه إلى الاتحاد الدولي للدراجات، ناصحا أن يطبق الاتحاد المعنيون معايير للانضباط وإجراءات للبدء في الكشف على الدراجات في شكل أكثر انتظاما. وضبط المتسابقة الشابة لا يعني اكتشافا جديدا وفق خبراء، لأن المحرك "موضوع التهمة" متداول استخدامه منذ سنوات ومتوافر بأسعار متهاودة (نحو 4 آلاف يورو). حتى أن دراجات مزودة به وتستخدم في رحلات الترفيه والنزهات والرياضة العادية اليومية.
غير أن سابقة دن دريسشه أظهرت إمكانية استخدام هذه التقنية في السباقات والمنافسات وبصورة خفية، علما أن مجرد معاينة أي دراجة من ناحية الوزن على الأقل، تكشف التلاعب في حال وجوده، باعتبار أن الاتحاد الدولي يسمح بـ8ر6 كلغ كوزن أقصى لدراجات السباقات. وبالتالي، فإن "إخفاء آثار أي تلاعب تكنولوجي وآلي" يتطلب تقنيات متقدمة للتضليل وعدم الشك بتخطي الوزن المسموح به. ما يعني أن منظومة هذا العمل تتخطى الدراجين إلى ميكانيكيي الفرق، ويؤمل أن تفضي تحقيقات الاتحاد الدولي والشرطة البلجيكية إلى كشف أسرار قريبا. فليست دن دريسشه هي "المجرمة المطلقة" وبطلة القضية من دون منازع، فقد وقعت في مصيدة جرتها إلى هذا المصير، وأطاحت بآمالها ومستقبلها الرياضي ربما. ما سيفرض اعتماد سياسة مختلفة تضيف إلى إجراءات كشف المنشطات تدقيقا تقنيا صارما، ما يحتم رصد موازنات لهذه الغاية باتت أولوية، وسترهق كاهل كثيرين.
ووعد الاتحاد الدولي للدراجات بالتعامل مع هذه المستجدات "المزعجة" بمنتهى الجدية وزيادة وتيرة الفحوص الخاصة بوسائل الغش الآلية، لا سيما على أبواب دورة ريو دي جانيرو الأولمبية، والمحرك الخفي ابتكر استخدامه المهندس المجري شتيفان فارغاش عام 1998، مطلقا "دراجة هوائية" تصل سرعتها بفضل هذه التقنية إلى 80 كلم في الساعة.
ومن الخطوات المتوقع أن يعتمدها الاتحاد الدولي لضبط الوضع، استخدام أجهزة تصوير طبقي "سكانر" لكشف التحايل، وكان اختبر هذا الإجراء لدى انطلاق دورة فرنسا من مدينة روتردام الهولندية عام 2010. كما أجرى فحصا دقيقا كاملا على دراجات في سباق ميلانو - سان ريمو الإيطالي عام 2014.
وأوضحت مصادره أن ضبط دراجة المتسابقة دن دريسشه تم "على الطريقة البوليسية"، بعد ورود معلومات من مصدر التصنيع والتجهيز وعملية رصد واستقصاء ومتابعة ومطاردة. وهي طريقة جربها في رصد أداء متسابقين حققوا نتائج متقدمة في سباقات ودورات خلال العام الماضي، حتى أنه لجأ إلى تركيب كاميرات معاينة وتصوير في أماكن عدة. والخلاصة أن الغش التكنولوجي دخل بقوة وقد يضاهي غش المنشطات ويطلق حرب مكافحة شعواء، مفاجآتها لا تعد ولا تحصى.
كبار صانعي الدراجات الهوائية يراهنون على الدراجة الكهربائية
يقول خيرارد رييك المحلل المالي لدى شركة "اس ان اس سيكيوريتيز"، "اعطت الدراجة الكهربائية دفعا قويا لسوق الدراجات الهوائية"، وبيعت في الاتحاد الاوروبي خلال العام 2014 حوالى 1,14 مليون دراجة كهربائية في مقابل 907 الاف في العام 2013 و854 الفا في 2012 و98 الفا في 2006 على ما تظهر الارقام التي نشرها الاتحاد الاوروبي لصناعة الدراجات الهوائية الاوروبية. بحسب فرانس برس.
ففي هولندا كانت 21 % من الدراجات التي بيعت العام 2014 كهربائية وهي النسبة الاعلى بين كل دول اوروبا. ولم تنشر ارقام العام 2015 الا ان شركة "غازيل" قالت انه في نهاية العام كانت نسبة الدراجات الكهربائية التي انتجتها تصل الى الثلث تقريبا.
واستثمرت "رويال داتش غازيل" وهو اسمها الكامل قبل فترة قصيرة عشرة ملايين يورو في تحديث مصنعها في ديرين قرب الحدود مع المانيا والذي ينتج حوالى 275 الف دراجة سنويا. وتعود ملكية الشركة الى مجموعة "بون هولدينغز" الهولندية التي تمتلك ماركتي "سيرفيلو" و"سانتا كروز" كذلك، ويقول فيردي ارتيكين الناطق باسم شركة "غازيل"، "في هولندا تبقى سوق الدراجات الهوائية مستقرة مع تراجع طفيف في حين ان سوق الدراجات الكهربائية تستمر بالنمو" مشددا على ان مبيعات ماركته من الدراجات الكهربائية شهدت ارتفاعا بنسبة 10 % سنويا في الاعوام الاخيرة، والمشهد نفسه يسجل لدى "اسيل" الشركة العملاقة الاخرى في هذا المجال في هولندا والتي تملك ماركات "باتافوس" و"كوغا" و"سبارتا". فقد ارتفعت مبيعاتها من الدراجات الكهربائية بنسبة 20 % في النصف الاول من العام 2015 في مقابل 4 % على صعيد الدراجات الهوائية التقليدية.
الطلب على استئجار الدراجات النارية لنقل النساء يرتفع في جاكرتا
لاقت خدمات (ليديجيك) و(سيستر اوجيك) -أحدث شركتين انضمتا لخدمة النقل المخصصة للنساء- إقبالا كبيرا بعد أقل من أربعة أشهر من بدء التشغيل في الدولة ذات الأغلبية المسلمة، وقالت اوكي براتيوي لرويترز قبل ركوب دراجة نارية تقودها إحدى موظفات ليديجيك "في وسائل النقل العام الأخرى مثل الحافلات الصغيرة يوجد رجال كثيرون داخل تلك المساحة الضيقة وهو ما يجعلني غير مرتاحة. أشعر بالأمان اذا استخدمت ليديجيك لأن السائقات نساء"، وقال برايان موليادي مؤسس ليديجيك إنه منذ إطلاق الخدمة في أكتوبر تشرين الأول حمل نحو 50000 شخص تطبيق ليديجيك على الهواتف المحمولة واستخدمته مئات الاندونيسيات بصفة يومية، وتعمل نحو 2400 سائقة بالشركة معظمهم من ربات البيوت أو الطالبات. وتأمل الشركة في التوسع خارج العاصمة قريبا.
وتأسست عشرات الشركات لخدمة النقل بواسطة الدراجات النارية في اندونيسيا خلال العام الماضي أو قرب تلك الفترة بهدف تكرار نجاح (جو-جيك) أول شركة في جاكرتا تستخدم الهواتف الذكية في خدمة النقل بالدراجات النارية التي تشتهر باسم (اوجيكس)، وقال موليادي "الخدمات الأخرى لطلب الدراجات النارية عبر الإنترنت في المتناول لكن لا توجد خدمة تراعي سلامة وراحة النساء. لذلك ابتكرت ليديجيك".
ومن بين الشركات الأخرى التي تشبه (ليديجيك) شركتي (اوجيسي) أو (اوجيك سياري) التي توفر سائقات محجبات، وأثار اغتصاب امرأة في حافلة نقل عام صغيرة غضبا في جاكرتا في يونيو حزيران الماضي لكن بعض الآراء قالت إن الحكومة لم تفعل الكثير لمنع مثل هذه الحالات في المستقبل.
ريو دي جانيرو توسع مسالكها المخصصة للدراجات الهوائية بمحاذاة الشاطئ
دشنت ريو دي جانيرو التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية في آب/اغسطس المقبل مسافة 3,9 كيلومترات اضافية من مسالكها المخصصة للدراجات الهوائية في منطقتها الجنوبية السياحية والتي يفترض ان يستخدمها 70 الف شخص تقريبا في اليوم.
وبات لريو الان 400 كيلومتر من المسالك المخصصة للدراجات الهوائية، على ان تصل المسافة الى 450 كيلومترا بحلول نهاية السنة، وقال رئيس بلدية ريو دي جانيرو ادواردو باييس لموقع "جي 1" ان "الكثيرين سيفضلون استخدام الدراجة الهوائية للتوجه الى عملهم وترك السيارة في المرآب. وانه على الارجح المسلك الاجمل في العالم".
ويمر المسلك الجديد بمحاذاة جادة نيميير التي تربط شاطئ البحر بمنطقتي لوبلون وساو كونرادو الميسورتين وعلى امتداد منطقتي كوباكابانا وايبانيما، وتفيد تقديرات بلدية ريو ان نحو 70 الف شخص قد يستخدمون المسلك يوميا، ويندرج الجزء الجديد منه ضمن مشروع من سبعة كيلومترات سيربط فيما بعد ساو كونرادو بحي بارا دي تيجوكا (المنطقة الغربية) حيث القرية الاولمبية.
فتيات يتحدين العادات المحافظة في غزة بركوب دراجات هوائية
تشعر آمنة بطعم الحرية وهي تركب بصحبة صديقاتها دراجتها الهوائية على طريق صلاح الدين الرئيسي في شمال قطاع غزة غير آبهة بالعادات والتقاليد المحافظة في القطاع الذي تحاصره اسرائيل منذ عشر سنوات.
وتخرج آمنة سليمان (33 عاما)، ترافقها سارة الصليبي (24 عاما) وشقيقتها نور واصالة ابو شرخ (20 عاما)، دراجتها الزرقاء اللون، من منزلها في مخيم جباليا المكتظ باللاجئين، وتمضي مسرعة نحو الطريق الرئيسي لتمارس هوايتها بركوب الدراجة الهوائية، وهو امر نادر في مجتمع محافظ، ولم تتعرض الفتيات لمضايقات مباشرة من المارة، لكن قيادتهن للدراجات اثارت دهشة الكثير من المواطنين، وشتائم وتهكما من سائقين ومارة.
وتقول آمنة "الناس يستغربون ويفاجؤون من اي فعل للمرأة في الشارع باعتباره ضد التقاليد والعادات، وهذا امر مرفوض، لان ما نقوم به لا يتنافى مع الدين"، وتتابع بشيء من التحدي "يجب ان تنتهي القيود ضد المرأة، أحاول ايصال رسالتنا بطريقة بسيطة وسلمية. للمرأة حرية يجب ان تأخذها، يجب ان تثبت حضورها في المجتمع".
وترتدي آمنة، وهي مدرسة لغة انكليزية، سروالا للرياضة اسود اللون، وتغطي رأسها بقبعة رياضية من اللون نفسه، وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ 2007، لكن النساء يواجهن قيودا تمليها العادات والتقاليد أكثر من القوانين.
وتبلغ نسبة مشاركة الاناث في القوى العاملة في الاراضي الفلسطينية بشكل عام 19،1% ، وفي قطاع غزة بالتحديد 21 %، وفق تقرير نشره مركز الاحصاء المركزي الفلسطيني الاسبوع الماضي. وفي القطاع الوظيفي في حكومة حماس، تشغل المرأة نحو 40 % من الوظائف المدنية.
مئات من راكبي الدراجات الهوائية يتظاهرون شبه عراة في مكسيكو للتنديد بخطورة الطرقات
تعرى مئات من راكبي الدراجات الهوائية بعضهم جزئيا في مكسيكو للتعبير عن وضعهم الهش في مواجهة السيارات في العاصمة المكسيكية الملوثة جدا في اطار حملة عالمية للدفاع عن وسيلة النقل هذه، وقد وضع المشاركون رسوما على اجسادهم او اقنعة مصارعين، وساروا على الدراجات الهوائية مسافة 23 كيلومترا عبر المدينة.
واوضج خوان احد المتظاهرين البالغ 24 عاما "رسم الكثيرون على اجسامهم ليقولوا ان هذا هيكلنا الخارجي عندما نتجول في الشارع. راكب الدراجة الهوائية معرض مثل المشاة"، وحملت بعض الرسوم على الاجسام رسائل من اجل السلام في المكسيك التي تعاني من عنف عصابات الاتجار بالمخدرات، او سخرت من المرشح الاميركي للانتخابات الجمهورية دونالد ترامب الذي يحمل كثيرا على المكسيكيين في حملته. بحسب فرانس برس.
واشار البعض الاخر الى المستوى العالي للتلوث في المدينة التي اعتمدت فيها السلطات قبل فترة قصيرة اجراءات لخفض حركة السير بسبب تجاوز المستويات البيئية المحددة، وقالت المتظاهرة بيرلا (26 عاما) "اذا ركبنا الدراجة الهوائية ستتراجع مستويات التلوث"، وتندرج هذه التظاهرة في اطار مبادرة "وورلد نيكيد رايد" التي تقام في حوالى مئة مدينة في العالم في مواعيد مختلفة، وهي تنظم في مكسيكو سنويا من العام 2005.
اضف تعليق