فاجأ اليوتيوبر الشهير «MrBeast» مستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، جمهوره بالكشف عن أن رصيده البنكي لا يتجاوز المليون دولار، رغم تقدير ثروته بملايين الدولارات. وأوضح نجم وسائل التواصل الاجتماعي، المعروف بتحدياته الضخمة التي تتضمن جوائز نقدية تصل إلى ملايين الدولارات، الأسباب وراء هذا التناقض في مقابلة جديدة...
فاجأ اليوتيوبر الشهير «MrBeast» مستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، جمهوره بالكشف عن أن رصيده البنكي لا يتجاوز المليون دولار، رغم تقدير ثروته بملايين الدولارات. وأوضح نجم وسائل التواصل الاجتماعي، المعروف بتحدياته الضخمة التي تتضمن جوائز نقدية تصل إلى ملايين الدولارات، الأسباب وراء هذا التناقض في مقابلة جديدة مع ستيفن بارتليت في بودكاست «مذكرات الرئيس التنفيذي».
ومع أكثر من 364 مليون متابع، يُعد «MrBeast» اليوتيوبر الأكثر اشتراكًا في العالم. وعندما سأله بارتليت عما إذا كان مليارديرًا، أجاب دونالدسون البالغ من العمر 26 عامًا: «على الورق، نعم. لكن في حسابي البنكي الفعلي، لدي أقل من مليون دولار».
المال وقود تنمية الأعمال
وعزا دونالدسون هذا الأمر إلى إعادة استثمار معظم أرباحه في تطوير علامته التجارية، والاكتفاء براتب شهري يغطي نفقاته الشخصية فقط. وأضاف: «المال هو الوقود لتنمية الأعمال».
وعن طبيعة الراتب الذي يتقاضاه، أوضح دونالدسون: «أتقاضى راتبًا بسيطًا، ولدي فريق عمل، لذلك أحاول أن أتقاضى ما يكفي لتغطية نفقاتي الشخصية فقط، للحفاظ على التوازن».
خسائر ضخمة في «Beast Games»: استثمار أم مخاطرة؟!
كشف «MrBeast» أنه خسر «عشرات الملايين من الدولارات» في إنتاج مسلسله«Beast Games» على Prime Video، وذلك خلال ظهوره الأخير في بودكاست «Diary Of A CEO» لستيفن بارتليت.
ورغم أن «Beast Games»، الذي تم إصداره في ديسمبر، حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح أحد أكبر المسلسلات التي تم إطلاقها على Amazon في عام 2024، إلا أن مستر بيست أكد أن إنتاجه «لم يكن قرارًا ماليًا جيدًا».
وقال: «لقد خسرت الكثير من المال في تصوير العرض، لقد كانت خسارة من جيبي الخاص». وتدور فكرة مسلسل الواقع المكون من 10 حلقات حول تنافس المشاركين على جوائز نقدية بقيمة 5 ملايين دولار. وقد أعلنت أمازون في يناير أن المسلسل جذب أكثر من 50 مليون مشاهد في أول 25 يومًا، وأصبح المسلسل الواقعي الأكثر مشاهدة على Prime Video على الإطلاق.
لكن هذا النجاح لم يمنع دونالدسون من تكبد خسائر فادحة، وقال دونالدسون للمضيف بارتليت: «لقد خسرت عشرات الملايين من الدولارات في هذا العرض. أنا أحمق»، موضحًا أن تكلفة تصميم الديكورات لأول حلقتين فقط تجاوزت 29 مليون دولار.
ورغم هذه الخسائر، أكد دونالدسون، الذي أشار إلى أن تكلفة إنتاج العرض تجاوزت 100 مليون دولار إجمالًا، أنه لا يشعر بأي ندم.
وعلق قائلاً: «بالنسبة لي، كان الهدف هو تقديم موسم أول بأفضل جودة ممكنة. لا يمكنني خذلان مجتمع اليوتيوب، لأن صناع المحتوى لا يتمتعون بسمعة جيدة عندما يتعلق الأمر بالعمل على منصات البث». وأضاف: «إذا فشلت، سينتهي الأمر، ولن تثق أي منصة بث في أي يوتيوبر مرة أخرى».
اضف تعليق