كانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونسكو للتراث العالمي قبل أن تحذفها المنظمة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي بسبب تلاعب النظام العراقي السابق بمعالم المدينة الأثرية وتغيير بعض المعالم وإعادة بناء بعض الأجزاء بدون أي أسلوب علمي، والآن أصبحت أطلالاً عثر بها...
حكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بين النهرين، وأصبحت بابل العاصمة التي تقع على نهر الفرات، التي اشتهرت بحضارتها. وبلغ عدد ملوك سلالة بابل والتي عرفت ((بالسلالة الآمورية / العمورية)) 11 ملكا حكموا ثلاثة قرون(1894 ق.م. -1594 ق. م.). في هذه الفترة بلغت حضارة المملكة البابلية أوج عظمتها وازدهارها وانتشرت فيها اللغة البابلية بالمنطقة كلها، حيث ارتقت العلوم والمعارف والفنون وتوسعت التجارة لدرجة لا مثيل لها في تاريخ المنطقة.
وانتعشت بابل بين عامي 626 و 539 ق.م. وخصوصاً أيام حكم الملك الكلداني نبوخذ نصر حيث قامت الإمبراطورية البابلية، وكانت تضم بلاداً من البحر الأبيض المتوسط وحتى الخليج العربي. استولى عليها قورش الفارسي سنة 539 ق.م وقتل آخر ملوكها وكانت مبانيها من الطوب الأحمر.
والآن أصبحت أطلالاً عثر بها على باب عشتار وشارع مزين بنقوش الثيران والتنين والأسود الملونة فوق القرميد الأزرق.
وقد كانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونسكو للتراث العالمي قبل أن تحذفها المنظمة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي بسبب تلاعب النظام العراقي السابق بمعالم المدينة الأثرية وتغيير بعض المعالم وإعادة بناء بعض الأجزاء بدون أي أسلوب علمي.
اضف تعليق