تشهد معظم المطارات حركة دؤوبة من قبل المسافرين والسياح جعلها تصنف في طليعة المطارات الأكثر ازدحاما في العالم، نظرا لتزايد الإقبال في السنوات الأخيرة على السفر بالطائرات لما توفره من خدمات مميزة بالإضافة إلى التوفير الكبير في الوقت بالمقارنة لوسائل النقل الأخرى، وسبب ذلك...
تشهد معظم المطارات حركة دؤوبة من قبل المسافرين والسياح جعلها تصنف في طليعة المطارات الأكثر ازدحاما في العالم، نظرا لتزايد الإقبال في السنوات الأخيرة على السفر بالطائرات لما توفره من خدمات مميزة بالإضافة إلى التوفير الكبير في الوقت بالمقارنة لوسائل النقل الأخرى، وسبب ذلك ضغط كبير على بعض المطارات وخاصة في أوقات العطلات والأعياد والمواسم السياحية.
احدث اخبار هذا المجال ما ذكرته صحيفة (تايمز) بأن مطاري جاتويك وهيثرو بلندن طلبا أنظمة دفاعية من الدرجة العسكرية مضادة للطائرات المسيرة تتكلف ”عدة ملايين الجنيهات الاسترلينية“ بعد أن تسببت طائرات مسيرة في فوضى استمرت لثلاثة أيام بمطار جاتويك الشهر الماضي، لكن في وقت لاحق استأنف مطار جاتويك في لندن نشاطه مجددا يوم الجمعة بعدما تسبب مخرب غامض في فوضى دامت 36 ساعة وأثرت على أكثر من مئة ألف مسافر وذلك عندما استخدم طائرات مسيرة في مراوغة قناصة الشرطة والجيش في عملية أشبه ما تكون بلعبة القط والفأر، ويكتنف الغموض الدافع وراء إطلاق هذه الطائرات المسيرة وقالت الشرطة إنه لا يوجد ما يوحي بأن تعطيل أحد أشد المطارات الأوروبية ازدحاما كان هجوما إرهابيا.
غير أن الحادث يعتبر الأكثر إثارة للفوضى والارتباك في مطار كبير ويشير إلى وجود ثغرات ستفحصها قوات الأمن ومشغلو المطارات في أنحاء العالم، وجرى استدعاء قناصة من الشرطة والجيش لإسقاط الطائرات التي كانت تحلق بالقرب من المطار كلما حاولت السلطات إعادة فتحه، ولم تضبط السلطات مرتكب الحادث حتى الآن لكن الشرطة قالت إنها حددت عددا من المشتبه بهم المحتملين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها، وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل بارتباط أي بلد آخر بالحادث.
وبعد رواج مبيعاتها، أصبحت الطائرات المسيرة تهديدا متناميا للمطارات في أنحاء العالم. وارتفع عدد حوادث اقتراب طائرات مسيرة من طائرات ركاب إلى ثلاثة أضعاف في الفترة بين 2015 و2017 وسجلت 92 واقعة في العام الماضي.
على الصعيد نفسه، داهمت الشرطة الألمانية عددا من الشقق السكنية في إطار تحقيق بشأن ما قالت إنها ربما تكون عملية استطلاع بمطار شتوتجارت لكنها أوضحت في وقت لاحق أنها لم تعثر على أدلة بوجود تحضير لهجوم إرهابي.
من جانب اخر، تعتزم الصين مضاعفة عدد مطاراتها تقريباً بحلول العام 2035، وهو العام الذي ستصبح فيه بكين السوق العالمية الأولى في مجال النقل الجوي متقدمة على الولايات المتحدة، حسب ما أفادت الصحافة الوطنية، فيما يعمل ثمانية آلاف عامل فوق مساحة شاسعة في ريف بكين لبناء مطار جديد عملاق بمواصفات حديثة يتوقع أن يكون من بين المطارات التي تستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، وقال المدير التنفيذي لمشروع مطار داشينغ الدولي لي جيانهوا ان المطار الذي يهدف إلى تخفيف الضغط عن مطار بكين الذي يكاد يستنفد طاقته الاستيعابية سيفتتح في حزيران/يونيو 2019.
في سياق متصل، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطارا جديدا بتكلفة 11.7 مليار دولار على مشارف اسطنبول، والذي يقول مسؤولون إنه سيكون واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وإن كانت هناك تأخيرات ستفضي لعدم دخوله حيز التشغيل الكامل قبل يناير كانون الثاني، وذكر أردوغان أن المطار سيكون قادرا على استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب ما يصل إلى 200 مليون مسافر.
من جهة أخرى، قال مسؤولون إن إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية تريد من مطارات الدول الأخرى تشديد عملية فحص الأجهزة الإلكترونية التي يحملها الركاب المسافرون إلى الولايات المتحدة والسير على نهج التدابير الأمنية التي بدأ تطبيقها في الولايات المتحدة العام الماضي، بينما ادى عطل كهربائي كبير الى حالة من الفوضى في مطار اتلانتا الاكبر في العالم من حيث عدد المسافرين، واثر على مئات الرحلات الجوية وآلاف الركاب، وبعد احدى عشرة ساعة على الاعلان عن العطل الكهربائي، قال مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في اتلانتا على حسابه على تويتر ان "التيار عاد في كل المنشآت".
الى ذلك حافظ مطار دبي الدولي على مكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاما بالمسافرين الدوليين في عام 2017 على الرغم من أن نمو حركة الركاب تباطأ إلى أقل وتيرة في تسعة أعوام على الأقل، وقالت مطارات دبي في بيان إن حركة السفر نمت 5.5 بالمئة سنويا إلى 88.2 مليون راكب مقابل 83.6 مليون في العام السابق، وهذه أبطأ وتيرة نمو يسجلها المطار منذ عام 2009 على الأقل وفقا لحسابات رويترز. وتوقعت مطارات دبي قبل عام أن يصل عدد الركاب إلى 89 مليونا، وتتوقع مطارات دبي أن تتباطأ نسبة النمو لنحو 2.4 في المئة العام الجاري وأن يصل عدد الركاب إلى 90.3 مليون.
مطارا جاتويك وهيثرو يطلبان معدات مضادة للطائرات المسيرة
ذكرت صحيفة (تايمز) أن مطاري جاتويك وهيثرو بلندن طلبا أنظمة دفاعية من الدرجة العسكرية مضادة للطائرات المسيرة تتكلف ”عدة ملايين الجنيهات الاسترلينية“ بعد أن تسببت طائرات مسيرة في فوضى استمرت لثلاثة أيام بمطار جاتويك الشهر الماضي، وذكر تقرير الصحيفة أن وزير النقل البريطاني كريس جرايلينج التقى بمسؤولين كبار من الشرطة والطيران المدني والدفاع يوم الخميس لمناقشة الأمر. ولم يصدر المطار على الفور تعليقا على التقرير، وتسبب ظهور عدة طائرات مسيرة في فوضى بجاتويك، ثاني أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما، الشهر الماضي، مما عطل خطط سفر عشرات الآلاف من الأشخاص في الفترة التي سبقت احتفالات عيد الميلاد.
وكشفت الواقعة عن وجود ثغرات تفحصها قوات الأمن ومشغلو المطارات في أنحاء العالم، وتم استدعاء الجيش لنشر معدات متخصصة تمكن السلطات من ضمان السلامة في المطار أثناء عمليات إقلاع وهبوط الطائرات.
وذكرت الصحيفة أن التكنولوجيا المستخدمة تضمنت نظاما مضادا للطائرات المسيرة صممته إسرائيل، وقال وزير الأمن البريطاني بن والاس الشهر الماضي إن قوات الأمن البريطانية لديها أنظمة رصد يمكن نشرها في أنحاء البلاد لمحاربة تهديد الطائرات المسيرة، وألمحت تقارير إعلامية إلى أن وزارة الدفاع أزالت منذ ذلك الحين معداتها المضادة للطائرات المسيرة من مطار جاتويك.
شرطة ألمانيا تستبعد وجود تحضير لهجوم إرهابي على مطار شتوتجارت
داهمت الشرطة الألمانية عددا من الشقق السكنية في إطار تحقيق بشأن ما قالت إنها ربما تكون عملية استطلاع بمطار شتوتجارت لكنها أوضحت في وقت لاحق أنها لم تعثر على أدلة بوجود تحضير لهجوم إرهابي.
وشوهد رجلان لا يحملان أمتعة وهما يراقبان نقاط التفتيش الأمنية في المطار يوم 12 ديسمبر كانون الأول. وقال مدعون إنه جرى الإبلاغ عن حادث مشابه في مطار شارل ديجول بباريس في اليوم التالي مما دفع الشرطة لتعزيز الأمن في شتوتجارت ومطارات قريبة.
وقال الادعاء إن المشتبه بهما اصطحبا امرأة للمطار وكانا يراقبانها وهي تشق طريقها عبر نقاط التفتيش الأمنية، وقال الادعاء والشرطة في بيان مشترك ”إن البحث أظهر أنه لا يوجد تحضير لهجوم إرهابي“، وفتشت الشرطة عددا من الشقق في غرب وجنوب غرب ألمانيا.
الصين تعتزم مضاعفة عدد مطاراتها بحلول العام 2035
تعتزم الصين مضاعفة عدد مطاراتها تقريباً بحلول العام 2035، وهو العام الذي ستصبح فيه بكين السوق العالمية الأولى في مجال النقل الجوي متقدمة على الولايات المتحدة، حسب ما أفادت الصحافة الوطنية.
ونقلت صحيفة "تشاينا دايلي" الناطقة بالانكليزية عن إدارة الطيران المدني أنه سيتم بناء 216 مطاراً إضافة إلى المطارات الـ234 الموجودة، وبحسب المصدر نفسه، سيشكل طلب نقل الركاب في الصين في العام 2035 ربع الطلب العالمي، في نسبة أكبر من نسبة طلب النقل الجوي في الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، سجّلت المطارات الصينية 552 مليون رحلة وهو عدد من المفترض أن يبلغ 720 مليون بحلول عام 2020 وهذا النمو يجعل تطوير بنى تحتية جديدة ضرورة ملحةً، وأشار مدير التنمية وتوقعات الإدارة إلى أن "الخدمة تحسنت لكن المطارات اليوم هي بعيدة من أن تكون مناسبة وهي موزعة بشكل غير متكافئ في أنحاء البلد".
مطار بكين العملاق سيفتتح في 2019
يعمل ثمانية آلاف عامل فوق مساحة شاسعة في ريف بكين لبناء مطار جديد عملاق بمواصفات حديثة يتوقع أن يكون من بين المطارات التي تستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، وقال المدير التنفيذي لمشروع مطار داشينغ الدولي لي جيانهوا ان المطار الذي يهدف إلى تخفيف الضغط عن مطار بكين الذي يكاد يستنفد طاقته الاستيعابية سيفتتح في حزيران/يونيو 2019، وعندما يعمل بكامل قدراته في 2025 سيكون لدى المطار وهو الثالث في بكين، ثمانية مدرجات وسيتمكن من استقبال 72 مليون سائح سنوياً.
وأضاف لي المسؤول في مجموعة بكين للإنشاءات الحضرية خلال جولة مع الصحافيين في الورشة أن "كل مراحل البناء نفذت في المهل المحددة أو حتى قبل ذلك وكل التقنيات التي نستخدمها مطابقة للمعايير الدولية".
ويجري العمل في الورشة على قدم وساق وسط لافتات تدعو للالتزام بمعايير السلامة وتحت علم صيني ضخم يتدلى من سقف زجاجي شفاف، وقال لي جيانهوا إن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 63,9 مليار يوان (8 مليار دولار) ويحتاج إلى نحو 200 ألف طن من الفولاذ وهي كمية مماثلة لتلك التي استخدمت في بناء حاملة الطائرات لياوننغ.
وأوضح أن العمال يعملون بوتيرة سريعة جداً توازي بناء مبنى من 18طابقاً كل يوم، ويتوقع بحلول 2036 أن يتضاعف عدد المسافرين عبر الجو في العالم إلى 7,8 مليار سنوياً وفق تقدير الجمعية الدولية للنقل الجوي (اياتا).
أمريكا تطالب مطارات الدول الأخرى بتعزيز فحص أجهزة الركاب الإلكترونية
قال مسؤولون إن إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية تريد من مطارات الدول الأخرى تشديد عملية فحص الأجهزة الإلكترونية التي يحملها الركاب المسافرون إلى الولايات المتحدة والسير على نهج التدابير الأمنية التي بدأ تطبيقها في الولايات المتحدة العام الماضي.
ووسط مخاوف متصاعدة من إمكانية إخفاء متفجرات بدأت إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية الصيف الماضي عمليات فحص أكثر صرامة للأجهزة الإلكترونية التي يحملها المسافرون الأمريكيون، ففي يوليو تموز 2017 بدأت الإدارة مطالبة كل المسافرين على متن الرحلات الداخلية بإخراج جميع الأجهزة التي يزيد حجمها على حجم الهاتف المحمول بما في ذلك الأجهزة اللوحية والكتب الإلكترونية ووحدات تحكم ألعاب الفيديو من الحقائب المسموح بالصعود بها إلى الطائرة لإخضاعها للفحص. وتقول مذكرة جديدة وجهتها إدارة أمن المواصلات الأمريكية إلى مطارات الدول إنها تطالب هذه المطارات الآن بتبني هذه الإجراءات.
وتقول المذكرة إنه تمت مطالبة المطارات الأجنبية أيضا بتطبيق سياسة إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية التي بدأ تطبيقها في منتصف عام 2017 والتي تطلب من المسافرين إخراج الطعام والمساحيق والمواد الأخرى ”التي تحول دون التقاط أجهزة الأشعة السينية لصور واضحة“، وقالت إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية في المذكرة، التي أطلعت عليها رويترز، والموجهة إلى المطارات الخارجية ووكالات حكومية وكيانات أخرى إن ”الولايات المتحدة تسعى إلى التعاون مع الحكومات الأجنبية في تفريغ الحقائب من هذه المحتويات وتعزيز فاعلية الأمن في نقاط التفتيش الرئيسية بها“، وقال مسؤولون أمريكيون إن التعزيزات الأمنية ليست نتيجة لتهديدات جديدة، وتهدف المذكرة إلى تفتيش المسافرين من 280 مطارا في 105 دول تسير رحلات للولايات المتحدة. ويصل نحو 325 ألف مسافر إلى الولايات المتحدة يوميا على متن 2100 رحلة جوية.
تراجع عدد مسافري مطار دبي
تراجع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي في نوفمبر تشرين الثاني، ليبقى أكثر مطارات العالم ازدحاما بمسافري الرحلات الدولية بحاجة إلى عدد شهري قياسي من الركاب لتحقيق هدفه للعام بأكمله، وقالت شركة مطارات دبي المشغلة للمطار الدولي يوم الأحد إن عدد المسافرين عبر المطار انخفض 0.8 بالمئة على أساس سنوي إلى نحو 6.9 مليون مسافر في نوفمبر تشرين الثاني، وعلى مدى الأشهر الأحد عشر الأولى من العام، استخدم 81.4 مليون مسافر المطار، بارتفاع 1.3 بالمئة.
ويعني ذلك أن المطار بحاجة للتعامل مع عدد قياسي من المسافرين قدره 8.9 مليون في ديسمبر كانون الأول لتحقيق هدفه المعلن للعام بأكمله البالغ 90.3 مليون مسافر، وكان أكبر عدد من الركاب سافروا عبر مطار دبي في شهر واحد بلغ 8.37 مليون مسافر في أغسطس آب 2018، وشهد مطار دبي، مركز عمليات شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي، تباطؤا في نمو حركة المسافرين هذا العام، بعد زيادات قوية سجلها على مدى 15 سنة، وذكرت مطارات دبي أن حجم البضائع التي جرى مناولتها في المطار زاد بنسبة 0.6 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني إلى 237 ألفا و59 طنا.
من جتهته قال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي خلال مؤتمر لقطاع الطيران إن من المتوقع أن يستخدم ما يزيد قليلا على 90 مليون مسافر مطار دبي الدولي في 2018، وزاد عدد المسافرين الذين يستخدمون المطار، مركز عمليات شركة الطيران الشرق أوسطية العملاقة طيران الإمارات وأحد مصادر الدخل الرئيسية لدبي، 5.5 بالمئة إلى 88.2 مليون مسافر في 2017.
عطل كهربائي يشل مطار اتلانتا الاكبر في العالم
ادى عطل كهربائي كبير الى حالة من الفوضى في مطار اتلانتا الاكبر في العالم من حيث عدد المسافرين، واثر على مئات الرحلات الجوية وآلاف الركاب، وبعد احدى عشرة ساعة على الاعلان عن العطل الكهربائي، قال مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في اتلانتا على حسابه على تويتر ان "التيار عاد في كل المنشآت".
وتأكيدا على ان عدد الذين تأثروا بهذا العطل كبير جدا، اعلن المطار انه "قدم اكثر من خمسة آلاف وجبة طعام لمسافرين، ما يعطي فكرة عن عدد الذين تأثروا بهذا الحادث، واضاف المطار ان القطارات الخاصة بنقل المسافرين "ستعمل من جديد قريبا".
ولمدة 11 ساعة، انتظر ركاب في المطار في ظروف سهلة الى حد ما، لكن آخرين علقوا داخل الطائرات من غير أن يتمكنوا من النزول منها بعدما حطت عند حدوث العطل تماما، وعلق آلاف آخرون في مطارات اخرى في الولايات المتحدة بانتظار الصعود الى طائراتهم التي يفترض ان تتوجه الى اتلانتا التي يشكل مكارها معبرا اساسيا لتبديل الرحلات.
ولم تذكر السلطات عند اعلانها عن انتهاء العطل حوالى منتصف الليل، اي معلومات عن الوقت اللازم لتعود حركة الملاحة الى طبيعتها، الا انها قالت ان مواقف السيارات ستبقى مجانية حتى الساعة الثامنة (13,00 ت غ) الاثنين، ما يوحي بان عودة حركة الملاحة الجوية الى طبيعتها تحتاج الى ساعات.
وصفت شركة كهرباء جورجيا عند اعلانها عن انتهاء العطل، في بيان هذا الحادث بـ"النادر جدا". وقالت ان "التيار الكهربائي عاد لكل النشاطات الاساسية للمطار وخصوصا نشاطات الرحلات"، واضافت ان الملاحظات الأولية تشير الى ان حريقا الحق ضررا بكابلات وادى الى انقطاع التيار، واكدت شركة الكهرباء انه "لم يتعرض اي موظف او مسافر للخطر في اي وقت"، وذكر الموقع الالكتروني الذي يتابع الرحلات الجوية "فلايتفيو.كوم" ان مئات الرحلات الجوية تأخرت او الغيت او تم تغيير مسارها منذ بعد ظهر الاحد. لكنه سجل مواعيد اقلاع اولى الرحلات من مطار اتلانتا عند الساعة السادسة، وفي المطار المظلم، كان آلاف المسافرين ينتظرون جلوسا او سيرا في ارجائه.
وقالت مسافرة كانت عند البوابة الامنية لحظة انقطاع التيار الكهربائي لوكالة فرانس برس "انطفأت كل الانوار دفعة واحدة ثم عادت ثم انطفأت بالكامل في نهاية المطاف"، واوضح مسافر آخر مايك فيزدوس ان كل ركاب رحلته العائدة من كوستاريكا علقوا ست ساعات داخل الطائرة اذ ان التيار الكهربائي قطع لحظة وصولها، وقال "امضينا ست ساعات ونحن جالسين ثم تمكنا من النزول من الطائرة وعبور الامن"، معبرا عن امله في ان يجد رحلة تعيده الى منزله في ريتشموند بولاية فرجينيا، واثر هذا العطل الكهربائي على مطارات اخرى ايضا إذ لم تتمكن رحلات متوجهة منها الى اتلانتا من الاقلاع.
وكانت سلطة المطار اعلنت في بيان ان مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي يواجه عطلا في التيار الكهربائي. واوضحت ان "برج المراقبة يعمل بشكل عادي، لكن عمليات الاقلاع تأخرت لان مباني المطار لا تعمل"، ومنعت الادارة الفدرالية للطيران الهبوط في مطار اتلانتا ما أرغم العديد من الرحلات على العودة ادراجها.
أردوغان يفتتح "مطار اسطنبول" الجديد الأكبر في تركيا
افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطارا جديدا بتكلفة 11.7 مليار دولار على مشارف اسطنبول، والذي يقول مسؤولون إنه سيكون واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وإن كانت هناك تأخيرات ستفضي لعدم دخوله حيز التشغيل الكامل قبل يناير كانون الثاني، وذكر أردوغان أن المطار سيكون قادرا على استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب ما يصل إلى 200 مليون مسافر.
لكن على مدى أول شهرين، لن يستخدم المطار إلا في تسيير بضع رحلات داخل تركيا وإلى أذربيجان وشمال قبرص، في انتكاسة للسلطات الذي وصفته بأنه أهم مشروعات طفرة البناء التي قادت النمو الاقتصادي السريع في عهد أردوغان المستمر منذ 15 عاما.
وقال أردوغان في مراسم افتتاح المطار إنه سيحمل اسم ”مطار اسطنبول“ وسيعزز اندماج تركيا في الاقتصاد العالمي، وأضاف ”مع تشغيل مطار اسطنبول، سينبغي إعادة هيكلة المجال الجوي الأوروبي“، مضيفا أنه يتوقع استخدامه في تسيير عدد كبير من الرحلات العابرة للقارات، تعرض المطار لانتقادات متعلقة بظروف العمل ومعايير السلامة. وفي فبراير شباط، قالت وزارة العمل إن 27 عاملا توفوا منذ بدء أعمال البناء في عام 2015، واحتجزت الشرطة الشهر الماضي مئات العاملين المحتجين.
وكان وزير النقل السابق أحمد أرسلان قال في البداية إن جميع الرحلات القادمة من وإلى مطار أتاتورك في اسطنبول، وهو واحد من أكثر خمس مطارات ازدحاما في أوروبا، ستُنقل إلى المطار الجديد في غضون 48 ساعة من افتتاحه.
لكن شركة الخطوط الجوية التركية تقول الآن إن بعض الرحلات فقط إلى أنقرة وإزمير وأنطاليا بجانب الرحلات الدولية إلى شمال قبرص وأذربيجان ستستخدم المطار الجديد في الوقت الحالي. وستظل رحلاتها الأخرى في مطار أتاتورك بقية هذا العام.
اضف تعليق