لم افقد الامل .. كبرت واصبح عمري عشرين عاما، عرض علي جاري ابو اياد الذي كان يعمل حداد بأن اعمل معه صانعا في المحل، في البدء كان يكلفني باعمال بسيطة تتناسب مع حالتي، وعملت معه وكان يصرف لي اجرة ربع دينار يوميا في ذلك الوقت، تعلمت المهنة واتقنتها يوما بعد يوم، بعدها قررت ان اعتمد على نفسي وفتحت محل حدادة، وأخذ الزبائن يتوافدون عليَ...
أحمد حسين لطيف من مواليد 1972 العباسية الغربية في كربلاء المقدسة، لم يمنعه الشلل الذي جاء نتيجة خطأ طبي من أن يتقن مهنة الحدادة، يقول أحمد في احد الايام وعندما كان عمري ست سنوات تعرضت لمرض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة، فأخذني والدي آنذاك الى الدكتور الذي اعطاني أبرة بالخطأ تسببت بحصول شلل تام في كلتا قدمي. عجز الاطباء في حينها من علاجي.
لم افقد الامل .. كبرت واصبح عمري عشرين عاما، عرض علي جاري ابو اياد الذي كان يعمل حداد بأن اعمل معه صانعا في المحل، في البدء كان يكلفني باعمال بسيطة تتناسب مع حالتي، وعملت معه وكان يصرف لي اجرة ربع دينار يوميا في ذلك الوقت، تعلمت المهنة واتقنتها يوما بعد يوم، بعدها قررت ان اعتمد على نفسي وفتحت محل حدادة، وأخذ الزبائن يتوافدون عليَ.
اضف تعليق