"التيروصورات".. زواحف طائرة حكمت السماء في عصر الديناصورات
كشف علماء توصلهم إلى حل أحد الألغاز في علم الحفريات، وهو أصل الزواحف الطائرة "التيروصورات" التي حكمت السماء في عصر الديناصورات، وقال باحثون، الأربعاء، إن مجموعة من الزواحف الصغيرة الغامضة من العصر الترياسي، تم التعرف عليها عبر عدد قليل من أجزاء الهياكل العظمية في الولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل ومدغشقر، هي فيما يبدو الأصل التطوري للتيروصورات.
ظهرت هذه الزواحف لأول مرة منذ حوالي 237 مليون سنة، وكانت صغيرة بشكل عام وربما كانت آكلة للحشرات لكنها لم تكن تستطيع الطيران، وأصبحت التيروصورات أول الفقاريات الطائرة على الأرض، قبل زمن طويل من ظهور الطيور ثم الخفافيش.
وقال عالم الحفريات مارتن إيزكورا من المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية في بوينس آيرس، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في دورية نيتشر "أصل التيرصورات كان واحدا من أكثر القضايا غموضا في علم الحفريات منذ الاكتشاف الأول للتيروصورات في أواخر القرن الثامن عشر"، وتعود أقدم التيروصورات المعروفة في سجل الحفريات إلى حوالي 220 مليون سنة، مع تطورها تشريحيا بشكل كامل بحيث تستطيع الطيران، بما في ذلك أجنحة تكونت من غشاء يمتد من الكاحلين إلى إصبع رابع زاد طوله بشكل استثنائي.
ومن خلال دراسة الحفريات المكتشفة سابقا والمكتشفة حديثا باستخدام تقنية المسح المتطورة وصنع النماذج ثلاثية الأبعاد، حدد الباحثون ما لا يقل عن 33 سمة هيكلية تشير إلى وجود رابط تطوري بين الزواحف الصغيرة والتيروصورات. وتشمل هذه السمات شكل الأذن الداخلية والمخ والأسنان، وكذلك أوجه تشابه في عظام اليد والساق والكاحل والحوض.
"مخلوق" غريب الأسنان عاش بجانب الديناصورات!
أدى اكتشاف مخلوق وُصف بأنه يشبه "طائر الطوقان ذا الأسنان البارزة"، عاش قبل نحو 68 مليون سنة، إلى قلب الافتراضات حول التنوع في الطيور التي عاشت مع الديناصورات، ويمكن بسهولة التغاضي عن الجمجمة الرقيقة للطائر، الذي أطلق عليه العلماء اسم Falcatakely forsterae، وهو بطول أقل من تسعة سنتيمترات.
وفي الواقع، تواجد في تراكم الحفريات المحفورة لسنوات، قبل أن يشير الفحص بالأشعة المقطعية إلى أن العينة تستحق المزيد من الاهتمام، واتضح أن منقاره الطويل الشبيه بالمنجل، بينما يشبه الطوقان، هو شيء لم يسبق له مثيل في السجل الأحفوري.
وقال باتريك أوكونور، المعد الرئيسي لدراسة المخلوق الجديد، لوكالة AFP، إن الطيور في حقبة الدهر الوسيط - ما بين 250 مليون و65 مليون سنة - لديها "أنف (خطوم) غير متخصص نسبيا"، وأضاف أوكونور، أستاذ علم التشريح وعلم الأعصاب في جامعة أوهايو: "غيّر Falcatakely اللعبة تماما، حيث أدى إلى توثيق منقار طويل وعال، على عكس أي شيء معروف في حقبة الحياة الوسطى".
بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته
قدمت إعادة البناء الرائدة لدماغ ينتمي إلى أحد أوائل الديناصورات التي جابت الأرض، والمعروفة باسم «ثيكودونتوسورس»، تفسيراً جديداً لنظامها الغذائي المحتمل وقدرتها على التحرك بسرعة.
واستخدم البحث، الذي قادته جامعة بريستول البريطانية، ونشر أمس في دورية «علم الحيوان» التي تصدرها «الجمعية اللينيانية اللندنية»، تقنيات التصوير المتقدمة والنمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء دماغ الديناصور، المعروف باسم «ديناصور بريستول» رقمياً.
ووجد علماء الحفريات أن «ثيكودونتوسورس» قد أكل اللحوم، على عكس أقاربه العملاقة ذات العنق الطويل بما في ذلك «ديبلودوكس» و«برونتوسوروس»، التي تتغذى فقط على النباتات.
وعاش هذا الديناصور في أواخر العصر الترياسي منذ نحو 205 ملايين سنة، وكان بحجم كلب كبير، ورغم اكتشاف حفرياته في القرن التاسع عشر، وكثير منها محفوظ بعناية في جامعة بريستول، لم يتمكن العلماء إلّا مؤخراً جداً من استخدام برامج التصوير المقطعي المحوسب، لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ساهمت في تحديد التفاصيل التشريحية حول دماغه وأذنه الداخلية التي لم تكن موجودة من قبل في الحفرية.
ورغم أنّ الدّماغ الفعلي قد اختفى منذ فترة طويلة، فإن البرامج التي استخدمها الباحثون سمحت لهم بإعادة تكوين شكل الدماغ والأذن الداخلية عبر أبعاد التجاويف التي خلفتها، وقارنوه بالديناصورات الأخرى، وحددوا السمات المشتركة التي تخص «ثيكودونتوسورس».
ويقول أنطونيو باليل، المؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بريستول، بالتزامن مع نشرها «أظهر قالب دماغه تفاصيل الفصوص المفلطحة، الموجودة في الجزء الخلفي من الدماغ، التي تعتبر مهمة لتحقيق التوازن، ويشير حجمها الكبير إلى أن (ثيكودونتوسورس) كان ذا قدمين، ويرتبط هذا الهيكل أيضاً بالتحكم في التوازن وحركات العين والرقبة، مما يشير إلى أنّه كان رشيقاً نسبيّاً ويمكنه الحفاظ على نظرته المستقرة أثناء التحرك بسرعة».
ويضيف باليل، أن «أجزاء الدماغ المرتبطة بالحفاظ على ثبات الرأس والعينين والنظرة الثابتة أثناء الحركة قد طُوّرت جيداً، وقد يعني هذا أيضاً أن (ثيكودونتوسورس) يمكن أن يصطاد فريسة في بعض الأحيان».
وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، تمكن الباحثون من إعادة بناء الأذنين الداخلية، مما سمح لهم بتقدير مدى جودة السمع مقارنة بالديناصورات الأخرى، وكان تردد سمعه مرتفعاً نسبياً، مما يشير إلى نوع من التعقيد الاجتماعي، وهو القدرة على التعرف على الصرير المتنوع من الحيوانات المختلفة.
ويقول الدكتور مايك بينتون، المؤلف المشارك في الدراسة: «إنه لأمر رائع أن نرى كيف تسمح لنا التقنيات الجديدة بمعرفة المزيد عن كيفية معيشة هذا الديناصور الصغير منذ أكثر من 200 مليون سنة».
دراسة جديدة تدحض نظرية شائعة عن الديناصورات
افترض العلماء أن الديناصورات كانت تتجه نحو النهاية قبل أن يتسبب تأثير الكويكب الكارثي في القضاء عليها قبل 66 مليون عام، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنها ربما كانت مزدهرة في الواقع، واستخدمت الدراسات السابقة سجلات الحفريات لتقييم تنوع الديناصورات، لكن الباحثين في الدراسة الأخيرة يقولون إن كيفية الحفاظ على العظام والعوامل الأخرى تؤدي إلى تحيز في أخذ العينات.
وجمعت فرق من جامعة باث ومتحف التاريخ الطبيعي مجموعة من أشجار عائلة الديناصورات المختلفة واستخدمت النمذجة الإحصائية لتقييم ما إذا كانت كل مجموعة من مجموعات الديناصورات الرئيسية قادرة على إنتاج أنواع جديدة في ذلك الوقت.
وسمح لهم ذلك بفحص معدلات تكاثر عائلات الديناصورات بدلا من حساب عدد الأنواع التي تنتمي إلى العائلة، وكشفوا عن ازدهار بعض المجموعات، مثل هادروسورس وسيراتوبسيان، على الأرض قبل الانقراض الجماعي.
وأجريت هذه الدراسة من قبل المؤلف الرئيسي جو بونسور بشكل مشترك في مركز ميلنر للتطور بجامعة باث ومتحف التاريخ الطبيعي، وقال بونسور إن "الدراسات السابقة التي أجراها آخرون استخدمت أساليب مختلفة للتوصل إلى نتيجة مفادها أن الديناصورات كانت ستموت على أي حال، لأنها كانت في حالة تراجع مع نهاية العصر الطباشيري. ومع ذلك، نظهر أنه إذا قمت بتوسيع مجموعة البيانات لتشمل المزيد من أشجار عائلة الديناصورات الحديثة ومجموعة أوسع من أنواع الديناصورات، فإن النتائج لا تشير في الواقع إلى هذا الاستنتاج، في الواقع نصفها فقط تفعل ذلك".
ولاحظ بونسور وفريقه أن السبب في أن الدراسات الأخرى قد تسير في الاتجاه الآخر هو أن الثغرات في سجل الحفريات تجعل من الصعب تقييم تنوع الديناصورات، ويرجع ذلك إلى كيفية حفظ العظام كأحفوريات، ومدى سهولة الوصول إلى الحفريات الموجودة في الصخر للسماح بالعثور عليها، والمواقع التي يبحث علماء الحفريات عنها، وفي الدراسة، استخدم الفريق طرقا إحصائية للتغلب على تحيزات أخذ العينات، وفحص معدلات تكاثر عائلات الديناصورات بدلا من حساب عدد الأنواع التي تنتمي إلى العائلة.
"انقراض جماعي" مفقود مع مليون سنة من الأمطار قد يكون أدى لظهور الديناصورات!
كشف خبراء أن مليون سنة من الأمطار المستمرة والانفجارات البركانية وتغير المناخ، ربما تسببت في انقراض جماعي ضائع منذ فترة طويلة، ويعتقد العلماء أن حلقة "كارنيان بلوفال" (CPE)، التي حدثت منذ زهاء 233 مليون سنة، يتم تجاهلها كفترة لتغيير الكتلة للمخلوقات على كوكبنا.
وربما تكون الفترة الزمنية المتطرفة أدت إلى ظهور الديناصورات، حيث تشير الأدلة الأحفورية الحديثة إلى نفوق عدد كبير من النباتات والحيوانات، وتزعم دراسة في مجلة Science Advances، أن ثلث الحياة البحرية في ذلك الوقت نفقت أيضا، وقد لا تكون CPE تسببت في الانقراض بقدر الأحداث الأخرى، ولكن العلماء يعتقدون أنه كان "دوران" مهم للغاية. وبدونها، قد لا تكون العديد من الحيوانات التي تطورت، موجودة اليوم.
وقال معد الدراسة الرئيسي، جاكوبو دال كورسو، لـ EOS: "الميزة الرئيسية لـ CPE هي أن الانقراض تبعه بسرعة كبيرة إشعاع كبير. وظهر أو تنوّع عدد من المجموعات التي لها دور مركزي في النظم البيئية الحالية لأول مرة في كارنيان [فترة ما بين 237 إلى 227 مليون سنة مضت]".
وأضاف المعد المشارك في الدراسة، مايك بينتون، أن الفترة شهدت "ظهور الشعاب المرجانية والعوالق الحديثة في المحيطات وظهور مجموعات رباعيات الأرجل الحديثة، بما في ذلك الضفادع والسحالي والسلاحف والتماسيح والديناصورات والثدييات، إلى جانب بعض المجموعات النباتية المهمة مثل الصنوبريات وبعض مجموعات الحشرات الجديدة"، وذهب الباحثون إلى حد تسمية الفترة الزمنية الأقل نقاشا بـ "فجر العالم الحديث".
ويُعتقد أن الطقس القاسي والأحداث البركانية في ذلك الوقت أدت إلى تحمض المحيطات وقتلت الكثير من الكائنات، بينما سمحت للكائنات الأخرى بالازدهار، وبالطبع، يوجد حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الدراسة بشكل أكبر ومحاولة معرفة المزيد عن الفترة الزمنية.
فوهة الكويكب الذي أدى إلى انقراض الديناصورات توفر ملاذا آمنا للميكروبات
تعد فوهة "تشيكسولوب" الصدمية (Chicxulub impact crater) أحد المعالم الجيولوجية الشهيرة في غرب الكرة الأرضية، وتقع في شبه جزيرة يوكاتان (Yucatan) بالمكسيك، ويبلغ قطرها 180 كيلومترا، ويفترض العلماء أنها نتجت عن اصطدام كويكب بالأرض؛ مما أدى إلى انقراض الديناصورات.
والفوهة موضع العديد من البحوث والدراسات العلمية، أحدثها دراسة نشرت في دورية "أستروبيولوجي" (Astrobiology) في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقدمت دليلا على أن الفوهة تستضيف شبكة هائلة من الفتحات المائية الحرارية الجوفية، التي توفر ملاذا آمنا للحياة الميكروبية وموئلا ملائما للتطور المبكر للحياة هناك.
استندت الدراسة التي قام بها ديفيد كرينغ وفريقه من معهد القمر والكواكب (Lunar and Plaanetary Institute) في هيوستن-تكساس بالولايات المتحدة؛ إلى تحليل نحو 15 ألف كيلوغرام من الصخور التي استخرجت من حفرة بعمق 1.3 كيلومتر من حلقة فوهة تشيكسولوب.
ووجد الباحثون -وفقا للبيان الصحفي عن الدراسة، والمنشور على موقع المعهد- كرات صغيرة من البيريت (pyrite) تسمى فرامبويدات، يبلغ قطرها فقط 10 من مليون من المتر في العينات المدروسة. وبما أن البيريت هو كبريتيد الحديد، فإنه يحتوي على نظائر الكبريت، وأظهرت هذه النظائر وجود الميكروبات كجزء من نظام بيئي متكيف مع السوائل الساخنة المحملة بالمعادن، والتي تتدفق عبر شبكة المياه الحرارية من تحت تلك الحفر العملاقة الناتجة عن التصادم الهائل بين كوكب الأرض والجسيمات الكونية.
بطبيعة الأمر، تحتاج الحياة إلى طاقة من أجل البقاء، وهذه الحياة الميكروبية تحصل على طاقتها من التفاعلات الكيميائية بين نظام الصخور والسوائل، حيث تقوم بتحويل الكبريتات في السائل إلى كبريتيد، الذي تم حفظه بعد ذلك في هيئة بيريت.
ويرى الباحثون أن هذه الميكروبات القديمة المحبة للحرارة تشبه إلى حد بعيد تلك الميكروبات التي تسكن البيئات القاسية على الأرض الحالية، مثل المخارج الحرارية المائية العميقة والينابيع الساخنة في حديقة "يلوستون" (Yellowstone).
ويرى الباحثون أن الكائنات التي تقلل الكبريت استمرت 2.5 مليون سنة بعد حوادث التصادم العظيم، وأن الكائنات الحية الموجودة تحت فوهة تشيكسولوب الآن هي على الأرجح سليل مباشر لتلك الكائنات الحية السابقة.
تأتي هذه الدراسة خلاصة لنحو 20 عاما من البحث والدراسة المستمرة لأصل تأثير فرضية الحياة. وبدأ الدكتور كرينغ قبل ذلك وفي عام 1992 دراسة ربطت فوهة تشيكسولوب بالانقراض الجماعي.
كما شارك كرينغ أيضا في بحث أظهر أن المنطقة الواقعة تحت فوهة تشيكسولوب كانت مسامية، وذلك دليل قوي على وجود حياة ميكروبية هناك؛ حيث إن مستعمرات الكائنات المحبة للحرارة، والتي تقلل الكبريتات، كانت تعيش في الصخور المسامية تحت أرضية الفوهة وتتغذى على الكبريتات المنقولة عبر الصخر من خلال نظام حراري مائي.
ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لتأكيد تأثير أصل فرضية الحياة الميكروبية؛ إذ يرى العلماء أن هناك أيضا حاجة إلى فهم أفضل للطاقة المتاحة للكائنات الدقيقة في القشرة الغرانيتية، التي كانت موجودة خلال العصر الحجري. ويعتقد الباحثون أنه إذا أمكن تحديد مكان العينات الرسوبية والمتحجرة، فإنها ستوفر سجلا مباشرا للتطور المبكر للحياة على الأرض.
اكتشاف ديناصور بحجم دجاجة عمره 110 ملايين سنة!
اكتشاف حديث عن عالم الديناصورات، يثير حيرة العلماء أكثر وفضولهم نحو معرفة المزيد عن عالمها الغامض. اكتشاف ديناصور في حجم دجاجة يقلب الفكرة الشائعة حول حجمها الحقيقي.
رغم انقراضها واختفاءها من الأرض منذ ملايين السنين، لا زالت الديناصورات تشغل بال العلماء. وتشتهر الديناصورات بحجمها الضخم وفكرة أنها كانت حيوانات عملاقة، غير أن الاكتشافات تبثت عكس ذلك. آخرها اكتشاف ديناصور في حجم دجاجة.
قبل حوالي 110 ملايين سنة، كان ديناصور من ذوات الأثنين وفي حجم الدجاجة يعيش على صيد الحشرات وربما بعض الفقاريات الصغيرة كالضفادع والسحالي على امتداد شواطئ بحيرة قديمة في شمال شرق البرازيل.
وقال علماء إن الهيئة الداخلية للديناصور، الذي عاش في العصر الطباشيري، عادية إذ يتشابه هيكله العظمي مع هياكل العديد من الديناصورات الصغيرة في العصر الجوراسي السابق للعصر الطباشيري.
غير أن مظهره من الخارج كان يبدو مختلفا. فالديناصور، الذي يطلق عليه اسم "أوبيراغارا غوباتوس"، كان لديه عُرف له بنية تشبه الشعر على ظهره وتخرج من جسده إبر تشبه الشرائط وربما كانت من مادة الكيراتين وهي نفس مادة الشعر والأظافر.
ديفيد مارتيل أستاذ علم الأحياء القديمة في جامعة بورتسماوث في إنجلترا والذي شارك في قيادة دراسة عن الديناصور نشرتها دورية أبحاث العصر الطباشيري، قال: "هناك الكثير من الديناصورات الغريبة لكن هذا الديناصورلا يشبه أيا منها". وأضاف "الأرجح أن ما على جسده كان يبدو من بعيد شعراً وليس ريشا، الشعر على ظهره كان طويلًا جداً وأكسبه ما يشبه العُرف وهذا أمر فريد بالنسبة للديناصورات".
يشير مارتيل إلى أن الإبر التي كانت تخرج من جسد الديناصور ربما كانت تستخدم في التباهي أو جذب الأنثى أو ترهيب الخصوم أو المنافسة بين الذكور. وأضاف أن مثل هذا التباهي كثيراً ما يكون من سمات ذكور الحيوانات كالطاووس وريشه الملون الطويل مما يدفعه للاعتقاد أن الديناصور "أوبيراغارا غوباتوس" كان ذكراً. وقال مارتيل إن من المستحيل أن توضح لنا الحفرية ما إذا كان جسد هذا الديناصور ملونا لكنه يرجح ذلك بشدة.
اضف تعليق