تشير لغة الارقام الى ارتفاع نسبة الجرائم في دول العالم ومنها جرائم القتل عن طريق الجريمة المنظمة، وقد اثارت قلق دولي اخر الاحصاءات الصادرة عن مكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة ومكافحة المخدرات والتي سجلت اعلى معدلات في عدد جرائم القتل.
ان عدد قتلى الجرائم قد فاق عدد قتلى الحروب كما حدث في البرازيل التي تعتبر من الدول المتقدمة وذو نسبة سكان عالية تعاني من ارتفاع نسبة الجريمة التي تصل فيها الى 160 قتيل باليوم بحسب الاحصائيات فضلا عن تعرض 85% من النساء الى اعتداءات جنسية اي بمعدل 5 اعتداءات في الساعة.
تضاربت اراء علماء النفس والاجتماع حول اسباب تفشي الجريمة في المجتمعات المتقدمة وارتفاع معدلات القتل فيها وهناك جملة من الاسباب منها تجارة المخدرات، وشرب الكحوليات وهذا كله منغرس تحت خانة الفراغ الذي يعيشه المجرم مما يؤدي الى انغماس هذه الافكار الوحشية والاجرامية في افكاره وتقوده الى القيام بهذه الافعال المشينة وهناك رأي اخر يقول ان وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ساهمت ايضا بتفشي وتنشئة الجريمة في المجتمعات.
حيث تتباين الجريمة في العالم ترتفع احصائيات بعض الدول بينما تسجل دول اخر انخفاضات ملحوظة بسبب مكافحتها او السعي الى تقليلها وقد اشيرت احصائيات جرت في المكسيك الى ارتفاع قياسي عن عدد القتلى بالأسلحة النارية وعدد قتلى عنف العصابات وقعت 1238 جريمة قتل بالأسلحة النارية خلال شهر واحد فقط تحت حكم الرئيس انريكي بينا نييتو.
غير ان كثرت عمليات الخطف والقتل والاغتصاب فضلا عن الحروب الشائكة بين عصابات تهريب المخدرات ادت الى وجود مقابر جماعية سرية في البلاد هذا بحسب مااعلنت عنه سلطات غيهيرو الولاية الواقعة في جنوب المكسيك حيث اخرجت السلطات 32 جثة وتسعة رؤوس في عدد من المقابر الجماعية السرية.
في الكفة الثانية أظهرت بيانات للشرطة في السلفادور أن جرائم القتل في الدولة التي تقع في أمريكا الوسطى انخفضت بأكثر من الخمس في 2016 بعد ارتفاعها لواحدة من أعلى المعدلات في العالم في العام السابق له.
اما الفيليبين فأنها تسجل زيادة في عمليات القتل بسبب حملة مكافحة الجريمة في البلاد التي امر بها الرئيس رودريغو دوترتي والتي توعد بها ان يقضي على تجارة المخدرات والجريمة اللتين تنخران البلاد، وبقتل الاف المجرمين اذا اقتضى الامر في خضون ستة اشهر والتي اسفرت عن مقتل550 مشبوها واعتقال حوالى 8000 آخرين منهم.
على صعيد ذي صلة بسبب الفقر والظروف القاسية التي يعاني منها السكان الاصليين في كندا فقد ارتفع معدل الجرائم ووصل الى اعلى مستوى خلال الاربع سنوات الماضية ووصل عدد ضحايا السكان الاصليين الى 25%. من جهة اخرى قالت الشرطة إن معدل الجريمة في مدينة نيويورك سجل أدنى مستوى على الإطلاق خلال عام 2016 في تقرير أظهر أن أكبر مدينة أمريكية تجنبت ارتفاع معدل جرائم القتل الذي اجتاح مدنا كبرى أخرى من بينها شيكاجو.
هذا وقد ضبط الانتربول 460 مليون دولار (422,4 مليون يورو) ضبطت نقدا وعلى سندات. وتم ضبط 300 سلاح خفيف، من الاتجار غير المشروع، وكان من المفترض ان تذهب هذه الاموال الى المناطق التي تعاني نزاع ولم يذكر الانتربول اسماء هذه المناطق.
مكافحة الجريمة المنظمة
وفي السياق نفسه، أعلن الإنتربول أنه تم ضبط أكثر من 460 مليون دولار، خصوصا في المكسيك، بالإضافة إلى مئات الأسلحة خلال عملية دولية لمكافحة التهريب. ومن أصل 460 مليون دولار (422,4 مليون يورو) ضبطت نقدا وعلى سندات، 450 مليون ضبطت من قبل الجمارك في تولوكا في المكسيك. لاوتم ضبط 300 سلاح خفيف، من الاتجار غير المشروع، في "المناطق الحدودية الرئيسية" للدول المشاركة التي لم تذكر
أكد الأمين العام للانتربول يورغن ستوك وفق بيان للمنظمة الدولية أن "هذه العملية أدت إلى سحب ملايين الدولارات ومئات الأسلحة من أيدي الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية المحتملة". وكان يفترض أن ترسل الأموال خصوصا إلى "مناطق نزاع"، وفق البيان.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم ترغب المنظمة في تقديم مزيد من التفاصيل حيال هوية تلك الجماعات أو مناطق النزاع المعنية. واستهدفت العملية التي أطلق عليها اسم "وهم" وشاركت فيها 70 دولة وشنت من 19 أيلول/سبتمبر حتى 17 تشرين الأول/أكتوبر، عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة وصكوك التحويل (شيكات، تأشيرات سياحية، سندات)، بحسب ما أوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية التي تتخذ من ليون مقرا لها.
تراجع الجريمة في مدينة نيويورك
قالت الشرطة إنها تلقت بلاغات بوقوع 101606 جرائم خلال عام 2016 وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة أربعة في المئة عن العدد عام 2015. وأضافت أن العام الماضي شهد 335 جريمة قتل وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة خمسة في المئة عن العدد في العام السابق وهو 352 جريمة. وكان أقل عدد لجرائم القتل في مدينة نيويورك في عام واحد -منذ بدء تسجيل أعداد موثوق بدقتها عام 1963- هو 328 جريمة قتل سجلت عام 2014.
وعلى سبيل المقارنة تم تسجيل 762 جريمة قتل العام الماضي في مدينة شيكاجو التي يعيش فيها نحو ثلث عدد سكان مدينة نيويورك أي أكثر من مثلي عدد جرائم القتل في نيويورك. وهذا الارتفاع دفع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقول إن المدينة في حاجة لدعم اتحادي.
وشهدت مدينة نيويورك تراجعا في كل أنواع الجرائم تقريبا حيث انخفضت جرائم إطلاق النار 12 في المئة وجرائم الاغتصاب واحدا في المئة والسرقة تسعة في المئة والسطو 15 في المئة. وبحسب إحصاءات الشرطة ارتفع عدد بلاغات الجنح بنسبة اثنين في المئة. بحسب رويترز.
وقال جيمس أونيل قائد شرطة نيويورك إن التراجع في معدلات الجريمة عام 2016 كان بسبب إحكام الرقابة على العصابات وبرنامج مجتمعي للشرطة يهدف لتحسين العلاقة بين رجال الشرطة والمجتمعات التي ينتشرون بها. وقال أونيل في بيان "عام 2016 كان الأكثر أمنا على الإطلاق في تاريخ مدينة نيويورك."
القضايا الاجتماعية الخطيرة
أظهرت بيانات نشرتها وكالة الإحصاءات الكندية أن معدل جرائم القتل في كندا قفز في عام 2015 إلى أعلى مستوى في أربع سنوات وأن 25 بالمئة من الضحايا من السكان الأصليين. وقعت 604 جرائم قتل العام الماضي ارتفاعا من 521 جريمة.
وهو ما يعني 1.68 جريمة قتل لكل مئة ألف شخص مما يجعل عام 2015 الأعلى من حيث معدل جرائم القتل منذ 2011. وعلى سبيل المقارنة وصل المعدل في الولايات المتحدة إلى خمس جرائم لكل مئة ألف العام الماضي بحسب بيانات مكتب التحقيقات الاتحادي الذي اخذت نسخه منه رويترز.
ويرجع العدد المرتفع لجرائم القتل في كندا إلى زيادات في هذه الجرائم في إقليمي ألبرتا وساسكاتشوان وكذلك في إقليم أونتاريو الأكثر سكانا في كندا. وكان خمسة وعشرون في المئة من ضحايا جرائم القتل من السكان الأصليين الذين شكلوا حوالي خمسة بالمئة من عدد السكان العام الماضي. ويعيش الكثير من السكان الأصليين في ظروف قاسية ويعانون من معدلات مرتفعة من الفقر والعنف ضد النساء. وتعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو بمعالجة القضايا الاجتماعية الخطيرة.
ازدياد جرائم القتل في الفلبين
ذكر بعض وسائل الاعلام ان حوالى الف شخص مشبوهين بالتورط في تجارة المخدرات قد قتلوا منذ فوز دوترتي بالانتخابات الرئاسية في ايار/مايو، بعد حملة توعد خلالها بقتل الاف المجرمين اذا اقتضى الامر. وابلغت سفارة الولايات المتحدة الحكومة الفيليبينية ان شرط الحصول على المساعدة الاميركية التي تقدر بملايين الدولارات هو احترام دولة القانون.
وقالت السفارة "تقلقنا المعلومات حول عمليات قتل خارج نطاق القانون لاشخاص مشبوهين بانغماسهم في تجارة المخدرات في الفيليبين". واضافت "ندعو الفيليبين الى ان تتقيد جهودها الرامية الى فرض القانون بالتزاماتها على صعيد حقوق الانسان".
وفي رسالة الى وكالة فرانس برس، قالت وزارة الخارجية الفيليبينية انها اخذت علما بموقف الولايات المتحدة، لكنها ذكرت بأن مانيلا تركز جهودها على استئصال الجريمة. واضافت الوزارة ان "الحكومة الفيليبينية التي تسعى الى تحقيق هذا الهدف، ما زالت حريصة على دولة القانون وحماية حقوق الانسان".
قالت "لا نقبل بعمليات القتل خارج نطاق القانون، وقد اصدرت السلطات الفيليبينية تعليمات لاجراء تحقيقات على الفور حول هذه الحوادث واحالة المسؤولين عنها الى القضاء". وذكرت الشرطة الفيليبينية انها قتلت منذ ايار/مايو 550 مشبوها وانها اعتقلت حوالى 8000 آخرين منهم. واكدت اي.بي.اس-سي.بي.ان، ابرز شبكات التلفزيون الفيليبينية ان 400 شخص آخرين قد قتلوا في الوقت نفسه برصاص مسلحين تركوا قرب جثث ضحاياهم لافتات تتهمهم بأنهم تجار مخدرات.
انخفاض جرائم القتل في السلفادور
قال قائد الشرطة الوطنية في السلفادور إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمحاربة عصابات الشوارع العنيفة في السلفادور والتي تعرف باسم ماراس ساعدت في خفض جرائم القتل بواقع 1378 حالة عن العام السابق إلى 5278 في انخفاض نسبته 20.7 في المئة.
ودفعت موجة من جرائم القتل في السلفادور عام 2015 معدل ذلك النوع من الجرائم إلى أكثر من 100 لكل 100 ألف ساكن وربما هو الأعلى في العالم لبلد ليس في حالة حرب. وأظهرت إحصاءات رويترز أن المعدل انخفض إلى 81.7 لكل 100 ألف في 2016.
وأبلغ كوتو مؤتمرا صحفيا أن خطة الحكومة استهداف عشر بلديات يشتد فيها العنف أسفر عن نتائج "واضحة للغاية". ويمكن إرجاع جذور كثير من وقائع العنف التي تعصف بالسلفادور والتي تدفع عشرات الآلاف إلى طلب اللجوء في الولايات المتحدة إلى الحرب الأهلية التي شهدتها السلفادور وانتهت عام 1992.
عدد القتلى في المكسيك يصل إلى مستوى قياسي
شهدت الأشهر من يوليو تموز حتى سبتمبر أيلول أعلى عدد لضحايا جرائم القتل منذ تولى بينا ننيتو السلطة في ديسمبر كانون الأول متعهدا بالحد من عنف العصابات والذي ارتفع بشكل كبير في ظل سلفه. وقال المرصد الوطني للمواطن وهو جماعة مدنية تراقب العدالة والأمن في المكسيك إن شهري أغسطس آب وسبتمبر أيلول وبياناتهما هي أحدث بيانات متاحة كانا أيضا أسوأ شهرين على الإطلاق تم تسجيلهما بالنسبة لعدد القتلى بالأسلحة النارية.
وأشار المرصد الذي اعتمد في نتائجه على بيانات رسمية إلى أنه في المجمل وقعت 1238 جريمة قتل بالأسلحة النارية في أغسطس آب و1228 في سبتمبر أيلول. وقال فرانشيسكو ريفاس مدير المرصد الوطني للمواطن في مؤتمر صحفي "الشيء الأساسي الذي نريد تأكيده هو أنه بعد عشر سنوات من بدء ما يسمى بالحرب على المخدرات مازال لا توجد استراتيجية." بحسب رويترز.
وهزت أعمال العنف المكسيك منذ أن أرسل الرئيس السابق فيلبي كالديرون القوات المسلحة لمهاجمة عصابات المخدرات بعد توليه السلطة في ديسمبر كانون الأول 2006. وقُتل أكثر من 100 ألف شخص في أعمال عنف لها صلة بالعصابات منذ ذلك الوقت. وكان أكثر الأعوام عنفا في المكسيك 2011 وهذا العام في طريقه لأن يصبح الأسوأ منذ 2012.
مقبرة جماعية سرية
اعلنت سلطات غيهيرو انها اخرجت 32 جثة وتسعة رؤوس في عدد من المقابر الجماعية السرية في هذه الولاية الواقعة في جنوب المكسيك وقال الناطق باسم جهاز الامن في الولاية روبرتو الفاريز انه "اكتشاف مروع"، موضحا ان الجثث هي لـ31 رجلا وامرأة واحدة. وكانت حوالى عشرين حفرة جماعية رصدت على تلة في قرية بوشاهويكو التابعة لبلدية زيتلالا. واوضح الفاريز في بيان ان هذه البقايا البشرية التي عثر عليها نقلت الى شيلبانسينغو كبرى مدن غيهيرو للتعرف عليها.
وصرح الفاريز لوكالة فرانس برس ان هذه المقبرة الجماعية عثر عليها بعدما تلقت السلطات بلاغا من مجهول عن مكان احتجاز شخص مخطوف. وعندما وصلوا الى التلة عثروا على المخطوف مع دراجة نارية وسترات مضادة للرصاص. ووجد الجنود والشرطيون اربعة رؤوس داخل براد قد تكون رؤوس بعض من الجثث التسع.
ولم يعثر على جثث اخرى في المنطقة التي يواصل الجنود البحث فيها، كما لم يتم توقيف اي شخص. ويقوم مهربو المخدرات بدفن ضحاياهم في مقابر سرية منذ سنوات في المكسيك حيث تعثر السلطات باستمرار على بقايا بشرية. وغيهيرو المنتجة الكبيرة للماريجوانا والخشخاش التي تهرب الى الولايات المتحدة، واحدة من الولايات التي يطالها العنف بين عصابات المخدرات ويستشري فيها الفساد.
وقتل 24 شخصا في هذه الولاية خلال اسبوع. كما فقد فيها 43 طالبا في 2014 في حادثة اثارت استياء عاما في البلاد. ومنذ ان اعلنت السلطات المكسيكية الحرب على عصابات المخدرات في 2006، قتل اكثر من 170 الف شخص وفقد 28 الفا آخرون في هذا البلد، حسب الارقام الرسمية التي لا تحدد العدد الدقيق للضحايا المرتبطين مباشرة بالجريمة المنظمة.
عدد جرائم القتل في البرازيل يفوق عدد قتلى الحرب في سوريا
اوقعت جرائم القتل في الاعوام الاربعة الماضية في البرازيل عددا من الضحايا يفوق عدد قتلى الحرب في سوريا، بحسب ارقام نشرتها منظمة "فوروم" البرازيلية غير الحكومية. واحصت المنظمة في تقريرها السنوي التاسع 58 الفا و383 قتيلا راحوا ضحية جرائم واغتيالات في العام 2015 في البرازيل، اي بمعدل 160 قتيلا في اليوم الواحد، او قتيل واحد كل تسع دقائق.
وبلغ عدد جرائم القتل التي احصتها المنظمة بين العامين 2011 و2015 في البرازيل 278 الفا و839، وللمقارنة فان قتلى الحرب السورية في المدة نفسها بلغ 256 الفا و124، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبلغ معدل الجريمة في العام 2015 في البرازيل 28,6 لكل مئة الف مواطن، مقابل 28,9 في العام 2014، علما ان المعدل في العالم هو عشرة لكل مئة الف. واشار التقرير ايضا الى العنف الممارس من عناصر الشرطة، اذ يقضي تسعة اشخاص يوميا في المعدل على يد رجال الامن.
في العام 2015، بلغ عدد من قتلوا على يد رجال الامن ثلاثة الاف و345 شخصا، بارتفاع نسبته 6,3 % عن العام السابق. في المقابل، قتل 393 شرطيا العام الماضي، منهم 103 قتلوا اثناء العمل. بحسب فرانس برس
وبلغ معدل الانتهاكات الجنسية في البرازيل خمسة اعتداءات في الساعة الواحدة سنة 2015، وفق ما جاء في التقرير السنوي العاشر لمنظمة "المنتدى البرازيلي للأمن العام" غير الحكومية.
وتم العام الماضي الإبلاغ عن 45460 انتهاكا جنسيا في البلاد، حيث تعيش 204 ملايين نسمة، ويخشى فيه 85 % من النساء التعرض لاعتداء من هذا النوع، بحسب ما أظهرت دراسة أجراها معهد "داتافوليا" لحساب المنظمة.
ويعد هذا المعدل أقل بـ 9,9 % من ذاك المسجل سنة 2014، لكنه لا يعكس الواقع بالضرورة، إذ لا يتم الإبلاغ بعدة اعتداءات، وفق ما ذكر المنتدى البرازيلي للأمن العام. وتعرضت أكثر من مليون سيارة للسرقة في البرازيل سنة 2015، أي بمعدل مركبة واحدة كل دقيقة، مع انخفاض بنسبة 0,6 % بالمقارنة مع العام السابق، أي أقل بـ 3045 مركبة.
وأفاد التقرير بأن الولايات البرازيلية السبع والعشرين والحكومة المركزية استثمرت العام الماضي 76,1 مليار ريال (22 مليار يورو) في مجال الأمن، أي أكثر بـ 11,6 % من المبلغ الذي أنفقته في هذا المجال سنة 2014 عندما استضافت البلاد المونديال.
اضف تعليق