q

سقوط مدينة حلب في تموز/يولو2012 تحت قبضة قوات المعارضة السورية تعتبر نقطة سوداء في حكومة النظام السوري وذلك لان حلب من اهم المدن الصناعية وكذلك موقعها الاستراتيجي الذي يقع شمال سورية وعلى حدود تركيا مما جعل حكومة بشار الاسد تبذل قصارى جهودها لإرجاع هذه المنطقة المسلوبة.

وبعد عدة محاولات لاسترجاع مدينة حلب تحت ظلال الحكومة السورية والتي راح ضحيتها مايقارب 20 الف مدني و100 الف جريح بحسب احصائيات رسمية تمكن نظام بشار الاسد وحلفاؤه من ارجاع مدينة حلب وتحريرها في تأريخ 22/12/2016 حيث تم اخلاء المدينة بأكملها من المسلحين وتم الاعلان من قبل القيادة العسكرية السورية بتحرير مدينة حلب.

وبهذا الخصوص تعالت الاصوات والتصريحات حول هذا النصر منهم من اثنى على هذا النصر واعتبره نصر على الارهاب ومنهم من شوه هذا النصر وحوله الى جريمة ونادوا بفرض العقوبات على روسيا لمساندتها الى سورية، والكثير من الآراء والتصريحات المتضاربة كما مبين في التقرير التالي:

الرأي الدولي

- لا توجد أي إشارة على انتهاء الحرب في سوريا، إذ أن المعارضة ستستمر في الحرب، كما أن اهتمام المجموعات الإرهابية بسوريا سيستمر، ولم يتم التوصل إلى أي حل دبلوماسي.

* المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي

- إذا لم يتم وقف إطلاق النار في سوريا، فإن إدلب قد تصبح حلب الثانية.

* مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا

- حذاري أن تتحول سوريا إلى أفغانستان أخرى إذا لم يتم وضع حد لما يجري في سوريا.

* وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت

- أن تطبيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، يشكلان جزأين هامين من حل الأزمة في سوريا والصين على اتم الاستعداد لدعم الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف عمليات السلام.

* الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونين

- الوزير كيري عمل مطولا مع روسيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق ما لتأمين ممر آمن للمدنيين، وللأسف لم تقابل هذه الجهود من الجانب الآخر سواء معنا أو مع الجانب التركي الذي يحاول أيضا.

* نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بين رودز

- إسرائيل التي تعلن عدم تدخلها في الأزمة السورية، قدمت مساعدات طبية لآلاف السوريين الذين أصيبوا جراء معارك في البلاد.

* رئيس الوزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو

الرأي الروسي

- تحرير حلب وطرد الراديكاليين منها جرى بمشاركة حاسمة من جانب العسكريين الروس وتعتبر أحد أهم عوامل التطبيع الكامل للوضع في سوريا.

* الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

- حلّ أزمة حلب يؤكّد نجاعة الإطار الثلاثي الروسي التركي الإيراني بالأفعال وليس بالأقوال.

* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

- أن عملية القوات الجوية الفضائية الروسية ضد الإرهاب في سوريا حالت دون تفكك سوريا.

* وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو

- حملة إعلامية جديدة تكتسب زخما بعض السياسيين الغربيين يتحدثون حول مزاعم وقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين خلال تحرير حلب، ويتحدثون حول أن شوارع المدينة تعج بالجثث، وألاف الناس لا زالوا تحت حطام المنازل.

* قائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية لفريق سيرغي رودسكوي

الرأي الايراني

- انتصارات هذا الخط في حلب والموصل دليل على فشل كل المخططات التي ترمي إلى إضعاف سوريا والعراق.

* مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي

- قبل تحرير حلب كان الارهابيون يأملون بان يتمكنوا من مسك مستقبل سوريا لكنهم باتوا اليوم يفقدون الامل حتى بمستقبلهم. وان تحرير حلب برهن ان سياسة ايران الخارجية في سوريا والعراق منطقية تماما.

* امين مجمع تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي

- أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران على مدى عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عموما في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج، و الاستمرار بتطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لتعزيز ثبات الشعب السوري وصموده في وجه الإرهاب.

* مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري

- أن طهران وموسكو عازمتان على استمرار التعاون فيما بينهما في مكافحة الارهاب، وروسيا هي حليفة لايران في حربها ضد الارهاب.

* أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الادميرال علي شمخاني

الرأي التركي

- أن عملية إخلاء نحو 40 ألف مدني من المناطق المحاصرة في مدينة حلب لم يكن أمرا سهلا، وأن تركيا لن تقف صامتة تجاه الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب في مدينة حلب رغم كل التحديات والصعوبات التي نواجهها.

* رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم

- اليوم نرى أن هناك عملية ناجحة لتحرير حلب الشرقية من المسلحين وإجلاء أسر المعارضة، بمن فيهم الأطفال.

* وزير الدفاع التركي فكري إيشيق

الرأي السوري

- أن تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسوريا فقط، بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا، وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها.

* الرئيس السوري بشار الاسد

- ما حدث مؤخرا في حلب كان خطوة هامة وكبيرة جدا للطرف الروسي قام بتحقيقها بفضل موقفه وموقف حلفائه وهو ما قام بوضع الطرف الأمريكي في موقف حرج في مفصل أساسي على مستوى المنطقة.

* أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود

- أن الانتصار العسكري للجيش السوري في حلب استطاع أن يؤرق مضاجع الغرب.

* عضو مجلس الشعب السوري أشواق عباس

- إن تحرير حلب من الإرهاب نقطة مفصلية ستغير وجه المعركة في سورية وموازين القوى إقليميا ودوليا.

* المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان

الرأي العربي

- استعادة الدولة السورية لمدينة حلب من أيدي الفصائل المسلحة هو انتصار على الإرهاب.

* وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

- هناك اختلافات في نظرتي السعودية وروسيا إلى الأزمة السورية ولكن ذلك لا يؤثر على مستوى التعاون الثنائي. فهناك تواصل بيننا للتنسيق ومناقشة وجهات النظر بهدف تقريب موقفي الطرفين بشأن القضية السورية سواء على مستوى الاتصالات الثنائية أو في المحافل الدولية.

* سفير المملكة العربية السعودية لدى روسيا الاتحادية عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي

- أن الانتصارات في معركة حلب لا تعتبر انتصارات على التنظيمات الارهابية فحسب بل هي انتصار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأذنابهم في المنطقة.

* أمين عام المقاومة الاسلامية حركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي

- الانتصار في حلب لا يعني انتهاء الحرب ويجب التوافق على البيان الوزاري مع عدم العودة لقانون الستين.

* الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

- أن القيمة الاستراتيجية العسكرية والسياسية لاستعادة حلب كاملة من سيطرة الإرهاب والتخريب يعد مفصلاً أساسياً في مسار الصراع ضد الإرهابيين على مستوى الجغرافيا السورية، وهي قاعدة الارتكاز الأساسية للانطلاق إلى المراحل القادمة في حسم المعركة النهائية.

* أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون في لبنان العميد مصطفى حمدان

اراء محللون عسكرين

- الأسد وموسكو وطهران هم المسؤولون عن الجرائم في سوريا، وليست أمريكا ولا الغرب فليس على الغرب مسؤولية إصلاح السياسات الفاشلة لدول الشرق الأوسط الفاسدة، التي تسبب حكامها بثورة شعوبهم عام 2011.

* الباحث والزميل في جمعية هارفارد والضابط في الجيش البريطاني سابقا إميل سيمبسون

- ان معركة تحرير الموصل كانت عبارة عن غطاء لنقل حشود من مقاتلي المليشيات العراقية الى سوريا، بهدف المشاركة جنبا الى جنب مع جيش النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في حلب.

* الخبير العسكري السعودي علي التواتي

- بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة على حلب سيحاول على الأرجح توسيع رقعة الأراضي الخاضعة له باتجاه غرب المدينة، حيث أن الخطوط الأمامية للمتمردين لا تبعد سوى مئات قليلة من الأمتار عن أقرب الأحياء الموالية للنظام.

* مدير الأبحاث في جامعة ليون 2 وزميل زائر في معهد واشنطن فابريس بالونش

- أن النظام وحلفاءه يحاولون استثمار هذا "النصر" العسكري في حلب للتوجه نحو المناطق الأكثر أهمية بالنسبة لهم، وقد يكون ريف حماة ومناطق وسط سوريا أكثر أهمية بالنسبة لهم، خصوصا بعد تطورات معركة تدمر في ريف حمص الشرقي.

* المحلل العسكري راني جابر

- أن المجتمع الدولي ربما يغض النظر عن محافظة إدلب، وأنها أمام سيناريو يحضر لها وهو أسوأ من سيناريو مدينة حلب، وفي الوقت ذاته ربما تكون الغوطة الشرقية هي الهدف الثاني، من أجل تأمين العاصمة دمشق، وتأمين طريق دمشق- حلب، من تلك المنطقة التي ما زالت تُقلق راحة النظام.

* المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر

- إنها ليست المرة الأولى التي تفتح فيها ممرات إنسانية في حلب لخروج المسلحين. فلقد سبق أن هيئت لهم ممرات مماثلة سابقا، حيث تم نقلهم بواسطة الحافلات إلى محافظة إدلب. والحديث يدور هنا عن مسلحي ما يسمى بـ "المعارضة المعتدلة"، الذين يقلق مصيرهم جدا بلدان الناتو وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

* الخبير العسكري أليكسي ليونكوف

- إن هدف ما يجري هو تقليص عدد الضحايا والخسائر. والوضع حاليا هو كما يلي: يندس المسلحون بين السكان المدنيين. ولتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين، نضطر إلى السماح للمسلحين بالخروج من المدينة، وعمليا، فالجانب الأمريكي يستخدم أيضا هذا الأسلوب.

* مدير معهد التحليل العسكري والسياسي ألكسندر شارافين

اضف تعليق