ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (ماذا يريدون سنة العراق من العراق) خلال الفترة (14-18) كانون الأول عام 2016، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسياسيين من بينهم (عضو مجلس النواب العراقي عمار الشبلي، القاضي رحيم العكيلي، الدكتور نديم الجابري، اللواء الدكتور عبد الخالق الشاهر، القانوني حسن الطالقاني، المحلل السياسي علاء النشوع، أ. جواد العطار، القانوني احمد جويد، الناشط المدني عباس العطار،أ. سعيد ياسين)
أجرى الحوار مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني، وملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وإسداء النصح لها من خلال عدة فعاليات يقوم بها الملتقى.
لمشاهدة تقارير ملتقى النبأ للحوار http://annabaa.org/arabic/tags/5030
(محاور البحث)
* ماذا يريد سنة العراق من العراق؟
* ماذا يريد سنة العراق من شيعة العراق؟
* ماذا يريد سنة العراق من اكراد العراق؟
هل يريدون المناصفة في حكم العراق وموارده؟
هل يريدون عودة حزب البعث مع مشروع المصالحة، ام سيقبلون بطي صفحة الماضي في حل رفض الشيعة والاكراد لعودة حزب البعث؟
ماذا يريد سنة العراق من قادتهم واحزابهم وكتلهم السياسية؟
* هل سنة العراق مع تقسيم العراق او الذهاب الى اقاليم او البقاء مع الحكم المركزي؟
* ما هي رؤية سنة العراق تجاه ايران والسعودية والولايات المتحدة؟
* لكي يتم التوصل الى وفاق او توافق لابد من فهم: ماذا يريد سنة العراق من العراق؟
القاضي رحيم العكيلي:
اظن بان المشكلة هو التعاطي مع الناس كمكونات او جماعات بشرية، فنحكم على الشيعة بأفعال اومواقف بعضهم ونحكم على السنة بأفعال اومواقف بعضهم، ثم نريد ان نبني الدولة على اساس تقسيم الناس الى سنة وشيعة واكراد ..الخ ثم نريد من السنة كمكون ان يعلنوا ماذا يريدون من الشيعة ولا ادري كيف يمكن ان يكون ذلك؟
ليس كل السنة ضد هذا النظام وليس كل الشيعة مع هذا النظام وكذلك هو الموقف مع البعث فكم من الشيعة كان من قيادات البعث وكم من السنة كان ضد حكم البعث لكننا نأبى الا ان نحكم على الناس ومواقفهم كمكونات.
القانون والدستور لايتحدث عن حقوق للسنة ولا للشيعة لكنه يتحدث عن حقوق الافراد وبظني لاحلول ما دامت الدولة تتعامل مع الشعب كمكونات والحل ببساطة ان تتعاطى الدولة مع العراقيين كأفراد اينما كانوا ومن اي دين او طائفة لهم حقوق وضمانات ومن حقهم حكم انفسهم وفق لمبدأ اللامركزية الادارية او الفدرالية ولهم الخيار بينهما.
انا شيعي ولا اريد من السني شيء وفلان سني ولا يريد مني انا الشيعي شيء وكذلك الكردي انما حرف نهج الدولة ثلة من الاغبياء الذين استولوا على مقاليد الحكم وافتروا بانهم يرون اخذ ثارات الحسين من احفاد يزيد وقسموا الناس معسكرين متقاتلين ليكونوا هم امراء حرب الطوائف تلك الطوائف التي لم تحصل على شيء سوى القتل والدمار وسرقة ثرواتها.
اتصور بان(السني) وليس (السنة) كما هو اخوه (الشيعي) وليس (الشيعة) يريد عيش كريم وحق في العمل والضمان الاجتماعي وخدمات وامن وحقوق انسان وقضاء عادل. واعلام حر وحرية تعبير الخ من الحقوق الدستورية وهو (السني والشيعي) لا يريد ذلك من نظيره بل يريده من الدولة لأنه حق له على الدولة وليس على احد اخر.
حينما يتخلص نظامنا السياسي من الارث الفاسد من تقسيم الامة الى طوائف وقوميات ويتعامل مع الشعب كأفراد لهم حقوق حين ذاك لن يكون للسنة مطالب من الشيعة ولا مطالب للسنة من الشيعة والتي هي محض افتراض مستحيل.
الدكتور نديم الجابري:
نستغرب من التصريحات السياسية التي تزعم أن المشكلة في العراق بين المكونات الاجتماعية وليس بين القوى السياسية. بينما التفسير السليم أن المشكلة تدور بين القوى السياسية التي تنتمي إلى مكونات اجتماعية متعددة بحيث تحاول تلك القوى زج مكونها الاجتماعي في الصراع لأغراض انتخابية أو ربحية. و إذا ما تورطت ثلة من كل مكون اجتماعي في أتون ذلك الصراع فأنها تبقى نسبة محدودة لا تتجاوز 5 %.
هناك أكثر من مؤشر على تسامح المجتمع العراقي منها :
1 - أنه بلد متعدد الأعراق والديانات والطوائف منذ وجوده لذلك سمي عراقا و لولا تسامحه لما بقي شيء اسمه العراق. قد يقول البعض أن هناك عشرات الأقليات هجرت من العراق بيد أن هذا القول مردود لأن هذا التهجير أيضا جاء لأسباب سياسية بالدرجة الأساس مثلما يحدث الآن للأقليات الكبيرة أو الأقليات الصغيرة .
2 - كان العراق منذ فجر التاريخ محكوما بالأنظمة الاستبدادية. والاستبداد يرتكز على معادلة الأمن مقابل الحريات. لذلك لم تسمح الأنظمة الاستبدادية بأي صراعات اجتماعية ضد أي مكون إلا إذا قام ذلك النظام باضطهاد الأقليات أو الأغلبية بنفسه. 3 - البنية العقائدية والفكرية للمجتمع العراقي حالت دون بروز صراعات اجتماعية حادة. إذ ساد المذهب الأثنى عشري المعتدل في الوسط الشيعي وساد المذهب الحنفي المعتدل في الوسط السني. و كذلك الفكر السياسي العراقي من الناحية التاريخية لم تبرز به نزعات شوفينية أو طائفية أو تكفيرية.
4- ربما يعد التزاوج المختلط والعيش المشترك والعمل المشترك والدراسة المشتركة والخدمة الإلزامية والقبول المركزي من مؤشرات التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع العراقي. 5 - ثقافة المواطن العراقي الفطرية لا تفضي إلى الصراع الاجتماعي إذ نلاحظ أن المواطن عندما يسأل تاريخيا عن مذهبه يجيب اني (مسلم) . بل وصل المجتمع العراقي إلى مرحلة التمييز ما بين اليهودي الصهيوني و اليهودي غير الصهيوني كمخرج للتسامح مع النوع الثاني . 6 - ربما ينقض البعض ما ذهبنا إليه بالحديث عن تهجير اليهود من العراق. ان هذا النقض ليس سليما من النواحي الاتية :
أ - أن هذا التهجير قد جاء نتيجة العمليات الإرهابية التي نفذتها المنظمة الصهيونية في بغداد بقصد تهجير يهود العراق و الاستيطان فيما عرف بإسرائيل . و إن التحقيقات التي أجريت في شرطة بغداد أثبتت ذلك.
ب - أن اعتداءات الأهالي على يهود العراق كانت محدودة للغاية وربما تكون آتية من التحريض السياسي أو الفقر.
ج - ربما يكون قرار إسقاط الجنسية عن يهود العراق أحد أخطاء النظام الملكي و التي ساعدت على ممارسة العنف الاجتماعي المحدود إزاء يهود العراق.
عضو مجلس النواب عمار الشبلي:
الحمد لله انه جعل ارض العراق متصلة جغرافيا وليس مثل اليابان وشعبه متصل اصولا واجذاما وليس كحال الدول التي فيها من النحل والملل والقوميات ما ينيف على المئات اقول ذلك لأني استغرب ايما استغراب من وصفك للتظاهرات ومطالبها واغلب من يقرأ كلامك تابع المشهد من الفه الى يائه.
والحمد لله كنت من المتواصلين مع علية القوم في الانبار وبعض الساسة وحاولنا جاهدين ان نضمن مطالب المتظاهرين بورقة يعدها وفد من الانبار يلتقون المالكي وفعلا تم هذا وخشيت إبتداءا ان لا يستطيع من حضر ان يقنع المعتصمين بالورقة ووقع المحذور ان اتهم الوفد بالعمالة. واللقاء كان للوفد مع ممثلي الاعتصام وفيه معممون وذوي بدلات ولك ان تسال الجميلي وتأتينا من الفلوجة بخبر يقين.
الدكتور احمد الميالي:
عطفا على موضوع النقاش ارى ان السؤال هو ماذا يريد ساسة السنة من ساسة الشيعة؟ ماذا يريد ساسة الكورد من ساسة الشيعة؟ ماذا يريد ساسة الشيعة من الاثنين معا؟ هل هنالك استشراف ايجابي للتعايش بين القوى الثلاث؟ ام هنالك مشاهد سلبية محتملة تنعكس على المكونات برمتها؟ مستقبل العراق في ظل احتمالية التعايش والتواصل بين القوى السياسية من عدمه.
فيما يخص المكونات فالمكون السني يعاني من ازمة قيادة لكنه يمتلك مشروع واضح يتمثل بالعدم الشعور او الاعتراف بكونهم اقلية كما يشعرون ولايعترفون بالأغلبية الشيعية وخاصة فيما يتعلق بالقناعة السياسية بمسكهم السلطة. اي مشروع السنة حول طموح العودة الى ماقبل ٢٠٠٣.
ولهذا استشعر ان اي شراكة اوتسوية اومصالحة اوتوافق اووحدة وطنية من قبل السنة هو محط شك انما يؤمن السنة وتحديدا ساستهم ورعاتهم ان المشاركة في العملية السياسية هي عملية مراوغة وتكتيك لبلوغ الهدف الاستراتيجي المذكور اعلاه.
اما الشيعة فلا يمتلكون القيادة لا المشروع السياسي لاختلاف المنظومات الفقهية لقواه السياسية رغم الثوابت المذهبية اما المشروع فمتهم بقصر النظر نتيجة عدم الخبرة وانعدام التخطيط طويل المدى فمثلا شيعة لبنان لديهم قيادة ومشروع هو مشروع المقاومة الدي فرض وجود حزب الله والمكون الشيعي في لبنان.
اما شيعة العراق فلم اجد اي ملامح واضحة لمشروعهم السياسي امام الكورد فواضح انهم يتعرضون لازمه في موضوعة القيادة ستؤثر على مشروعهم المتمثل بحلم الدولة الكوردية لكن ملامح القيادة ممكن ان لاتغادر حكم العوائل التقليدية المهيمنة على الاحزاب وكل مايحصل في الاقليم من صراع سياسي بين القيادات ممكن تصوره على انه صراع بين قيادات تقليدية وورثتهم اي كان الطرف الرابح.
فالورثة سيتوحدون كقيادات ويمضون بذات المشروع كل مقتربات الوضع الاقليمي والدولي سواء التعامل مع ايران والسعودية والغرب وامريكا دالاته الرئيسة للسنة تحقيق هذا المشروع مهما كان وللشيعة التعويض التاريخي للتهميش والتنكيل عبر البوابة المذهبية كمقترب اساس للتفاعل.
اما الكرد فالمصالح المؤقتة والدائمة مع اي طرف هي المحدد المؤشرات تدل ان العراق لايمكن ان يستمر فيه التعايش السياسي لقواه خصوصا مع سيلان لعاب هذه القوى نحو السلطة الكاملة ولهذا ارى تحقيق المشاريع الثلاث لايتم الا بالتقسيم سواء التقسيم الايجابي ام بالقوى والارادة الخارجية.
بوابة الحرب الاهلية في العراق محتملة بشكل محدود كما حصل عام ٢٠٠٦ لكن التحالف الوطني اذا اراد تغيير هذه النظرة المتشائمة فهي مطروحة امامه فرصة تاريخية عبر عنها بالتسوية الوطنية للعودة الى الفعل الوطني لكن هذا يقتضي مزيد من التنازلات واراها تنازلات ضمن اطر الشعارات فقط والاوهام والمؤامرات المفبركة اما حقيقة فلا يمكن ان اعتبر التسوية تنازل اذا فرض التحالف رؤيته المنسجمة مع تطلعات قواعده الشعبية ويمنح مقتربات وطنية للمشروع السني والكردي عبر أنتاح قيادات متصالحة مع اطروحة التسوية.
اللواء الدكتور عبد الخالق الشاهر:
سنة العراق لا يريدون من شيعة العراق شيئا ولكنهم يريدون من شيعة السلطة وسنتها اشياء كثيرة واعتقد ان جماهير المحافظات الست اوضحتها خلال اعتصام حضاري سلمي احتقره السيد المالكي واهانه (فقاعة نتنة) و( انتهوا قبل ان تنهو) ...الخ وترك الجماهير تصرخ بمطالبها الدستورية الى ان تمكن سنة السلطة وشيوخ الفتنة من حرفها عن اهدافها الحقيقية وكانت النتيجة تدمير العراق وسقوط نصفه بمواجهة عدد من الدواعش.
كانت الحجج التي ساقها السيد المالكي ومؤيديه هي ان المطالب غير دستورية ودعونا نناقش بعضها: كان المطلب الاول هو التوازن ونعرف جيدا ان هذا المبدأ الدستوري والاخلاقي اخترق بشكل مخجل ولا اخلاقي لصالح دولة القانون اولا والتحالف الوطني ثانيا ولدي ارقام مخيفة بهذا الخصوص لمن يريدها.
المطلب الآخر كان تعديل قانون الارهاب الذي كتب بيومين من لدن شخص واحد وقيمه مجلس الامن بانه (قانون يتيح للسلطة قمع معارضيها والحث في هذا الموضوع دون جدوى ووصل الحد ان القانون نفذ على السياسي غسان العطية).
المطلب الآخر هو ان قانون المساءلة رغم تعارضه مع 12 مادة في الدستور و10 مواد من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومع وثيقة العهد الدولي بالكامل الا انه لم ينفذ حيث ينص على احالة المشمولين الى التقاعد الا ان الذي حصل هو جريمة تجويع جماعي لمئات الالاف من الاطفال والشيوخ والذي يعد جريمة ابادة جماعية بموجب الفقرة الثالثة من اتفاقية منع الابادة الصادرة عن الجمعية العامة عام 1948. ومطالب اخرى دستورية.
والاجابة على محور الملتقى السائل هل يريد السنة عودة البعث؟؟ وأن لم يتمكنوا هل سيطوون صفحة الماضي؟ الشق الثاني سهل ويمكن اجابته بسؤال وهو هل ان حزب الدعوة الاسلامية توقف وطوى صفحته عندما صدرت احكام الاعدام على اعضائه وعقوبات كبيرة على المتعاطفين او المتأثرين بأعدام ابائهم واخوانهم لانتمائهم الى الحزب؟
النقطة الاخرى هي ان الافكار القومية بضمنه البعثية ترعرعت في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وكان في البصرة قبل الاحتلال خمسة قيادات فروع وهذا ما هو غير موجود في الموصل وغيرها. المشكلة تكمن في تشخيص قبل عقد من الزمن (( المعادلة هي ان هناك حكومة بعقلية معارضة ومعارضة بعقلية حكومة )) فلو كانت قيادة البعث بعد الاحتلال متوازنة وراجعت المسيرة السابقة (وعزلت خطايا السلطة عن خطايا الحزب) وآمنت بالعمل السياسي بدلا عما قامت به يقابل ذلك حكومة غير ماضوية وتنظر الى المستقبل ونست الثارات الدخيلة على فكر يؤمن بالأمام علي عليه السلام عندما قال لسبطه الاكبر عليه السلام عندما سقاه شربة لبن بعد ان وصل السيف نصف جمجمته الشريفة ليقول له اعط الباقي لأسيرك (القاتل). لو توفر للطرفين تلك الرؤية وكانت الحكومة حكومة والمعارضة معارضة لكان هناك حل.
الدستور حضر (البعث الصدامي) وهو ليست جريدة لتتلاعب بالألفاظ فهذا يعني اعتراف الدستور بوجود بعث غير صدامي فالبعث ولد والرئيس صدام في الابتدائية وهو الذي اعدم نصف القيادة القطرية تقريبا في العام 79 وأنهى الحياة الداخلية للحزب وكذلك علق النظام الداخلي وعندما غزا الكويت لم يكن وزير الدفاع ولا رئيس اركان الجيش يعرفان بذلك وتفاجئوا به من المذياع وبالتالي فهما وغيرهما الكثير براء من اية مسائلة.
ان المسألة معقدة للغاية وتحتاج الى عقول وقلوب مفتوحة ترتو الى مستقبل لوطن وشعب جريح فالقضية ليست بالسهولة التي يتخيلها البعض ولا تحل اذا قلنا ازلام النظام او البعث المقبور رغم ان من ابرز مواصفات الامام علي عليه السلام انه لم يسب ولم يشتم حيال حياته. اخيرا وللاختصار ولكون الموضوع يندرج تحت الملل التام اقول ان المادة السابعة التي حضرت البعث تتناقض مع روح الدستور وعشرة مواد اساسية فيه وتتناقض مع وثيقة العهد الدولي بالكامل تقريبا و12 مادة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
القانوني حسن الطالقاني:
السياسي الشيعي قال للمالكي أجلس جانبا والدليل الاتفاق الذي جاء بالسيد العبادي هذا دليل بأن السياسي الشيعي تنازل عن المالكي باي طريقة كانت وهل يستطيع السياسي السني ان يقول للبعثي والمتطرف أجلس جانبا ام أنه يهرول خلفهم في عمان واربيل والخليج هل تعتقدون ان السنة اليوم لهم كلمة وكيان ثابت أعتقد ان أبناء السنة المطالبين بالحقوق عليهم ان لا يرتبطوا مع مطالبات البعث والإرهاب لكي يتم الفرز.
أما اذا بقوا في عقلية كلا للديمقراطية ونعم للقائد صدام حسين هنا سوف نقف قليلا ونقول لهم الشيعة تخلو عن المالكي لأسباب وأنا اتحفظ على اقالته او خروجه من المنصب لكن بالنتيجة مصلحة البلد أولى أما المقابل عليه ان يتخلى عن المجرمين الذين حكموا أكثر من 30 عام بالقسوة والسجون والاغتيالات والتجويع لكي تصل معهم إلى نتيجة.
ان شيوخ الفتنة موجودين في اول يوم من الاعتصامات وهم من يدير الاعتصام ولا توجد اي أهداف عند المعتصمين وعندما ذهب الوفد للجلوس قالو لهم فلان لا يمثلنا سؤال ومن الذي يمثلكم بالنتيجة الممثلين هم شيوخ الفتنة أما المعادلة الدولية موجودة لكن الشيعة قالوها بوضوح الحكيم وسيد مقتدى وبعض المراجع ولو كان سيد مقتدى وسيد عمار يؤيدون المالكي لا معادلة دولية ولا غيرها تستطيع تغييره.
لماذا كل الحوارات باسم البعث ولماذا السيد علاوي يقول لا استقرار بدون المصالحة معهم أليس الجيش الإسلامي للبعث وكتائب ثورة العشرين وجيش الطريقة النقشبندية والحديد والنار لكل من يعارضهم اذا كانت دماء الشهداء والاعدامات والسجون والتهجير وتجريف البساتين وتجفيف الاهوار وقتل النخيل وسياسة التجويع وقمع رجال الدين وإعدام المراجع هل تسمى شماعة ام هي أخذ الحقوق.
اذا كان البعث لا يوجد في فكره ارهاب من الذي كان يؤسس لبناء في كل تقاطع في بغداد جامع لفئة معينة والقتال ضد الأمريكان هل كان بأسم الوطن ام بأسم الدين والمجاهدين وهل كان البعث يفرش الدرب ريحان للمعارضين ام كانت اعتقالات وإعدامات ومن هو قائد الحملة الإيمانية نحن لمدة 15 عام نقدم وبشكل رسمي لبناء حسينية حتى بعثوا لنا مبعوث اتركوا حتى الطرق القانونية وأنسوا الموضوع أين تكون الطائفية هل تعتقد أنهم لا يؤمنون بفكرة الإرهاب والطائفية؟.
المحلل السياسي علاء النشوع:
القضية المطروحة ماذا يريد سنة العراق من شيعة العراق، هذا الكلام فيه من الرد والقبول الفكري والاجتماعي والوطني. فهذا الكلام مردود من ناحية الوجود للطرفين على ارض العراق منذ مئات السنيين وتعايشهم المتبادل في كل جغرافية العراق فتجد الشيعي والسني في كل محافظات العراق ولم يسال السني الشيعي عن تعايشه معه فكانوا هم الوطن بكل عنوانيه وانتمائهم للوطن كان لا غبار عليه في الدفاع عنه من كل المخاطر والتحديات التي واجهته عبر مراحل التاريخ.
ان احتلال العراق كان وراء كل المشاكل التي يواجها الان الشيعة والسنة فالعلاقات التي كانت تربط المكونين كثيرة ولا يمكن ان نجد اي خلاف او تشدد من كلا المكونين اتجاه احداهما الاخر ولكن وجود ايران على الساحة التي دخلت مع الاحتلال الامريكي ووجود الصراع السعودي الايراني جعل من السنة والشيعة في العراق تتحول الى نقيضين في الشعارات والاهداف والسلوك والتوجه العدواني الذي جلب الويلات والدمار للبلاد فقد انهارت كل مقومات الدولة التي قوضها الاحتلال الامريكي وانهى كل هيبتها الداخلي والخارجي بعد ان جاء بسيناريو العملية السياسية الفاشلة وديمقراطيتها الملعونة التي جعلت من الفاشلين والسراق والفاسدين يقودون البلد في ضل فوضى عارمه غاب فيها القانون والفعل الجمعي للمجتمع العراقي الذي بدا يمقت الحكم واساليبه الفاشلة والضعيفة في ادارة البلاد ومع الاسف حسب هذا الفشل على الساسة الشيعة قبل السنة لان هم الذين يمثلون راس الهرم في السلطة.
وهنا لابد ان نشخص الضعف في الدولة من خلال القيادة الفاشلة للقادة الشيعة الذين يخضعون في كل قرارتهم الى القرار السياسي الايراني والابتزاز الامريكي مع وجود منظومة سنية خاضعة لهذه القرارات ان قضية القيادة فهي فن وعلم ورويه حقيقيه في قيادة المجتمع وهذه المواصفات يفتقدها اليوم الشيعة وقادتهم السياسيين فهم عباره عن شخصيات كارتونية يحركهم القرار.
السياسي والديني الذي اخذ حيز التعامل مع الاحداث وبغياب الوطنية والانتماء الحقيقي اما القادة السنة في الحكومة الحالية فهم عملاء متلونون لإيران والخليج ولا يتحملون اي مسؤولية في فشل الحكومة لانهم يضعون فشلهم ويعلقونه على فشل القائد الشيعي الذي يترأس الحكومة .
ان موقف الشيعة من السنة وبالعكس هي عقدة الحكم فيما بينهم واصبحت الثقة معدومة في قيادة البلد لان الطرفين محكومين من الخارج ولا يوجد اي روية في انتخاب القيادة العادلة والحكيمة في انقاذ البلد مما يواجهه من اخطار وتحديات.
القيادة هنا لا تشترط ان يكون في قمة الهرم شيعيا او سنيا بل ان يكون وطنيا لا يؤمن بالاختلافات المذهبية والعرقية والقومية بل يؤمن بالانتماء الحقيقي للبلد ووحدته السياسية والجغرافية والادارية والاجتماعية مع وجود دستور حقيقي وقانون صارم يحدد كل المسؤوليات والواجبات بعيدا عن الازدواجية والاحقاد وان يحاسب كل من يسيء الى العراق ويحميه من العابثين والسراق وتجار الدين والحروب.
كما ان الاعتقاد بان الحكم هو ارث سني هذا مفهوم خطا وقد افهم الشيعة بأن السنة حكموا ١٤٠٠ عام مع العلم ان العراق خضع لأنظمة حكم متعددة عبر التاريخ بما فيها شيعية وسنية وعندما يتهم السنة بأنهم اخذوا الحكم من الشيعة بعد الاحتلال البريطاني وان السنة اختاروا الحكم والشيعة اختاروا الوطن فهذا الكلام عاري عن الصحة لان اكثر الثورات التي قامت ضد الانكليز قادتها سنة ومعهم مشاركين من الشيعة.
وعندما احتل العراق من قبل امريكا كانت المقاومة للسنة اكثر مما هو للشيعة وقد اختاروا الشيعة الحكم واختار السنة الوطن فكانت الضريبة التي دفعها السنة هو تدمير مدنهم وقتلهم وتهجيرهم من قبل امريكا فكانت معارك الفلوجة ضدهم التي استخدمت فيها امريكا كل انواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا.
لقد استطاعت المقاومة السنيه ان تخرج امريكا من ساحتها في الاشهر الاولى للاحتلال لولا التحالف الايراني الامريكي ووجود العملاء الخاضعين من ابناء المناطق ووجود الحكومات الفاشلة التي تعاقبت على حكم العراق وكانت خاضعه لقرارات المحتلين.
ان القضية الطائفية التي لعبت بها الادارة الامريكية في ورقة تفجير الاماميين العسكريين عليهم السلام في سامراء كانت كفيله في انهاء التعايش السلمي بين الشيعة والسنة لان الاتهامات والسلوك الذي اتخذه الطرف ضد الطرف الاخر جعل من التهجير القسري اول الافعال المشينة التي مورست بحق الطرفين وبداية انهاء التعايش السلمي وقد ساعدت ايران والسعودية في تنشيط الفكر المتطرف ونقل المعركة فيما بينهم على ارض العراق.
ان قضية الحكم هي ليست ارث لاحد اكان شيعي اوسني ولكن علينا ان نعترف ان القائد الشيعي فشل في قيادة البلد فالعراق الموحد اصبح ثلاث مناطق وحدوده مفتوحه ومقدراته ضعيفة وسياسته فاشلة ولا يوجد لأي منطق للسيادة الوطنية واصبح الوطن مرتعا تتقاتل فيه كل الاطراف الاقليمية والدولية.
ان الشيعة العرب الاصلاء هم صروح عظيمه وقمم عالية في سماء التضحية والفداء واستغفر الله ان اجحد حقهم او ازاود على وطنيتهم ولكن عندما ينسب الى العراقي كان شيعي اوسني اعتقاد خاطئ فعلينا ان نكون منصفين في الدفاع عنهم فأدافع عن شعلان ابو الجون وجعفر ابو التمن لانهم وطنيون يحبون بلدهم ويعشقون ارضهم فانتخوا لعروبتهم وكذلك انا لم ابخس دور الشيعة في كل ثورات العراق وكذلك لم اقلل من شانهم ولكن عندما يهاجم العراق بكل طوائفه السنيه والشيعية، فانا اقول الحقيقة التي لابد ان تقال فعندما تهاجمون حزب البعث والحزب الشيوعي والاحزاب الاسلامية فهي اسست في المناطق الشيعية وليست السنيه وايدها الشيعة والسنه معا اذن هذه هي خيارات شعبية ووطنية.
السياسيون لا يمثلون المكونات لان ليس اتحاد القوى الذي يخدم اجندات دول اقليميه يمثل السنة وليس التحالف الوطني وحزب الدعوة يمثلون الشيعة الان من يفصح عن المواقف للطرفين هي ان ترفض جميع الاجندات والتدخلات الاقليمية في الشأن العراقي فالطامعين لا يهمهم ان يراق الدم العراقي في كل مكان المهم هي مصالحهم وامنهم .
واذا اردنا ان نعبر عن موقف السنة وماذا يريدون هو ان يكون القائد الشيعي عادل في اداراته ويحمل هموم اهله ووطنه بعيدا عن الخطابات الكاذبة ذات البعد الطائفي وان تكون السياسة الداخلية تطبق القانون الحقيقي والعادل في حسم كل ملفات التهميش والاقصاء التي تستهدف السنة فقط وان تتحقق العدالة الاجتماعية وان يكون المقياس الكفاءة والمهنية في كل دوائر ومؤسسات الدولة وتبتعد عن المحاصصة الحزبية والطائفية وان تكون الدولة صارمة في عدم تدخل المؤسسة الدينية في القرارات السياسية وخاصة السياسة الخارجية ومؤسسات الدولة جميعها وهذه مطالب السنة.
عندما نريد ان نسأل ماذا يريد السنة من الشيعة؟ فهذا السؤال بحد ذاته طائفية مقيته نضعها بكل مدلولاتها اننا بدأنا بطرح هذه الافكار بعد عام ٢٠٠٣ ولم يكن هذا المصطلح موجود قبل هذا التاريخ الا بأفكار من جاء على الدبابة الامريكية ومن خلف الحدود ولكن مع كل ماحدث فأننا سنجيب على السؤال وبكل تجرد.
فنقول ان مايريده السنة الان هو ان يكون العراق لأهله وبهوية عربية وان لايكون مطية لإيران واذنابها وان يكون ساسة الشيعة الذين هم الان في سدة الحكم على قدر كبير من المسؤولية في معرفة حجم العراق العربي كدوله لها وزنها الدولي والعربي والاقليمي وان تكون قيادتهم على اساس تحقيق العدالة الاجتماعية واحترام المذاهب والمكونات وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع الاحداث التي ادت الى تدمير العراق وتقسيمه حيث شاهدنا كيف تعاملت الحكومة مع اعتصامات السنة واعتصامات الصدريين.
فكانت رفض لمطالب السنه والانصياع الى مطالب الصدريين تحقيق التوازن في جميع مؤسسات الدولة والعمل على قياسات الكفاءة والمهنية في العمل الاداري والمهني والابتعاد عن المحاصصة الحزبية والطائفية وبناء القوات المسلحة العراقية على اساس معايير العسكرية والجندية والوطنية ويكون ولائها للشعب والوطن وان تكون قيادتها تعتمد التدرج العسكري والقيادة الناجحة والعقلية العلمية في قيادة القطعات.
فنلاحظ الان ان القيادة العسكرية للجيش هي شيعية ولايوجد اي قائد عسكري سني وان وجد فانه موالي للأحزاب الشيعية الغاء كل القرارات التي تهمش وتقصي المكون السني من القيام بواجبته ومسؤولياته الوطنية والعمل على تحفيز روح الالفة والتعايش الاجتماعي وتحقيق الامن المجتمعي وفق القانون والدستور الذي يحمي المواطن.
انهاء العمل بقرارات ٤ ارهاب والمخبر السري التي اتخذها القادة الشيعة في تصفية خصومهم من السياسيين السنة وكل الشرائح الاخرى التي تعارض نهج الحكومة التي لم تستطيع الى يومنا هذا ان تكون بمستوى المسؤولية. واخير نقول اذا كانت الاهداف من السؤال لكي يأخذها القادة الشيعة على محمل الجد وان يكون العراق بكل مكوناته عليهم ان يكونوا قاده للعراق وليس قاده للشيعة.
أ. جواد العطار:
العقل الجمعي في الوسط السني بشكل عام يعتقد ان ادارة البلد ارث تاريخي وتغير المعادلة بعد 2003 يعد تجاوز على هذا الارث التاريخي وقد ساهم المحيط الاقليمي والعربي لسني(حكومات) في ترسيخ هذا الفهم الخاطئ كما ان النخب السياسية وبدوافع انتخابية او اجندات خارجية هي الاخرى رسخت هذا الفهم.
ولكي نكون منصفين فأن التعبئة المذهبية وبعض الممارسات الاستفزازية من قبل البعض في الوسط والجنوب وخاصة في مواسم الانتخابات دفعت الاخر المذهبي الى التخندق وبالتالي سرعة استجابته لكل مطلب يساعد في ارجاع عقارب الساعة.
الوسط المجتمعي للأخوة السنة ارضية رخوة ساعدت الاجندات السياسية الخارجية وعبر نخبهم السياسية بالمجمل من تعبئتهم وتحشيدهم ضد العملية السياسية تحت يافطة التهميش والاقصاء ونقص الخدمات كونكم سنة.
في الوقت ان الاقصاء والتهميش ونقص الخدمات طال ابناء الوسط والجنوب بشكل اكبر اظن ان احتلال داعش للأنبار والفلوجة والموصل وممارسة القتل والنهب والتعدي على الاعراض والنزوح الجماعي شكل صدمة لدى الكثيرين من ابناء هذه المناطق وبالتالي ايقظهم من احلامهم وكشف لهم زيف وخبث من يمثلونهم على المستوى السياسي.
فالسنة اليوم يريدون العيش بكرامة في عراق موحد اما النخب السياسية فبعض لازال يحلم بالعودة الى عهد البعث والبعض ينفذ اجندات خارجية في تقسيم العراق وتفتيته وانهاء التجربة الديمقراطية اعتقد ان الانتخابات القادمة سوف تكنس كثير من السياسيين العابثين بمستقبل العراق ومجيء شخصيات استوعبت درس الدواعش
أ. احمد جويد:
المشكلة في العراق هي انه لا احد يريد الاعتراف بخطئه فالكل تأخذه العزة بالإثم حتى في حواراتنا ونقاشتنا فكل منا يتمسك برأيه رغم قناعته بعدم رجاحته. ان حب السلطة هو الذي افرز المسميات الاخرى بعيدا عن اسم الوطن وللأسف انساقت عامة الناس خلف اكاذيب السياسة ونفاقها وفتنها. واستغلت الاحزاب عواطف عامة الناس للحفاظ على مكاسبها ونفوذها سواء كانت تلك الاحزاب سنية او شيعية تحت عنوان الطائفة أو كانت كوردية تحت عنوان القومية.
الناشط المدني عباس العطار:
ان الاسئلة المطروحة تتكلم عن مسميات مكونات بالمطلق واعتقد ان المطلق لا يتحقق فاذا تقدمنا بالسؤال للسنة والشيعة والاكراد والمكونات الأخرى عمن يمثلهم ماذا سيكون الجواب؟ واذا قصدنا الكتل المتصدية فأيهما نقصد داخل كل مكون حيث ان المكونات نفسها منقسمة ولا تمثل إلا وجهة نظر احزابهم او تحالفهم.
أ. سعيد ياسين:
ألم تكن هيكلية النظام نفس هيكلية الحزب من خلال انتخابات محلية وقطرية وقومية والمشاركون أقل درجة عضو عامل صعودا لتنتخب القيادات وتصادق على مقررات وسياسة حزب لتكون بالنتيجة سياسة دولة واجبة التطبيق وأخرى كيف كانت تعامل قواعد الحزب بشكل عام مع الشعب أليس على من كان يرفض الممارسات في قلبه وكان مجبرا أن يعلن ندمه واعترافه واعتذاره وهنالك الكثير الكثير.
اما ما بعد السقوط فهي سنوات قريبة والجميع يعرف كيف تم الاستيعاب لجمهور كبير من الدرجات العليا في مفاصل الدولة حتى العسكرية والأمنية واعترف أن إجراءات المساءلة والعدالة كانت انتقائية ومنها طائفية والقليل منها مهنية مع إيماني أن من الممكن اجتثاث حزب ككيان تنظيمي ولكن يبقى الفكر والتربية والثقافة والممارسة اليومية تحتاج إلى سياسات نموذجية عكسية
واليوم من هم الرهينة بيد البعث وان اختلف اللبوس والاقنعة هل (الشيعة أم السنة)؟ وأين هي حواضن النشاط ايضا مع إيماني أن البعث هو داعش لا غيرهم وهم اللبنة الأساسية لداعش والبقية هم من نفايات الشعوب المرتزقة كما في خمسينات وستينات القرن الماضي وأفريقيا ماثلة إلى الآن وصور قبض الأجر من خلال حساب الأذان والرؤوس المقطوعة للضحايا.
عموما نحن أمام حالة نحتاج إلى شجاعة وإرادة في التأسيس إلى مصالحة ودولة مواطنة ولكن أعود وأقول لابد من الاعتراف والاعتذار من الشعب ومن سوء الإدارة السابقة لم تهتم بالذاكرة واكتفت بمنح الرواتب وبعض الامتيازات لأسر الضحايا دون بناء ذاكرة ليعرف الشباب مدى القسوة والاضطهاد كي لا تتكرر الحياة المرة.
إن معادلة (لا حياة آمنة للشيعة ودمار للمدن والقتل مقابل انصياع الشيعة! لإعادة العجلة إلى الوراء) معادلة عقيمة وينبغي على الساسة والمثقفين أن ينيروا الجمهور بالحقائق أن البعث هو عدو السنة قبل الشيعة لأنهم كانوا حطب سياسات البعث وهاهي المدن المدمرة والشعب المظلوم النازح وانتهاك الحرمات من خلال الارتزاق والبرقع الديني. ..انا لله وانا اليه راجعون ويبقى الاعتراف بالجريمة هو المدخل لأية مصالحة وعلى الجمهور السني! أن يتحرروا من أوهام التخويف من الشيعة لتظهر سوءة بعض من يتحدث باسمهم.
اضف تعليق