الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد اقوى دول العالم في العديد من المجالات العسكرية والاقتصادية والعلمية، تواجه داخليا العديد من المشكلات والازمات وخصوصا تلك التي تتعلق بالواقع الداخلي للمجتمع الامريكي اذ يعد هذا الامر بحسب بعض المراقبين من اخطر واصعب التحديات التي تواجه حكومة البيت الابيض باعتباره ملفا معقدا وشائكا، فيه الكثير من التشعبات منها استفحال ظاهرة العنصرية ضد الاقليات و ذوي الأصول الأفريقية، فضلا عن تفاقم المعضلات الاقتصادية وانتشار مظاهر الفقر والبطالة والتشرد وتعاطي المخدرات، والتي من الممكن ان تزداد مع ازدياد عدد سكان الولايات المتحدة، حيث تشير توقعات مكتب الاحصاء السكاني الامريكي، أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة إلى 320.09 مليون شخصا اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني بزيادة 0.73 في المئة عن العام السابق. وجاء في بيان للمكتب أن هذا الرقم يمثل زيادة بنحو 11.35 مليون شخص أو 3.67 في المئة منذ آخر احصاء سكاني في الأول من ابريل نيسان 2010.
وقال المكتب "في يناير 2015 من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة حالة ولادة كل 8 ثواني وحالة وفاة كل 12 ثانية. وفي الوقت نفسه من المتوقع ان يسهم صافي الهجرة الدولية في زيادة عدد سكان الولايات المتحدة بمعدل شخص واحد كل 33 ثانية." وأضاف المكتب أن اجمالي عدد المواليد والوفيات وصافي الهجرة الدولية سيزيد عدد سكان الولايات المتحدة بما يعادل شخصا واحدا على الأقل كل 16 ثانية.
وتشير تقديرات مكتب الاحصاء إلى ان عدد سكان العالم سيصل إلى 7.21 مليار نسمة في الأول من يناير كانون الثاني بزيادة 1.08 في المئة عن اليوم الأول من عام 2014. وقال ان العالم سيشهد في كل ثانية من يناير كانون الثاني مواليد بمعدل نحو 4.3 مولود مقابل 1.8 وفيات.
من جانب اخر قال مكتب الاحصاء السكاني في الولايات المتحدة ان فلوريدا تخطت نيويورك لتصبح ثالث أكبر ولاية امريكية من حيث عدد السكان. ومع وصول عدد سكانها الى 19.9 مليون تفوقت فلوريدا على نيويورك بفارق ضئيل لتأتي بعد كاليفورنيا البالغ عدد سكانها 38.8 مليون نسمة وتكساس التي يسكنها 27 مليونا. بحسب رويترز.
ووفقا للاحصاء السكاني الذي اجري في وقت سابق فإنه رغم استمرار النمو السكاني في نيويورك إلا ان الولاية تراجعت الى المرتبة الرابعة بعدد سكان قدره 19.7 مليون نسمة مواصلة إتجاها نزوليا بدأ منذ وقت طويل بعد ان كانت تحتل الصدارة. وقال مكتب الاحصاء السكاني ان اجمالي عدد سكان الولايات المتحدة زاد 2.4 مليون العام الماضي ليصل الي حوالي 319 مليونا.
تجذر العنصرية
في السياق ذاته أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن مشكلة العنصرية في بلاده "لن تحل بين ليلة وضحاها". وشدد على ضرورة أن يتابع الشباب نضالهم ضدها، لأن "التقدم يتم على مراحل، إنه تدريجي" حسب قوله. وقال أوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون "بلاك إنترتينمنت" الموجهة بشكل خاص للأمريكيين من أصول أفريقية "هذه المسألة لن تحل بين ليلة وضحاها، إنه أمر متجذر بعمق في مجتمعنا وفي تاريخنا".
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة أن يتابع الشباب نضالهم ضد العنصرية، مؤكدا أنه يجب التحلي بالصبر في هذا الصدد. وقال "يجب أن نكون مثابرين لأن التقدم يتم على مراحل، إنه تدريجي". وأضاف أوباما "حين تتعلق المسألة بأمر مترسخ مثل العنصرية أو التفرقة في أي مجتمع، فإنه يجب التيقظ، لكن يجب الإقرار أيضا بأن هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة".
واعتبر أن الوضع تحسن في السنوات الخمسين الماضية رغم أن التوتر مستمر. وقال أوباما "إذا تحدثتم عن هذا الموضوع مع الأهل والأجداد والأعمام، فسيقولون إن الأمور تحسنت، وإنها ليست مثالية في بعض الحالات لكنها أفضل". وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في سياق التوتر التي تعرفه الولايات المتحدة عقب مقتل مواطنين سود برصاص الشرطة المحلية.
من جانبها دعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب الولايات المتحدة للتحقيق بشكل كامل واتخاذ إجراءات قانونية ضد بطش الشرطة وإطلاق النار على شبان سود عزل وعدم استخدام مسدسات الصعق الكهربائي إلا في المواقف التي تمثل خطرا على الحياة. وهذا أول تقرير تعده لجنة مناهضة التعذيب لسجل الولايات المتحدة في منع التعذيب منذ عام 2006 ويجيء في أعقاب اضطرابات ذات صبغة عنصرية في مدن أمريكية بسبب قرار هيئة محلفين في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري عدم توجيه اتهامات لضابط أبيض قتل بالرصاص شابا أسود أعزل.
ونددت اللجنة بما وصفته "بالألم الشديد والمعاناة الطويلة" اللتين يتحملهما السجناء خلال عمليات "إعدام فاشلة" والاعتداء الجنسي المتكرر لسجناء وتقييد وثاق نساء حوامل في بعض السجون والاستخدام المفرط للحبس الانفرادي. وقال التقرير إن هناك قلقا عميقا من "تقارير عديدة" عن بطش الشرطة والاستخدام المفرط للقوة مع أشخاص ينتمون لأقليات ومع مهاجرين ومثليين بالإضافة للتوصيف العنصري وعسكرة العمل الشرطي. وأشار إلى "تكرار وقائع إطلاق النار من جانب الشرطة أو الملاحقات المميتة لأفراد سود عزل."
وأبلغ الوفد الأمريكي عشرة خبراء مستقلين في اللجنة انه تم فتح 20 تحقيقا منذ عام 2009 بشان انتهاكات منهجية للشرطة واتخاذ إجراءات قانونية مع أكثر من 330 ضابط شرطة بسبب البطش. وذكرت اللجنة أن المعلومات المتاحة بشأن نتائج هذه التحقيقات غير كافية. وتحدثت عن "تقارير عديدة متسقة" بأن الشرطة الأمريكية استخدمت مسدسات الصعق مع مواطنين عزل أثناء مقاومة الاعتقال وأدانت حالتي وفاة وقعتا في الأونة الأخيرة في فلوريدا وإيلينوي. وقالت اللجنة إنه ينبغي عدم استخدام مسدسات الصعق إلا في الحالات الخطيرة لتفادي الموت أو الإصابة البالغة. بحسب رويترز.
على صعيد متصل يستحوذ الرجال البيض الذين لا يشكلون إلا 31% من إجمالي السكان في الولايات المتحدة 65% من المناصب المنتخبة على الصعيدين المحلي والفدرالي في البلاد، بحسب دراسة نشرت الثلاثاء بينت تدني نسب النساء والأقليات في مناصب من هذا القبيل. وحللت هذه الدراسة الممولة من منظمة "ويمن دونرز نيتوورك" بيانات 42 ألف منتخب من حيث الجنس والعرق على صعيد المؤسسات المحلية والفدرالية والولايات.
وبينت هذه الدراسة أن 90% من المنتخبين هم من ذوي البشرة البيضاء، فيما هم يشكلون 63% من السكان، وأن 71% من المنتخبين هم من الرجال، فيما هو يشكلون 49% من السكان. كما أن 65% من المنتخبين هم من الرجال البيض، ونسبتهم 31% من السكان. وتمتلك النساء البيضاوات البشرة 25% من المناصب المنتخبة في البلاد برمتها، في مقابل 4% لهؤلاء غير البيضاوات اللواتي يشكلن 19% من إجمالي السكان. ومن المزمع نشر دراسة كاملة عن هذا الموضوع بحسب كل ولاية قريبا. وصرحت دونا هال رئيسة المنظمة أن "الأميركيين يعلمون أنه ينبغي تغيير النظام لكي تصبح ديموقراطيتنا تمثيلية وفعلية عن حق".
2,5 مليون طفل متشرد
الى جانب ذلك عرف نحو 2,5 مليون طفل في الولايات المتحدة اي طفل واحد من كل ثلاثين، العام 2013 فترة من التشرد على ما اظهرت دراسة جديدة. واعتبرت المؤسسات الاميركية للبحث ان هذه الارقام تشكل "مستوى قياسيا" وتعكس خصوصا النقص في المساكن المتدنية الكلفة والفقر.
وقالت كارميلا ديكانديا مديرة المركز الوطني للعائلات المشردة التابع لهذه المؤسسات ان "عدد الاطفال المشردين بلغ مستويات مقلقة في الولايات المتحدة". واضافت "الاطفال المشردون الذين يقيمون في مراكز ايواء او في قبو الجيران والسيارات وفي مخيمات او في اماكن اسوأ حتى من ذلك، هم الاكثر عرضة للإهمال في المجتمع". وتسجل هذه الظاهرة خصوصا في ولايات مينيسوتا (شمال) ونبراسكا (وسط) وماساتشوستس (شمال شرق) وآيوا (وسط) ونيوجيرزي (شرق)، على ما اظهرت الدراسة الواقعة في 130 صفحة. بحسب فرانس برس.
ومن الاسباب الاخرى لهذه الظاهرة، اشارت الدراسة الى انعكاسات فترة الانكماش في 2008-2009 والتباين الاقتصادي وفقا للأجناس والعائلات التي يترأسها شخص واحد او العنف الاسري. واوضحت الدراسة ان السلطات الاميركية خصصت الكثير من الوسائل لمكافحة ظاهرة تشرد المحاربين القدامى والمتسكعين الا انها لم تهتم كثيرا بالأطفال. وبلغ 45,3 مليونا عدد الاشخاص الذين يعيشون تحت عتبة الفقر في الولايات المتحدة في العام 2013 اي نسبة فقر تصل الى 14,5% على ما جاء في تقرير هيئة الاحصاء الاميركية في ايلول/سبتمبر الماضي.
من جهة اخرى ذكر تقرير أن نسبة طلاب المدارس العامة الذين يستحقون وجبة الغداء المجانية أو قليلة التكلفة في الولايات المتحدة ارتفعت إلى 51 في المئة في مؤشر على تنامي الفقر. وأضاف التقرير الصادر عن مؤسسة ساذرن اديوكيشن أن المشكلة بلغت أشدها في ولاية مسيسبي حيث يصنف نحو 71 في المئة من الطلاب ضمن هذه الفئة. وحددت المؤسسة نسبة الطلاب المنتمين إلى أسر ذات دخل منخفض من خلال تحليل بيانات اتحادية لعام 2013 بشأن الأطفال الذين يستحقون وجبة الغداء المجانية أو قليلة التكلفة.
وأضافت أن نسبة الطلاب الفقراء في المدارس الأمريكية تزداد منذ عقود. وبالنسبة لدخل أسرة مكونة من أربعة أفراد يكون مستوى الفقر الاتحادي عند أقل من 24 ألف دولار سنويا. ووصفت المؤسسة انتماء أغلبية الطلاب الأمريكيين إلى أسر ذات دخل منخفض بأنه "لحظة فارقة بالنسبة للتعليم العام في الولايات المتحدة." وذكر تقرير صادر عن المؤسسة في عام 2000 أن نحو 40 في المئة من طلاب المدارس العامة ينتمون إلى أسر ذات دخل منخفض.
يتقاضون رواتب اقل
من جانب اخر اظهرت دراسة نشرت نتائجها وزارة العمل الاميركية ان مئات الاف الموظفين يتقاضون اقل من الحد الادنى للأجر المحدد قانونا في مقابل ساعة العمل في ولايتي كاليفورنيا ونيويورك. واجريت هذه الدراسة استنادا الى بيانات لوزارة العمل عائدة للعام 2011 في ولايتين من اكبر الولايات الاميركية من حيث التعداد السكاني.
واشارت النتائج الى ان 3,5% الى 6,8% من الرواتب المدفوعة كانت اقل من الحد الادنى القانوني لأكثر من 300 الف موظف في كل من الولايتين. وأوضح متحدث باسم وزارة العمل الاميركية ان هذه النسبة اذا ما جرى اسقاطها على كامل الولايات المتحدة تعني ان مليوني موظف على الاقل يتقاضون رواتب اقل من الحد الادنى القانوني. وتناولت الدراسة بيانات احصاها في 2011 مكتب الاحصاء الاميركي عندما كان الحد الادنى للأجر في مقابل ساعة العمل محددا بـ7,25 دولارات في ولاية نيويورك و8 دولارات في كاليفورنيا.
اما اليوم فبات الحد الادنى للاجر بالساعة محددا بـ7,25 دولارات على المستوى الفدرالي وبـ8 و9 دولارات على التوالي في هاتين الولايتين. وأشارت الوزارة الى انه عبر احتساب ساعة العمل بـ7,25 دولارات، فإن اي موظف بدوام كامل لا يتقاضى سوى 15 الف دولار سنويا. ولفتت الدراسة الى ان "عدم الالتزام بالقانون المتعلق بالحد الادنى للاجر يضع هذه الفئة السكانية الهشة اصلا في وضع خطر ويزيد معدل الفقر". وهذه النسبة تمثل "نقصا في الايرادات مقدرا بين 20 و29 مليون دولار اسبوعيا" بالنسبة للموظفين المغبونين. بحسب فرانس برس.
وأكثر القطاعات المتضررة جراء هذه الممارسات المخالفة للقانون هو قطاع الخدمات خصوصا في مجال صناعة الترفيه والفنادق ولكن ايضا في مجال التعليم والخدمات الصحية والتجارة، بحسب وزارة العمل الاميركية.
تفكيك مخيم للمشردين
على صعيد متصل باشرت بلدية سيليكون فالي في الولايات المتحدة تفكيك مخيم للمشردين يعرف باسم "الدغل" هو اشبه بواحة فقر في وسط هذه المنطقة الثرية، متذرعة باعمال عنف ومخاطر صحية، في وقت يقول السكان انه ليس لديهم اي مكان يذهبون اليه. وكان عشرات العناصر بملابس بيضاء وخوذات حمراء وجزمات بلاستيكية يعملون منذ الصباح الباكر تحت مطر خفيف على تفكيك الاكواخ الفقيرة فيما تقوم جرافات بازالة اكوام من القمامة والركام.
ويتنقل الشرطيون من خيمة الى اخرى ليطلبوا ممن فيها جمع اغراضهم والرحيل فيتوجه رجال ونساء الى الشوارع المجاورة دافعين امامهم عربات وينتظرون مسمرين في مكانهم، بعضهم مع حيوانات اليفة، من غير ان يعلموا اين يذهبون. وتقول يولاندا غوتييريز وهي من سكان المخيم بعينين دامعتين "كنا مثل عائلة كبيرة، كنا نعتني ببعضنا البعض، وخصوصا بين النساء العازبات. ما فعلوا بنا اليوم اشبه بتحطيم عائلة".
وتردد مجموعة من المتظاهرين شعارات مثل "لا عدالة، لا سلام" رافعة لافتات كتب عليها "انني ادعم الدغل" و"المشردون لهم اهمية". وقالت ساندي بيري المحامية المتخصصة في شؤون المشردين "انه عار، هذا يكشف عن الفشل التام لسياسة الاسكان في مدينتنا وفي كاليفورنيا وفي بلدنا". وكان هذا المخيم الفقير المختبئ بعيدا عن الانظار بين الاشجار على ضفاف نهر كويوتي كريك يعد مئتين الى ثلاثمئة نسمة.
وقال اندرو كوستا معرفا عن نفسه بانه من سكان المخيم السابقين "انهم المنبوذون من المجتمع، ابن لا يجد عملا، ابنة مدمنة على المخدرات". وقال القس سكوت ويجرز الذي يدير جمعية لمساعدة المشردين ان اخلاء المخيم بهذا الشكل العنيف والمباغت سوف ينقل المشكلة بدون ان يحلها مشيرا الى ان العديد من سكان المخيم سيبقون بلا مساكن. وقال انه قبل سنتين "لم يكن هناك سوى خمس خيم" وان "الدغل" اتسع دفعة واحدة بعد اخلاء مخيم سابق للمشردين قرب المطار.
وبالرغم من ثراء المنطقة التي تشكل مركزا لكبرى شركات التكنولوجيا مثل آبل وغوغل وفيسبوك، الا ان سان خوسيه تسجل احدى اكبر نسب من المشردين في البلاد حيث تبلغ خمسة الاف شخص من اصل كل مليون نسمة. ويعزو ديفيد فوسبرينك المتحدث باسم المدينة هذه النسبة الى الازمة المالية في 2008-2009 التي جعلت العديدين "يخسرون وظائفهم او مساكنهم"، والى الفورة التكنولوجية في وادي السيليكون التي تسببت بارتفاع الايجارات الى مستويات باهظة، وكذلك تدني عدد الوظائف القليلة المهارات.
واكد راي برامسون المكلف الخدمات الخاصة بالمشردين في سان خوسيه ان تفكيك المخيم كان ضروريا وقال "هناك تزايد في اعمال العنف والاعمال الانتقامية بحق المشردين الذين يسكنون هنا، ومع هذا الطقس الماطر، ثمة مخاوف من حصول فيضانات. اننا مهتمون بصحة هؤلاء الاشخاص ورفاهيتهم".
واقر القس سكوت ويجرز بان "الدغل" هو فعلا "تجمع اجرامي تديره عصابات" وان كان يعترف بان سان خوسيه بذلت جهودا حيث تم توفير مساكن ل200 مشرد خلال 18 شهرا وتخصيص عشرة ملايين دولار لمدة ثلاث سنوات، الا انه يرى ان المدينة لا تعتمد وسائل جيدة وتهمل استقبال الذين طردوا من مساكنهم على المدى المتوسط. وقال انه يتحتم على سان خوسيه تقديم اراض لإقامة "مخيمات قانونية" او مستودع لإنشاء مركز استقبال كبير. بحسب فرانس برس.
كما يدعو الى مساهمة مالية من عمالقة التكنولوجيا المتمركزين في المنطقة ولا سيما آبل البالغ راسمالها في الاسواق 677 مليار دولار وحجم سيولتها مئة مليار دولار مشيرا الى انه "لو اعطوا مئة مليون، فهذا مبلغ زهيد بالنسبة لهم، وسوف تحل المشكلة بشكل نهائي".
اضف تعليق