تعد ظاهرة التسوّل من الظواهر المتنامية التي يتضايق منها اغلب بلدان العالم وخاصةً البلدان النامية، لاسيما وأنها تنتشر بكثرة خلال المناسبات وتستخدم لاستغلال الأطفال ونساء بإجبارهم على التسول، كما هو الحال في معظم البلدان والمدن ومنها كربلاء، من جهتهم يشدد المختصون في هذا المجال على ضرورة تأهيل المتسولين ومساعدتهم على إيجاد فرص العمل.
إذ أن الحلول الناجحة لظاهرة التسول لا تكمن في المطاردة والعقوبات فقط، بل في محاربة أسباب التسول وفي مقدمتها الفقر الشديد والأمية والاحتيال والظواهر الاجتماعية كافة.
اضف تعليق