مع اقتراب يوم الانتخابات اشتدت حدة المنافسة والحرب الانتخابية، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن في صراعهما نحو البيت الأبيض، حيث تبادل المرشحان وكما نقلت بعض المصادر، الاتهامات خلال تجمعات انتخابية في العديد من الولايات الامريكية ومنها ولاية فلوريدا الحاسمة...
مع اقتراب يوم الانتخابات اشتدت حدة المنافسة والحرب الانتخابية، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن في صراعهما نحو البيت الأبيض، حيث تبادل المرشحان وكما نقلت بعض المصادر، الاتهامات خلال تجمعات انتخابية في العديد من الولايات الامريكية ومنها ولاية فلوريدا الحاسمة. وخلال تجمع انتخابي في الولاية، التي لديها في المجمع الانتخابي 29 صوتا، هاجم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خصمه، في خطاب استمر ساعة و23 دقيقة، ووصفه بأنه "جو الناعس"، ووعد أنصاره بأنه لن يغلق البلاد مجددا، وسخر من فيروس كورونا.
وقال ترامب: "سأكون صريحا معكم .. اعتقد أن جو النائم هو أسوأ مرشح سياسي في التاريخ في العالم كله.. لا يهم الآن مرشح لمنصب الرئيس أو أي منصب سياسي آخر لكنه الأسوأ على الإطلاق".
تعهد ترامب لأنصاره بأنه لن يغلق البلاد قائلا: "خطة جو بايدن هي تنفيذ إجراءات إغلاق عقابية، وسوف يحبسكم، أنا أحب فلوريدا خاصة وأن بيتي فيها". وتابع ترامب "هل تتخيلون الخسارة أمام هذا الرجل؟ هل تتخيلون؟"، مضيفا أنه "واثق من الفوز بولاية ثانية". وأشاد ترامب ببيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي سجل نموا هائلا بمعدل 33 % في الربع الثالث على أساس سنوي، وذلك بدعم برنامج اتحادي هائل للتعافي من الجائحة، لكن من غير المرجح أن تؤثر بيانات اقتصادية في هذا الوقت على نتيجة الانتخابات.
أما المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي ركز في خطابه خلال تجمع انتخابي في برووارد كاونتي شمالي ميامي بولاية فلوريدا على فشل ترامب في مواجهة فيروس كورونا، وقال :" إن ترامب استسلم أمام الفيروس". ووجه بايدن في خطابه ،الذي استمر 23 دقيقة فقط، انتقادات لترامب لدفعه ضرائب اتحادية قليلة للغاية. وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن متقدم بفارق كبير على ترامب على مستوى البلاد، لكن الفارق أقل في الولايات المتأرجحة التي تلعب دورا حاسما في النتيجة النهائية.
وأظهر استطلاع سابق أن ترامب تعادل تقريبا مع بايدن في فلوريدا بحصول الأخير على تأييد 49 في المئة من المشاركين وترامب على 47 %. ولفلوريدا، أهمية كبرى في الانتخابات وكان فوز ترامب في فلوريدا العام 2016 حاسما في فوزه المفاجئ بالانتخابات. وأوضحت بيانات مشروع الانتخابات الأمريكي بجامعة فلوريدا أن أكثر من 80 مليونا من الناخبين أدلوا بأصواتهم إما شخصيا أو بالبريد، فيما يمهد لتحقيق أعلى معدل للمشاركة منذ أكثر من قرن من الزمان.
اتهامات متبادلة
وفي هذا الشأن تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن خلال مناظرتهما الثانية والأخيرة الاتّهامات حول طريقة إدارة جائحة كوفيد-19 والفساد، لكنّهما بدَوا أكثر اتّزاناً مما كانا عليه في مناظرتهما الأولى. وفي مستهلّ المناظرة التي جرت في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي قال بايدن الذي يتصدّر نوايا التصويت في استطلاعات الرأي إنّ "شخصاً مسؤولاً عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب أن لا يكون قادراً على البقاء رئيساً للولايات المتحدة"، متّهماً الرئيس بأنّه "لا يزال بدون خطة" للتعامل مع الجائحة. وتوقّع نائب الرئيس السابق باراك أوباما أن تواجه البلاد "شتاء قاتماً" بسبب الجائحة وأضاف بايدن "ليس هناك عالم جادّ واحد في العالم يعتقد أنّه (كوفيد-19) سيختفي قريباً"، في وقت لا يكفّ فيه الملياردير الجمهوري عن القول إنّ الجائحة ستزول سريعاً.
وردّ ترامب الذي وصل إلى مكان المناظرة بدون كمامة بعد أسابيع من تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجدّ "نحن نحاربه بحزم شديد". وتطرّق الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية إلى إصابته بكوفيد-19 ودخوله المستشفى وتعافيه، مؤكّداً مجدّداً أنّه بات "محصناً" ضدّ الفيروس. وأضاف "لدينا لقاح آتٍ، إنّه جاهز، سيتم الإعلان عنه في الأسابيع المقبلة"، قبل أن يتهرّب من تحديد الموعد الدقيق لجهوزية اللقاح المرتقب. وقال ترامب لبايدن "أعتقد أنك تدين بشرح للشعب الأميركي" بشأن مزاعم فساد مالي لا ينفكّ رجل الأعمال السابق يتّهم نائب الرئيس السابق بالضلوع فيها، فردّ عليه بايدن "لم أتلقّ يوماً بنساً واحداً" من أيّ جهة أجنبية.
كما أتاح غياب التشويش والمقاطعة نقاشا أكثر موضوعية بشأن مجموعة من القضايا منها الاقتصاد والعرق وتغير المناخ والرعاية الصحية والهجرة. وبعد أن تركزت المناظرة في بدايتها على الجائحة، تحول الأمر إلى اشتباك بشأن ما إذا كان أي من المرشحين لديه علاقات خارجية غير قويمة. وكرر ترامب اتهاماته بأن بايدن وابنه هانتر انخرطا في ممارسات غير أخلاقية في الصين وأوكرانيا. ولم يتأكد أي دليل يدعم هذه الادعاءات التي وصفها بايدن بأنها كاذبة وتفتقر للمصداقية. وأدت جهود ترامب للكشف عن علاقات هانتر بايدن التجارية في أوكرانيا إلى مساءلة الرئيس في الكونجرس.
وواجه ترامب وأبناؤه اتهامات بتضارب المصالح منذ دخوله البيت الأبيض في 2017. ويتعلق معظم هذه الاتهامات بأنشطة الأسرة في مجال العقارات والفنادق. ودافع بايدن عن عائلته وقال بشكل لا لبس فيه إنه لم يجن قط "بنسا واحدا" من دولة أجنبية، قبل أن يتحول إلى اتهام ترامب بمحاولة تشتيت انتباه الأمريكيين. وقال بايدن وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا "هناك ما يدعوه للتفوه بكل هذا الهراء... الأمر لا يتعلق بعائلته وعائلتي. الأمر يتعلق بعائلتك، وعائلتك مجروحة بشدة". كما اتهمه بعدم دفع الضرائب، مستشهدا بتحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز أفاد بأن إقرارات ترامب الضريبية تُظهر أنه لم يدفع ضرائب دخل اتحادية تقريبا منذ أكثر من 20 عاما.
وقال بايدن "اكشف عن إقراراتك الضريبية أو كُف عن التحدث عن الفساد". ورد ترامب، الذي سلك نهجا مغايرا لنهج الرؤساء الأمريكيين على مدى عقود برفضه الإعلان عن إقراراته الضريبية، بأنه دفع "ملايين".
وقال مجددا إنه لن يكشف عن إقراراته الضريبية إلا بعد الانتهاء من تدقيق يجري منذ فترة طويلة. واشتبك المرشحان بشأن الرعاية الصحية والسياسة تجاه الصين والعلاقات بين الأعراق، وذلك بعد احتجاجات مناهضة للعنصرية على مدى شهور، إذ قال بايدن إن ترامب "أحد أكثر الرؤساء عنصرية" في التاريخ وإنه "يصب الزيت على كل حريق عنصري".
ورد ترامب بانتقاد صياغة بايدن لمشروع قانون جنائي عام 1994 زاد من حبس المتهمين من الأقليات. وأكد ترامب أنه قدم للأمريكيين السود أكثر مما قدمه أي رئيس "ربما" باستثناء أبراهام لنكولن خلال الحرب الأهلية في ستينيات القرن التاسع عشر. وخلال الحديث عن تغير المناخ، قال بايدن إن خطته البيئية "ستنتقل من قطاع النفط" إلى مصادر الطاقة المتجددة، مما دفع ترامب إلى شن هجوم عليه قائلا "سيدمر قطاع النفط". بحسب رويترز.
وذكر بايدن أنه يريد ببساطة إلغاء الدعم الاتحادي لشركات النفط. وخلال المناظرة، انتقد بايدن جهود ترامب لإقناع المحكمة العليا بإلغاء قانون للرعاية الصحية صدر عام 2010 وجاء كإصلاح شامل لنظام الرعاية الصحية عندما كان بايدن نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما. وقال بايدن "الناس يستحقون الحصول على رعاية صحية بتكلفة في المتناول. انتهى الأمر"، مشيرا إلى أن القانون منع شركات التأمين من رفض تقديم تغطية لأناس لديهم مشاكل صحية سابقة.
ورد ترامب بأنه يريد استبدال ذلك القانون بشيء "أفضل كثيرا" يقدم نفس الحماية، لكن الإدارة لم تقترح بعد خطة رعاية صحية شاملة على الرغم من الوعد بذلك منذ سنوات.
فيسبوك يمنع الاعلانات
من جانب اخر أعربت حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن عن غضبها بسبب منع آلاف الإعلانات الدعائية لها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "بشكل خاطيء" كما تم منع بعض إعلانات حملة الرئيس ترامب. وجاء ذلك في إطار الجهود التي دشنها فيسبوك لوقف بث الدعاية المضللة قبل أيام قليلة من موعد التصويت المباشر في الانتخابات، وهو ما أثر على الدعايات الجديدة. غير ان الدعايات التي تمت الموافقة عليها سابقا سوف تستمر.
وبعد احتجاج مسؤول الدعاية الرقمية في حملة بايدن على ماجرى، أعرب فيسبوك عن اعتذاره مرجعا السبب إلى "خطأ تقني". وأضاف الموقع في بيان "لقد حددنا عددا من المشكلات التي طالت دعايات الحملتين". وأضاف "بعض المشكلات كانت تقنية وبعضها كانت بسبب عدم فهم المعلنين التعليمات التي تنظم كيفية وتوقيت تعديل الدعاية". وقال فيسبوك إنه يعترف بأنه كان من الممكن أن تكون تعليمات تعديل الدعايات من قبل أصحابها أكثر وضوحا خلال فترات محددة.
وفي مجموعة من التغريدات عبر روب فلاهيرتي، مدير الدعاية الرقمية في حملة بايدن، عن غضبه من منع الإعلانات خلال الأسبوع الحاسم والأخير قبل التصويت. وقال في بيان إن ما جرى من "فشل تام أدى إلى مشكلات عدة تؤثر على حملتنا الدعائية منذ تدشين الإجراءات الجديدة" لفيسبوك. وأضاف "من الواضح بشدة أن فيسبوك لم يكن مستعدا لهذه الانتخابات رغم مرور 4 سنوات منذ الانتخابات الماضية". بحسب بي بي سي.
وأكدت حملة ترامب أن بعض إعلاناتها تعرض للمنع على فيسبوك أيضا. ويعتبر تاريخ فيسبوك في التعامل مع الدعاية السياسية مثيرا للجدل. وتعرضت المنصة لانتقادات متكررة بسبب عدم التدقيق في منشورات السياسيين. وفي محاولة من المنصة لمواجهة هذه الضغوط، قررت منع بث الإعلانات السياسية الجديدة خلال الأسبوع الأخير قبل التصويت. لكنها لاحقا قالت إنها ستمنع فقط الإعلانات التي تعلن فوز أي من المرشحين قبل انتهاء التصويت. كما ستمنع مؤقتا جميع الدعاية السياسية بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
ترامب والحزب الجمهوري
في السياق ذاته قالت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرّع بزوال الحزب الجمهوري، وكشف العفن الذي كان يأكل جوهره منذ عقود، وتركه خاليا من الأفكار والقيم. وأشارت الصحيفة في الافتتاحية -التي جاءت تحت عنوان "ارقد بسلام أيها الحزب الجمهوري"؛ تعبيرا عن موت الحزب- إلى أن من بين كل الأشياء التي دمرها ترامب خلال رئاسته، فإن تدميره للحزب الجمهوري يعد الأكثر إثارة للفزع، وأصبح اهتمام الحزب منصبا فقط على الحفاظ على سلطته، حتى وإن كان ذلك على حساب الأعراف الديمقراطية والمؤسسات والمثل العليا للبلد. وقالت إنه بغض الطرف عن وجهات النظر حول الموضوع، فإن تفكك الحزب الجمهوري في عهد ترامب أمر سيئ للديمقراطية الأميركية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن النظام السياسي السليم يتطلب أحزابا قوية متنافسة، تقدم للمواطنين رؤى وأيديولوجيا وسياسات مختلفة. فوفقا لدراسة أجراها دانييل زيبلات، الخبير في العلوم السياسية بجامعة هارفارد، عن ظهور الديمقراطية في أوروبا الغربية؛ فإن أحزاب يمين الوسط طالما لعبت دورا مهما في صحة الديمقراطيات الليبرالية الحديثة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الجمهوري قد تحول إلى حزب متطرف تابع لترامب، واختزلت أيديولوجيته في خليط من جنون العظمة والدفاع عن مظالم البيض والشعبوية الاستبدادية، في حين أصبحت أجندته السياسية تُحدد وفقا لما يريده ترامب ويمليه.
وأوردت الصحيفة أمثلة عديدة من الأخطاء التي ارتكبها الجمهوريون بقيادة ترامب، كما أوردت آراء بعض الخبراء السياسيين من الحزب نفسه الرافضين لما آل إليه في عهد ترامب، من بينهم الإستراتيجي المخضرم ريد غالين، وهو أحد مؤسسي مشروع لينكولن، وهو لجنة عمل سياسي يديرها جمهوريون حاليون وسابقون تكرس جهودها لهزيمة ترامب ومساعديه.
ووصف غالين -في خطاب ألقاه أمام اللجنة المذكورة آنفا- الحزب الجمهوري بأنه أصبح عصابة تخدم مصالحها الذاتية ومتعطشة للسلطة، وقال إنه "لم يعد هناك أساس فلسفي للحزب الجمهوري بعد الآن". وخلصت افتتاحية نيويورك تايمز إلى أن الندوب التي خلفتها فترة رئاسة ترامب على الحزب ستبقى مدة طويلة بعد مغادرته البيت الأبيض، وأن بعض الجمهوريين يرون أن حزبهم يمكنه التعافي إذا اقتصرت مدة رئاسة ترامب على 4 سنوات بدل 8، لكن آخرين يتساءلون عما إذا كان قد تبقى من الحزب ما يستحق الإنقاذ.
من جانب اخر هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب منتقديه من أعضاء حزبه الجمهوري واصفا إياهم بـ"الأغبياء"، بينما دعاهم لتوحيد صفوفهم بعد تزايد انتقاداتهم له والتحذيرات من هزيمة موجعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وفي حديثه إلى تجمع حاشد في ولاية نيفادا في غرب البلاد، تنقل ترامب من مهاجمهة بايدن والتباهي بسياساته الاقتصادية إلى ناقشات حول ضغط المياه في الحمامات والحديث عن قميص ارتداه مفوض الاتحاد الوطني لكرة القدم.
لكنه تحدث أيضًا عن تعليقات السناتور الجمهوري بن ساس من نبراسكا (وسط)، الذي قال أخيرا للناخبين إن ترامب "يقبّل مؤخرات الديكتاتوريين"، ويسيء معاملة النساء ويستخدم البيت الأبيض كمشروع تجاري. واعتبر ساس أنّ خسارة ترامب "مرجّحة" بمواجهة بايدن. وحذّر مسؤولون جمهوريون آخرون من خسائر انتخابية في استطلاعات الرأي ستشمل خسارة مقاعد في الكونغرس، بما في ذلك السناتور تيد كروز، الذي حذّر على غرار ساس من "مذبحة" انتخابية للجمهوريين.
وحتى ليندسي غراهام، أحد أقرب حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، قال إن الديموقراطيين لديهم "فرصة جيدة" للفوز في الانتخابات الرئاسية. وقال ترامب في اجتماع حاشد في كارسون سيتي، عاصمة نيفادا "لدينا بعض الأغبياء". وتابع "لدينا هذا الرجل ساس كما تعلمون يريد الإدلاء بتصريح... على الجمهوريين أن يتحدوا معًا بشكل أفضل". وتعكس الوتيرة المحمومة التي وضعها الرئيس البالغ من العمر 74 عاما لنفسه وحقيقة أنه اضطر لتكريس وقت لولايات على غرار جورجيا وفلوريدا اللتين منحتاه الفوز سابقا، القلق المتزايد في أوساط الحزب الجمهوري وإن كان معاونوه يسعون لإظهار الثقة بالنفس. بحسب رويترز.
من جانب اخر قال الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن إن قراصنة إلكترونيين سرقوا 2.3 مليون دولار من حملة تدعم إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب. وأوضح أندرو هيت، رئيس الحزب في الولاية ، أن الحزب اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي، وإن العملاء يقومون بالتحقيق في القضية. وأضاف هيت أن القراصنة تلاعبوا بفواتير الحملة لسرقة الأموال. وأشار إلى أنها بدأت على ما يبدو كمحاولة احتيال. وقال متحدث باسم الحزب إنه يبدو أنه لم يتم سرقة أي بيانات. وقال هيت إنه تم تحذير مسؤولي الدولة من مثل هذه الهجمات الإلكترونية في المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس/آب الماضي.
اضف تعليق