تعيش الولايات المتحدة الأمريكية ومع اقتراب السباق الرئاسي لبيت الأبيض 2016، حربا انتخابية جديدة تشتد شراسة بشكل يومي بين مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي وباقي المرشحين، ويرى بعض المراقبين ان هناك تصعيد إعلامي كبير في هذه المعركة الانتخابية المهمة، حيث اتسعت لهجة التسقيط والاتهامات بين الخصوم في سبيل كسب المزيد من الأصوات وتعزيز فرص الفوز في هذا السباق الذي تباينت فيه الآراء والاستطلاعات المستمرة التي تعتمد بشكل أساسي على البرنامج الانتخابي الخاص بكل مرشح، هذا بالإضافة الى الاستفادة من الأخطاء والثغرات السابقة لأداء الخصوم والعمل على الترويج لها بهدف تغير موازين اللعبة الانتخابية والتأثير على الرأي العام.
وتعد هيلاري كلينتون وكما تنقل بعض المصادر الأوفر حظا في صفوف الديمقراطيين، في حين لا يتقدم أي من المرشحين الـ16 المعلنين أو المرجحين في الجانب الجمهوري الذي سعى الى اعتماد خطط واساليب جديدة في هذه الحرب لأجل تحقيق مكاسب مهمة. وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن جامعة كوينيبياك الأمريكية، أجرت استطلاع للرأي حول شعبية الحزب الجمهوري ومدى استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. وأضافت "الصحيفة" أن الاستطلاع أظهر أن الحزب الجمهوري يفتقد لمرشح بارز لخوض الانتخابات على الرغم من إعلان ثمانية جمهوريين نيتهم للترشح في الانتخابات.
وأوضحت "أن نتائج الاستطلاع الذي شمل مختلف الولايات أشارت إلى حصول كل من حاكم ولاية اركانسو السابق مايك هوكايبي وحاكم ولاية ويسكنسون سكوت وولكر وبن كارسون والسيناتور ماركو روبيو والمرشح المحتمل جيب بوش على نسبة 10 بالمائة من تأييد الناخبين الأمريكيين". بينما حصل السيناتور الجمهوري راند بول على 7 بالمائة والسيناتور تيد كروز على 6 بالمائة بينما حصلت السيدة الوحيدة التي رشحت نفسها عن الحزب الجمهوري كارلي فيورينا على 2 بالمائة فقط من تأييد الأمريكيين حسبما ذكر الاستطلاع.
وقال "تيم مالوي" الذي ساعد في الإشراف على الاستطلاع، أنه ليس هناك مرشحًا جمهوريًا بارزًا حتى الآن، في حين حصل خمسة مرشحين على نفس النسبة، مشيرًا إلى أن الانتخابات التمهيدية القادمة للحزب الجمهوري تبدو مفتوحة أمام الجميع بدون وجود مرشح بارز. ووفقًا لنتائج الاستطلاع، قال 17 بالمائة من الأمريكيين أنهم لا يؤيدون جيب بوش، يليه حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي بنسبة 15 بالمائة، وذلك على الرغم من عدم إعلان الإثنين نيتهما للترشح حتى الآن.وعلى جانب الحزب الديموقراطي، قال 60 بالمائة من الأمريكيين، إن هيلاري كلينتون التي أعلنت نيتها للترشح تمتلك مؤهلات قيادية قوية، غير أن 39 بالمائة فقط رأوا انها صادقة وجديرة بالثقة.
صراعات الانتخابات مستمرة
وفيما يخص هذه المعركة الانتخابية فمع انطلاق حملة هيلاري كلينتون يهاجمها الجمهوريون في كل شيء بدءا من الهبات المقدمة لمؤسسة أسرتها الخيرية إلى فترة توليها وزارة الخارجية إلى علاقتها بوول ستريت لكن منافسيها ولجان العمل السياسي التي تدعمهم يتعاملون بحذر في موضوع حساس.. سنها. وستكون كلينتون في حالة انتخابها في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2016 في التاسعة الستين وستصبح ثاني أكبر من يؤدي اليمين الرئاسية في فترة ولايته الأولى بعد رونالد ريجان الذي أتم السبعين بعد أسابيع من تأدية اليمين وتوليه المنصب عام 1981.
وطاردت مسألة السن والحالة الصحية مرشحين سابقين كانا في نفس العمر تقريبا هما بوب دول في انتخابات عام 1996 وجون مكين في انتخابات عام 2008 وكان الاثنان في الحادية والسبعين خلال السباق. ونشرت مجلة تايم صورة لدول على غلافها متسائلة عما إذا كان "كبيرا جدا" على المنصب. أما مكين فقد كان حريصا على أن يبرز أنه في كامل لياقته الصحية بالقيام بحملات انتخابية تقصم الظهر.
وقال ستيف شميت الذي كان مديرا لحملة مكين "لا أظن أن السن مسألة أساسية في أي حملة رئاسية... هناك خيط رفيع بين العجوز والعاجز." لكن عددا من حملات الجمهوريين الانتخابية التي تبدو في موقع يمكنها من استغلال مسألة السن لا تريد أن تتطرق إلى الأمر.. على الأقل بشكل مباشر.
ويعد هذا تغيرا عما حدث منذ بضعة شهور فقط حين تحدث السناتور راند بول (52 عاما) وحاكم ويسكونسن سكوت ووكر (47 عاما) الطامحان إلى الرئاسة عن سن كلينتون صراحة وقالا إن هذه النقطة قد لا تكون في صالحها. بل إن السناتور الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ شبهها بإحدى بطلات المسلسل التلفزيوني (ذا جولدن جيرلز) الذي يدور حول أربع نساء كبيرات في السن يعشن معا.
وقال بول في نوفمبر تشرين الثاني مشيرا إلى سن كلينتون "أعتقد أن قيامها بحملة من أجل الرئاسة سيكون تجربة بدنية شاقة." لكن حملة بول لا تتحدث الآن عن هذه المسألة ورفضت التعليق على الأمر كما فعلت ذلك أيضا لجنة العمل السياسي لووكر رغم أنه قال في الخريف الماضي إن بوسعه الترشح للرئاسة "بعد 20 عاما من الآن" حين يكون قريبا من سن كلينتون الآن.
وقال مساعدون لبول ولووكر والسناتور ماركو روبيو (43 عاما) وأيضا واضعو السياسات الاستراتيجية للحزب الجمهوري إنه لا توجد حاليا رغبة في مهاجمة كلينتون بشكل مباشر فيما يتعلق بسنها ولياقتها الصحية للمنصب حتى بعد سقوطها عام 2012 وإصابتها بارتجاج وجلطة كان من الممكن أن تهدد حياتها. وبالمثل قالت لجان للعمل السياسي مناهضة لكلينتون منها (مفترق الطرق الأمريكي) و(أمريكا تنهض) و(مواطنون متحدون) إنها لا تعتزم نشر إعلانات تركز على مسألة تقدمها في العمر.
وقالت كيليان كونواي خبيرة استطلاع الرأي "ليس من الحكمة أن تهاجم خصما سياسيا بسبب صفات شخصية غير قابلة للتغيير مثل العرق والنوع والسن." وأشارت إلى أنها التقت بما لا يقل عن خمس حملات رئاسية جمهورية طلبت خدماتها ولم تشر أي منها إلى رغبتها في مهاجمة كلينتون في مسائل تتعلق بالسن. ويقول واضعو استراتيجيات الجمهوريين إنه في الوقت الذي تلاحق فيه كلينتون أسئلة متعلقة بالهبات الأجنبية لمؤسسة كلينتون وانتقادات بشأن استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص أثناء عملها في الخارجية الأمريكية لا يوجد مبرر في الوقت الراهن لمهاجمتها في مسألة قد لا تكون مفيدة بل مثيرة للانقسامات.
وهم يخشون أن يتسبب التركيز على تقدم كلينتون في العمر في نفور ناخبات يحتاج الجمهوريون إلى أصواتهن للتنافس في الانتخابات العامة السنة القادمة. وقالت خبيرة الاستطلاعات أنا جرينبيرج إن النساء الأكبر من 50 عاما سيشكلون على الأرجح أكبر كتلة بين الناخبين عام 2016. ورغم العزوف عن شن هجوم صريح على كلينتون لجأ بعض الجمهوريين إلى طرق أخرى للتنويه بأن سن كلينتون يجب أن تدخل في حساسات الناخبين. فقد طرحوا الأمر على أنه مسألة متعلقة "بالأجيال" وأشاروا إلى أنها ابنة سياسات القرن العشرين. بحسب رويترز.
وحين أعلن روبيو عن ترشحه الشهر الماضي تحدث عن كلينتون وهو أصغر منها بربع قرن قائلا إنها "زعيمة تنتمي إلى الأمس". والملفت أنه لجأ في ذلك إلى أسلوب استخدمه الرئيس الأسبق بيل كلينتون زوج المرشحة الديمقراطية المحتملة خلال حملة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية أمام دول عام 1996. وحينها قال "لا أعتقد أن سن السناتور دول كبيرة على الرئاسة لكن ما أتشكك فيه هو قدم أفكاره."
الجمهوري تيد كروز
الى جانب ذلك اكد السناتور الجمهوري من تكساس واحد وجوه حزب الشاي البارزين تيد كروز رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016 في تغريدة. وكتب كروز في التغريدة "اقدم ترشيحي للرئاسة وامل بنيل دعمكم". وكروز (44 عاما) المولود في كالغاري بكندا هو بذلك المرشح الجمهوري الاول في السباق الرئاسي للعام 2016 وسبق خصوصا المرشح غير الرسمي جيب بوش وغيره من شخصيات اليمين الاميركي.
وتعرض كروز للانتقاد عدة مرات بسبب مواقفه المعادية احيانا حيال مسؤولين ضمن حزبه نفسه. وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية تم بثه على تويتر دعا كروز الشباب المحافظين الى دعمه لاستعادة "هيبة" الولايات المتحدة. واضاف "انها ساعة الحقيقة، ساعة مواجهة التحدي كما يفعل الاميركيون دائما". ومضى يقول "نحن بحاجة الى جيل جديد من المحافظين الشجعان لاستعادة هيبة الولايات المتحدة وانا مستعد لخوض المعركة الى جانبكم".
وتيد كروز معارض بشدة لإدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما وللديموقراطيين كما انه بدا بانتقاد اي مرشحين محتملين من الحزب الديموقراطي لانتخابات 2016. فقد اعلن مؤخرا ان وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون "مثال على الفساد في واشنطن". كما ان كروز يعارض بشد القانون حول الهجرة الذي يسعى اليه اوباما من اجل تطبيع وضع قرابة خمسة ملايين شخص اذ يعتبره "عفوا عاما غير شرعي".
واظهر استطلاع غير رسمي اجرى في وقت سابق ان كروز في المرتبة الثالثة في السباق الرئاسي بعد السناتور عن كنتاكي (وسط شرق) راند بول وحاكم ويسكونسن (شمال) سكوت ووكر. واتى جيب بوش شقيق ونجل رئيسين اميركيين اسبقين في المرتبة الخامسة. وكان جون ماكين المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية في 2008 سخر علنا من كروز ومسؤولين اثنين اخرين من حركة حزب الشاي مشيرا اليهم ب"مجانين اليمين". بحسب فرانس برس.
الا ان كروز لم يتاثر وصرح في 2013 "لست اعمل لحساب المسؤولين في واشنطن بل للناس في تكساس وانا اكافح من اجلهم". وفي مجلس الشيوخ، يبقى موضوع الدستور الخط الاحمر الذي يركز عليه في سياسته المحافظة والمعارضة لفرض ضرائب. ويعمل كروز من اجل اصلاح نظام الهجرة ومن اجل تشديد القوانين حول حمل الاسلحة. كما لم يخف كروز المؤيد لاسرائيل معارضته لاي اتفاق نووي ممكن مع ايران.
الإطاحة بجون مكين
في السياق ذاته أعلنت آن كيركباتريك العضوة الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي عن ولاية أريزونا انها ستسعى للإطاحة بالجمهوري جون مكين من مقعده في مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات 2016 . وأطلقت كيركباتريك التي احتفظت بصعوبة بمقعدها في مجلس النواب الامريكي في 2014 حملتها لمجلس الشيوخ بالتأكيد على جذروها العميقة في أريزونا والتعهد بأن تعرض على الناخبين بديلا لممثل الولاية البارز في مجلس الشيوخ والبالغ من العمر 78 عاما.
وقالت كيركباتريك في تسجيل مصور بثته في موقعها على الانترنت كشفت فيه النقاب عن قرارها "أنا احترم الخدمات التي قدمها جون مكين لأمتنا.. لكنني اعتقد ان ولايتنا تتغير وانه ينبغي لابناء أريزونا ان يكون لديها اختيار حقيقي لمن يرسلونه الي مجلس شيوخ الولايات المتحدة." وقالت كيركباتريك (61 عاما) إن مواصلة خلق اقتصاد قوي سيكون في قلب حملتها مشيرة إلي أنها تتوقع سباقا شاقا في الولاية الجنوبية الغربية التي يهيمن عليها الجمهوريون.
ويأتى مسعى كيركباتريك بعد حوالي شهرين من إعلان مكين الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ خططه رسميا للسعي للاحتفاظ بمعقده في المجلس لفترة سادسة. وقال بريان روجرز المتحدث باسم مكين في بيان بالبريد الالكتروني "يرحب السناتور مكين بانضمام عضوة الكونجرس كيركباتريك الي السباق ويتطلع الي إدارة حملة مفعمة بالنشاط أيا كان المرشح الديمقراطي." بحسب رويترز.
وانتخب مكين لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لأول مرة في 1986 وكان المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2008 . وكيركباتريك هي المرشح الديمقراطي الرئيسي الذي يعلن السعي للفوز بالمقعد رغم أن محللين سياسيين محليين اشارو الي كيرستن سينيما عضوة مجلس النواب الامريكي عن اريزونا كمرشح محتمل. وانتخبت كيركباتريك لعضوية مجلس النواب الأمريكي أول مرة في 2008 . وخسرت مقعدها في 2010 لكنها استعادته في 2012 .
الحرب على أوباما
الى جانب ذلك اتهم ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق في كتاب جديد الرئيس باراك أوباما بأنه "اضعف" قوة الولايات المتحدة على الرغم من تنامي تهديد الإرهاب. وجدد تشيني انتقاده لأوباما في كتاب (استثناء: لماذا يحتاج العالم إلى أمريكا قوية) الذي شارك في تأليفه مع شقيقته الكبرى ليز تشيني وهي مسؤولة سابقة بوزارة الخارجية الأمريكية.
ومن المقرر أن تصدر دار نشر تريشولد إديشنز الكتاب الجديد في الأول من سبتمبر أيلول. وقال تشيني في بيان اصدرته دار النشر "للأسف في الوقت الذي نواجه فيه الخطر الواضح والقائم لتهديد إرهابي متزايد بصورة سريعة اضعف الرئيس أوباما قوتنا بشكل كبير وتخلى عن حلفاء أمريكا وجرأ اعدائنا." وخلال ثماني سنوات قضاها نائبا للرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش أيد تشيني سياسة أمريكية خارجية تتسم بالقوة ودافع عن حرب العراق.
وتسلطت الأضواء من جديد على تشيني في ديسمبر كانون الأول بعدما اصدرت لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ تقريرا مفصلا عن تعذيب المعتقلين خلال فترة إدارة بوش. ودافع تشيني بقوة عن استخدام وكالة المخابرات المركزية لأساليب التحقيق العنيفة مع المشتبه بهم في جرائم الإرهاب قائلا إن هذه الممارسات لا ترقى إلى التعذيب. وفي مقابلة مع مجلة بلاي بوي صعد تشيني من انتقاده لأوباما إذ قال "انظر إلى أوباما وأراه أسوأ رئيس في حياتي".
من جانب اخر يعتقد ثلث الجمهوريين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة بشكل يفوق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد. وبحسب استطلاع اجري عبر الإنترنت واستطلع آراء 2809 أمريكيين لترتيب بمعدل من واحد إلى خمسة ما يعتبر أكبر تهديد تمثله دول ومنظمات وأفراد على الولايات المتحدة بحيث يمنح واحد لمن لا يمثل أي تهديد وخمسة لمن يمثل تهديدا وشيكا. وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن 34 في المئة من الجمهوريين صنفوا أوباما على أنه يمثل تهديدا وشيكا متقدما على بوتين (25 بالمئة) الذي اتهم بالعدوان على أوكرانيا والأسد (23 بالمئة) الذي تقول حكومات غربية إنه استخدم غاز الكلور والبراميل المتفجرة ضد شعبه.
وقال باري جلاسنر عالم الاجتماع ومؤلف كتاب (ثقافة الخوف: لماذا يخاف الأمريكيون من الأشياء الخاطئة) إنه بالنظر إلى مستوى الاستقطاب في السياسة الأمريكية لم تكن هذه النتائج مفاجئة. وتضمن الاستطلاع آراء 1083 ديمقراطيا و1059 جمهوريا. واعتبر 27 بالمئة من الجمهوريين الذين جرى استطلاع رأيهم الحزب الديمقراطي تهديدا وشيكا للولايات المتحدة في حين اعتبر 22 من الديمقراطيين الحزب الجمهوري تهديدا وشيكا. بحسب رويترز.
والناس الذين جرى استطلاع رأيهم كانوا يشعرون بالقلق خاصة من التهديدات المتعلقة بهجمات إرهابية محتملة. واعتبر 58 في المئة من المشاركين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية تهديدا وشيكا مقابل 43 في المئة لتنظيم القاعدة. واعتبر 34 بالمئة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يمثل تهديدا وشيكا مقابل 27 بالمئة للزعيم ا الإيراني علي خامنئي.
وقال 39 بالمئة من المشاركين إن الهجمات الإلكترونية تمثل تهديدا وشيكا في حين قال ثلث المشاركين أن تجارة المخدرات تمثل تهديدا وشيكا. وأبدى الديمقراطينون قلقهم بشكل أكبر من الجمهوريين إزاء التغيرات المناخية. وقال 33 في المئة من الديمقراطيين إن ظاهرة الاحتباس الحراري تمثل تهديدا وشيكا في حين قال 27 بالمئة من الجمهوريين إن التغيرات المناخية لا تمثل تهديدا على الإطلاق.
اضف تعليق