تصاعدت الخلافات بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، بشكل كبير في الفترة الاخيرة التي اعقبت انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقيتها النووية مع إيران، وخاصة بعد الإعلان عن الستراتيجية الأمريكية الجديدة التي تهدف وكما نقلت بعض المصادر، الى وضع حد للتمدد الإيراني في المنطقة وإعادة إيران...
تصاعدت الخلافات بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، بشكل كبير في الفترة الاخيرة التي اعقبت انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقيتها النووية مع إيران، وخاصة بعد الإعلان عن الستراتيجية الأمريكية الجديدة التي تهدف وكما نقلت بعض المصادر، الى وضع حد للتمدد الإيراني في المنطقة وإعادة إيران إلى داخل حدودها الجغرافية، توقع الكثير من المراقبين ان هذا الصراع سيتفاقم في العراق احد اهم حلفاء امريكا وايران وهو ما قد يسهم بزيادة مشكلات وازمات العراق، خصوصا مع وجود حلفاء اقوياء لكلا الطرفين. وسيسعى كل منهما ليعزز موقعه ويضعف ورقة الطرف الآخر في هذا البلد المهم.
وكانت الانتخابات العراقية الاخيرة بحسب بعض المصادر، نقطة الجذب القوية للطرفين ليلقيا بثقلهما في هذا الصراع، ويرى الكاتب عارف قورباني في مقال خاص ان العراق يتمتع بموقع ستراتيجي بالنسبة للطرفين في ظروف الصراع الحالية، ولو تمكنت أمريكا من سحب يد إيران من العراق، ستنقطع كافة خطوط الشبكة الرابطة بين سوريا ولبنان وبين طهران، وبذلك يسهل توفير الأمن والاستقرار للمناطق الحدودية لإسرائيل، وإذا استطاعت إيران إضعاف الدور الأمريكي في العراق، فإن سطوتها على سوريا ولبنان ستتعزز، وتنقل ساحة الصراع إلى أبواب إسرائيل وتنهي بذلك قصة منع تطوير الصواريخ الإيرانية لكي لا تطال تل أبيب، لأن إيران حينها وبدلاً عن توسيع مديات أسلحتها بعيدة المدى، ستختزل المسافة بين تلك الأسلحة وبين إسرائيل. ويضيف من منطلق هذه الأهمية يأتي تدخل الطرفين بكثافة في العراق، سواء أكان ذلك قبل الانتخابات أو خلالها أو عند التلاعب بنتائجها. يريد الطرفان دوراً في تشكيل الحكومة العراقية القادمة لكي يتمكنا من تسخيرها لخدمة أهدافهما.
ويرى بعض المراقبين ان الولايات المتحده الامريكية قد سعت اليوم الى اعتماد خطط جديدة، في سبيل اضعاف الدور الايراني المتزايد في العراق، حيث أغلقت الولايات المتحدة قنصليتها في البصرة التي شهدت احتجاجات دامية في جنوب العراق منددة بـ"نيران غير مباشرة" نسبتها إلى قوات مدعومة من إيران ومحملة طهران المسؤولية عن أي أذى يلحق بالأميركيين. وطلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من جميع الموظفين غير الضروريين مغادرة البصرة ونقل الخدمات القنصلية إلى السفارة في بغداد.
وقال بومبيو الذي جعل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة من أهم أولوياته، إن الحكومة الإيرانية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي يهددان الموظفين الاميركيين والمنشآت الأميركية، ووجه أصابع الاتهام إلى قوات موالية لايران في "إطلاق النار غير المباشر"، وهو ما يعني عادة صواريخ أو مدفعية، على القنصلية الأميركية. كما أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا جديدا إلى الأميركيين بعدم السفر إلى العراق. وحذرت الوزارة "المواطنين الأميركيين من وجود مخاطر كبيرة باندلاع أعمال عنف وعمليات خطف". وأضاف التنبيه بأن "العديد من المجموعات الإرهابية والمتمردة تنشط في العراق وتهاجم بشكل متكرر قوات الأمن العراقية ومدنيين على السواء".
ولإيران كما لامريكا نفوذ كبير في العراق. وقد أحُرقت القنصلية الإيرانية في وقت سابق خلال الاحتجاجات دون أن يسفر ذلك عن إصابات. وفتحت إيران بسرعة بعثة جديدة. ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأميركية لإيران بتأجيج العنف في البصرة بأنها "مثيرة للدهشة والاستفزاز وغير مسؤولة". ويعدّ الأمن الدبلوماسي أولوية للولايات المتحدة وبومبيو الذي وجه عندما كان عضوا في الكونغرس انتقادات لاذعة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على خلفية هجوم دام على القنصلية الأميركية في بنغازي بشرق ليبيا.
مصدر تهديد مستمر
وفي هذا الشأن حمل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران مسؤولية التهديدات التي تواجهها بعثات الولايات المتحدة في العراق وقال إن بلاده تعمل على إنهاء معاهدة صداقة مع طهران، التي أصبحت هدفا لعقوبات أمريكية متزايدة بسبب برنامجها الصاروخي. وأضاف قائلا للصحفيين في وزارة الخارجية بعد أيام من إعلانه إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة البصرة العراقية ”إيران هي مصدر التهديد الحالي للأمريكيين في العراق“. وتابع ”مخابراتنا قوية في هذا الصدد. بوسعنا رؤية يد آية الله وتابعيه تدعم هذه الهجمات على الولايات المتحدة“.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها غلق قنصليتها في البصرة ونقل الموظفين الدبلوماسيين المعينين هناك في أعقاب تهديدات متزايدة من إيران تتضمن احتمال إطلاق صواريخ. وأمرت محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة بضمان ألا توثر العقوبات على إيران، والمقرر أن تشددها واشنطن في الشهر المقبل، على المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني. وكان القرار بمثابة نصر لطهران التي تقول إن العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ مايو أيار تنتهك معاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين عام 1955.
وردت واشنطن بالانسحاب من المعاهدة، التي لم يكن الضوء مسلطا عليها والموقعة قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 التي حولت البلدين إلى عدوين لدودين. وقال بومبيو إنه كان يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة قبل عقود. وأضاف ”تميز اليوم بنقطة مفيدة، بالقرار الذي صدر من محكمة العدل الدولية وكان بمثابة نقطة مفيدة لنا لإظهار العبثية التامة لمعاهدة الصداقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية“. وأضاف ”نحن محبطون لأن المحكمة لم تعترف بأنها لا تملك صلاحية إصدار أي أمر يتعلق بإجراءات العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، التي تتخذ ما يلزم مع إيران لحماية مصالحها الأمنية الأساسية“. بحسب رويترز.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن قرار المحكمة ”يثبت مجددا أن الجمهورية الإسلامية على حق وأن العقوبات الأمريكية ضد أبناء ومواطني بلدنا غير قانونية وقاسية“. وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الإيراني واتهم طهران بتبديد الأموال التي يمكن أن تنفقها على شعبها.
وأدى هذا قرار غلق القنصلية إلى تفاقم التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران التي تستهدفها عقوبات اقتصادية أمريكية متصاعدة. وفي طهران قال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن قرار إغلاق القنصلية ”غير مبرر وغير ضروري“. ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن قاسمي قوله إن إيران تندد بأي هجوم على دبلوماسيين أو مقار دبلوماسية.
وأبدت وزارة الخارجية العراقية أسفها لهذا القرار وقال أحمد محجوب المتحدث باسم الوزارة إن ”العراق ملتزم بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية المقيمة على أراضيه وتأمينها وإن الحكومة العراقية عازمة على مواجهة أي تهديدات تستهدف البعثات الدبلوماسية أو أي زائر وافد باعتبار أمنهم جزءا من أمن العراق والتزاما قانونيا وأخلاقيا“. وأضاف أن الوزارة ”تهيب بالبعثات الدبلوماسية أن لا تلتفت لما يتم ترويجه لتعكير جو الأمن والاستقرار والإساءة إلى علاقات العراق مع دول العالم“.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تحذيرا بأن الولايات المتحدة ستحمل إيران مسؤولية مباشرة عن أي هجمات على الأمريكيين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية. جاء ذلك في أعقاب هجمات صاروخية قال بومبيو إنها كانت موجهة إلى القنصلية في البصرة. وقال مسؤولون أمريكيون إن الصواريخ لم تؤثر على القنصلية الموجودة في مجمع مطار البصرة. وقال بومبيو في بيان ”أوضحت أن إيران يجب أن تفهم أن الولايات المتحدة سترد فورا وبشكل مناسب على مثل هذه الهجمات“. ومع ذلك لم يذكر بومبيو بوضوح ما إذا كان رد الولايات المتحدة وشيكا. ولم يكشف مسؤولون أمريكيون آخرون عن خيارات الرد المحتمل.
جاء القرار بعد أيام من تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني الانتقادات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ تعهد ترامب بفرض مزيد من العقوبات واتهم زعماء إيران ببث ”الفوضى والقتل والدمار“. وفي مايو أيار، قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي يفرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. وظلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا في الاتفاق وتعهدت بإنقاذه رغم إعادة فرض العقوبات الأمريكية. وفقد الريال الإيراني 40 في المئة من قيمته مقابل الدولار منذ أبريل نيسان.
وعزت إيران تراجع العملة إلى العقوبات الأمريكية وقالت إن هذه الإجراءات بمثابة حرب ”سياسية ونفسية واقتصادية“ على طهران، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بالتورط في هجوم دام على عرض عسكري في جنوب غرب إيران. وسبق أن هزت البصرة احتجاجات عنيفة رأى خبراء أنها رفض للمؤسسة السياسية العراقية التي تولت السلطة بدعم من الولايات المتحدة وإيران رغم فشلها في تحسين معيشة الناس هناك. واقتحم محتجون في البصرة المباني الحكومية وأضرموا فيها النار هذا الشهر وأشعلوا النار أيضا في القنصلية الإيرانية في تنديد بما يعتبره كثيرون النفوذ الإيراني على شؤون العراق. ولأول مرة منذ عدة سنوات، سقطت قذائف مورتر داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم البرلمان والمباني الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية.
بين النفي والتهديد
الى جانب ذلك نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مسؤولية بلاده عن زيادة التهديدات الموجهة للقنصلية الأمريكية في مدينة البصرة العراقية. وقال ظريف في محطة (سي.إن.إن) ”لدينا تأثير بالتأكيد في العراق ولكن هذا لا يعني أننا نسيطر على الشعب العراقي مثلما لا تسيطر الولايات المتحدة على شعوب الدول التي تجمعها بها علاقات طيبة“. وأضاف أن التحذيرات التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون للحكومة الإيرانية في الآونة الأخيرة غير مجدية. وقال ”علي السيد بومبيو والسيد بولتون مراجعة سياساتهما بدلا من توجيه هذه التهديدات التي لا يعتد بها والتي لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية“. وأفاد بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن قرار إغلاق القنصلية ”غير مبرر وغير ضروري“. ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن قاسمي قوله إن إيران تندد بأي هجوم على دبلوماسيين أو مقار دبلوماسية
من جانب اخر ردت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية، بغداد، على تقارير إعلامية تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء جمع بين مسؤول أمريكي وجنرال إيراني بهدف "بحث تشكيل الحكومة الجديدة بالبلاد". وقالت السفارة في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "لاحظت السفارة الأمريكية تداول تقارير اعلامية غير صحيحة تتحدث عن لقاء جمع ما بين المبعوث الرئاسي الخاص بريت مكجورك مع جنرال إيراني لمناقشة تشكل الحكومة العراقية الجديدة. هذه أخبار عارية عن الصحة ولم يحدث مثل هكذا اجتماع على الاطلاق. - تشالز كول – المتحدث باسم السفارة الأمريكية".
على صعيد متصل قال مساعد في مجلس الشيوخ الأمريكي إن أعضاء جمهوريين في المجلس يعتزمون طرح تشريع للتصدي لما يرونه تزايدا للنفوذ الإيراني في العراق، وسط مخاوف من هجمات في العراق على يد جماعات يعتبرها المسؤولون الأمريكيون وكلاء لإيران. ويفرض مشروع القانون عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التي تسيطر عليها إيران ويلزم وزير الخارجية الأمريكي بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعما من الحرس الثوري الإيراني.
ومن بين رعاة القانون أعضاء مجلس الشيوخ ديفيد بيرديو وتيد كروز وماركو روبيو. وتم تقديم مشروع قانون مشابه في مجلس النواب يدعمه النائب الجمهوري تيد بو. ولم ترد أنباء عن موعد دراسة التشريع على مستوى لجان الكونجرس وهي عادة الخطوة الأولى في بحث أي مشروع قانون. وذكر تقرير سابق ان إيران أعطت صواريخ باليستية لجماعات شيعية مسلحة متحالفة معها في العراق وأنها تبني قدرات لصنع المزيد هناك، في تطور من المرجح أن يزيد التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران. بحسب رويترز.
وحذرت الولايات المتحدة إيران من أنها ”سترد بشكل سريع وحاسم“ على أي هجمات يشنها حلفاء طهران في العراق تؤدي إلى إصابة أمريكيين أو إلحاق أضرار بمنشآت أمريكية. واتهم بيان للمكتب الإعلامي للبيت الأبيض إيران بأنها لم تمنع الهجمات التي وقعت على القنصلية الأمريكية في البصرة ومجمع السفارة الأمريكية في بغداد. وقال البيان ”إيران لم تتحرك لوقف هذه الهجمات من قبل وكلائها في العراق الذين تدعمهم بالتمويل والتدريب والأسلحة. ”الولايات المتحدة ستحمل النظام في طهران مسؤولية أي هجوم يسفر عن وقوع إصابات بين أفرادنا أو إلحاق ضرر بمنشآت حكومة الولايات المتحدة. أمريكا سترد بسرعة وبشكل حاسم دفاعا عن أرواح الأمريكيين“.
القوات الأمريكية
على صعيد متصل قال متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن القوات الأمريكية ستبقى في العراق ”طالما اقتضت الحاجة“ للمساعدة في تحقيق الاستقرار في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وأضاف الكولونيل شون رايان في مؤتمر صحفي بأبوظبي ”سنبقي القوات هناك طالما رأينا أن هناك حاجة لها... وبعد هزيمة داعش عسكريا فإن السبب الرئيسي هو جهود تحقيق الاستقرار وستظل هناك حاجة للبقاء لهذا السبب. لذلك فهذا أحد الأسباب التي ستجعلنا نبقى“.
لكن رايان أشار إلى أن عدد الجنود الأمريكيين قد ينخفض وفقا لموعد نشر قوات أخرى من حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تدريب الجيش العراقي. وقال إن نحو 5200 جندي أمريكي يتمركزون حاليا في العراق. وفي فبراير شباط وافق وزراء الدفاع في دول الحلف على مهمة ”تدريب ومشورة“ أكبر في العراق بعد دعوة الولايات المتحدة الحلف للمساعدة في فرض الاستقرار هناك بعد حرب استمرت ثلاث سنوات على التنظيم المتشدد.
وقال رايان ”من المحتمل أن يكون هناك خفض. يتوقف الأمر فحسب على موعد مجيء حلف شمال الأطلسي ومساعدته في تدريب القوات أيضا“. وأعلن العراق رسميا النصر على تنظيم داعش في ديسمبر كانون الأول بعد خمسة أشهر من انتزاع السيطرة على مدينة الموصل المعقل السابق للمتشددين. بحسب رويترز.
وينتشر حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا ويساعدون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في استعادة الجيوب التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش على الحدود مع العراق. وقال رايان ”بدأنا نرى الكثير من التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية لأننا اعتدنا أن تتعاملا مع التحالف لكنهما الآن تتبادلان الحديث أيضا“. ونفذ الجيش العراقي عددا من الضربات الجوية ضد داعش في سوريا منذ العام الماضي وكان آخرها بموافقة الرئيس السوري بشار الأسد والتحالف بقيادة الولايات المتحدة. وذكر رايان أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للإجهاز على المتشددين على الجانب السوري تأخرت لأن تنظيم داعش زرع مئات العبوات الناسفة.
اضف تعليق