q
تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين السعودية وإيران، بشكل كبير بسبب التصريحات والاتهامات المستمرة بخصوص بعض القضايا والملفات الإقليمية المهمة ومنها الأزمتان السورية واليمنية إضافة إلى الملف اللبناني. واتهمت الرياض طهران بتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ بالستية استخدمت لضرب السعودية...

تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين السعودية وإيران، بشكل كبير بسبب التصريحات والاتهامات المستمرة بخصوص بعض القضايا والملفات الإقليمية المهمة ومنها الأزمتان السورية واليمنية إضافة إلى الملف اللبناني. واتهمت الرياض طهران بتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ بالستية استخدمت لضرب السعودية. التي رأت أن ذلك يعتبر "عدوانا إيرانيا مباشرا" على أراضيها، وأكدت أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان". وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016 بعدما هاجم متظاهرون غاضبون سفارتها في العاصمة الإيرانية احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

وفي تطور جديد اتهمت السعودية إيران بالوقوف وراء الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون على المملكة وأدت إلى مقتل شخص، مهددة بالرد على إيران "في الوقت والمكان المناسبين". وقال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن تركي المالكي في مؤتمر صحافي: "الصواريخ إيرانية"، مضيفا أن المملكة "تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والمكان المناسبين".

ومنذ 26 آذار/مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن دعما لسلطة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من طهران. وشهد النزاع الأحد تصعيدا جديدا، إذ أعلن التحالف اعتراض سبعة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية، لكن الشظايا تسببت في مقتل شخص مصري الجنسية. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلق الحوثيون صواريخ على السعودية على فترات متباعدة. وعند كل عملية إطلاق، تؤكد الرياض اعتراض دفاعاتها الجوية للصواريخ. واعتبر المالكي أن إطلاق هذه الصواريخ يشكل "تدهورا خطيرا"، متهما إيران بالعمل على تهريب الصواريخ إلى الحوثيين من خلال تفكيكها ثم إرسالها في شحنات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء. وشدد المالكي على أن التحالف سيقوم باتخاذ إجراءات لحماية أمن المملكة، من دون أن يحدد هذه الإجراءات.

ويرى بعض المراقبين ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، سعى في الفترة الأخيرة ايضا ومن خلال تعزيز علاقاته مع الدول الغربية خصوصاً أمريكا والدول الأوروبية، الى تكثيف جهوده وخططه وتصريحاته الهجومية ضد ايران، من اجل عزلها من جديد وأكد ولي العهد السعودي بحسب بعض المصادر، ضرورة تصعيد الضغوط، اقتصادياً وسياسياً، على إيران. في حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن العقوبات من شأنها أن تسفر عن مزيد من الضغوط على النظام الحاكم في طهران. وأضاف: علينا النجاح في مسار تجنب المواجهة العسكرية المباشرة. وإن لم ننجح. فمن المحتمل أن تنشب الحرب المباشرة مع إيران خلال 10 أو 15 عاماً.

من جانب اخر ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن إيران دعت فرنسا ألا تتأثر بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بخصوص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الست الكبرى. وجاء البيان بعدما اختتم الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، زيارة لفرنسا في إطار جولة أوروبية. والسعودية هي المنافس الإقليمي لإيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ”بصفتها أحد الموقعين على الاتفاق فإن فرنسا عليها ألا تتأثر بسلمان المغامر وتجنب الاستماع لمزاعم الرياض المكررة والكاذبة ضد الاتفاق“.

قنبلة نووية

وفي هذا الشأن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية إن السعودية ستطور قنبلة نووية إذا أقدمت منافستها إيران على تلك الخطوة، فيما يثير احتمال نشوب سباق تسلح نووي في المنطقة التي تموج بالصراعات بالفعل. وقال ولي العهد (32 عاما) في المقابلة التي أجرتها معه قناة (سي.بي.إس) إن المملكة العربية السعودية لا تريد حيازة قنبلة نووية لكنها ستطور دون شك مثل هذه القنبلة في أسرع وقت ممكن إن أقدمت إيران على تلك الخطوة.

والسعودية على خلاف مع إيران منذ عقود. ويخوض البلدان صراعات بالوكالة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى حيث تدعمان أطرافا متنازعة في صراعات مسلحة ونزاعات سياسية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن. وهون من شأن قوة إيران خلال المقابلة قائلا إن إيران أبعد من أن تكون منافسا للسعودية.

ورد بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بعنف حيث نقل عنه التلفزيون الإيراني قوله إن ولي العهد السعودي شخص ”خيالي ساذج“ لا فكرة لديه عن السياسة. وقال قاسمي ”ليس لديه فكرة عن السياسة بخلاف الكلام اللاذع النابع عن الافتقار لبعد النظر... تصريحاته لا تستحق ردا لأنه شخص خيالي وساذج لا يتحدث إلا باستخدام الأكاذيب والمرارة“. وكان الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، قال العام الماضي إن المملكة ستسعى لضمان أن يدور أي صراع بين البلدين داخل إيران مما أثار تهديدات إيرانية بالرد في أغلب مناطق المملكة باستثناء مدينتي مكة والمدينة المقدستين.

وانتقدت الرياض الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين القوى العالمية وطهران والذي تم بموجبه رفع عقوبات اقتصادية عن إيران في مقابل تقييد برنامجها للطاقة النووية. وسيعاد فرض العقوبات الأمريكية ما لم يوقع الرئيس دونالد ترامب على تمديد تعليقها في 12 مايو أيار. ولتعليقات ولي العهد السعودي تداعيات أيضا بالنسبة لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة والتي لا تؤكد أو تنفي افتراضات واسعة النطاق بأنها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

ولطالما قالت إسرائيل إن امتلاك إيران أسلحة نووية من شأنه أن يؤدي إلى مشاريع مماثلة لدى خصوم طهران العرب ويزيد الاضطراب في المنطقة. ولم تنضم إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970 وتقول إنها لن تدرس الخضوع لعمليات التفتيش بموجب المعاهدة إلا إذا توصلت إلى سلام مع جيرانها العرب ومع إيران. تعجل المملكة بخطط لتطوير القدرة على توليد الطاقة النووية في إطار خطة إصلاح يقودها الأمير محمد تهدف للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط.

وقالت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، من قبل إنها ترغب في امتلاك التكنولوجيا النووية للاستخدام السلمي فقط، لكنها لم توضح ما إذا كانت ترغب أيضا في تخصيب اليورانيوم لإنتاج وقود نووي، وهي عملية يمكن استخدامها أيضا في إنتاج أسلحة ذرية. وتسعى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا وفرنسا والصين للفوز بعقود بعدة مليارات من الدولارات لبناء أول مفاعلين نوويين للسعودية.

ولا يمكن للشركات الأمريكية عادة نقل التكنولوجيا النووية لبلد آخر إلا إذا وقعت معه الولايات المتحدة اتفاقا يستبعد تخصيب اليورانيوم محليا أو إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد وهي عمليات يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية. ورفضت السعودية في محادثات سابقة توقيع أي اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم يوما ما. بحسب رويترز.

وتحتاج المفاعلات النووية إلى وقود مخصب إلى درجة نقاء حوالي خمسة بالمئة لكن نفس التكنولوجيا في هذه العملية يمكن استخدامها أيضا لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى يستخدم لأغراض عسكرية. وكان هذا في قلب المخاوف الغربية والإقليمية حول الأنشطة النووية لإيران التي تخصب اليورانيوم محليا. ووافقت الحكومة السعودية على سياسة وطنية لبرنامج الطاقة الذرية. وتشمل السياسة ”حصر جميع الأنشطة التطويرية الذرية على الأغراض السلمية في حدود الأطر والحقوق التي حددتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية“.

هتلر جديد

على صعيد متصل وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنه ”هتلر الشرق الأوسط الجديد“ في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، مما يصعد بقوة حربا كلامية بين البلدين. وأشار الأمير محمد الذي يتولى كذلك منصب وزير الدفاع إلى أن الأمر يتطلب مواجهة نزعة التوسع الإيرانية في عهد خامنئي.

ونقلت الصحيفة عنه قوله ”لكننا تعلمنا من أوروبا أن المسكنات لا تجدي. لا نريد لهتلر الجديد في إيران أن يكرر في الشرق الأوسط ما حدث بأوروبا“. وردت إيران بحدة إذ ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران قالت إن ولي العهد السعودي فقد مصداقيته عالميا بسبب سلوكه ”غير الناضج“. ونقل التلفزيون عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله ”لا أحد في العالم ولا على الساحة الدولية يمنحه مصداقية بسبب تصريحاته وسلوكه الأحمق وغير الناضج“. وأضاف ”والآن وبعدما قرر أن يمضي في نفس طريق دكتاتوريين إقليميين مشهورين... فينبغي له أن يتأمل مصيرهم أيضا“. بحسب رويترز.

وقال الأمير محمد لصحيفة نيويورك تايمز إن الحرب تسير في صالح المملكة وإن حلفاءها يسيطرون على 85 في المئة من أراضي اليمن. ولا يزال الحوثيون يحتفظون بمراكز سكانية رئيسية رغم جهود التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي يتلقى معلومات مخابراتية ودعما من الولايات المتحدة. وقتل نحو عشرة آلاف شخص في الصراع. وقال ولي العهد السعودي في مايو أيار إن المملكة سوف تضمن أن أي صراع مستقبلي بين الدولتين سيشن في إيران. من جانبه أشار خامنئي لبيت آل سعود بأنه ”شجرة ملعونة“ واتهم مسؤولون إيرانيون المملكة بنشر الإرهاب وهو ما تنفيه الرياض.

الجبير يشكك

في السياق ذاته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه ليس واضحا إن كانت المحادثات بين الأوروبيين والأمريكيين ستكفي لإصلاح عيوب الاتفاق النووي مع إيران مضيفا أنه ينبغي لطهران أن تكف عن ”رؤية الظلام“. وأمهل ترامب الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي حتى 12 مايو أيار لإصلاح ”العيوب المروعة“ في الاتفاق الذي أبرم عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وإلا فسيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية على إيران.

وفي تصريحات للصحفيين عقب محادثات في باريس قال الجبير إنه يعتقد أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تتفق على أنه ينبغي التصدي لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها الإقليمية لكنها (الدول الثلاث) تختلف مع الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل بشأن الحاجة لتعديل الاتفاق. وقال الوزير السعودي ”الاتفاق منقوص ويحتاج لتحسين. أعتقد أن موقفهم (الأوروبيون) هو أنه إذا كان لديك اتفاقا فلا ينبغي أن تعيد فتحه. يوجد بعض الحديث (بينهم) بشأن الخيارات المتاحة لتحسين الاتفاق دون إلغائه“.

وأجرت واشنطن محادثات مع القوى الأوروبية بهذا الصدد في مارس آذار. وقال كبير المفاوضين الأمريكيين عقب هذه المحادثات إن الولايات المتحدة تجهز خطط طوارئ تحسبا لفشل الطرفين في التوصل لاتفاق. وقال دبلوماسيان إن الأمل ضعيف في إمكانية إنقاذ الاتفاق النووي في النهاية. وينص الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الست - بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة - على أن تكبح إيران برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية أصابت اقتصادها بالشلل.

ويرى ترامب ثلاثة عيوب في الاتفاق وهي عدم تناوله لبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران الإقليمية، والشروط التي يمكن للمفتشين الدوليين بموجبها زيارة مواقع نووية إيرانية مشتبه بها، وشرط انتهاء فترة سريان الاتفاق بعشرة أعوام. وتتفق القوى الأوروبية الثلاث بشأن برنامج الصواريخ الباليستية وعلى الحاجة لكبح النفوذ الإيراني الإقليمي وتسعى لدفع الاتحاد الأوروبي للموافقة على عقوبات جديدة بشأن تلك القضايا لكنها عانت ن أجل الفوز بتأييد أعضاء آخرين في التكتل. بحسب رويترز.

وأجرت القوى الأوروبية محادثات موازية أيضا مع طهران لم تتوصل إلى نتيجة بشأن دورها في الشرق الأوسط حيث تقاتل لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم جماعة حزب الله اللبنانية وجماعة الحوثي التي تعارض قوات تقودها السعودية في اليمن. وقال الجبير إن كبح الأنشطة الإيرانية الإقليمية قد لا ينتظر بعد الآن وإن ترامب أوضح أن ”عدم وجود اتفاق أفضل من وجود اتفاق سيئ“. وقال الوزير السعودي ”توجد رؤيتان في الشرق الأوسط، رؤية ضوء حيث ترغب في إصلاح بلدك...ثم توجد رؤية ظلام لاستخدام الطائفية وتصدير ثورتك ودعم الإرهاب...وهذا هو النموذج الإيراني“.

خيانة المسلمين

الى جانب ذلك اتهم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حكام السعودية بارتكاب ”خيانة“ بحق المسلمين بتعاونهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال خامنئي متحدثا لممثلين برلمانيين من دول إسلامية تجمعوا في طهران إن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ”خطأ كبير“ و ”محكوم عليه بالفشل“. وأضاف خامنئي وفقا لموقعه الرسمي على الانترنت ”حكومات المنطقة التي تتعاون مع الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ضد المسلمين ترتكب خيانة بكل تأكيد وهو ما تفعله السعودية“.

وتتنافس إيران والسعودية على النفوذ في الشرق الأوسط حيث تدعم كل واحدة منهما طرفا مختلفا في اليمن وسوريا والعراق ولبنان. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال خلال زيارة للقدس العام الماضي إن القلق بشأن إيران يدفع الكثير من الدول العربية للتقارب مع إسرائيل. وقال وزير بالحكومة الإسرائيلية في نوفمبر تشرين الثاني إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية بشأن المخاوف المشتركة تجاه إيران.

الى جانب ذلك نفت طهران ما قاله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن إيواء إيران نجل أسامة بن لادن ودعمها له ليكون الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة. وقال الأمير محمد في حديث لشبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية إن إيران تحمي نشطاء القاعدة ومنهم بعض أقارب أسامة بن لادن. وأضاف أن من بين هؤلاء نجله الذي وصفه بأنه الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة وقال إنه يعيش في إيران ويعمل من هناك ويحظى بدعم إيراني.

ووصف بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات ولي العهد بأنها ”كذبة كبيرة“. وكان حمزة بن لادن واحدا من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن الذين انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على نيويورك. وأظهرت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان بعد مقتله في غارة أمريكية عام 2011 أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران ولو لفترة على الأقل. ولا يعرف مكانه في الوقت الراهن. بحسب رويترز.

ومنذ مقتل أسامة بن لادن يقود تنظيم القاعدة نائبه أيمن الظواهري. ومع ذلك وجه حمزة عددا من الرسائل نيابة عن التنظيم في السنوات القليلة الماضية مهددا بالمزيد من العنف ضد الغرب. وتوارى تنظيم القاعدة إلى حد بعيد بعد بظهور منافسه وعدوه تنظيم داعش. واتهم ولي العهد السعودي إيران بتجنيد بعض السعوديين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك بهدف إحداث شقاق بين الشرق الأوسط والغرب وبين السعودية والولايات المتحدة.

اضف تعليق