أصبح السناتور ونجم كرة القدم السابق والذي يعد اول لاعب افريقي يحرز جائزة الكرة الذهبية المرموقة عام 1995، جورج ويا رئيسا لجمهورية ليبيريا. وستكون هذه أول عملية انتقال ديموقراطية منذ اكثر من سبعين عاما في البلد الناطق بالانكليزية في غرب افريقيا. ووجه نائب الرئيس المنتهية ولايته في ليبيريا جوزيف بواكاي التهاني الى خصمه، وقال في رسالة رسمية الى الامة "ان محبتي لهذا البلد أكبر من رغبتي في تولي الرئاسة. ولذلك اتصلت قبل قليل بجورج ويا لتهنئته بفوزه في الاستحقاق الرئاسي".
وتابع محاطا بابرز قادة حزبه وانصاره من مقره بوسط مونروفيا "احترم إرادة الشعب وفق ما أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية". وفاز بواكاي ب38,5% من الاصوات مقابل 61,5% لويا في الدورة الثانية. واكد رفض "جميع محاولات فرض المعاناة والبلبلة"، مضيفا "لن يستخدم اسمي ذريعة لأي قطرة دم في هذا البلد" الذي شهد حروبا اهلية اسفرت عن مقتل 250 الف شخص بين 1989 و2003.
وكان جورج وايا البالغ من العمر 51 عاما قد خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005 ووصل فيها إلى جولة الإعادة أمام إلين جونسون سيرليف ولكنه خسرها وبفارق كبير. وقال أحد المحللين مبررا هزيمته حينئذ إنه ربما يكون ويا أشهر ليبيري في العالم ولكنه في عالم السياسة مازال "رضيعا". ثم خسر ويا مجددا انتخابات عام 2011 التي خاضها نائبا للمرشح وينستون توبمان. ولكنه عاد بقوة إلى حلبة السياسة بفوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الليبيري عام 2014. وتعتبر حياته قصة كفاح للخروج من بوتقة الفقر في أزقة مونروفيا العاصمة إلى عالم الشهرة الدولية لذلك اعتبر ملهما للآلاف من الشباب الليبيري.
ويرى بعض المراقبين ان الرئيس الجديد سيواجه الكثير من المصاعب والتحديات، بسبب الازمات المتفاقمة وتعهد ويا "بتحسين حياة الليبيريين"، وأكد أنه سيستند إلى "التقدّم" الذي أحرزته الرئيسة المنتهية ولايتها إيلين جونسون سيرليف، وذلك بأول خطاب علني له بعد فوزه بانتخابات 26 ديسمبر. وقال ويا بمؤتمر صحافي "سنبني على التقدم الذي حققته السيدة إيلين جونسون سيرليف لتحسين حياة الليبيريين". وأضاف "يمكنني القول علنا أن الطريقة الفضلى للاحتفال بالليبيريين هي بتحسين حياتهم. واليوم، أعلن أن تحسين حياة الليبيريين هي مهمة استثنائية".
وتابع الرئيس المنتخب "إن الذين سيتم اختيارهم في الحكومة سيكونون مكرسين لفكرة العمل من أجل الفقراء والتحول الاجتماعي". وشدد على أن "الليبيريين هم الأبطال الحقيقيون لهذا النصر".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وجه التهاني إلى السناتور ونجم كرة القدم السابق جورج ويا بفوزه برئاسة ليبيريا بعد "عملية انتخابية ناجحة أجريت في إطار سلمي". وفي بيان، نقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش عنه قوله، إن "إجراء انتخابات سلمية وشفافة وحرة ونزيهة يؤكد مسيرة ليبيريا الحازمة نحو تنمية وسلام واستقرار دائم". واعتبر غوتيريش أن التحديات التي تواجهها ليبيريا "مهمة وتتطلب وجهات نظر موحدة بين الرئيس المنتخب وحكومته وجميع الأطراف السياسيين" في البلاد.
ويا الرئيس
في هذا الشأن وبعد ان كان اول لاعب افريقي يحرز جائزة الكرة الذهبية المرموقة عام 1995، بات جورج ويا اول نجم كروي عالمي يتبوأ منصب رئيس بلاده في ليبيريا ليتلقى تهنئة العالم الكروي. وكان ويا انتخب في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بـ 61,5 بالمئة من الاصوات مقابل 38,5 بالمئة لخصمه نائب الرئيسة جوزف بواكاي، بعد فرز 98,1 بالمئة من الاصوات، وسيتولى هذا المنصب رسميا في 22 كانون الثاني/يناير 2018 خلفا لإيلين جونسون سيرليف.
ورحب العديد من نجوم كرة القدم في افريقيا بانتصاره في انتخابات رئاسة بلاده بينهم العاجي ديدييه دروغبا الذي تبادل بعض الكلمات مع الرئيس الجديد على حسابه على تويتر. وقال دروغبا نجم تشلسي ومنتخب ساحل العاج سابقا "تهانينا سيد جورج". ورد عليه ويا بقوله شكرا ديدييه على دعمك، نحن الاثنان حريصان ومدركان لقدر شعوبنا. لنكمل الطريق ذاته". وكان لسان حال العاجي الاخر يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتي الانكليزي، مماثلا بقوله "تهانينا فخامة الرئيس ويا!!"
في المقابل، هنأ الكاميروني ستيفان مبيا، لاعب مرسيليا السابق، ويا على "مسيرته الرائعة، وقال "اول لاعب افريقي يحرز الكرة الذهبية عام 1995، اول لاعب معتزل يصبح رئيسا للجمهورية. احترام!". وستكون هذه أول عملية انتقال ديموقراطية منذ اكثر من سبعين عاما في هذا البلد الناطق بالانكليزية في غرب افريقيا. اما نادي موناكو الذي تلمس فيه ويا خطواته الاولى في الدوري المحلي ومكث في صفوفه من 1988 الى 1992، فاصدر بيانا اكد فيه ان "جميع اعضاء النادي يهنئون جورج ويا على انتخابه رئيسا لليبيريا ويتمنى له التوفيق على رأس بلاده".
اما نادي باريس سان جرمان حيث لعب ويا من 1993 الى 1995 واحرز في صفوف الدوري المحلي مرة واحدة وكأس فرنسا مرتين، فقال على حسابه على تويتر "نعرف جورج ويا قبل فترة طويلة قبل انتخابه رئيسا لليبيريا. تهانينا الى اسطورة باريس سان جرمان والكرة العالمية لهذه الصفحة الجديدة في مسيرته المظفرة!". وكان الامر مماثلا في نادي ميلان حيث لعب ويا لاكثر من اربعة اعوام واحرز معه العديد من الالقاب، وقد قال في بيان صادر عنه "تهانينا الى اسطورة الاحمر والاسود (لونا النادي) جورج ويا الذي اصبح الرئيس الجديد في ليبيريا". بحسب فرانس برس.
ويعتبر ويا اول لاعب كرة قدم يصبح رئيسا لبلاده على الرغم من الروابط الكثيرة بين الكرة المستديرة والسياسة. فقد دخل لاعبون اخرون المعترك السياسي كما فعل مؤخرا الجورجي كاحا كالادزه مدافع ميلان السابق الذي انتخب عمدة مدينة تبيليسي عاصمة جورجيا بعد ان شغل منصب وزير الطاقة ايضا. لكن اجتياز عالم الكرة المستديرة وشغل منصب رفيع في الدولة كان محصورا حتى الان برؤساء الاندية الاقوياء امثال سيلفيو برلوسكوني رئيس نادي ميلان سابقا ورئيس وزراء ايطاليا سابقا، بالاضافة الى رئيس نادي بوكا جونيورز سابقا ماوريتسيو ماكري ورئيس الارجنتين حاليا. وقد نجح ويا المولود في احياء مونروفيا الفقيرة في ان يصبح اول لاعب كرة قدم يتبوأ منصب رئاسة بلاده، كما فعل عام 1995 عندما احرز جائزة الكرة الذهبية وهي الاولى التي تمنح للاعب افريقي والوحيد الذي نال هذا الشرف حتى الان من قارته.
اهداف الرئيس
الى جانب ذلك حدد الرئيس الليبيري المنتخب جورج ويا أهدافا معتدلة لفترته الأولى التي تستمر ست سنوات داعيا إلى أن تبدأ بلاده في تصدير المحاصيل الزراعية وإصلاح البنية الأساسية المتداعية، وذلك في أول مقابلة معه منذ الفوز بالانتخابات. واستغل ويا دعم الشباب له ليحصل على أكثر من 60 في المئة من الأصوات في جولة الإعادة لكن سيتعين عليه التعاطي مع التوقعات بشكل جيد بينما يحاول إنعاش واحد من أسوأ الاقتصادات الأفريقية أداء.
وسيخلف في وقت لاحق هذا الشهر الرئيسة ايلين جونسون سيرليف، أول رئيسة منتخبة في أفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا منذ عام 1944. وبينما كان جالسا أمام منزله الجديد الذي لم يجر الانتهاء من إنشائه والواقع في شارع خلفي ترابي هادئ قرب العاصمة مونروفيا، حيث علقت لافتة مكتوب عليها (أصدقاء ويا يقولون مرحبا)، بدأ نجم كرة القدم السابق البالغ من العمر 51 عاما يوضح شيئا فشيئا وعوده الانتخابية المبهمة.
وقال بينما كان يبدو مستريحا ويرتدي سترة زرقاء داكنة وساعة ذهبية اللون ”أرغب في أن نحقق الاكتفاء الذاتي كي يتسنى لنا التصدير... الحكومة لديها مسؤولية أن يكون لديها برامج زراعية ليكون بمقدور الناس زراعة ما يأكلون“. وأضاف ”غانا تصدر والدول المجاورة لنا تصدر ونحن لدينا القدرة على التصدير... هم يصدرون ونحن لدينا القدرة على فعل الشيء نفسه“. وقضت ليبيريا سنوات تتعافى من الحروب الأهلية التي دارت رحاها بين 1989 و2003 وأودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص ثم تضررت بشدة في الآونة الأخيرة من تراجع أسعار صادراتها الرئيسية وهي الحديد الخام والمطاط ومن تفشي وباء إيبولا بين 2014 و2016.
ويعتمد أكثر من 60 في المئة من الليبيريين على الزراعة في كسب رزقهم وتستثمر شركات متعددة الجنسيات أموالا طائلة في مزارع زيت النخيل. لكن القطاع يعاني من الضعف بسبب تراجع الإنتاجية مما أجبر ليبيريا على استيراد أكثر من 80 في المئة من السلع الغذائية الرئيسية. كما جعل ويا إصلاح البنية الأساسية المتداعية في ليبيريا أولوية بالنسبة له.
وقال ”طرق الربط (بين المدن) ضرورية. لدينا شركاء ولدينا إيرادات سنتأكد أنها ستأتي لبناء طرقنا“. واستثمر ويا، الذي لعب لفرق أوروبية كبيرة مثل إيه.سي ميلان وباريس سان جيرمان في تسعينات القرن الماضي، قصة صعوده من القاع للقمة وحولها إلى نجاح سياسي لكنه يواجه انتقادات بسبب افتقاره للخبرة والمعرفة بمهام منصبه. وتعهد بدوره بأن يحيط نفسه بمستشارين أكفاء وناشد الليبيريين الذين يعيشون في الخارج العودة إلى بلادهم. بحسب رويترز.
وقال ”سيكون لدينا خبراء اقتصاديون سيضعوننا على المسار. سينظرون إلى ما في الخزائن ثم يبحثون كيفية المضي قدما“. وفي الأيام التي تلت فوزه بالانتخابات ظهر حراس أمن بسترات ورابطات عنق خارج المنزل وأقيم برج مراقبة فوق الجدران التي ارتفعت لعشرة أقدام والمزودة بأسلاك شائكة. لكن ويا شدد على أن وضعه الجديد لن يؤثر على شخصيته. وقال بينما كان يسير في منزله ويتبادل المزاح مع العاملين ”لا أريد أن يحدد لقبي شخصيتي.. لا أعتقد أنني سأتغير بعد أن أصبحت رئيسا“.
كما أعلن جورج ويا رئيس ليبيريا المنتخب أن بلاده منفتحة أمام الاستثمار وتعهد بالتصدي للفساد المستشري وذلك في أول خطاب يوجهه للشعب الليبيري منذ فوزه الحاسم بانتخابات الرئاسة الأسبوع الماضي. وفي الخطاب الذي ألقاه أمام مساعديه والصحفيين في غرفة اجتماعات صغيرة بمقر حزبه شكر ويا الرئيسة المنتهية ولايتها إيلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام في تمكين البلاد من أن تشهد أول انتقال ديمقراطي للسلطة في 70 عاما لكنه قال إنه مصمم على البدء في إجراء تغييرات شاملة.
وقال ويا (51 عاما) ”لا مكان لأولئك الذين يسعون لخداع الشعب الليبيري من خلال الفساد“ في إشارة ضمنية لسلسلة الفضائح الكبرى التي لطخت الفترة الرئاسية لسلفه والتي استمرت 12 عاما. وأضاف ويا أنه سيدعو حكومته لاجتماع في الأيام القادمة قبل تنصيبه في منتصف يناير كانون الثاني وسوف يسعى لتوسيع نطاق عائدات البلاد. وتابع ”أقول للمستثمرين ليبيريا منفتحة أمام الشركات والأعمال“.
ويا وباقي المشاهير
على غرار نجم كرة القدم العالمي السابق جورج ويا الذي انتخب رئيسا لليبيريا، خاض كثير من المشاهير غمار السياسة ووصلوا إلى الحكم. إلا أن قلة من الرياضيين اعتلت سدة الرئاسة، ويمكن ذكر المجري بال شميت البطل الأولمبي مرتين في رياضة المبارزة الذي ترأس بلاده بين عامي 2010 و2012.
وحقق العديد من المشاهير عبر العالم نجاحا في عالم السياسية برغم انعدام الخبرة المسبقة في هذا المجال، وعلى غرار الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن، والرئيس الليبيري الحالي جورج ويا، هناك العديد من قادة العالم ممن كانوا في الأصل رجال أعمال، نجوم شاشة، ورياضيون أيضا. كان الأمريكي رونالد ريغن أول نجم سينمائي يخوض هذه المغامرة بنجاح. فقد عمل في البداية معلقا رياضيا في الإذاعة قبل أن يصبح ممثلا في أفلام ثانوية على مدى أكثر من 20 عاما عندما انتخب حاكما لكاليفورنيا في 1966 قبل أن يتولى في 1981 الدور الأهم في حياته عندما أصبح رئيسا للولايات المتحدة .وأعيد انتخابه في 1984 لولاية ثانية.
وبعد عقود من ذلك وفي كانون الثاني/يناير 2017، دخل إلى البيت الأبيض صاحب الامبراطورية العقارية دونالد ترامب النجم السابق لتلفزيون الواقع الذي لم يكن يملك أي خبرة سياسية أو دبلوماسية أو عسكرية. وقد قدم الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الذي أذهل فوزه العالم بأسره، بين عامي 2004 و2015 برنامج "ذي ابرانتيس" عبر محطة "ان بي سي".
أما نجم هوليوود أرنولد شوارزينغر الذي حل مكانه في برنامج تلفزيون الواقع ذلك، فقد انتقل هو أيضا من السينما إلى السياسة وكان بطل العالم السابق في كمال الأجسام وبطل أفلام الحركة ذات الإنتاج الضخم، قد أصبح حاكما لولاية كاليفورنيا بين عامي 2003 و2011 ممثلا عن الحزب الجمهوري. كان جوزف إسترادا ممثلا لمدة 35 عاما محبوب ومعبود الفقراء قبل أن يدخل المعترك السياسي العام 1969 في منصب رئيس بلدية ثم كعضو في مجلس الشيوخ في الفيليبين. وقد تولى رئاسة هذا البلد في 1998 وقد أطاح تمرد شعبي بالنجم التلفزيوني السابق الذي شارك في أكثر من مئة عمل، في2001 بعد اتهامه بالفساد.
وفاز المغني الشعبي ميشال مارتيلي المعروف أكثر باسمه الفني "سويت ميكي" في نيسان/أبريل 2011 بالانتخابات الرئاسية في هايتي حاصدا67 بالمئة من الأصوات ليخلف رينيه بريفال. وهو معروف برقصه وحركاته الخارجة عن المألوف على المسرح. وقد استفاد من دعم الشباب وتأييد نجم الهيب هوب العالمي "وايكليف جان" الذي استبعد من السباق الرئاسي لأنه لم يكن مقيما في السنوات الخمس التي سبقت الانتخابات في هايتي.
كما استفاد الممثل الكوميدي جيمي موراليس من استياء شعبي واسع ضد الفساد والطبقة السياسية التقليدية لينتخب في تشرين الأول/أكتوبر2015 رئيسا لغواتيمالا. وقد اشتهر الفكاهي ومنتج السينما ومقدم البرامج، العام 2007 بتأديته دور "نيتو" وهو راعي أبقار ساذج على وشك أن يصبح رئيسا للبلاد. وبعد انتخابه من قبل البرلمان في حزيران/يونيو2010 أصبح بال شميت حامل ذهبية الفرق مرتين في الألعاب الأولمبية في رياضة المبارزة 1968 و1972 رابع رئيس للمجر الديمقراطية. واضطر الرياضي السابق والرئيس السابق للجنة الأولمبية المجرية إلى الاستقالة في نيسان/أبريل 2012 بسبب فضيحة سرقة نص أطروحة الدكتوراه الخاصة به. بحسب فرانس برس.
وكان فيتوتاس لاندسبرغيس عالم الموسيقى وعازف البيانو الشهير في ليتوانيا أصبح رئيسا للبلاد العام 1990 مع انفصالها عن الاتحاد السوفياتي، قد خاض غمار السياسة قبل سنتين على ذلك في سن السادسة والخمسين من خلال تأسيس حركة "ساجوديس" القومية التي أدت إلى انشقاق أول جمهورية عن الاتحاد السوفياتي. وقد قاد آخرون مسيرتين سياسية وأدبية بشكل متواز مثل ليوبولد سيدار سنغور الذي أصبح أول رئيس للجمهورية السنغالية مع استقلال البلاد العام 1960 فضلا عن فاتسلاف هافيل الذي فاز العام 1989 بأول انتخابات رئاسية في تشيكوسلوفاكيا بعد الحقبة الشيوعية. من جهة أخرى وبعيدا عن أي عملية انتخابية، كان الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين دادا الذي تولى السلطة في 1971 نتيجة انقلاب، بطلا سابقا في الملاكمة في الوزن الثقيل (1951-1960).
اضف تعليق