تمكن الرئيس الإيراني حسن روحاني من الحصول على ولاية رئاسية ثانية بعد التقدم الكبير والساحق الذي ناله في الانتخابات الإيرانية امام نظيره ومنافسه الوحيد الذي بقي بعد انسحاب المرشحين الباقين وهو إبراهيم رئيسي، وتم حصول روحاني على أكثر من ثلاثة وعشرين مليون صوت، بنسبة سبعة وخمسين في المئة، مقابل ثمانية وثلاثين فاصل خمسة بالمئة لمنافسه رئيسي، حين تم انتخاب حسن روحاني رئيسا على إيران للمرة الأولى في عام 2013 كان ذلك مؤشراً كبيرا وواضحا على أن قادة إيران أكثر انفتاحاً على الغرب وأنهم سيعملون على تغيير موقف المواجهة الذي اتخذوه ضد الولايات المتحدة وحلفائها في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
اليوم وبعد ان تولى حسن روحاني الولاية الثانية لرئاسة الجمهورية الإيرانية توالت ردود الأفعال الدولية والمحلية المهنئة لإعادة انتخابه لولاية بعدما أيد الناخبون بغالبية كبرى جهوده للانفتاح على العالم والنهوض باقتصاد البلاد.
رصدت شبكة النبأ المعلوماتية أبرز تصريحات العالمية حول انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني لولاية ثانية:
الرأي الامريكي
- نأمل أن يبدأ (روحاني) عملية تفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية وينهي تمويل بلاده للجماعات الإرهابية ومنحها الدعم سواء على مستوى الأفراد أو المستوى اللوجستي "وكل شيء آخر تقدمه لقوى زعزعة الاستقرار الموجودة في هذه المنطقة.
* ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي
- أعتقد أن إدارة ترامب ستظل متسقة تماماً إزاء هذه المسألة. لذا لا أتوقع أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه إيران.
* رويل مارك جيريشت زميل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمتخصص السابق في شؤون إيران بوكالة المخابرات المركزية الأميركية
رأي الاتحاد الأوربي
- الإيرانيون شاركوا بشغف في حياة بلدهم السياسية، وان الاتحاد الأوربي مستعد للعمل من اجل التطبيق الكامل للاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والامن الإقليمي وتحقيق تطلعات الإيرانيين.
* فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي
- اعادة انتخاب الرئيس روحاني تعزز الامل بأن تطبق حكومته بصرامة الاتفاق التاريخي الموقع في 14 تموز/ يوليو 2015 والذي اتاح ايجاد حل دبلوماسي للخلاف النووي وبدء مرحلة جديدة بين إيران والمجتمع الدولي.
* ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
- موسكو وطهران ستواصلان التعاون من اجل الحفاظ على الاستقرار والامن في الشرق الأوسط وفي العالم بشكل عام وسوف يتم تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال زيارة روحاني الى موسكو.
* فلاديمير بوتين الرئيس الروسي
- فوز حسن روحاني في الانتخابات الإيرانية، إشارة جيدة لإيران بالدرجة الأولى والعالم وروسيا بصفة خاصة.
* قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي
- خلال الولاية الأولى لروحاني احرزنا تقدما جيدا في تحسين العلاقات البريطانية الإيرانية بما يشمل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وارحب بمواصلة التزامة بالاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.
* بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني
الرأي العام الدولي
- نؤكد على أهمية الدفع بالعلاقات مع إيران واستعدادنا للتعاون مع روحاني من أجل استمرار تطوير الشراكة الاستراتيجية الثنائية.
* شي جين بينغ الرئيس الصيني
- إيران ستواصل مسارها نحو التقدم من خلال اعادة انتخاب حسن روحاني رئيسا للجمهورية.
* نارندرا مودي رئيس وزراء الهند
- إن الشعب الإيراني اختار الدكتور حسن روحاني، الذي سوف يدير دفة البلاد مرة أخري بوعي ودراية.
* محمد نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني
الرأي العام العربي
- إعادة انتخاب روحاني أمر داخلي ونحكم على إيران من خلال أفعالها.
* عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي
- متابعة العمل والتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يعزز أمن واستقرار البلدين والمنطقة والعالم
* بشار الأسد الرئيس السوري
- العالم يتطلع إلى مواصلة نهج الانفتاح والحوار، الذي دعوتم إليه في سبيل تحصين المنطقة من المخاطر التي تحدق بها.
* العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية
- فوز روحاني يعد مكسب للعراق الذي يتطلع من الجارة ايران الى الاسهام في تطوير العملية السياسية في العراق عبر الدعم والمشورة.
* محمد عثمان النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي
- أتوقع ان يكون اختيار روحاني للمرة الثانية.. تأثيرا ايجابيا على العراق كون أن الاخير بحاجة الى خلق علاقات بناءة مع دول الجوار ولكن دون تدخل في شؤونه الداخلية.
* محمد الخالدي مقرر البرلمان العراقي السابق
الرأي الايراني
- رسالة شعبنا تم التعبير عنها بشكل واضح جدًا، لقد اختار الشعب الإيراني طريق التوافق مع العالم، بعيدًا عن التطرف.
* الرئيس الإيراني حسن روحاني
- الاحتفال الملحمي يوم الانتخابات جسّد مرة أخرى عزم وإرادة الشعب للعالم. ومن خلال هذه الانتخابات تمكنت ايران من دحر الحاقدين وادخال الفرحة الى قلوب الأصدقاء.
* المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي
- إن فوز حسن روحاني بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، يُعد "هزيمة نكراء" للمرشد الأعلى، علي خامنئي، ويعد مؤشراً لـ"نهاية نظام ولاية الفقيه.
* مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
- إن فوز روحاني في انتخابات الرئاسة للمرة الثانية يتطلب منه أن يواجه التحديات الاقتصادية والسياسية، وأن ينفذ وعوده بالنسبة لحل القضايا الاقتصادية خاصة، والذي منحه الناخبون ولاية رئاسية جديدة على أساسها.
* حسين روي وران محلل سياسي إيراني
- كان العقدان الأخيران من الانتخابات الرئاسية أياما قصيرة من النشوى تتبعها سنوات طويلة من الخيبة.
* كريم سجادبور زميل كبير بمؤسسة كارنيجي متخصص في الشؤون الإيرانية
اضف تعليق