منذ ان تسلم الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب حكم اكبر دولة في العالم وهو يصدر اوامر وقوانين شديدة تبعث ترجمة عن وعوده الانتخابية فقد منع تأشيرات الدخول من قبل اللاجئين والمهاجرين من الدول الإسلامية السبع، إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال، بمنع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، كانت تُعرّف خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بأنها دول مثيرة للقلق.

كما أدانت الأمم المتحدة هذا القرار واعتبرته موضوع يثير التمييز العرقي والطائفي في منح أفضلية لجنسيات بعينها أو أديان خاصة بعد أمر تنفيذي منه دعا فيه إلى منح الأقليات المسيحية في تلك البلاد حق اللجوء السريع. وسط تصاعد الغضب الدولي. ودعت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، الرئيس الأمريكي الجديد بالاستمرار في تقديم اللجوء للأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد، باعتباره حق يحميه القانون الدولي.

فقد تسبب هذا الرفض باصدار قانون من قبل دونالد ترامب ضد الامم المتحدة وذلك من خلال مرسومين ينصان على تقليص أو حتى إلغاء مساهماتها المالية في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإعادة النظر في سلسلة من المعاهدات.

ان هذا المرسوم يدل على فقدان الدعم المالي الكامل لهذه المنظمات من قبل الولايات المتحدة الامريكية والتي تعتبر المنفق الرئيسي للأمم المتحدة حيث يقدر انفاقها بحوالي 22% الى الميزانية التشغيلية للأمم المتحدة وتمويل 28% من مهمات حفظ السلام التي تبلغ كلفتها السنوية حاليا 7,8 مليارات دولار.

هذا القرار لاقى ترحيب اسرائيلي كبير وموافقة الاغلبية بتقليص الدعم المالي للمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، خاصة بعد محاولات اعترافها بدولة فلسطين أو تعطيها عضوية كاملة فيها. على صعيد ذي صلة حذرت السفيرة الاميركية السابقة لدى الامم المتحدة سمانثا باور من ان وقف التمويل الاميركي للأمم المتحدة سيضر كثيرا بالمصالح الاميركية.

بينما ردت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي على معراضي سياسة الرئيس الامريكي الجديد مؤكدة ان الولايات المتحدة "ستظهر قوتها" في الشؤون الدولية. لأمور التي تسير بشكل جيد سنجعلها أفضل. الأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها. الأمور التي عفا عليها الزمن وغير الضرورية سنتخلص منها".

ان منظمة الامم المتحدة وكما معروفة بأنها منظمة حقوقية دولية تضم في عضويتها جميع دول العالم وهدفها المطالبة والدفاع عن حقوق الانسان وهي مستقلة وغير تابعة لأي جهة بدت ترخي حبال مطالبها خوفا على دعمها المالي وكان واضح ذلك حول قضية التعذيب غير القانوني ومغبة إحياء برنامج الاحتجاز السري التابع لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) لاستجواب المشتبه في تورطهم في الإرهاب من خلال استخدام الطرق الاستراتيجية مع الادارة الامريكية ولم توجه اي انتقاد مباشر حول تصريحات ترامب بهذا الخصوص.

في الشأن ذاته وصف دونالد ترامب الامم المتحدة بأنها "ناد يلتقي فيه الناس للاستمتاع بوقتهم" على موقعه في تويتر. وفي ظل هذه التوترات والمناهضات والانتقادات التي وجهت الى الامم المتحدة يتوعد الامين العام للأمم المتحدة الجديد للنهوض بها وذلك من خلال اعتماد دبلوماسية اكثر حزما بدعم من القوى الكبرى. غير ان غوتيريس سيقف امام مجلس امن شديد الانقسام عاجز عن الاتفاق لأنهاء حرب اهلية دامية دائرة منذ ست سنوات في سوريا.

من جانب اخر قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مصدر لم تكشف النقاب عنه إن وزارة العدل تنسق مع الحكومة الأمريكية بشأن طلب لاعتقال شقيق بان جي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة. ولم يتسن الوصول بشكل فوري إلى مسؤولي وزارة العدل للتعليق على ذلك. وكان مدع أمريكي قد قال إن واشنطن طلبت من كوريا الجنوبية اعتقال بان جي سانج بتهمة اشتراكه في عملية رشوة لتنفيذ بيع مجمع مباني فيتنامي.

حظر على كل المعاهدات المتعددة الأطراف

تعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومين ينصان على تقليص أو حتى إلغاء المساهمة المالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإعادة النظر في سلسلة من المعاهدات، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. ويتضمن مشروع المرسوم الأول تشكيل لجنة مكلفة فحص حجم التخفيضات لكل منظمة، وفق الموقع الإلكتروني للصحيفة الأمريكية.

ويوصي المشروع إيلاء اهتمام خاص لعمليات حفظ السلام والمحكمة الجنائية الدولية والمساعدة إلى البلدان التي "تتعارض مع قرارات مهمة للولايات المتحدة"، بالإضافة إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان. ويبدو أن مشروع المرسوم يتجاهل واقع أن الولايات المتحدة لم تساهم أبدا في تمويل المحكمة الجنائية الدولية.

وتساهم الولايات المتحدة بـ28 في المئة من تمويل عمليات حفظ السلام الأممية، والتي تبلغ ميزانيتها السنوية 7,8 مليار دولار. وبشكل عام، تشكل الولايات المتحدة 22 في المئة من الميزانية التشغيلية للأمم المتحدة. وينص المرسوم على وقف المساهمة المالية في أي وكالة أممية أو منظمة دولية لا توافي أحد المعايير المنصوص عليها في الوثيقة. ويطال ذلك أي منظمة منحت صفة عضو كامل للسلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية، أو أي منظمة تدعم برامج الإجهاض أو تخالف العقوبات ضد إيران أو كوريا الشمالية.

أما في ما يتعلق بالمنظمات الأخرى، فيوصي النص بـ"خفض شامل لا يقل عن 40 في المئة" لمساهمة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية. ويفرض مشروع المرسوم الثاني حظرا على كل المعاهدات المتعددة الأطراف التي ليست "مرتبطة مباشرة بالأمن القومي، والتسليم أو التجارة الدولية"، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "نيويورك تايمز". بحسب فرانس برس.

وللوهلة الأولى، لا يبدو أن اتفاق باريس حول المناخ مرتبط مباشرة بواحدة من تلك المجالات، ما يمكن وضعه في إطار المرسوم. والنص مرفق بمذكرة توضيحية تذكر اتفاقيتين متعددتي الأطراف بمبادرة من الأمم المتحدة، هما اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفولة. ولم تصادق الأمم المتحدة على أي من هاتين الاتفاقيتين.

ناد للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة

قالت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للصحافيين لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة لأول لقاء مع أمين عام المنظمة أنطونيو غوتيريس "لأولئك الذين لا يدعموننا نقول: نحن نسجل الأسماء". وأكدت أن "هدف الإدارة الأمريكية هو إظهار أهميتنا في الأمم المتحدة، وكيفية تحقيق ذلك هي إثبات قوتنا وإسماع صوتنا ودعم حلفائنا والتأكد من دعم حلفائنا أيضا".

وأدلت حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة بهذه التصريحات قبل أن تقدم أوراق اعتمادها لغوتيريس. ويتوقع أن تخيم على اللقاء الأول التقارير بشان مشروع أمر تنفيذي يتم إعداده في البيت الأبيض قد يحرم الأمم المتحدة من دعم مالي أمريكي بمليارات الدولارات. وقالت هايلي (45 عاما)، وهي ابنة مهاجرين هنديين، وأوضحت أن "الأمور التي تسير بشكل جيد سنجعلها أفضل. الأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها. الأمور التي عفا عليها الزمن وغير الضرورية سنتخلص منها".

وكان ترامب وصف الأمم المتحدة بأنها "ناد للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة". وتوترت العلاقات بين ترامب والأمم المتحدة عقب تبني مجلس الأمن قرارا يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو. وإثر ذلك، وعد ترامب بأن "الأمور ستكون مختلفة" في الأمم المتحدة في ظل إدارته. بحسب فرانس برس.

وبعد ذلك عقدت هايلي اجتماعا استمر 20 دقيقة مع غوتيريس الذي قال إنه "سر بلقائها"، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. ورحب العديد من الدبلوماسيين بتعيين هايلي نظرا لموقفها القوي ضد العنصرية عندما كانت في منصب حاكم كارولاينا الجنوبية. إلا أنه يتوقع أن تشكل قلة خبرتها الدبلوماسية تحديا بالنسبة إليها عند خوضها في العديد من القضايا المعقدة على أجندة الأمم المتحدة.

وقف التمويل الاميركي سيضر بالمصالح الاميركية

صرحت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سمانثا باور للصحافيين في اخر مؤتمر صحافي لها ان "دولا مثل روسيا والصين" ستستفيد من تقلص دور واشنطن في الامم المتحدة في حال سحب التمويل. وقالت "نحن نقود العالم لأسباب من بينها ان لنا دورا رئيسيا في الامم المتحدة".

واضافت باور التي تنهي مهامها بعد اربع سنوات في ظل ادارة الرئيس باراك اوباما "اذا كبلنا ايدينا او حرمنا هذه المنظمة من" الاموال لدعم الوساطات من اجل السلام او العمل الانساني "فان ذلك سيضر بالمصالح الاميركية بشكل كبير".

وتاتي تصريحات باور بعد طرح مشروع قانون في مجلس الشيوخ الاميركي يقترح وقف جميع اشكال التمويل الاميركي للأمم المتحدة الى حين الغاء مجلس الامن قرارا يطالب اسرائيل بأنهاء انشطتها الاستيطانية. واضافت "الامم المتحدة تصل الى مناطق لا يمكن للولايات المتحدة ان تصل اليها" مشيرة الى مهمات السلام في افريقيا.

الأمم المتحدة تتلمس طريقها بحذر بشأن التعذيب واللاجئين

أعادت الأمم المتحدة التأكيد على أن التعذيب غير قانوني وأن اللاجئين يستحقون الحماية بينما تجنبت توجيه أي نقد مباشر لتصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. ونددت جماعات بارزة مدافعة عن حقوق الإنسان بموقف ترامب من التعذيب وحذرت من مغبة إحياء برنامج الاحتجاز السري التابع لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) لاستجواب المشتبه في تورطهم في الإرهاب.

ويراجع ترامب أيضا أوجه الإنفاق بما يشمل ما تدفعه بلاده للأمم المتحدة إذ أن الولايات المتحدة أكبر مانح للمنظمة الدولية. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "قانون حقوق الإنسان الدولي واضح في الحظر المطلق للتعذيب."

ولدى سؤاله مرارا للتعليق على تصريحات ترامب والتي قال فيها إن التعذيب "ينجح" أشار كولفيل إلى أن أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي ومنهم الجمهوري جون مكين- الذي كان هو نفسه ضحية للتعذيب- والسناتور الديمقراطية ديان فينشتاين التي قادت تحقيقا عن برنامج (سي.آي.إيه) خلال حكم الرئيس السابق جورج دبليو بوش تحدثا في الأمر.

كما تبنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين نبرة هادئة في تعليقها على إجراءات ترامب لفرض قيود على اللاجئين. ومن المتوقع أن يوقع ترامب على أمر تنفيذي يشمل حظرا مؤقتا على دخول كل اللاجئين وتعليق منح تأشيرات دخول لمواطني سوريا وست دول أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا. بحسب رويترز.

وقالت فانينا مايستراتشي المتحدثة باسم المفوضية "بالطبع تعتقد المفوضية أنه ينبغي توفير المساعدة والحماية وفرص إعادة التوطين للاجئين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم." وذكر مصدران مطلعان أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوقفت مؤقتا رحلات موظفيها لإجراء مقابلات مع اللاجئين في الخارج وذلك قبيل تغيير كبير محتمل سيجريه ترامب على السياسة الخاصة باللاجئين.

إحداث طفرة دبلوماسية

قال انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إنه عازم على إصلاح المنظمة الدولية وإحداث "طفرة" دبلوماسية للتغلب على العقبات في محادثات السلام. وأضاف جوتيريش أن الأمم المتحدة لا يمكن استبدالها وأن أعمالها ساهمت في تقليل المعاناة. وأبلغ الصحفيين "لكنني على علم أيضا بسلبيات وإخفاقات الأمم المتحدة."

وفي عهد الأمين العام السابق بان كي مون فشلت الأمم المتحدة حتى الآن في محاولاتها لإقرار السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا واليمن وليبيا في حين ما زالت الحروب في أوكرانيا وجنوب السودان ونيجيريا ومناطق أخرى مستمرة. وسيكون من الاختبارات المبكرة لجوتيريش محادثات تقودها الأمم المتحدة لإعادة توحيد قبرص وهو صراع دائر منذ عقود دفع اليونان وتركيا إلى شفا الحرب في الماضي.

وبدأ مسؤولون من شطري الجزيرة المقسمة ومن اليونان وتركيا وبريطانيا جلسة محادثات فنية في منتجع ناء في سويسرا في محاولة لتمهيد الطريق أمام اتفاق محتمل في محادثات مقررة في جنيف في وقت لاحق هذا الشهر. وفي الجولة السابقة من المحادثات القبرصية قال إسبن بارث إيدي "سيوجه ذلك رسالة قوية للغاية إلى عالم متصارع ومنطقة نشهد فيها العديد من الحروب والعديد من الأشياء التي تنهار إذا ما وجدنا مكانا واحدا تصلح فيه الأمور." بحسب رويترز.

ونقل إيدي عن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا الذي يخطط لجولة جديدة من محادثات السلام السورية في فبراير شباط قوله إن أي إشارة إلى تقدم في قبرص قد تساعد عمليات سلام أخرى حول العالم. وتعهد كذلك "بالعمل بشكل بناء" مع الإدارة الأمريكية الجديدة وأشار إلى رأي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن المنظمة لديها طاقات كبيرة.

اعتقال شقيق الأمين العام السابق للأمم المتحدة

قال مدع اتحادي أمريكي إن الحكومة الأمريكية طلبت من كوريا الجنوبية اعتقال أحد أشقاء بان كمون الأمين العام السابق للأمم المتحدة بتهمة اشتراكه في عملية رشوة لتنفيذ بيع مجمع مبان فيتنامي . وخلال جلسة في المحكمة الاتحادية في مانهاتن قال دانييل نوبل مساعد وزير العدل الأمريكي إنه تم تقديم طلب لاعتقال بان كي سانج الذي كان مسؤولا تنفيذيا في شركة كيانجنام إنتربرايزيز الكورية الجنوبية للتشييد.

وقال نوبل إن الولايات المتحدة تعتزم السعي لتسلمه "ولكنه لم يُعتقل حتى الآن." وكان بان كي سانج أحد أربعة أشخاص وُجهت لهم اتهامات في العاشر من يناير كانون الثاني في قضية عقدت ترشح شقيقه المتوقع للرئاسة في كوريا الجنوبية في أعقاب انتهاء فترته كأمين عام للأمم المتحدة. ولم يتسن الوصول لبان جي سانج للتعليق.

وأدت هذه القضية بالفعل إلى القبض على قريب آخر للأمين العام السابق للأمم المتحدة وهو جو هيون‭‭ ‬"دينيس" باهن وهو سمسار عقارات يعيش في نيوجيرزي وهو ابن شقيق بان جي مون ونجل بان جي-سانج. وطبقا للائحة اتهام فقد رتب بان جي-سانج (69 عاما) كي تتعاقد الشركة مع ابنه للتوسط في إعادة تمويل مجمع مباني لاندمارك 72 في هانوي والذي يتكلف بناءه أكثر من مليار دولار.

وقالت لائحة الاتهام إنه في مارس آذار 2013 قام باهن من خلال معرفة شخصية بلقاء مالكولم هاريس وهو شخص وصف نفسه بأنه استشاري للفنون والأزياء ومدون وجهت له اتهامات أيضا في هذه القضية. وقال ممثلو الإدعاء إن هاريس أبلغ باهن أن بإمكانه عقد صفقة من خلال اتصالاته والتي قال إنها تشمل أفراد عائلة مالكة بالشرق الأوسط وعرض ترتيب بيع لاندمارك 72 لصندوق للثروة السيادية من خلال رشوة أحد المسؤولين. بحسب رويترز.

وقال ممثلون الإدعاء إنه في ابريل نيسان اتفق باهن وبان جي سانج على دفع مبلغ 500 ألف دولار كمقدم على سبيل الرشوة ثم دفع مليوني دولار أخرى عند إنتهاء البيع للمسؤول. وقالت لائحة الاتهام إنه أنفق هذه الأموال على تذاكر طيران وفنادق ووجبات فاخرة وأثاث وإيجار لشقة في مانهاتن واستئجار الدور الأخير في مجمع سكني في حي وليامسبرج الفاخر في بروكلين.

اضف تعليق