أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة «العلاقات العامة» مجلس الفاتحة ترحما على شهداء العقيدة في العراق من القوات المسلحة الباسلة والحشد الشعبي البطل، وذلك عصر يوم الخميس السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1436 هجرية، في مرقد العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله في شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام.
المجلس شهد مشاركة وحضور علماء وفضلاء وخطباء المنبر الحسيني المبارك وطلبة العلوم الدينية وشخصيات سياسية وإدارية واجتماعية ومؤسساتية ووجهاء وشيوخ عشائر فضلاً عن جموع المؤمنين، كذلك تميز بتغطية إعلامية من قبل بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية.
كما وتخلل المجلس إلقاء كلمة بالمناسبة لسماحة العلامة الشيخ ناصر الأسدي تحدث عبرها حول دور المرجعية الدينية عبر التاريخ في مقارعة الظالمين وكذا المستعمرين وأبان قيادة المرجعية الرشيدة لثورة العشرين المباركة ضد الاستعمار البريطاني للعراق.
ومن ثم تحدث حول دور علماء الدين في تحشيد المؤمنين لمقارعة الظالمين قائلاً: اليوم نشهد موقفاً هو في الواقع امتداد لتلك المواقف البطولية للمرجعية الدينية وعلماء الدين بوجهة هجمات داعش ومن يقف وراءه.
وتحدث أيضاً فاضحاً الدواعش وعملائهم ومعريهم عن الإنسانية وقيمها فضلاً عن الدين الإسلامي السمح الحنيف، وان داعش صناعة صهيونية بامتياز لتطبيق أجندتها وأهدافها في التوسعة وإذلال سائر الأمم الأخرى والاستعلاء عليها.
وقد ختم المجلس بارتقاء الخطيب الحسيني الشيخ زهير الأسدي للمنبر المبارك متحدثاً حول التضحيات الكبيرة والعظيمة التي قدَّمها الشهداء من اجل الدفاع عن المقدسات والأعراض والوطن، وعلى ذويهم الافتخار بما قدّموا من قرابين في سبيل الله تعالى متأسين في ذلك بشهداء طف كربلاء بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، ومن هنا أخذ برواية تفاصيل معركة كربلاء المقدسة وما تخللها من أحداث جمة لاسيما شهادة أبطال البيت العلوي كعلي الأكبر وأبي الفضل العباس عليهما السلام.
اضف تعليق