عادت الحياة الخاصة لصاحب الامبراطورية الاعلامية الاسترالي روبيرت موردوك الى الاضواء مجددا، عندما أعلن مردوك (84 عاما) وهال (59 عاما) -الشريكة السابقة للمغني ميك جاجر نجم فريق رولينج ستونز- نيتهما الزواج من خلال إعلان في صحيفة تايمز البريطانية المملوكة لمردوك. وستكون هذه رابع زيجة له، وكان اسم "روبرت مردوك" هو الأكثر تداولا على تويتر في الولايات المتحدة فيما كان اسم "جيري هال" الأكثر تداولا في بريطانيا بعد ذيوع النبأ، وقد أثارت أنباء خطبة روبرت مردوك وجيري هال جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي وسخر البعض على تويتر من خطط عارضة الأزياء السابقة للزواج من قطب الإعلام المسن.
من جانب آخر قررت شركة فوكس التابعة لقطب صناعة الإعلام روبرت مردوك سحب عرضها لشراء تايم وارنر مقابل 80 مليار دولار متخلية عن خططها لإنشاء واحدة من أكبر الشركات الإعلامية في العالم، ويبدو أن هذا الإعلان المفاجئ قد حال دون ما اعتبرها كثير من المستثمرين معركة استنزاف حتمية بخصوص اتفاق كان من شأنه أن يجمع بين أكبر شركتي إنتاج سينمائي وشبكات تلفزيونية، وعزا مردوك رئيس مجلس إدارة فوكس ورئيسها التنفيذي هذا القرار إلى رفض مجلس إدارة تايم وارنر الجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث عملية الاستحواذ.
في وقت لاحق افادت صحيفة فايننشال تايمز ان القطب الاعلامي روبرت مردوك يعتزم دمج مجموعة قنوات "سكاي" الفضائية لانشاء شبكة تلفزيونية اوروبية، ولهذه الغاية، يرغب الملياردير الاميركي في ان تشتري مجموعة "بي سكاي بي" التلفزيونية البريطانية التي يملك 39,5 % من اسهمها، مجموعتي "سكاي دويتشلاند" الالمانية و"سكاي ايطاليا" اللتين يملكهما، على ما اشارت الصحيفة الاقتصادية نقلا عن مصادر مطلعة على الملف.
الى ذلك أعلنت مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية التابعة لقطب الإعلام روبيرت موردوك عن شراء الوكالة الإيرلندية "ستوريفول" المتخصصة في المعلومات المجمعة من مواقع التواصل الاجتماعي في مقابل 18 مليون يورو (25 مليون دولار)، وعليه تشير الاحداث انفة الذكر ان إمبراطورية مرودخ قد تتعرض الى الانهيار بسبب تخطب صاحبها في قرارته، ناهيك عن الفساد المتخفي في هذه المؤسسات الاعلامية ذات الاجندة والصفقات المشبوهة.
خطبة مردوك وهال تثير تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي
في سياق تصل اعلن صاحب الامبراطورية الاعلامية الاسترالي روبيرت موردوك والممثلة وعارضة الازياء السابقة الاميركية جيري هال زواجهما المقبل في مجلة "ذي تايمز" بعد علاقة مستمرة منذ اربعة اشهر، وورد الاعلان عن خطوبتهما في قسم الولادات والزيجات والوفيات في صحيفة "ذي تايمز" التي يملكها الاسترالي موردوك (84 عاما). بحسب فرانس برس.
وجاء في الاعلان "يسعد روبيرت موروك والد برودنس واليزابيث ولاكلن وجيمس وغريس وكلويه موردوك، وجيري هال والدة اليزابيث وجيمس وجورجيا وغابرييل جاغر اعلان خطوبتهما"، وبدأت العلاقة بينهما في صيف العام 2015 وتم الكشف عنها خلال المباراة النهائية لبطولة العالم للركبي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وقد عقدا خطوبتهما خلال عطلة نهاية الاسبوع في لوس انجليس حيث حضرا الحفل الثالث والسبعين لجوائز غولدن لوب.
وتقدر مجلة "فوربز" ثروة روبيرت موردوك ب11 مليار دولار وهو يملك خصوصا صحف "وول ستريت جورنال" و"ذي صن" و"تايمز" و"نيويورك بوست". وسيكون هذا الزواج الرابع له والثاني لجيري هال (59 عاما).
كما ظهرت أنباء خطبتهما ضمن أكثر عشر قصص تداولا في محرك البحث جوجل بالولايات المتحدة، وأعرب كثير من مستخدمي تويتر عن صدمتهم بشأن خطبة، وكتبت بينك كورينثيان الثلاثاء "روبرت مردوك سيتزوج جيري هال. أحيانا الحياة تكون أكثر غرابة من الخيال!"، وكتب المعلق الرياضي والسياسي كيث اولبيرمان كلمات قليلة عندما أعاد نشر الخبر قائلا "أنا أهلوس .. صحيح؟"، وبعد تجاوز الإعراب عن الدهشة تكهن بعض مستخدمي تويتر بان المال هو الدافع الرئيسي للزواج، وكتب الممثل ديفيد شنايدر تغريدة قال فيها "حسنا جيري هال. ما أول شيء جذبك للملياردير ... لا.. أنا حقا لا أزال غير مستوعب"، وكتب آخر على تويتر "الأموال نفدت من جيري هال في سن 59 وتريد الاعتماد على ماكينة صراف آلي قديمة الطراز".
التراجع عن اكبر صفقة اعلامية
على صعيد آخر قررت شركة فوكس التابعة لقطب صناعة الإعلام روبرت مردوك سحب عرضها لشراء تايم وارنر مقابل 80 مليار دولار متخلية عن خططها لإنشاء واحدة من أكبر الشركات الإعلامية في العالم، وقال مردوك في بيان صدر بعد غلق السوق "كان اقتراحنا ذا ميزة استراتيجية مهمة ويستند إلى أساس مالي قوي ودائما ما كنا نتبع أسلوبا وديا في تناول المسألة. لكن إدارة تايم وارنر ومجلس إدارتها رفضا التشارك معنا في بحث عرض كان مقنعا جدا". بحسب رويترز.
وأرجع مردوك القرار أيضا إلى سعر سهم فوكس الذي نزل نحو 11 بالمئة منذ الإعلان عن العرض في 16 يوليو تموز قائلا إنه صار مقوما بأقل من قيمته الحقيقية بما يجعل الصفقة "غير جذابة لمساهمي فوكس"، وأصدرت تايم وارنر - التي سعت بقوة لوقف تقدم مردوك - بيانا قالت فيه إنها ملتزمة بتحسين القيمة على المدى الطويل. وقال البيان "نتطلع إلى الاستمرار في جلب عائدات كبيرة ومستدامة لجميع مساهمينا"، وارتفع سهم فوكس 10.4 بالمئة في تعاملات ما بعد إغلاق السوق بعد أن أقفل عند 31.30 دولار. وانخفض سهم تايم وارنر 10.7 بالمئة بعد إغلاقه عند 85.19 دولار.
دمج قنوات "سكاي" الاوروبية
كما افادت صحيفة فايننشال تايمز ان القطب الاعلامي روبرت مردوك يعتزم دمج مجموعة قنوات "سكاي" الفضائية لانشاء شبكة تلفزيونية اوروبية، ولهذه الغاية، يرغب الملياردير الاميركي في ان تشتري مجموعة "بي سكاي بي" التلفزيونية البريطانية التي يملك 39,5 % من اسهمها، مجموعتي "سكاي دويتشلاند" الالمانية و"سكاي ايطاليا" اللتين يملكهما، على ما اشارت الصحيفة الاقتصادية نقلا عن مصادر مطلعة على الملف.
واضافت الصحيفة ان العملية لا تزال في مراحلها الاولية واتمامها بنجاح ليس محسوما، وتمثل "سكاي دويتشلاند" التي تملك خصوصا حقوق نقل مباريات الدوري الالماني في كرة القدم، و"سكاي ايطاليا" مع شبكة "فوكس" الاميركية التلفزيونية واستوديوهات "توينتيث سنتشري فوكس" للانتاج السينمائي، انشطة روبرت مردوك في قطاع المرئي والمسموع.
"نيوز كورب" اشترت وكالة "ستوريفول" الإيرلندية
الى ذلك أعلنت مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية التابعة لقطب الإعلام روبيرت موردوك عن شراء الوكالة الإيرلندية "ستوريفول" المتخصصة في المعلومات المجمعة من مواقع التواصل الاجتماعي في مقابل 18 مليون يورو (25 مليون دولار).
وقد أسست "ستوريفول" في العام 2008 وهي تقدم أشرطة فيديو جمعتها من مواقع التواصل الاجتماعي بعد التأكد من صحتها وشرائها وإعادة توزيعها. وهي تتعامل خصوصا مع هيئة "بي بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" التابعة لمجموعة "نيوز كورب".
وسيبقى مقر "ستوريفول" في دبلن وهي ستواصل أعمالها بصورة مستقلة، لكن "نيوز كورب" تعتزم فتح مكتب لها في نيويورك. بحسب فرانس برس.
وكانت مجموعة "نيوز كورب" الجديدة قد بدأت نشاطها في مطلع تموز/يوليو إثر انقسام الإمبراطورية الإعلامية لروبيرت موردوك التي حافظت على اسمها. وقد انطلقت مع سيولة قدرها 2,6 مليار دولار من المفترض أن تستخدمها في عمليات الشراء التي كان أولها الصفقة المبرمة مع "ستوريفول".
تداعيات فضيحة التجسس على الهواتف ببريطانيا
على صعيد مختلف وجه الادعاء في بريطانيا اتهامات بالتجسس على الهواتف إلى صحفيين كبيرين كانا يعملان في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد الشعبية البريطانية التي أغلقت وكان يملكها قطب الاعلام روبرت مردوك، ويأتي ذلك بعد أسابيع من سجن رئيس تحرير الصحيفة السابق بعد ادانته بنفس الجريمة.
وقال مكتب الادعاء إنه تم توجيه الاتهام إلى نائب رئيس تحرير الصحيفة السابق نيل واليس ورئيس تحرير التحقيقات السابق جولز ستينسون بالتآمر للتنصت على البريد الصوتي في الهواتف المحمولة لشخصيات معروفة أو أشخاص مقربين منهم. بحسب رويترز.
ووجهت لهما الاتهامات بعد الحكم بالسجن 18 شهرا على أندي كولسون الذي شغل منصب رئيس تحرير الصحيفة في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2007 قبل أن يعمل مستشارا اعلاميا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وصدر الحكم على كولسون بعد ادانته بتشجيع العاملين على التجسس على الهواتف في محاولة للحصول على انفرادات صحفية.
اضف تعليق