دخلت سامسونغ في حرب تسويق مع أبل بإطلاق النسخة السابعة من جهاز"غالكسي إس" الذي تتوقع أن تجني من مبيعاته أرباحا كبيرة منافسة به جهاز أبل آي فون، يحتدم الصراع مجددا بين كبار عمالقة التكنولوجيا آبل، حيث دخلت هذه الشركات العملاقة جولة جديدة من الصراع، بعد صناعة ايفون 7 وهواتف غالاكسي نوت الهاتف الاول تمكن المراهق كورتيورويب، البالغ من العمر 19 عاما، من اختراق هاتف "آيفون 7" الذي أثار ضجة عند انطلاق عملية تسويقه في الأسواق العالمية، غالاكسي نوت 7 فهذه هي هواتف، لا يمكنك تشغيلها لمخاوف تتعلق بالسلامة، حتى داخل المتجر بسبب المخاوف من بطاريات الغالاكسي نوت 7. فقد سمعنا عشرات الأشخاص يقولون إن هواتفهم احترقت خلال شحنها، ولهذا قامت سامسونغ بهذا السحب الكبير للهاتف عبر العالم.
ومع ازدياد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة، حرباً شرسة بينهما في أسواق الهواتف الذكية، وسيمتد الصراع والتنافس لحرب شرسة بين الشركات العمالقة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها.
فيما يرى المحللون اقتصاديون بأن فوز آبل قد يعيد خلط الأوراق في قطاع الهواتف الخلوية، وان سحب سامسونغ لهاتفها سيكلف مليار دولار وهذا من مصلحة أبل، لانها قد تتمكن من تعزيز مبيعاتها مستفيدة من فارق الاسعار بين منتجاتها ومنتجات ابل كما انها قامت بالفعل بتطوير وتغيير المنتجات التي دخلت ضمن قرار انتهاك حقوق الملكية الفكرية واحلت بدلا منها منتجات اخرى مما قد يسهم في دفعت مبيعاتها، ففي ظل هذه الحرب والصراع يبقى السؤال من سيفوز بنهاية الصراع بين سامسونغ وأبل؟.
النزاع على البراءات
أعرب نحو مئة مصمم من مجال الموضة، فضلا عن باحثين وأكاديميين، عن تأيديهم لـ "آبل" في نزاعها الطويل الأمد مع "سامسونغ" الذي أحيل إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وقدمت هذه المجموعة التي تضم في صفوفها الأميركي كالفين كلاين والفرنسي نيكولا غيسكيير والألماني ديتر رامس رسالة إلى أعلى سلطة قضائية لمطالبتها بتثبيت التعويضات الواجب على "سامسونغ" دفعها إلى "آبل" بقيمة 548 مليار دولار بتهمة انتهاك براءة.
ولا شك في أن الحكم الصادر عن هذه المحاكمة، وهي أولى المحاكمات التي تحال إلى القضاء الأعلى في مجال النزاع على البراءات، سيكون له وقع كبير، وأوضح الموقعون على هذه الرسالة الذين بينهم باحثون وأكاديميون أن لا مصالح مالية لديهم في هذا النزاع، مبررين تدخلهم على أنه مسألة تطال "المبادئ الأساسية للتصاميم البصرية".
وهم استعرضوا أمثلة سابقة لمنتجات تعتبر تصاميمها الخارجية جزءا أساسيا من علامتها التجارية، مثل زجاجة "كوكا كولا"، وجاء في الرسالة أن "تاريخ التصميم الصناعي وتجارب الشركات الصناعية الأكثر درا للأرباح في الولايات المتحدة يظهران أن التصميم البصري للمنتج يصبح المنتج بحد ذاته في ذهن المستهلك".
لكن في المقابل، يعتبر كثيرون أن تثبيت هذا الحكم يشجع على إقامة دعاوى في غير محلها من قبل "مقتنصي البراءات"، فقد اعتبرت مجموعة من الشركات التكنولوجية تشمل خصوصا "غوغل" و"فيسبوك" و"إي باي" و"ديل"، في فترة سابقة من السنة، أن تأييد مطالب "آبل" سيكون له "تداعيات عبثية وآثار مدمرة على الشركات ... التي تنفق مليارات الدولارات كل سنة في مجال البحث والتطوير".
وهي لفتت إلى أن تعويض رقم الأعمال كاملا لصاحب براءة تم انتهاكها في جزء بسيط من المنتج "لا يتناسب مع أهمية التصميم ومع الواقع الاقتصادي"، وكان قاض في كاليفورنيا قد قضى بأن "سامسونغ" انتهكت براءة من براءات "آبل" الخاصة بهاتف "آي فون"، وقبلت المحكمة العليا في الولايات المتحدة في شباط/فبراير النظر في هذه المسألة لتبت فيما إذا كان هذا المبلغ مبالغ به، باعتبار أن "سامسونغ" مذنبة في هذا الخصوص.
"سامسونغ" توسع الهوة مع "آبل" في سوق الهواتف الذكية
استفادت مجموعة "سامسونغ" الكورية الجنوبية خلال الربع الثاني من اطلاق نماذج عدة لتوسيع الهوة مع منافستها الاميركية "آبل" في سوق الهواتف الذكية الذي يتسم اجمالا بالركود، على ما اظهرت دراستان حديثتان.
فبحسب تقديرات شركة "اي دي سي" للبحوث، باعت "سامسونغ" 77 مليون جهاز خلال الربع الثاني من العام الحالي، بزيادة نسبتها 5,5 % مقارنة مع النسبة المسجلة قبل عام، في وقت شهدت مبيعات هواتف "اي فون" المصنعة من "آبل" تراجعا بنسبة 15 % اذ سجلت 40,4 مليون وحدة مباعة، وبالتالي استحوذت المجموعة الكورية الجنوبية على 22,4 % من السوق العالمية في مقابل 11,8 % ل"آبل". بحسب فرانس برس.
كذلك قدمت شركة "ستراتيجي اناليتيكس" تقديرات مشابهة اذ اعطت نسبة استحواذ ل"سامسونغ" بلغت 22,8 % من السوق في مقابل 11,9 % لصالح "آبل"، وأشارت الشركتان الى ان المجموعة الكورية الجنوبية استفادت في آذار/مارس من اطلاق نموذجين بارزين هما "غالاكسي اس 7" و"اس 7 ايدج"، واعتبر المحلل في "ستراتيجي اناليتيكس" نيل ماوتسون أنه "مع التسريبات عن اقتراب اصدار نموذج جديد (ضخم) لطراز +غالاكسي نوت 7+، ستكون +سامسونغ+ قادرة على تعزيز موقعها في الصدارة خلال النصف الثاني" من السنة الحالية، في المقابل، "تواجه آبل سأما متناميا من مستخدميها ازاء هواتف +اي فون+ كما ان نموذج +اس إي+ الجديد (الاصغر والارخص) لم ينجح في الحد من هذا المنحى" وفق ماوتسون.
صينيون يتهمون شركة سامسونغ بالتحيز ضدهم
تحظى الصين بأهمية كبيرة لدى الشركات المصنعة للهواتف الذكية كونها أكبر سوق لها في العالم، اتهم صينيون شركة سامسونغ بالتحيز ضدهم لأنها لم تسحب أجهزتها من طراز "غلاكسي نوت 7" من الصين بعد تقارير حول اشتعال جهازين منها.
وقالت سامسونغ إنها خلصت إلى أن التلف تسبب فيه "مصدر حراري خارجي"، ولذا من غير الضروري سحب الأجهزة، وفي الثاني من سبتمبر/أيلول، سحبت سامسونغ 2.5 مليون هاتف من عدة دول لم تكن من بينها الصين.
وقالت الشركة في بيان لها إن الهواتف المباعة في الصين لم تكن بها خطأ تصنيع البطارية نفسه الذي تسبب في اشتعال عشرات من الهواتف في أماكن أخرى، وأكدت الشركة على أن أجهزة "غلاكسي نوت 7" التي بيعت في الصين بعد الأول من الشهر الحالي "آمنة للاستخدام".
وأوردت تقارير إعلامية صينية الأسبوع الماضي بشأن اشتعال النار في جهازين اثنين. وأظهرت صور نُشرت على مواقع الانترنت جهازي "غلاكسي نوت 7" مشتعلين تماما.
وقال بعض العملاء الصينيين إن الشركة متحيزة ضد الصين لأنها لم تتخذ إجراء للتعامل مع ما ورد في التقارير، لكن الشركة الصينية الموردة للبطاريات لأجهزة "غلاكسي نوت 7" المباعة في الصين قالت إن الاحتراق يبدو مختلفا عن ذلك الذي وقع في دول أخرى، وأضافت "أمبركس تكنولوجي": "نعتقد أن مشكلة الحرارة جاءت من مصدر خارج البطارية"، كما قالت سامسونغ إنها حققت بشأن أحد الهاتفين اللذين وردا في التقارير، لكنها لم تتمكن من الحصول على الهاتف الثاني.
سامسونغ تبيع حصتها في أربع شركات
أعلنت شركة سامسونغ، عملاق كوريا الجنوبية بمجال التكنولوجيا، أنها باعت حصتها في أربع شركات بهدف توفير تمويل "للتركيز على أعمالها الأساسية"، وتمتلك الشركة أسهما في أربع شركات أخرى تصل قيمتها إلى 888.9 مليون دولار.
وباعت سامسونغ أسهمها في شركات "رامبوس" الأمريكية لتصنيع الشرائح الإليكترونية، ومُصنِع الأقراص الصلبة "سيغايت"، وشركة أشباه الموصلات الهولندية "آيه إس إم إل"، وشركة "شارب" اليابانية، وأوضحت سامسونغ أنها باعت نصف حصتها في "أيه إس إم إل" والتي كانت تبلغ 3.00 في المئة، بالإضافة إلى كامل حصتها في الشركات الثلاثة الأخرى في إطار ما سمّته "إدارة كفؤة للأصول"، لكنها احتفظت بـ4.2 في المئة من حصتها في "سيغايت"، و4.5 في المئة في "رامبوس"، و0.7 في المئة في "شارب".
وأصدرت السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة قرارا رسميا بسحب سامسونغ غالاكسي نوت 7. وبحسب سامسونغ، فإن المشكلة تشمل 2.5 مليون جهاز على مستوى العالم، بينها مليون جهاز في الولايات المتحدة.
أما فيما يتعلق بالأجهزة التي بيعت في الصين، فثمة اعتقاد بأنها آمنة، حيث أنها مزودة ببطاريات من مورد آخر، لكن تقارير أشارت إلى وقوع حادثين لانفجار بطارية هذا الطراز من الهواتف الذكية في الصين على مدار الأيام القليلة الماضية.
وسحبت سامسونغ بالفعل مجموعة صغيرة من هواتف غالاكسي نوت 7 الذكية من الصين، والتي سُلمت قبل طرح الطراز الجديد رسميا لأغراض تجريبية. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحادثين ضمن هذه المجموعة أم لا.
انبعاث دخان من هاتف سامسونج على متن طائرة ركاب هندية
قالت خطوط إنديجو الجوية الهندية إن دخانا انبعث من هاتف ذكي من إنتاج سامسونج إلكترونيكس أثناء وجوده في الأمتعة فوق مقاعد الركاب بطائرة ركاب هندية خلال رحلة يوم الجمعة لكن الطائرة هبطت بسلام دون حدوث أي أضرار. بحسب رويترز.
وأكدت الخطوط الجوية التابعة لإنترجلوب أفييشن في بيان أن ركاب الطائرة لاحظوا خروج دخان من صندوق الأمتعة العلوي وأبلغوا طاقم الطائرة الذي وجد شررا ودخانا متصاعدا من هاتف سامسونج جلاكسي نوت 2، كانت الطائرة في رحلة من مدينة تشيناي بالهند إلى سنغافورة، جاءت الواقعة بعد استدعاء سامسونج هواتف نوت 7 الجديدة من أنحاء العالم بسبب عيب في البطارية ينجم عنه اشتعال الهاتف أثناء الشحن أو الاستعمال العادي.
وقال متحدث باسم سامسونج إلكترونيكس إن الشركة على علم بالواقعة، وأضاف في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني "نحن على تواصل مع السلطات المعنية لجمع المزيد من المعلومات ونبحث المسألة".
رجل من امريكا يقاضي سامسونج بسب انفجار هاتف جلاكسي نوت 7 في جيبه
رفع رجل من ولاية فلوريدا الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة سامسونج اليكترونيكس الكورية الجنوبية يوم الجمعة بعد أن قال إنه أصيب بحروق شديدة بعد انفجار هاتفه الذكي جلاكسي نوت 7 في جيب بنطاله الأمامي.
وربما تكون هذه الدعوى القضائية التي أقامها جوناثان ستروبل أول دعوى يرفعها أحد مستخدمي هواتف جلاكسي في الولايات المتحدة ضد سامسونج بسبب عيب في البطارية مرتبط بجلاكسي نوت 7، وأقيمت هذه الدعوى بعد يوم واحد من سحب سامسونج نحو مليون هاتف من طراز نوت 7 بيعت في الولايات المتحدة.
وقالت جهات رقابية في الولايات المتحدة إن سامسونج تلقت 92 بلاغا عن سخونة البطاريات بشكل مفرط في الولايات المتحدة من بينها 26 بلاغا عن حروق و55 بلاغا عن أضرار في ممتلكات، وقالت دانييل كوهين مايستر المتحدثة باسم سامسونج في رسالة عبر البريد الالكتروني "لا نعلق على دعوى منظورة، "نحث كل من يملك جهاز نوت 7 على إغلاقه واستبداله فورا"، وقال ستروبل (28 عاما) من بوكا راتون إنه كان في متجر كوستكو في بالم بيتش جاردينز في التاسع من سبتمبر أيلول عندما انفجر جهازه نوت 7 .
وقال إن الهاتف احترق بشكل كامل في بنطاله وأصابه بحروق شديدة في ساقه اليمنى.
وأضاف أنه أصيب بحروق شديدة أيضا في إبهامه الأيسر بعد أن حاول إخراج الهاتف من بنطاله، وتطالب الدعوى القضائية بتعويضات لم يتم تحديد قيمتها مقابل الفواتير الطبية والألم والمعاناة وإصابات أخرى مزعومة. وأقيمت الدعوى في محكمة بولاية فلوريدا في مقاطعة بالم بيتش.
سحب مليون هاتف من صنع سامسمونغ في امريكا
اعلنت الولايات المتحدة الخميس سحب مليون هاتف ذكي من طراز "غالاكسي نوت 7" من انتاج "سامسونغ" تم شراؤها قبل 15 ايلول/سبتمبر بسبب احتمال ان تنفجر، واوضحت اللجنة الاميركية لحماية المستهلكين ان 92 حادثا سجل حتى الان في البلاد من بينها 26 تتعلق بانفجارات ادت الى الاصابة بحروق، وقالت اللجنة ان عمليات سحب لهذه الهواتف قررت ايضا في كندا والمكسيك.
والحق 55 حادثا اضرارا مادية على ما اضافت اللجنة موضحة ان بدايات حريق سجلت في سيارات وحتى في مرآب سيارة، واضافت اللجنة ان "بطارية ليثيوم-آيون التي تجهز بها نماذج غالاكسي نوت 7 يمكن ان تحمى كثيرا وان تنفجر مع احتمالات كبيرة للتسبب بحروق غير متوقعة". وكانت اللجنة حثت الاسبوع الماضي الاميركيين الذين يملكون هواتف "غالاكسي نوت 7" الى اطفائها والتوقف عن استخدامها، وامام المستهلكين حلان اما استبدال هواتفهم او ان استعادة سعرها على ما اوضحت اللجنة.
هل تستعيد سامسونغ ثقة زبائنها؟
هذا أسبوع مهم بالنسبة لسامسونغ، حيث ينطلق برنامج التبادل للغالاكسي نوت 7. اليوم هو اليوم الأول لبرنامج التبادل هذا هنا في كوريا الجنوبية، ولا أحد هنا كما ترون حتى الآن، عند الساعة الرابعة من بعد الظهر، في هذا المتجر الخاص في وسط المنطقة التجارية حيث تم فقط تبديل ثلاثة هواتف، وهو أقل من المتوقع. ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هناك مئات المتاجر التي يمكنها تبديل هذه الهواتف في البلد.
نتوقع إذاً قدوم المزيد من الناس، ولكننا لاحظنا اليوم قدوم العديد من الأشخاص للسؤال عما يمكنهم فعله. فهناك بعض الالتباس، فقد أحضر بعض الأشخاص هواتفهم إلى هنا ليعرفوا أن عليهم الذهاب إلى المتجر الذي اشتروا منه هذا الهاتف. أما الذين اشتروه عبر الانترنت فعليهم توضيبه وإعادة إرساله إلى حيث اشتروه. حتى أن أحد الأشخاص الي اشترى هاتفه من هذا المتجر، أخبروه أنه لا يستطيع استبداله خلال بضعة أيام أو ربما أسابيع، لأنه لم يكن من أوائل الذين اشتروه.
هناك إذاً بعض المشاكل، ولكن سامسونغ تأمل بالتأكيد أن يساعد ما تقوم به الآن على إعادة بناء السمعة والولاء التي كانت تتمتع بها في البلاد.
لي دونغ جوان، يملك غالاكسي نوت 7: "بصراحة كنت راضياً بتجربة نوت 7، ولم أقلق كثيراً في البداية، ولكنهم حين أعلنوا عن سحبه قررت أن آتي لأطرح بعض الأسئلة"
كيم يي سول، تملك غالاكسي نوت 7: "أنا أستخدم سامسونغ منذ مدة، ولذلك لا يناسبني أن أنتقل إلى نوع آخر، أعتقد أنني لن أغير عنه"
إذاً لا بد هنا، حيث انطلق سامسونغ، أن تتوقع أن يكون الولاء له قوياً، ولكن الاختبار سيكون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حين يبدأ برنامج الاستبدال في الولايات المتحدة أو في أوروبا، لنعرف إلى أي مدى يمتد هذا الولاء في الواقع.
اضف تعليق