باتت صناعة الهواتف الذكية التكنولوجيا الأكثر انتشارا بحيث تحول شغف المستهلكين باقتناء كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا إلى دافع رئيس للشركات المصنعة لتطوير منتجات وتطبيقات تتماشى وسلوك المستخدمين، بهدف زيادة أرباحها، وهذا يمثل وقودا مستداما لحرب الهواتف بين عمالقة تكنولوجيا العالم آبل، سامسونغ، وجوجل وال جي، حيث وصلت المعركة بين صناع الهواتف الذكية في قمة ذروتها هذا العام، بعدما استعانت نوكيا بخبراء برمجيات وتختبر منتجات جديدة وتبحث عن شركاء في إطار سعيها للعودة إلى تصنيع الهواتف المحمولة وساحة التكنولوجيا الاستهلاكية التي تخلت عنها بعد بيع وحدتها للهواتف.
والشركة الفنلندية كانت ذات يوم أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم لكنها تراجعت مع ظهور الهواتف الذكية وبزوغ نجم منافسين مثل أبل وسامسونج. وباعت نوكيا وحدتها للهواتف لمايكروسوفت في نهاية 2013 وركزت منذ ذلك الحين على تصنيع معدات شبكات الاتصالات، وقد لا تكشف نوكيا نفسها عن كثير من استعداداتها بخلاف القول إن بعض الموظفين في وحدة التكنولوجيا التي تضم 600 فرد يعملون على تصميم منتجات جديدة للمستهلكين من بينها هواتف وكذلك كاميرات تصوير فيديو رقمية ومنتجات صحية.
لكن عودة نوكيا لمكانتها السابقة بمجال الهواتف لن تكون سهلة في ظل التغيرات المتلاحقة والمنافسة الشديدة اذ تهيمن أبل على نحو 90 بالمئة من عائدات الصناعة.
ويبقى أحد الأوراق الرابحة في يد نوكيا هي امتلاكها حقوق أحد أكبر براءات اختراع الملكية الفكرية لصناعة الهواتف المحمولة من بينها براءة اختراع احتفظت بها بعد بيع وحدة الهواتف. وهي لا تريد اهدار مثل هذه الموارد التي دفعت فيها عشرات الملايين من اليورو في استثمارات على مدى العقدين الماضيين.
كما ستحصل على دفعة بمجال الابداع عند اتمام صفقة استحواذ بقيمة 15.6 مليار يورو (17 مليار دولار) على الكاتيل-لانسيت التي اعلن عنها في ابريل نيسان المتعلقة ببيل لابس وهو مركز أبحاث أمريكي فاز علماؤه بثماني جوائز نوبل.
وتقول نوكيا إنها لن تكرر أخطاء الماضي بعدم الالتفات لتغيرات التكنولوجيا وإثقال كاهلها بالتكاليف الكبيرة والتفاعل البطيء مع تغيرات أذواق المستهلكين.
وفي إطار تجنب هذه المخاطر تسعى لاقامة شراكات لاتفاقات "ترخيص-العلامة التجارية" في الدول التي ستصمم بها هواتف نوكيا الجديدة، ويتناقض هذا تماما مع سياسة الشركة السابقة في أيام مجدها حين كانت تصنع عدد هواتف محمولة أكبر من أي شركة أخرى بالعالم وتوظف عشرات الالاف من العاملين.
وفي آخر التطورات على صعيد تنافس شركات الهواتف العالمية، كشفت مجموعة "ال جي" الكورية الجنوبية عن أول هاتف ذكي مركب من تصميمها مع الأكسسوارات الخاصة به في برشلونة، وذلك في مسعى منها إلى سحب البساط من تحت أقدام منافستها الكبرى "سامسونغ"، ولا تزال "سامسونغ" تتصدر السوق العالمية لانتاج الهواتف الذكية غير ان هذه الهيمنة تواجه تحديات بسبب بروز شركات صينية كذلك، تحقق نجاحا متزايدا بفضل نماذج من الهواتف المتطورة بأسعار مقبولة، من ابرزها "هواوي"، وباتت "هواوي" تحتل المرتبة الثالثة عالميا خلف "سامسونغ" و"آبل" مستحوذة على 8 % من سوق الهواتف الذكية، بحسب تقديرات شركة "اي دي سي".
من جهة أخرى، كشفت شركة غوغل عن 11 عيبا أمنيا في جهاز سامسونغ "إس6 إيدج" الذي يعمل بنظام تشغيل أندرويد، وتتضمن العيوب ثغرة يمكن أن يستخدمها القراصنة للسيطرة على هاتف الضحية، وأصلحت معظم المشكلات بعد أن أعلمت غوغل شركة سامسونغ بتلك العيوب وجاري العمل على إصلاح المشاكل الأخرى.
فيما سيمتد الصراع والتنافس لحرب شرسة بين الشركات العمالقة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها، في حين يرى الخبراء في هذا الشأن إن توقف آبل عن الابداع واللجوء الى المحاكم لهو امر مقلق وخطير وربما توقف الشركات الاخرى عن الإبداع والسرقة من آبل امر خطير، وضار جداً بالتقنية فالجميع اصبح يقلد آبل بطريقة او باخرى وكان يجب ان تضع آبل حد لذلك، الى ذلك قررت شركة مايكروسوفت الامريكية لبرامج الكمبيوتر تسريح 1850 موظفا كجزء من برنامج يهدف الى تقليص نشاطها في مجال انتاج الهواتف الذكية، وهو المجال الذي ولجته في عام 2014 باستحواذها على نوكيا الفنلندية، إذ بدأت في الآونة الأخيرة حرب من نوع تكنولوجي بين كبار شركات التكنولوجيا في العالم بشكل متسارع، فالجميع حرص أن يكون له هاتفه الذكي الخاص به.
"ال جي" تطلق هاتفا ذكيا جديدا لمنافسة "سامسونغ"
كشفت مجموعة "ال جي" الكورية الجنوبية عن أول هاتف ذكي مركب من تصميمها مع الأكسسوارات الخاصة به في برشلونة، وذلك في مسعى منها إلى سحب البساط من تحت أقدام منافستها الكبرى "سامسونغ".
وهذا النموذج الجديد العالي الجودة مزود ببطارية قابلة للسحب ومرفق بأكسسوارات تسمح مثلا بالتقاط صور بنسق بانورامي وبخوذة الواقع المعزز وبنظام صوتي طور بالتعاون مع مجموعة "بانغ اند أولوفسن" الدنماركية.
وتعول "ال جي" على هذا النموذج الجديد لمواجهة المنافسة المتزايدة من "سامسونغ" الكورية الجنوبية أيضا الأولى عالميا في مجال الهواتف الذكية والتي تتقدم على الأميركية "آبل" على هذا الصعيد، ولم تكشف المجموعة عن موعد طرح هذا الهاتف الجديد في الأسواق وعن البلدان التي سيسوق فيها. بحسب فرانس برس.
وبالرغم من تباطؤ مبيعات الهواتف المحمولة في العالم، استعادت السوق نموها المسجل في العام 2008، بحسب مجموعة "غارتنر". وقال جونو تشو المدير التنفيذي لـ "ال جي" خلال مؤتمر صحافي في برشلونة "نظن أن سوق الهواتف الذكية ستشهد أياما أفضل"، وكانت الأرباح الصافية لمجموعة "ال جي إلكترونيكس" الأم قد تراجعت إلى النصف في منتصف العام 2015 بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي واحتدام المنافسة في مجال الأجهزة المحمولة.
"سامسونغ" تقاضي "هواوي" في الصين بتهمة انتهاك براءات اختراع
اعلنت مجموعة "سامسونغ" الكورية الجنوبية العملاقة في مجال الالكترونيات الجمعة أنها تقدمت بشكوى في الصين ضد مجموعة "هواوي" بتهمة تقليد منتجاتها، في أحدث فصول المعركة القضائية التي تتواجه فيها الشركتان المصنعتان للهواتف الذكية.
وفي الشكوى المقدمة أمام محكمة في بكين، طالبت المجموعة الكورية الجنوبية بتعويضات قدرها ملايين الدولارات من منافستها الصينية التي تتهمها بسرقة التكنولوجيا الخاصة بها على صعيد التصوير وتخزين البيانات عبر الاجهزة المحمولة. بحسب فرانس برس.
وقالت "سامسونغ" في بيان إنه "على رغم جهودنا لحل هذه المشكلة رضائيا، لا بد مع الاسف من رفع دعوى قضائية دفاعا عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة بنا"، وتقدمت "هواوي" بدعوى مشابهة في الولايات المتحدة في ايار/مايو متهمة "سامسونغ" بانتهاكات براءات الاختراع الخاصة بها في مجال الاتصال اللاسلكي.
غوغل تكشف عن عيوب أمنية في سامسونغ غالاكسي إس6 إيدج
كشفت شركة غوغل عن 11 عيبا أمنيا في جهاز سامسونغ "إس6 إيدج" الذي يعمل بنظام تشغيل أندرويد، وتتضمن العيوب ثغرة يمكن أن يستخدمها القراصنة للسيطرة على هاتف الضحية، وأصلحت معظم المشكلات بعد أن أعلمت غوغل شركة سامسونغ بتلك العيوب وجاري العمل على إصلاح المشاكل الأخرى.
وقال أحد الخبراء المستقلين أن الثغرات "تضعف بشدة من تأمين" نظام تشغيل غوغل، وقال ستيفين موردوخ، باحث أمني في جامعة كوليدج لندن : " بلاشك هناك توتر بين غوغل وشركات تصنيع الهواتف لأن غوغل ترغب في حماية نظام أندرويد وعلامته التجارية، وعندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن أندرويد يتعرض للتشويه".
وقال بيان من سامسونغ إن ثلاث ثغرات باقية سيجرى إصلاحها عن طريق تحديثات لاحقة هذا الشهر، وقالت الشركة: "الحفاظ على ثقة مستهلكينا يحظى بأولوية قصوى لدينا"، وكشف تفاصيل الثغرات فريق "بروجيكت زيرو" التابع لشركة غوغل والمعني برصد العيوب الأمنية لأجهزة الكمبيوتر، وقال الفريق إن عددا من العيوب قد يكون من "السذاجة استغلالها"، وأضاف الفريق "على مدار أسبوع، رصدنا 11 عيبا لهم تأثير أمني كبير"، وقالوا "معظم هذه العيوب جرى إصلاحها في الجهاز الذي اختبرناه عن طريق تحديثات خلال 90 يوما. ومن المتوقع إصلاح العيوب الأصعب وتحديثها على الجهاز في الوقت المناسب"، ومن بين العيوب المكتشفة ثغرة في برنامج البريد الإلكتروني لسامسونغ الذي يسمح للقراصنة بإرسال رسائل الضحية إلى حساباتهم الخاصة.
وهناك عيب آخر يسمح للقراصنة بتعديل إعدادات تطبيق استعراض الصور عن طريق إرسال صورة مشفرة بشكل خاص للجهاز، لكن غوغل قالت إن أكثر العيوب أهمية هو وجود "ثغرة لاختراق سجل الملفات" في وحدة واي فاي الموجودة داخل الجهاز.
نوكيا تستعد للعودة إلى سوق الهواتف المحمولة من جديد
يخطط راجيف سوري رئيس نوكيا حاليا للعودة من جديد. لكن عليه الانتظار حتى نهاية 2016 قبل أن يفكر في العودة ثانية لسوق الهواتف المحمولة إلى أن ينقضي اتفاق بعدم المنافسة مع مايكروسوفت لكن الاستعدادات جارية.
وبدأت الشركة بالفعل في دخول السوق الاستهلاكية باطلاق جهاز كمبيوتر لوحي يعمل بنظام اندرويد (إن1) الذي بدأ بيعه في يناير كانون الثاني في الصين وكشفت قبل أيام عن "كاميرا تحاكي الواقع" مبشرة "بميلاد جديد لنوكيا". بحسب رويترز.
كما أطلقت تطبيق (زد لونشر) على نظام تشغيل اندرويد والذي ينظم محتوى الهواتف الذكية، وفي الوقت ذاته أعلن قسم التكنولوجيا التابع للشركة عن عشرات الوظائف في كاليفورنيا عبر شبكة (لينكد إن) على الإنترنت كثير منها في مجال تطوير المنتج ومن بينها مهندسون متخصصون في اندرويد وهو نظام التشغيل الذي ستستخدمه هواتف نوكيا، كما تعتزم نوكيا تسريح نحو 70 شخصا بالوحدة بحسب بيان أصدرته في مايو ايار لكن مصدرا بالشركة قال لرويترز ان هذا العدد قد تم تخفيضه للنصف.
إن نوكيا تهدف إلى الدخول مجددا لصناعة الهواتف المحمولة لكن من خلال اتفاقات الترخيص هذه فقط. وقال الرئيس التنفيذي الذي تولى منصبه في مايو ايار الماضي إن الشركة لن تعود ثانية لتلك الأساليب "التقليدية".
شركتا "شاومي" و"هواوي" تطيحان بـ"آبل"
تقدمت شركتا "شاومي" و"هواوي" الصينيتان على شركة "آبل" لناحية مبيعات الهواتف الذكية في الصين في الربع الثاني من العام الحالي اثر تراجع المجموعة الاميركية العملاقة في اكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، على ما اظهر تصنيف مستقل.
وتصدرت هواتف شركة "شاومي" تصنيف مبيعات الفترة ما بين نيسان/ابريل وحزيران/يونيو مع حصة بلغت 15,9 %، على ما أشارت شركة "كاناليس" في بيان، وتلتها في المرتبة الثانية شركة "هواوي" الصينية المتخصصة في تجهيزات الاتصالات مع حصة بلغت 15,7 % من السوق الصينية.
وحلت في المراتب التالية مجموعات "آبل" الاميركية و"سامسونغ" الكورية الجنوبية و"فيفو" الصينية، وفق ما ذكرت شركة "كاناليس" من دون الكشف عن الحصص التي نالتها هذه الشركات، وبذلك تراجعت مجموعة "آبل" الى المرتبة الثالثة بعد تصدرها مبيعات الهواتف الذكية في الصين في الربع الأول من العام الحالي، على رغم اطلاقها في الخريف الماضي هواتفها من طرازي "آي فون 6" و"آي فون 6 بلاس" المزودة بشاشات كبيرة لجذب المستهلكين الآسيويين، ولفت وانغ جينغوين المحلل في شركة "كاناليس" الى ان "المنافسة بين العلامات التجارية الرئيسية في سوق الهواتف الذكية لم تكن يوما بهذه الحدة. على +شاومي+ بذل جهود كبيرة للحفاظ على صدراتها في الأرباع المقبلة".
كما أن هبوط "آبل" الى المرتبة الثالثة لناحية الحصة السوقية لا يعني تراجع الاداء المالي للشركة، فعلى العكس شهدت مبيعات هواتف "آي فون" ارتفاعا بنسبة 85 % خلال الربع الثاني في البر الرئيسي للصين وتايوان وهونغ كونغ مع تضاعف ايراداتها في المنطقة لتصل الى 13 مليار دولار وفق المجموعة.
وعلق رئيس مجموعة "آبل" تيم كوك على هذه النتائج قائلا "نحن متفائلون للغاية حيال الصين (...) سيكون من الجنون تغيير خططنا الاستثمارية المتزايدة"، متحدثا عن "مستوى مذهل وغير مسبوق من الفرص"، مع ذلك يعتبر تصدر "شاومي" مبيعات الهواتف الذكية في الصين نصرا اضافيا لهذه المجموعة الصينية التي تأسست عام 2010.
وتنتج هذه المجموعة الصينية هواتف ذكية عالية الجودة غنية بالميزات لكن بأسعار ادنى بكثير من تلك التي تباع فيها الهواتف المصنعة من الشركات المنافسة. وقد حققت المجموعة نموا هائلا اذ باتت تحتل المرتبة الثالثة عالميا في سوق الهواتف الذكية بعد "سامسونغ" و"آبل".
"سامسونغ" تتقدم مجددا على "آبل" في مجال الهواتف الذكية
تقدمت مجموعة "سامسونغ" مجددا على منافستها "آبل" في مجال الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام، بحسب نتائج مجموعات أبحاث، وكانت "آبل" قد كشفت في بداية الأسبوع أنها باعت 61,17 مليون وحدة من هاتف "آي فون" خلال أول ثلاثة أشهر من العام. ولم تقدم "سامسونغ" من جانبها أرقاما دقيقة، لكن مجموعة "آي دي سي" قدرت مبيعاتها ب 82,4 مليون وحدة، في حين ارتفع هذا العدد إلى 83,2 مليون، بحسب "ستراتيجي أناليتيكس".
فباتت حصة "سامسونغ" من السوق تقدر بحاولى 24 %، في مقابل 18 % ل "آبل"، وفي الربع الأخير من العام 2014، كانت تقديرات المحللين تشير إلى تساو في الحصص بين المجموعتين، حتى أن البعض كان يرجح تقدم "آبل".
وتشهد المجموعة الأميركية نموا متزايدا في مبيعاتها بفضل إقبال الصينيين على آخر نماذج هواتفها الواسعة الشاشات، بحسب ما ذكر نيل ماووتسن من "ستراتيجي أناليتيكس" الذي لفت إلى أن "سامسونغ لا تزال تواجه صعوبات في آسيا وأنحاء أخرى من العالم، لكن أداءها العالمي استقر خلال هذا الربع من العام وسمح لها باستعادة الصدارة والتقدم على آبل".
وفي المجموع، شملت المبيعات العالمية للهواتف الذكية 336,5 مليون وحدة، بحسب "آي دي سي" و 345 مليونا بحسب "ستراتيجي أناليتيكس"، أي أنها نمت بنسبة 16,7 % و 21 % على التوالي في خلال سنة.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب المجموعة الصينية "لينوفو" مع 5,4 % من الحصص في السوق بحسب "ستراتيجي أناليتيكس" و5,6 % بحسب "آي دي سي"، واحتلت المرتبة الرابعة الصينية "هواوي" مع 5 % من الحصص في السوق.
اريسكون ترفع شكوى ضد آبل بتهمة انتهاك براءات
اعلنت شركة "اريسكون" لاجهزة الاتصال انها تقدمت بشكوى قضائية في بريطانيا والمانيا وهولندا ضد مجموعة "آبل" الاميركية العملاقة في مجال المعلوماتية بتهمة انتهاك براءات، وسبق لاريسكون ان تقدمت بشكوى ضد الشركة الاميركية في الولايات المتحدة للسبب نفسه، وجاء في بيان ان الشركة السويدية تأخذ على آبل مواصلة "بيع منتجات انتهت صلاحيات البراءات (التي اخترعتها اريكسون) التي تعتمد عليها، على الصعيد العالمي"، واوضح قاسم الفلاحي مسؤول دائرة الملكية الفكرية في شركة اريسكون ان "تكنولوجياتنا مستخدمة (..) في الكثير من اجهزة الاتصالات. نحن نثق بالقضاء في المانيا وبريطانيا وهولندا لمساعدتنا على حل هذه المشكلة"، وكان ينبغي على الشركة الاميركية العملاقة ان تجدد اتفاقات الترخيص مع اريسكون في كانون الثاني/يناير الماضي الا انها رفضت عرض الشركة السويدية معتبرة انها تطالب بمبالغ كبيرة جدا.
واوضح البيان "على مدى اكثر من سنتين حاولت اريسكون التوصل الى اتفاق مع آبل حول ترخيص دولي لاستخدام براءات اريسكون في ظل شروط عادلة ومعقولة وغير تمييزية الا ان الشركتين فشلتا في التوصل الى اتفاق بالتراضي", والبراءات المعنية مرتبطة بنسقي الاتصال "2 جي" و "4 جي/ال تي اي"، وتوقفت اريكسون عن صناعة اجهزة هواتف محمولة الا انها تصنع تجهيزات لشبكات الهواتف النقالة وهي تملك اكثر من 37 الف براءة اختراع تكنولوجية وحوالى مئة اتفاق ترخيص عبر العالم.
ثغرة في نظام "اندرويد" تتيح لقراصنة المعلوماتية التحكم عن بعد بالهواتف الذكية بواسطة رسائل هاتفية
يحوي نظام "اندرويد" لتشغيل الاجهزة المحمولة التابع لمجموعة "غوغل" والمستخدم من جانب عدد كبير من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، ثغرة من شأنها السماح لقراصنة معلوماتية بالتحكم بهذه الاجهزة بواسطة رسائل هاتفية، على ما حذرت شركة "زيمبيريوم" لأمن المعلوماتية.
وأوضحت الشركة عبر مدونتها الالكترونية ان "المهاجمين لا يحتاجون سوى الى رقم هاتفكم وبإمكانهم عبر استخدامه تشغيل برامج عن بعد بواسطة ملف مصمم خصيصا لهذه الغاية يتم نقله بواسطة الرسائل المتعددة الوسائط".
وأشارت الشركة المتخصصة في امن المعلوماتية الى ان الرسالة المستخدمة من القراصنة في الهجوم يمكن اتلافها حتى قبل قراءتها من صاحب الهاتف الذكي، وفق ملاحظات جوشوا درايك احد المسؤولين في الشركة، وتقوم هذه الثغرة على خاصية مسماة "ستايجفرايت" تعمل على التحميل التلقائي المسبق لمقاطع فيديو مرسلة عبر رسائل متعددة الوسائط من دون الحاجة الى انتظار فتح المتلقي الرسالة لمشاهدة مضمونها. بحسب فرانس برس.
ويمكن للقراصنة اخفاء برمجيات خبيثة داخل ملفات الفيديو هذه وبالتالي ستدخل هذه البرمجيات الى الهاتف المستهدف حتى من دون قراءة صاحبه للرسالة وفق شركة "زيمبيريوم"، وحذرت الشركة من أن هذا النوع من الهجمات الالكترونية "قد يطال أيا كان" كما أن هذه الثغرات "خطيرة للغاية لأنها لا تتطلب اي حركة من الضحية لاستغلالها".
ولفتت الشركة ايضا الى ان خطر هذه الثغرة يطال حوالى 95 % من الهواتف العاملة بنظام "اندرويد" اي ما يقارب 950 مليون جهاز. لكن على ما يبدو لم يجر استغلالها بعد من جانب قراصنة المعلوماتية وفق "زيمبيريوم".
مايكروسوفت تقرر تقليص نشاطها في مجال انتاج الهواتف الذكية
قررت شركة مايكروسوفت الامريكية لبرامج الكمبيوتر تسريح 1850 موظفا كجزء من برنامج يهدف الى تقليص نشاطها في مجال انتاج الهواتف الذكية، وهو المجال الذي ولجته في عام 2014 باستحواذها على نوكيا الفنلندية.
وقالت الشركة الامريكية ايضا إنها ستسجل مبلغ 950 مليون دولار باعتباره دينا لا يمكن استرداده، سيغطي جزء منه تكاليف التعويضات التي ستدفعها للموظفين المسرحين، وقال مسؤول نقابي في فنلندا حيث مصانع نوكيا إن مايكروسوفت تخلت عن فكرة انتاج اي هواتف ذكية جديدة، رغم ان الشركة الامريكية لم تؤكد ذلك.
وتأتي هذه الخطوة بعد مضي عامين فقط من استحواذ مايكروسوفت على فرع نوكيا المتخصص بانتاج الهواتف بسعر بلغ 7,2 مليار دولار، وكانت دراسة كشفت ان الهواتف الذكية العاملة بنظام ويندوز الذي تنتجه مايكروسوفت لم تحقق الا اقل من نسبة 1 بالمئة من الهواتف المباعة عالميا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي، وقالت مايكروسوفت إن 1350 من الوظائف الـ 1850 التي ستلغى مقرها فنلندا، وقال المسؤول النقابي "حسبما فهمت، فإن ويندوز 10 سيستمر كنظام لتشغيل الهواتف، ولكن مايكروسوفت لن تنتج اي هواتف في المستقبل"، ولكن تصريحا صدر عن ساتيا ناديلا رئيس مجلس ادارة الشركة الامريكية لم يوضح ما اذا كان ذلك صحيحا، وقال ناديلا "سنواصل الابتكار في شتى الاجهزة وفي خدمات كلاود عبر كل انواع الاجهزة المحمولة".
اضف تعليق