تطبيق تشات جي بي تي، الذي سهل الكثير من المهام الصعبة مثل صياغة المقالات أو القيام بأبحاث أو تحرير الصور والفيديو، وبات قادرا على مهام صعبة كإنشاء خطط بناء تفصيلية أو برامج كمبيوتر في غضون دقائق، وهي مهام كانت تتطلب من المهندسين المعماريين والمبرمجين عدة أسابيع من العمل الشاق...
عام على إطلاق تطبيق تشات جي بي تي الذي غيّر تعاملنا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، المخاوف لا تزال مستمرة على سوق العمل، كما تشعر الجامعات بالقلق إلى حد ما بشأن التطبيق ومخاطر السرقات الأدبية.
تطبيق تشات جي بي تي، الذي سهل الكثير من المهام الصعبة مثل صياغة المقالات أو القيام بأبحاث أو تحرير الصور والفيديو، وبات قادرا على مهام صعبة كإنشاء خطط بناء تفصيلية أو برامج كمبيوتر في غضون دقائق، وهي مهام كانت تتطلب من المهندسين المعماريين والمبرمجين عدة أسابيع من العمل الشاق.
ويُستخدم برنامج الدردشة التعلم الآلي وتم تدريبه على مجموعة ضخمة من البيانات النصية. تمت برمجته منذ ذلك الحين للبحث في الإنترنت عن الصور والمستندات، ويستخدمه الملايين عبر العالم، إذ استقبلت المنصة حوالي 1.43 مليار زيارة في شهر واحد، لكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي لمستخدمي "تشات جي بي تي" أعلى بكثير.
ومن المرجح أن يكون لـ"تشات جي بي تي" تأثير مباشر على عالم العمل. على سبيل المثال، يقدر بنك الاستثمار غولدمان ساكس أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى التشغيل الآلي لما يصل إلى 300 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وستكون المهن الأكاديمية والإبداعية هي الأكثر تأثراً.
ولا يعتقد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكنه استبدال العمالة البشرية بشكل نهائي، إذ يقول بنك غولدمان ساكس إن "تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل من المرجح أن يكون كبيرا، وإن معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيا فقط للتشغيل الآلي وليس كليا".
وحتى الآن، لا تظهر نتائج "تشات جي بي تي" موثوقة دائماً. ويعطي التطبيق إجابات غريبة للغاية، ويشكك بعض خبراء التكنولوجيا في حل هذا المشكل قريبا.
كما تشعر الجامعات بالقلق إلى حد ما بشأن التطبيق ومخاطر السرقة الأدبية. ولم تضع الجامعات الألمانية بعد، على سبيل المثال، مجموعة من القواعد المشتركة للتعامل مع المواد التي يولدها هذا التطبيق.
في عالم تتسارع فيه التقنية بشكل كبير، تثير شركة تشات جي بي تي الفضول مجددًا مع وعد جديد بتطوير كبير في مسار التقنية التي تقدمها عبر الذكاء الاصطناعي. نقدم أبرز هذه الوعود المبتكرة والقدرات الجديدة للخدمات المقدمة.
بعد حوالي عام من الإطلاق المدوّي لبرمجية الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي"، قدمت شركة "أوبن إيه آي" الناشئة أحدث ابتكاراتها الاثنين، وهي روبوتات للدردشة وتقديم المشورة مع إمكانية تخصيصها بحسب متطلبات المستخدمين، وبأدوات أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمطورين.
وقال رئيس الشركة سام ألتمان طرحنا بشكل سري الإصدار الأول من تشات جي بي تي على الإنترنت لأغراض البحث. وقد سارت الأمور بشكل جيد".
وأضاف خلال مؤتمر أقيم في سان فرانسيسكو وبُث مباشرة عبر الإنترنت "لدينا الآن حوالى 100 مليون مستخدم نشط كل أسبوع".
ويستخدم هؤلاء الملايين من الأشخاص "تشات جي بي تي" لكتابة الرسائل أو طلب وصفة طبخ أو اختراع قصة ليخبروها لأطفالهم، ويمكن للروبوت بعد ذلك قراءتها لهم.
وسيتمكن المستخدمون المشتركون في الواجهة قريباً من الإفادة منميزات أكثر تطوراً، من خلال إنشاء برنامج الدردشة الآلي الخاص بهم، من دون الحاجة حتى إلى معرفة كيفية البرمجة.
فقد أطلقت "أوبن إيه آي" الاثنين ما أسمته الـ"جي بي تي"، وهي عبارة عن أدوات "يمكنها، على سبيل المثال، المساعدة في تعلم قواعد أي لعبة لوحية أو تعليم الرياضيات للأطفال".
ومن بين الأمثلة التي وضعتها الشركة على الإنترنت، هناك "Laundry Buddy" ("لاندري بادي") الذي يمكن "سؤاله عن كل شيء، عن البقع وإعدادات الغسالة وغسل الملابس وفرزها"، أو خاصية أخرى تُسمى "المفاوض" يمكنها مساعدة المستخدم في "الدفاع عن مصالحه والحصول على نتائج أفضل".
قدرات خارقة
تعتمد روبوتات الدردشة هذه على نماذج لغة "أوبن إيه آي" (التقنية الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي) والتعليمات والمستندات المقدمة من منشئ روبوتات الدردشة (بما يشبه قواعد الألعاب).
ويرى مراقبون فيالذكاء الاصطناعي التوليديمنعطفاً ثورياً شبيهاً بما حصل عند ظهور الإنترنت، إذ تتيح هذه التكنولوجيا إنتاج نصوص وصور وأصوات بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
وبالنسبة لمتابعين كثر، فإن هذه التقنية ستمكّن بشكل خاص من إنشاء وكلاء شخصيين سيساعدون البشر في حياتهم الشخصية والمهنية.
وقد حمل النجاح غير المسبوق الذي حققه "تشات جي بي تي"، والمخاوف التي أثارها الذكاء الاصطناعي التوليدي، رئيس الشركة الشاب البالغ 38 عاماً إلى عقد لقاءات مع رؤساء الدول في عام 2023.
ويرى مراقبون في الذكاء الاصطناعي التوليدي منعطفاً ثورياً شبيهاً بما حصل عند ظهور الإنترنتصورة من: Harun Ozalp/AA/picture alliance
وكشف ألتمان عن "جي بي تي-4 توربو"، وهو نموذج جديد قادر على أخذ عناصر من السياق في الاعتبار بدرجة أكبر خلال الرد على أسئلة المستخدمين، ويتم تدريبه على بيانات أحدث وبتكاليف أقل.
وتكتسب واجهة برمجة التطبيقات (API) إمكانات أكثر على صعيد الوسائط المتعددة (بما يشمل الرؤية المعلوماتية، والصوت، وما إلى ذلك).
البقاء في المقدمة
ورأى الخبير يوري وورمسر أن الإعلان الرئيسي الصادر عن "أوبن إيه آي" يرتبط بالوكلاء الشخصيين.
ولفت إلى أن "هذه المبادرات تشبه ما أعلنته شركة "ميتا "، في إشارة إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المرفقة بشخصيات والتي أطلقها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخريف.
وتهدف هذه الميزات الجديدة إلى السماح لـ"أوبن إيه آي" بالبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بمنافسة شركات مثل غوغل وأمازون، بحسب المحلل في "إنسايدر إنتلجنس".
وتخوض الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا سباقاً محموماً لنشر هذه التكنولوجيا، مع أدوات جديدة لمحركات البحث والمنصات وبرامج الإنتاجية الخاصة بها.
هل يتحول تطبيق "تشات جي بي تي" إلى "طبيب نفسي"؟
هل "تشات جي بي تي" عالم نفسي جيد؟ هذا ما ألمحت إليه مسؤولة في شركة الذكاء الاصطناعي، لكنها واجهت انتقادات كبيرة، بينما يرى آخرون أن الأمر متعلق بتأثير الدواء الوهمي.
كتبت ليليان ونغ، المسؤولة عن المسائل الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في أواخر أيلول/سبتمبر على خدمة إكس (تويتر سابقاً) "لقد أجريتُ للتو محادثة شخصية عاطفية جداً مع تشات جي بي تي عبر الصوت، حول التوتر والتوازن بين العمل والحياة".
وتساءلت "من المثير للاهتمام أنني شعرت بالاستماع والراحة. لم أجرّب العلاج من قبل، لكن هل الأمر على هذا النحو على الأرجح؟".
وقد سعت ونغ من خلال رسالتها في المقام الأول إلى تسليط الضوء على وظيفة التوليف الصوتي الجديدة (المدفوعة) لروبوت الدردشة الذي طُرح قبل عام تقريباً والساعي إلى اعتماد نموذج اقتصادي خاص به.
لكنّ المطورة والناشطة الأميركية شير سكارليت ردت بحدة على هذا التصريح، قائلة إن علم النفس "يرمي إلى تحسين الصحة العقلية وهو عمل شاق". وأضافت "أن يرسل المرء مشاعر إيجابية لنفسه أمر جيد، لكن لا علاقة لذلك بالعلاج".
ولكن هل يمكن للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي أن يُنتج التجربة الإيجابية التي وصفتها ليليان ونغ؟ بحسب دراسة نُشرت قبل أيام في المجلة العلمية "نيتشر ماشين إنتلجنس" Nature Machine Intelligence، يمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال تأثير الدواء الوهمي.
ولإثبات ذلك، استطلع باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام اي تي) وجامعة أريزونا، آراء 300 مشارك، موضحين للبعض أن روبوت الدردشة لديه تعاطف، ولآخرين أنه كان متلاعباً، فيما قالوا لأفراد مجموعة ثالثة إنه ذو سلوك متوازن.
ونتيجة لذلك، فإن أولئك الذين اعتقدوا أنهم يتحدثون إلى مساعد افتراضي قادر على التعاطف معهم كانوا أكثر ميلاً إلى اعتبار محدّثهم جديراً بالثقة.
وقال بات باتارانتابورن، المشارك في إعداد الدراسة "لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي يُنظر إليه بطريقة ما بحسب تصورات المستخدم المسبقة".
ومن دون اتخاذ الكثير من الاحتياطات في مجال لا يزال حساساً، انطلقت شركات ناشئة كثيرة في تطوير تطبيقات من المفترض أن تقدم شكلاً من أشكال المساعدة في مسائل الصحة العقلية، ما تسبب في نشوء جدالات متنوعة.
واشتكى مستخدمون لـ"ريبليكا" Replika، وهو تطبيق شائع معروف بتقديم منافع عن الصحة النفسية، بشكل خاص من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح مهووساً بالجنس أو متلاعباً.
كما أقرت المنظمة الأمريكية غير الحكومية "كوكو"، التي أجرت تجربة في شباط/فبراير على 4000 مريض قدمت لهم نصائح مكتوبة باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "جي بي تي-3"، بأن الاستجابات الآلية لم تنجح كعلاج.
وكتب المؤسس المشارك للشركة روب موريس على إكس "محاكاة التعاطف تبدو غريبة، ولا معنى لها". وتعكس هذه الملاحظة نتائج الدراسة السابقة حول تأثير الدواء الوهمي، حيث شعر بعض المشاركين وكأنهم "يتحدثون إلى الحائط".
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال ديفيد شو من جامعة بازل السويسرية، إنه ليس مندهشاً من هذه النتائج السيئة. ويشير إلى أنه "يبدو أنه لم يتم إبلاغ أي من المشاركين بغباء روبوتات الدردشة".
"يسمع ويرى ويتكلم".. مزايا "شات جي بي تي" الجديد
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" مزايا جديدة لـ"روبوت الدردشة" الشهير المستند إلى الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، تتيح للمستخدمين استغلال الصور والمدخلات الصوتية عند طرح الأسئلة الخاصة بهم، مما يجعله أقرب إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين؛ مثل: سيري من آبل، والمساعد الصوتي من غوغل.
وقالت "أوبن إيه آي" في تدوينة أمس الاثنين، إن الميزة الصوتية "تفتح الأبواب أمام العديد من التطبيقات الإبداعية التي تركز على إمكانية الوصول".
ومنذ ظهوره لأول مرة في نهاية العام الماضي، اعتُمد "شات جي بي تي" من الشركات لمجموعة واسعة من المهمات، بدءا من تلخيص المستندات، وحتى كتابة الرموز "الأكواد" البرمجية، مما أدى إلى إطلاق سباق بين شركات التقنية الكبرى، لإطلاق عروضها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويمكن للمستخدمين الاستفادة من ميزة الإدخال الصوتي بالضغط على أيقونة "الميكروفون" ثم الحديث إلى "الروبوت" الذي يستخدم آلية تعرّف الصوت لفهم ما يريده المستخدم، ثم الإجابة عنه صوتيا أيضا.
وقالت "أوبن إيه آي"، إن التقنية التي تقف وراء ميزة الإدخال الصوتي تستخدمها شركة "سبوتفاي" لمقدمي البث الصوتي على المنصة، لترجمة المحتوى الخاص بهم إلى لغات مختلفة.
ومن خلال خاصية دعم الصور، يمكن للمستخدمين التقاط صور للأشياء من حولهم، ومطالبة برنامج "الدردشة الآلي" "اكتشاف الأخطاء وإصلاحها، أو استكشاف محتويات ثلاجتك للتخطيط لوجبة معينة، أو تحليل رسم بياني معقد للبيانات المتعلقة بالعمل".
وستكون تلك المزايا متاحة بشكل مبدئي للمشتركين في خطة "شات جي بي تي بلس"، والعملاء من الشركات وأصحاب الأعمال على مدار الأسبوعين القادمين.
ويتيح "شات جي بي تي" إمكانية استخدام الصور عند طرح الأسئلة، سواء بالتقاطها عبر الكاميرا، أو تحميلها من الجهاز.
وكانت شركة أوبن إيه آي أعلنت حديثا عن دمج نموذج "دال إيه" في "شات جي بي تي"، لتمكينه من توليد الصور.
وتأتي تلك المزايا الجديدة التي تطرحها الشركة للمستخدمين، وسط تقارير حديثة تشير إلى تراجع عدد المستخدمين خلال الشهور الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن "روبوت غوغل بارد" و"بنغ شات" يتيحان مزايا البحث الصوتي، والبحث باستخدام الصور منذ أسابيع.
كيف تستفيد من شات جي بي تي ChatGPT ؟
فيما يمكن الاعتماد على روبوت الدردشة شات جي بي تي ChatGPT من شركة OpenAI في الحصول على إجابات للأسئلة بما في ذلك الصعبة، وذلك على غرار مساعد جوجل الصوتي Google Assistant أو مساعد آبل سيري الصوتي في هواتف آيفون مثل ايفون 15 برو وغيرها، إلا أن النموذج يمتلك قدرات أكبر تجعله قادرا على مساعدة المستخدمين في العديد من الحالات.
ما هي أفضل الطرق للاستفادة من شات جي بي تي ChatGPT ؟
تصحيح وكتابة وشرح الأكواد البرمجية debug code لمساعدة المبرمجين، وهو أحد الأمثلة التي عرضتها OpenAI لتوضيح قدرات النموذج، وذلك من خلال الدردشة مباشرة وإرسال الكود أو الشفرة البرمجية.
المساعدة في كتابة أو إنشاء السيرة الذاتية CV، ما على المستخدم إلا مثلا طلب: “كتابة CV لوظيفة مبرمج لديه خبرات محددة”، كما يمكن طلب مساعدة ChatGPT في تعديل السيرة الذاتية.
إنشاء المحتوى: بما في ذلك كتابة نصوص إبداعية وتأليف الأغاني وكتابة سيناريوهات لمقاطع فيديو وغيرها، وهو ما يتيح أيضا لمنتجي المحتوى الحصول على نسخة أفضل من النصوص الخاصة بهم من ناحية الأسلوب أو التدرب على كتابة السيناريو والمحتوى الإبداعي.
إنشاء صور إبداعية من النصوص، حيث تطور شركة OpenAI نموذج الذكاء الصناعي المتطور القادر على تحويل النصوص إلى صور DALLE-3.
تأليف نكت إبداعية: ويمكن أيضا الاعتماد على نموذج الذكاء الصناعي شات جي بي تي في طلب إلقاء نكتة بشأن موضوع ما، على سبيل المثال: عند طلب إلقاء نكتة عن عدم إطلاق شركة آبل هاتف آيفون بشاشة قابلة للطي على غرار جالاكسي زد فولد 4، رد بالنكتة: “لماذا لم تصنع Apple أي هواتف ذكية قابلة للطي حتى الآن؟ لأنهم لا يستطيعون معرفة كيفية طي أسعارهم!”.
شرح الموضوعات المعقدة ببساطة.
حل المعادلات الرياضية خطوة بخطوة.
الحصول على نصائح حول العلاقات العاطفية.
على عكس ترجمة جوجل، يوفر نموذج الذكاء الصناعي ChatGPT إنشاء المحتوى بلغات متعددة في نفس الوقت، وهو ما يتيح لصناع المحتوى والمسوقين كتابة محتوى يستهدف المتحدثين بلغات مختلفة بأفضل طريقة ممكنة.
المساعدة في التحضير لإجراء مقابلات العمل أو مقابلات التوظيف.
كتابة مقالات غنية عن أي موضوع تقريبا.
تلخيص الأوراق أو الأبحاث العلمية.
يعتبر ChatGPT رفيقا مثاليا للدردشة على عكس روبوتات أو بوتات الدردشة الأخرى التي كانت توفر الدردشة افتراضيا اعتمادا على الذكاء الصناعي AI.
التوجيه لفقدان الوزن أو الحصول على إرشادات للمساعدة في خسارة الوزن.
اقتراح وصفات طبخ وفقا للأطعمة المتوفرة، بحيث يرسل المستخدم قائمة الأطعمة المتوفرة لديه ويطلب وصفات صحية أو وصفات عشاء أو غذاء أو سريعة ليقترح شات جي بي تي أفضلها.
ما هو ChatGPT شات جي بي تي؟ كيف تستخدمه؟ كيف تستفيد منه؟
ويمكن للمبرمجين أو من يرغبون في تعلم البرمجة أيضا الاعتماد أيضا على شات جي بي تي Chatgpt في توفير الوقت والمجهود، وذلك قدراته الكبيرة اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، وذلك من خلال العديد من الطرق أبرزها:
تفسير الأكواد البرمجية: كل ما على المستخدم نسخ الكود وطلب تفسيره أو توضيح وظيفته.
تحسين الأكواد البرمجية: ويمكن أيضا استخدام شات جي بي تي طلب الحصول على اقتراحات لتحسين الكود أو الشفرة البرمجية.
إعادة كتابة الأكواد البرمجية باستخدام النمط الصحيح.
تبسيط الأكواد البرمجية: وذلك من خلال اقتراح أكواد برمجية بديلة أكثر كفاءة.
اقتراح أفضل الأدوات أو الطرق لتنفيذ وظيفة برمجية ما.
ترجمة الأكواد البرمجية: بحيث يمكن لنموذج شات جي بي تي تحويل أو ترجمة الكود البرمجي من لغة برمجية إلى أخرى، على سبيل المثال تقديم كود برمجي بلغة جافاسكربت وتحويله إلى باثيون.
تعقب الثغرات أو العيوب البرمجية: كل ما على المبرمج إلا تقديم كود برمجي والطلب من chatGPT تدقيق الكود والعثور على الثغرات أو المشاكل Bugs.
لكن يمكن للمستخدمين اكتشاف المزيد من الطرق للاستفادة من قدرات نموذج الذكاء الصناعي ChatGpt، بما في ذلك القدرة على تلخيص مقاطع الفيديو من يوتيوب.
وأعلنت شركة OpenAI مؤخرا عن ميزة جديدة باسم GPTs، والتي تتيح للمستخدمين إنشاء نسخ مخصصة من شات جي بي تي تناسب الاستخدامات المختلفة أو كل سياق، بحيث يمكن إنشاء نسخة من ChatGPT لأداء مهام مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية قادر على شرح المنهج بطرق محددة وحل المعادلات وغيرها، أو حتى إنشاء نسخة للمساعدة في إنشاء محتوى تسويقي أو للمساعدة في أداء مهام محددة متعلقة بالبرمجة، وهي النسخ التي لا تحتاج سوى الدردشة لإنشائها مع عدم الحاجة إلى أي معرفة بالبرمجة أو كتابة الأكواد البرمجية، وقالت الشركة الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي AI أنها ستطلق متجرا لهذه الإصدارات المخصصة باسم GPT Store.
ويتوفر شات جي بي تي ChatGPT الآن رسميا في كل من السعودية ومصر، مع إمكانية الوصول إليه من خلال الويب عبر أي متصفح أو من خلال التطبيق الرسمي المتوفر مجانا لكل من مستحدمي أندرويد ومستخدمي آيفون، مع إمكانية الاشتراك في ChatGPT Plus للاستفادة من قدرات أفضل اعتمادا على نموذج GPT-4 الأكثر قدرة على معالجة النصوص والأكثر ذكاء.
اضف تعليق