مع انطلاق الموسم الدراسي 2018/2019، أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تصنيفا جديدا لجودة التعليم لعامي 2017/2018 شمل 137 دولة، قوّم هذا التصنيف كل من الدول العربية والعالمية كما نقلت بعض المصادر، بدرجات ما بين 1:7 و ذلك علي أساس 12 معيارا أساسيا...
مع انطلاق الموسم الدراسي 2018/2019، أصدر المنتدي الاقتصادي العالمي تصنيفا جديدا لجودة التعليم لعامي 2017/2018 شمل 137 دولة ، قوّم هذا التصنيف كل من الدول العربية و العالمية كما نقلت بعض المصادر، بدرجات ما بين 1:7 و ذلك علي أساس 12 معيارا أساسيا و هي: البنية التحتية – المؤسسات – بيئة الإقتصاد الكلي – التعليم الأساسي و الصحة – التدريب و التعليم الجامعي – الجودة الخاصة بالسلع و الأسواق- كفاءة سوق العمل – سوق المال و تطويره – التكنولوجيا – الإبتكار – حجم السوق – تطور الأعمال. هذا التصنيف الذي حلت سويسرا فيه المرتبة الأولي عالميا ، حيث حصلت علي درجات 6.1 ، فيما أتت موريتانيا في المرتبة الأخيرة ، وحصلت فيه قطر على المرتبة الأولى عربيا والسادسة عالميا، غاب عنه العراق الذي كان خارج التصنيف من حيث جودة التعليم، حيث تأثرت المؤسسات التعليمة في العراق بسبب الاهمال المتعمد و وضعف القوانين وتفشي الفساد الاداري والمالي، الذي تفاقم بشكل كبير نتيجة المحاصصة والصراعات الحزبية في هذا البلد.
وعلى مدى عقود، مذ نشأة الدولة العراقية الحديثة حتى مجيء الاحتلال الأمريكي؛ لم يسبق أن وصل التعليم إلى هذا الحالة، بشهادات منظمات دولية وعربية، ولا يدري أحد إلى أين سيصل هذا التردي، الذي لم تستطع الحكومات المتعاقبة وضع حلول جذرية له. ووفقًا لتقارير (منظمة اليونسكو)؛ فإن العراق كان يمتلك في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 نظامًا تعليميًا يُعتَبَر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، وكانت نسبة الأمية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي تكاد تقترب من الصفر، حيث كانت الحكومة العراقية ترعى حملات محو الأمية، وأصبح التعليم إلزامًا، ويعرض نفسه للعقوبة كل من يحول دون حصول أي عراقي -طفلًا كان أم شيخًا مسنًا- على مبادئ القراءة والكتابة الأساسية.
وبحسب تقرير صادم سبق ليونيسيف أن اصدرته بعنوان “التعليم تحت النار”، حيث جاء فيه أن الصراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنع أكثر من 13 مليون طفل من تلقي التعليم في المدارس؛ الأمر الذي يهدد بتحطيم مستقبلهم. وهناك اكثر من ثلاثة ملايين طفل في العراق لا يرتادون المدارس.
هذا التصنيف اثار ايضا غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق Majid Al Mansouri على منشور خاص في صفحة الحرة عراق على الفيس بوك قائلاً: العراق خرج من جميع التصنيفات العالمية ولاكن احتل التصنيف الأول في العالم في السرقة للمال العام والمشاريع الوهمية هنيئا لأحزاب السلطة الحاكمة. ساجد المهداوي ابو مريم من جانبه قال : العراق احتل المركز اﻻول فسادا وانعدام التعليم وكثره الجهلة وكل نواحي الحياة.
اما Ayad Kazim Ali فقال: طبيعي هذا الأمر اذا كان ولاء رؤساء الجامعات للكتل السياسية التي دعمتهم من أجل الحصول على هذا المنصب لكي يكون بوابة من بوابات الفساد بدلا من أن يكون مجال بحث وتطوير واكتشاف وابداع. الحسيني المخلص كتب قائلاً: خوية إذا هو الي يغش بالامتحان يسمحوله يمتحن دور ثاني وثالث بعد يا جوده يا تحسين..
الهلالي جليل من جانبه قال: ببركة الاحزاب الاسلامية فالعراق يحتل المركز الاخير مع الصومال وافغانستان وغيرها. ان العراق حاليا مثل الطالب الكسول يحصل على صفر في جميع الدروس!!!!!!!!. التعليم صفر البيئة صفر الامن صفر الصحة صفر الزراعة والصناعة والسياحة والبنى التحتية والكهرباء .العدالة الاجتماعية صفر. مبارك عليكم اصفاركم. وقرت عينك ياشعب.
Ihsan Cloud قال: مبروك عليكم ، طبيعي واني اشكر التصنيف الدولي لـ نزاهتها ، انتوا بس تدزون ... ايفادات ، وتجيبون ناس دراسات عليا تصنيع فضائي وراها تريدون تدخلون تصنيف دولي ؟؟!... اما اسعد المالكي فقال: الان انتهت مهمة وزير التربية التي انيطت به كما وزير التجارة والكهرباء هؤلاء تم تجنيدهم من اجل التدمير فقط الموضوع واضح جدا.
ابو زهراء العبادي من جانبه قال: نعم في التصنيف الاخير بفضل احزاب الغالبية الفاشلة التي لاتعرف سوى الفوضى والسرقات والدليل البصرة تعاني واحزابهم تتصارع على الكراسي وتشعل الاخضر واليابس .. انقذوا العراق من حكم احزاب فاشلة وفاسد لاتؤمن بدولة مؤوسسات بل بدولة مافيا وعصابات ومسلحين .ودم وقتل . واضاف العراق يستغيث يريد الحياة . لكن اعداء الحياة لايريدون ذلك وحولوا العراق الى جحيم بأحزابهم وصراعاتهم وثاراتهم، العراقي يتحصر على حياة الغير في الدول المجاورة. العراق لم يشهد تاريخ مظلم كهذا التاريخ . كل حكام العراق السابقين سواء الملكي الجمهوري .الحكم البعثي .. مروا ولم يحدثوا ذلك الخراب الذي احدثته احزاب الغالبية ب15سنة من حكم الاحزاب الاعداء والذين ادخلوا العراق بعنق الزجاجة .. اتقذوا العراق من هولاء الفاشلين.
Mouhanad Master وفي صفحة ارفع صوتك كتب قائلاً: نتيجة متوقعه بسبب النظام الفاسد الذي نخر في كل مؤسسات الدولة ولايوجد شخوص قياديه حقيقيه بل مجرد دمى متحزبه تخاف على كرسياها وامتيازاتها ومنافعها الشخصية وهذه النتيجة كوارث منذ سقوط الصنم الى يومنا هذا.
اضف تعليق