ساهمت مجموعة "آبل" المعلوماتية في تغيير أنماط الحياة المعاصرة، مثل طريقة استخدام الكمبيوترات وصناعة الهواتف الذكية، حاشدة في الوقت عينه جمهورا من الزبائن الأوفياء لعلامتها، وقد قامت "آبل بتغيير ملامح نمط العيش المعاصر المرتبط بالانترنت"، حيث بدأت قصة "آبل" في مرآب في مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا حيث أبصرت الشركة النور رسميا في الأول من نسيان/أبريل 1976. كما أن مؤسسيها ستيف جوبز وستيف فوزنياك، مثل الكثيرين غيرهما من مؤسسي عمالقة التكنولوجيا، تخليا عن الدراسة الجامعية قبل تخرجهما لتغيير أنماط استخدام تقنيات المعلومات.
ويبدو الآن أن سنوات الوفرة على وشك أن تنتهي في ظل التراجع المتوقع لمبيعات هواتف "آي فون" للمرة الأولى منذ تسويق هذا الجهاز الذي يعد محرك النمو في "آبل"، على صعيد مختلف، شكت شركة أبل، المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات والهواتف الذكية، من أن "سيلا" من السلع المقلدة لمنتجاتها تباع على موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، ويرتبط هذه الاتهام ببضائع بيعت عبر برنامج أمازون للتجارة الإلكترونية حيث يسجل طرف ثالث بضائعه على موقع شركة أمازون، ويخزنها في مستودعات الشركة، ويعتمد عليها في تسليمها.
وحذرت شركة أبل من أن البضائع "المقلدة" ربما تشكل تهديدا للحياة، وتلاحق أبل قضائيا إحدى الشركات التي باعت البضائع، وليس شركة أمازون نفسها، والشركة المتهمة تدعي موبايل ستار إل إل سي، ولم يتسن الوصول إليها للتعليق، كما لم تتقدم بعد بدفاعها القانوني.
ومع ازدياد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة، حرباً شرسة بينهما في أسواق الهواتف الذكية، وسيمتد الصراع والتنافس لحرب شرسة بين الشركات العمالقة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها.
وعن اخر تطوراتها، ارتفعت أسهم أبل حوالي أربعة بالمئة بعد أن سجلت شركة التكنولوجيا العملاقة أرباحا تفوق التوقعات في الربع الأخير من السنة المالية وبددت مخاوف تتعلق بآيفون تن مما شجع محللين على أن يقيموا الشركة عند تريليون دولار.
من جهتهم، أجمعت أول عمليات تقييم لهاتف شركة أبل (آيفون تن) الذي ينتظره الناس بلهفة على أنه أفضل هاتف آيفون حتى الآن رغم أن بعض المحللين أشاروا إلى احتمال وجود بعض الخلل في خاصية أبل الجديدة المتعلقة بالتعرف على الوجوه.
من جانب مختلف، رجح باحثون أن أجهزة كمبيوتر ماك من إنتاج شركة أبل تواجه تهديدا أمنيا بسبب تقادم أحد البرمجيات التي تساعد في عملها، وفحصت مؤسسة ديو سيكيوريتي، المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني، 74 ألف كمبيوتر من طراز ماك، لتجد أن نسبة 4.2 في المئة تعمل بإصدارات غير آمنة من البرنامج.
على صعيد آخر، طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني شركة أبل أن تحذف ألعابا من متجر تطبيقاتها تقول إنها تنتهك مبادئ الشركة وتروج لأعمال عنف وقتل على غرار ما يحدث في الحرب التي تشنها الفلبين على تجارة المخدرات.
ففي خضم تسارع الشركات في البحث عن تقديم افضل الأجهزة التقنية والإختراعات التكنولوجية نجد بأن الكثير من التصورات توضع بالفعل سواء نفذت أم لم تنفذ ولكن تبقى تصورات رائعة بالفعل.. وكما عودتنا شركة أبل بكل ما هو جديد ومتطور.. والتي غالباً ما تتميز بالجودة والتصميم وإن كان على حساب السعر والكلفة الزائدة.
لذا لا يختلف اثنان على أن الكمبيوتر بمفهومه التقليدي شارف على النهاية. المسألة مسألة وقت لا أكثر. فكيف تستعد أبل ومايكروسوفت، أكبر شركتين في سوق الكمبيوتر، للتعامل مع مستقبل هذا السوق المهم وتحدياته؟
باحث فيتنامي يقول إنه اخترق خاصية آيفون للتعرف على الوجه
عرض باحث فيتنامي كيف خدع برنامج التعرف على الوجه بهاتف آيفون تن الجديد الذي تنتجه شركة أبل وذلك باستخدام قناع مصنوع بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد والسيليكون وشريط ورقي لاصق، وأعرب البعض عن تشككهم في إعلان شركة ”بكاف“ الفيتنامية للأمن الالكتروني يوم الجمعة عن نجاحها في اختراق خاصية أبل للتعرف على الوجه ومقطع فيديو لاحق يعرض ما بدا أنه هاتف آيفون يجري فتحه فور وضعه أمام قناع.
وعرض ”نجو توان آنه“ نائب رئيس الشركة الفيتنامية أمام رويترز فتح الجهاز أكثر من مرة وفتح في بادئ الأمر الهاتف بوجهه ثم باستخدام القناع. وبدا أن الجهاز فُتح في كل مرة، لكن الرجل رفض تسجيل اسم مستخدم والقناع على الهاتف منذ البداية قائلا إنه سيلزم وضع آيفون والقناع في زوايا محددة للغاية وتنقيح القناع أيضا وهي عملية قال إنها ستحتاج ما يصل إلى تسع ساعات، ورفضت أبل التعليق ووجهت الصحفيين إلى صفحة على موقعها تشرح كيف تعمل خاصية التعرف على الوجه.
وتقول الصفحة إن احتمال نجاح شخص في فتح هاتف مستخدم آخر بخاصية الوجه هي تقريبا واحد في كل مليون مقارنة باحتمال واحد إلى خمسين ألفا بالنسبة لخاصيتها السابقة بالفتح ببصمة الإصبع، وتقول الصفحة إن البرنامج يمنح فقط خمس محاولات غير ناجحة للفتح قبل أن يطلب شفرة مرور، وأقر نائب رئيس الشركة الفيتنامية بأن إعداد القناع لم يكن سهلا لكنه قال إن ما عرضه يبين أن خاصية الفتح بالتعرف على الوجه ستكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة للبعض، وقال ”ليس سهلا على الناس العاديين القيام بما نقوم به هنا، لكن هذا يثير القلق في قطاع الأمن (الالكتروني) ولدى الناس المهمين مثل السياسيين ورؤساء الشركات“.
وهذه أول حالة معلن عنها من قبل باحثين يثبت فيها على ما يبدو خداع خاصية آيفون تن للتعرف على الوجه، وقال خبراء في الأمن الالكتروني إن المسألة ليست إمكانية اختراق الخاصية بقدر ما هي الجهد المطلوب لذلك. بحسب رويترز.
وقال تيري راي مسؤول التكنولوجيا في شركة إمبريفا للأمن الالكتروني بالولايات المتحدة ”لا شيء آمن بنسبة مئة في المئة. عندما تكون هناك إرادة يوجد سبيل. السؤال هو: ما قدر المتاعب التي سيواجهها المرء وكم سينفق من أجل الوصول إلى بياناتك؟“
وقالت الشركة الفيتنامية إن بحثها استغرق نحو أسبوع وشمل عدة محاولات فاشلة. وصُنع القناع من البلاستيك المغطى بشريط ورقي ليشبه البشرة وجرى تزويده بأنف من السيليكون وورق على هيئة العينين والفم.
كان باحثو شركة ”بكاف“ أبرزوا في عام 2009 ما قالوا إنها مشاكل تتعلق باستخدام خاصية التعرف على الوجه كوسيلة للتحقق من المستخدم. وقالوا حينها إنهم اخترقوا ثلاث شركات لتصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمول تستخدم الكاميرات المثبتة بها للتحقق من المستخدمين.
توقعات بأن يقود آيفون تن قيمة أبل إلى تريليون دولار
ارتفعت أسهم أبل حوالي أربعة بالمئة بعد أن سجلت شركة التكنولوجيا العملاقة أرباحا تفوق التوقعات في الربع الأخير من السنة المالية وبددت مخاوف تتعلق بآيفون تن مما شجع محللين على أن يقيموا الشركة عند تريليون دولار.
ويتجه السهم صوب زيادة القيمة السوقية للشركة بنحو 34 مليار دولار. وعند إغلاق جلسة يوم الخميس بلغ السهم 168.11 دولارا لتصل قيمة الشركة إلى 868 مليار دولار، وزاد صافي ربح الشركة إلى 10.71 مليار دولار، أو ما يعادل 2.07 دولار للسهم، في الربع الأخير من 9.01 مليار دولار أو 1.67 دولار للسهم في الفترة ذاتها قبل عام. ويفوق الربح توقعات المحللين بتحقيق 1.87 دولار للسهم.
وتتوقع الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها أداء قويا في الربع القادم، وهو موسم عطلات سيشمل آيفون تن الذي بدأ بيعه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، وتوقع محللو نومورا ناستينت أن تصنع الشركة 30 مليون وحدة من هاتف آيفون تن خلال الربع الحالي، لتهدئ مخاوف بشأن إنتاج الهاتف المصنوع من الزجاج والصلب والبالغ سعره 999 دولارا، وزادت سبع شركات سمسرة على الأقل السعر المستهدف للسهم، مع وضع سيتي جروب لأعلى سعر عبر زيادة السعر المستهدف بمقدار 30 دولارا إلى 200 دولار، ومع أحدث خطوات تتخذها شركات السمسرة، فإن سبعة محللين في وول ستريت على الأقل وضعوا سعرا مستهدفا لأبل يجعل قيمتها السوقية تتجاوز تريليون دولار.
ويقول محللون إن نتائج الشركة للربع الأخير من العام تبرز قدرتها على دفع النمو ليس في هواتف آيفون فقط ولكن عبر مجموعة منتجاتها، وقالت أبل إنها باعت 46.7 مليون هاتف آيفون في الربع الرابع المنتهي في 30 سبتمبر أيلول لتتجاوز توقعات المحللين لبيع 46.4 مليون وفقا لشركة فاكت ست للبيانات والتحليلات المالية.
ومثلت إيرادات مبيعات آيفون البالغة 28.58 مليار دولار نحو 55 بالمئة من إجمالي الإيرادات التي ارتفعت 12.2 بالمئة إلى 52.58 مليار دولار، وكان محللون توقعوا أن يبلغ إجمالي الإيرادات في المتوسط 50.7 مليار دولار وفقا لتومسون رويترز آب/بي/إي/إس.
محللون: آيفون تن أفضل هواتف آيفون حتى الآن
أجمعت أول عمليات تقييم لهاتف شركة أبل (آيفون تن) الذي ينتظره الناس بلهفة على أنه أفضل هاتف آيفون حتى الآن رغم أن بعض المحللين أشاروا إلى احتمال وجود بعض الخلل في خاصية أبل الجديدة المتعلقة بالتعرف على الوجوه.
وقبيل طرحه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني تهيمن مخاوف بشأن كم المعروض من الهاتف الجديد ودقة نظامه. ويتميز الجهاز بتصميم يجمع بين الزجاج والصلب المقاوم للصدأ. وتحاول أبل التفوق على خاصية الفتح بالتعرف على الوجه لدى سامسونج.
ويقول محللون إن الطلب على هاتف آيفون، الذي يبلغ سعره 999 دولارا ويعد أغلى هاتف تطرحه أبل على الإطلاق، يتجاوز بكثير بالفعل الكمية المطروحة منه، وقالت نيلاي باتيل المحللة لدى شبكة فيرج ”إن سمكه رفيع. انه قوي وبه أفكار طموحة بشأن استخدامات كاميرات الهواتف كما أنه يدفع لغة تصميم الهواتف إلى مكان جديد وغريب“.
وارتفعت أسهم أبل 1.4 بالمئة مسجلة ارتفاعا قياسيا إلى 169.09 دولار، وفي الهاتف الجديد تم إلغاء خاصية بصمة الإصبع واستبدلت بخاصية التعرف على الوجه التي تُشغل الهاتف بمساعدة كاميرا أمامية بالأشعة تحت الحمراء مسماة (ترو ديبث).
وتعمل الخاصية حتى إذا غير المستخدم مظهره فارتدى نظارة على سبيل المثال، لكنها قد لا تعمل إذا أخفيت أو شوشت بعض الخصائص المميزة للوجه، وقال المحللون إن أبل أعطت إرشادا بأن نظام التعرف على الوجه يعمل بشكل أفضل عندما تكون المسافة بين الجهاز والوجه بين 25 و50 سنتيمترا.
ووصفت أبل تصميم آيفون تن بالجديد كليا. وتغطي شاشته الجزء الأمامي كله عدا جزء ضئيل به جهازا استشعار وعدسة الكاميرا الأمامية والميكروفون والسماعة، واتفق كثير من المحللين على أنه على الرغم من أن بعض العملاء قد يكونون مستعدين لدفع السعر الباهظ للهاتف كما يفعلون عادة مقابل هواتف آيفون الجديدة، إلا أن البعض الآخر قد يشعرون أن السعر مبالغ فيه، وقالت باتيل ”بالنسبة للكثيرين يستحق الهاتف سعره. للكثيرين سيبدو الأمر سخيفا“، وفي هاتف آيفون تن ثلاث كاميرات واحدة في الأمام واثنتان في الخلف وقال محللون إن جودتها عالية وإنها أفضل كاميرات حتى الآن بهواتف آيفون، كما قال المحللون إن بطارية الهاتف تكفي للعمل على ما يبدو ما يصل ليوم كامل حتى بعد استخدام تطبيقات تستهلك كثيرا من الطاقة.
ولأول مرة استخدمت أبل في هاتفها الجديد شاشة من طراز أو.إل.إي.دي، أو صمام ثنائي عضوي باعث للضوء، التي قال تود هاسلتون محرر التكنولوجيا بقناة سي.إن.بي.سي إنها أفضل شاشة على الإطلاق بهاتف ذكي.
المئات يصطفون أمام متجر أبل في سيدني مع طرح آيفون تن
اصطف مئات خارج متجر أبل في وسط سيدني في وقت مبكر اليوم الجمعة ليكونوا أول من تلامس أناملهم هاتف آيفون تن الجديد، وفتح متجر أبل في سيدني أبوابه بعد فترة وجيزة من نشر أبل نتائج الربع الرابع التي أظهرت أن إيرادات التسوق المتوقعة في فترة الأعياد أعلى كثيرا من توقعات السوق. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة ثلاثة في المئة لتبلغ مستوى قياسيا جديدا مع تبدد مخاوف المستثمرين من تأخر إنتاج الهاتف الجديد.
واصطف حوالي 400 شخص خارج فرع متجر أبل في سيدني ليدفعوا 1579 دولارا استراليا (نحو 1218 دولارا أمريكيا) لشراء هذا الطراز الذي تروجه أبل بمناسبة مرور عشر سنوات على طرح آيفون. بحسب رويترز.
ووصف تيم كوك المدير التنفيذي لأبل الهاتف المصنوع من الزجاج والصلب المقاوم للصدأ بأنه ”أكبر قفزة منذ تدشين أول نسخة آيفون“، وأبلغ بيشوي بيهمان، 18 عاما، الذي كان في أول الطابور رويترز واشترى هاتفين ”إنه جميل. يا له من إحساس. أنا في غاية السعادة“، وقال بيهمان إنه لزم مكانه أمام المتجر لأسبوع وقال إنه ينوي بيع الهاتفين بسعر ثلاثة آلاف دولار استرالي تقريبا للواحد، وأضاف ”أنا هنا للمكسب بالطبع. إنها تجارة“.
ويأتي آيفون تن بعد عشر سنوات من طرح النسخة الأولى من الآيفون، ذلك المنتج الذي قاد صعود أبل لتصبح أكبر شركة تكنولوجيا في العالم بقيمة سوقية بلغت 862 مليار دولار.
أبل تشهد زيادة كبيرة في طلبات الأمن القومي الأمريكي
أفاد تقرير لشركة أبل بأنها تلقت طلبات متعلقة بالأمن القومي من الحكومة الأمريكية خلال النصف الأول من العام الجاري بأكثر من أربعة أضعاف نظيرتها في نفس الفترة من العام الماضي، وقالت أبل إنها تلقت ما بين 13250 و13499 طلبا متعلقا بالأمن القومي تخص ما بين 9000 و9249 مستخدما وذلك مقارنة بما يتراوح بين 2750 و2999 طلبا تخص ما بين 2000 و2249 مستخدما في النصف الأول من 2016.
وتأتي الطلبات في صيغة ما تعرف بخطابات الأمن القومي وطلبات في ظل قانون مراقبة المخابرات الأجنبية. وتنشر أبل والشركات الأخرى الأرقام في نطاقات لأن قوانين الحكومة تمنع الكشف عن الأرقام الدقيقة، ورفضت أبل التعليق بأكثر من الإحصائيات التي نشرتها، والإفصاح عن تلك الإحصائيات طوعي ولم تنشر مؤسسة مايكروسوفت أو شركة فيسبوك بعد أي تقارير عن إحصائيات 2017. وسبق أن اصدرت تلك الشركات تقارير أكثر تفصيلا منها على سبيل المثال نشر طلبات قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية وخطابات الأمن القومي كل على حدة. وتطلب الحكومة من الشركات الانتظار ستة أشهر لنشر تقارير عن معلومات بهذا المستوى، وقالت جوجل التابعة لشركة ألفابت إنها تلقت ما بين 0 و499 خطاب أمن قومي تطلب معلومات تخص ما بين 1000 و1499 حسابا في النصف الأول من 2017.
وبحسب تقرير الشفافية لجوجل، كان عدد الطلبات مماثلا في الفترة نفسها من العام الماضي لكن الحكومة سألت فقط عن ما بين 500 و999 حسابا. ولم يتم بعد الكشف عن طلباتها المتعلقة بقانون مراقبة المخابرات الأجنبية لعام 2017.
أجهزة كمبيوتر ماك مهددة بثغرة أمنية في نظام التشغيل
رجح باحثون أن أجهزة كمبيوتر ماك من إنتاج شركة أبل تواجه تهديدا أمنيا بسبب تقادم أحد البرمجيات التي تساعد في عملها، وفحصت مؤسسة ديو سيكيوريتي، المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني، 74 ألف كمبيوتر من طراز ماك، لتجد أن نسبة 4.2 في المئة تعمل بإصدارات غير آمنة من البرنامج.
وتوقعت المؤسسة أن النسبة في أجهزة الكمبيوتر من طراز ماك على مستوى العالم ستكون مماثلة، وأن مستوى الخطر يزيد بين أجهزة سطح المكتب الأخرى، ورحبت أبل بنتائج البحث، مؤكدة أنها تعمل على تحسين عمليات تحديث الأجهزة التي تنتجها.
وفي بحثها، فحصت ديو سيكيوريتي أجهزة نسخا من برمجية معروفة باسم "واجهة البرمجيات الثابتة القابلة للتمديد" (EFI) في عدد كبير من أجهزة ماك المستخدمة حاليا، وقال ريتش سميث، رئيس قسم الأمن في ديو سيكيوريتي، إنه "الجزء الأول من الشفرة الذي يبدأ العمل بمجرد الضغط على مفتاح التشغيل".
وأشار سميث إلى أن العديد من الأجهزة التي تم فحصها لم تخضع لأي عملية تحديث لواجهة البرمجيات الثابتة القابلة للتمديد، وأن بعضها يستخدم نسخا قديمة من الشفرة بالرغم من أنها تعمل بأحدث الإصدارات من نظم التشغيل والتطبيقات الأمنية.
وقال "إنه عطل صامت لأن المستخدم لا يصله إخطار"، مضيفا أنه لم يتضح بعد السبب الذي يحول دون أن تقوم هذه الأجهزة بالتحديث على نحو صحيح، ويندر اختراق أجهزة الكمبيوتر عبر برامج الواجهة لأن هناك طرق أسرع وأكثر فاعلية لسرقة أموال المستخدمين، وفقا لسميث، لكنه أكد أن قراصنة الإنترنت "المخضرمين" غالبا ما يلجأون إلى اختراق الكمبيوتر عبر هذه برامج الواجهة لأنها تمنحهم "التحكم الكامل" في النظام المستهدف.
وأضاف "يمكنك أن تفعل أي شيء تريد من هناك، وأن تتسلل إلى أي مكان في نظام التشغيل".
وطور باحثون عدة هجمات تستهدف "واجهة البرمجيات الثابتة القابلة للتمديد"، وهو ما استنسخته بعض الدول، وفقا لسميث، وقالت أبل في بيان أصدرته بهذا الشأن "نقدر عمل ديو والنقاط التي ركزت عليها، ونعتبر القضية التي أثارتها قضية تشغل الصناعة بأكملها".
وأضافت "تستمر أبل في العمل على تحسين تأمين البرمجيات الثابتة، ودائما ما نسعى إلى توفير أكبر قدر ممكن من الأمان لنظمنا"، وتابعت "الإصدار الأحدث من نظام تشغيل ماك، والذي يدعى هاي سييرا، يقوم بعملية للتحقق من تحديث واجهة البرمجيات الثابتة القابلة للتمديد أسبوعيا"، وأكد سميث أن كل مطور لنظام تشغيل يمكنه أن يحسن الطريقة التي يتم بها تحديث واجهة البرمجيات الثابتة القابلة للتمديد في نظامه.
لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن ما تم اكتشافه من خطر قد تتعرض له أجهزة أبل، تتعرض له جميع أجهزة الكمبيوتر من كافة الطرازات والأنواع حول العالم.
نشطاء يطالبون أبل بحذف ألعاب تحاكي حرب الفلبين على المخدرات
طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني شركة أبل أن تحذف ألعابا من متجر تطبيقاتها تقول إنها تنتهك مبادئ الشركة وتروج لأعمال عنف وقتل على غرار ما يحدث في الحرب التي تشنها الفلبين على تجارة المخدرات.
وقدمت المجموعة أمثلة على عدة تطبيقات تضم شخصيات مستوحاة من شخصية الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ورئيس الشرطة الوطنية في البلاد رونالدو ديلا روسا وهما يقاتلان مجرمين في معارك بالبنادق وعراك بالأيدي.
وقالت (الشبكة الآسيوية لمتعاطي المخدرات) في خطاب مفتوح لتيم كوك المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا العملاقة ”تثمن هذه الألعاب الاستبداد الذي تمارسه حكومة دوتيرتي وتجاهل حكومته لمبادئ حقوق الإنسان وتجعل من الأمر شيئا طبيعيا“، ولم ترد أبل على طلب من رويترز للحصول على تعقيب.
وقدمت المجموعة أسماء 131 منظمة من بلدان مختلفة قالت إنها تساند مطلبها الذي قدمته يوم 10 أكتوبر تشرين الأول ومن بينها منظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان وإصلاح السياسات المتعلقة بالمخدرات والشباب، وحثت أبل على تقديم اعتذار عن مثل هذا ”المحتوى غير المبالي بالمشاعر“. بحسب رويترز.
وقتل آلاف من الفلبينيين في الحرب التي يشنها دوتيرتي على المخدرات منذ 15 شهرا وهي حملة أثارت قلقا دوليا. وتقول جماعات حقوقية إن الحملة تضمنت عمليات قتل خارج القانون برعاية الدولة وهو ما تنفيه السلطات في مانيلا.
أبل تؤجل طرح هوم بود إلى 2018
أجلت أبل، عملاق الإلكترونيات الأمريكي، طرح سماعتها المنزلية الذكية "هوم بود" إلى عام 2018، وقالت الشركة إن الجهاز الجديد، الذي كان من المقرر طرحه للمستهلك في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لا يزال بحاجة لعمليات تطوير.
وأضافت أن سماعة "هوم بود" سوف تكون متاحة على أرفف المتاجر في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا "في وقت مبكر من 2018"، ويعد التأجيل ضربة لخطط لأبل الساعية إلى منافسة أمازون وغوغل في السوق المتسع للأجهزة الإلكترونية المنزلية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفي بيان أرسلته أبل لوسائل الإعلام، قالت الشركة إن السماعة الذكية اللاسلكية تحتاج "القليل من الوقت الإضافي قبل أن تكون جاهزة لمستهلكينا".
ويعني تأجيل الطرح أن تفقد أبل فرصة المنافسة في موسم العطلات السنوية الذي تزدهر فيه مبيعات الهدايا والأجهزة الإلكترونية، وكشفت الشركة عن جهازها للمرة الأولى في يونيو/ حزيران الماضي، معلنة أنه سيطرح في الأسواق مقابل 349 دولارا في الولايات المتحدة، وصُمم الجهاز لمنافسة سماعات منزلية ذكية أخرى مثل إيكو من إنتاج أمازون، و"غوغل أسيستانت"، بالإضافة إلى أجهزة مشابهة تنتجها شركات مثل ميكروسوفت سونوس، ومثل الأجهزة المنافسة، تم تزويد "هوم بود" بإمكانيات تشغيل الموسيقى، والاستخدام كسماعة خارجية للهاتف، وضبط التوقيتات، وحفظ قوائم التسوق، والاطلاع على مستجدات الأخبار، وأحوال الطقس، ومنذ الإعلان عن اقتراب طرح "هوم بود" في الأسواق، طورت أمازون وغوغل طرازات جديدة من سماعاتها الذكية استعداد لمنافسة قوية من قبل أبل.
وقال جون فينغل، الكاتب المتخصص في التكنولوجيا، على موقع "إنغادجيت" إن تأجيل طرح الجهاز "ليس مفاجئا"، وذلك في ضوء أنها التجربة الأولى لأبل في إنتاج هذا النوع من الأجهزة.
وأضاف "هوم بود لا يواجه مشكلة بالضرورة. لكنها قد تواجه منافسة أقوى مما كان سيحدث قبل التأجيل".
اضف تعليق