تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو مؤثر لطفلة عراقية من مدينة الموصل، تتحدث وهي تمسك بصورة والدها وتقول بعد ان سألها المصور عن الشخص الموجود في الصورة: أبوية قتلوه الدواعش بعد ان أخذوه من البيت لانه كان يرتدي ملابس الجيش؟. هذه كانت كلمات الطفلة شهد عن والدها الذي استشهد مع العشرات من رجال الأمن منذ عام 2014، عندما اجتاح تنظيم داعش الإرهابي العديد من مناطق ومدن العراق، ليخلف بجرائمه المستمرة ملايين الأيتام والأرامل، الذين ازدادت معاناتهم في ظل استمرار الصراعات والأزمات السياسية بين الكتل والأحزاب الحاكمة، وتفشي الفساد في دوائر الدولة التي أصبحت تخضع لنظام المحاصصة، حيث تشير التقارير الدولية وكما نقلت بعض المصادر، الى ان أعداد الأيتام في العراق تتصاعد بوتيرة مستمرة حتى أصبح يضم أعلى نسبة من الأيتام تقدر بأكثر من 5 ملايين و700 ألف طفل.
مقطع شهد اليتيمة الذي عرضته صفحة (ارفع صوتك) تفاعل معه الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي، حيث حصل هذا المقطع المؤلم والمؤثر، على اكثر من 310 ألف مشاهدة وقام بمشاركته اكثر من 214 مستخدم. ووصلت التعليقات الى ما يزيد عن 129 تعليق، حيث قالت (Alea Zaedan): وتسكنين الخيام مع كل الاسف ابوها ضحى بروحه ودمه من اجل بلده وهذا مصير عائلته وين الشرفاء ابناء بلدي ينظرون لمثل هكذا حالات ويمدون يد العون لانقاذهم.
اما Noura Ouârgla)) فقالت: الإرهاب لا دين له ولا مله قتل براءة الأطفال وسلبهم سندهم في الحياة ولكن ما لا يعرفه هو كيف لبراءة مثل شهد ان تقول من قتل والدها دون ان تدمع عينيها فقلبها الكبير بقدر كبره يحمل كرها لهم. (علي الصيداوي) من جانبه قال: لم ترى الخليقة ظلم وطغيان واجحاف اكثر من بعض المسلمين، وفي كل برود يخرج لك مسلم ساذج ويقول مخططات امريكية واسرائيلية عن اي امريكا واسرائيل تتكلمون تلك التي لديها استعداد لتدمير العالم من اجل امن وسلامة مواطنيها.
(أبو علي الشباني) قال: الله واكبر يا وطن شكد بيك ظلم ابوها ضحى من اجل الوطن وهيه تسكن الخيم. اما (Um Mohammed) فقالت: الله ينتقم من كل ظالم حسبي الله منكم ومن اعمالكم الحقيرة.( Nour Alhouda) من جانبها قالت من فضلكم هل استطيع ان اتبني طفلة. ليجيبها مسؤول الصفحة بالقول: أشكرك "نور الهدى" على مشاعرك الطيبة، كجهة إعلامية لا نستطيع إجابتك على هذا السؤال، ولكن تستطيعين الاستفسار عن ذلك عبر جهات رسمية أو منظمات أهلية في العراق.
Mohamed Nief)) قال معلقاً تحت هذا المقطع: الله واكبر . حسبنا الله ونعم الوكيل. ما ذنب هذه الطفله البريئه . لك الله يا صغيره . اما حساب (الأمل بالله) فقال: الله يطفي نور حياتهم مثل ما حرموج من ابوج وطفوا حياتج حوبتج يم الله. (اياد القريشي) من جانبه قال: لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم انا لله و انا اليه راجعون كان الله بعونك يا بنيتي.(كاظم الطرفي) قال تحت هذا المقطع: ما ذنب الطفلة البريئة؟ كيف تكمل حياتها بلا أب وﻻمعيل في وقت تبرأ الجميع منهم؟
(رائد الكربلائي) من جانبه قال: كم شهد وشهد في بلدي ...جيل من الأيتام .... حسبنا الله ونعم الوكيل في من خطط وساهم في قتل شخص بريء ..ترك زوجة مكسورة الجناح وطفل يتيم .. (ابوعلي لسويعدي) قال: الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصبر جميل. اما Aya Al Mosily)) فقالت: الله ينتقم منهم يتموا هالاطفال بلا ذنب وشردوهم. (أم سلام) كان لها دعاء خاص حيث قالت: يا ربي انتقم لهذه الطفلة ..ولكل مظلوم فإنهم لا يعجزونك.
اضف تعليق