قضية إطلاق سراح عضو مجلس المحافظة السابق ليث الدليمي، استناداً لحكم صادر من المحكمة الجنائية العليا، التي قررت وكما نقلت بعض المصادر الإفراج عنه وتبرئته من التهم الموجه إليه، هذه القضية أثارت الكثير من ردود الأفعال في الشارع العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا مثل هكذا قرارات وأحكام قضائية تخضع لضغوط وأهواء الجهات السياسية، معتبرين ذلك خيانة لدماء الشهداء والأبرياء، خصوصا وان المتهم المشار اليه قد اعترف بشكل رسمي بالانتماء إلى تنظيمات إجرامية والقيام بعمليات إرهابية مختلفة، وقد عرضت وزارة الداخلية، في أيار 2012، خلال مؤتمر صحفي، شريط تسجيل لاعترافات عضو مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي بشأن انتمائه الى تنظيم القاعدة ومسؤوليته عن عدد من العمليات المسلحة، أبرزها استهداف رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد.
وشهدت قاعة المؤتمر التي عرضت خلاله الداخلية شريط تسجيل اعترافات الدليمي، اعتراض الأخير وادعاءه بأن الاعترافات انتزعت منه بالإكراه، داعيا إلى حمايته من المحقق وتصاعد صراخه داخل القاعة، وخلال رفع يديه المكبلتين وإنزالهن انكسر القيد قبل أن تتم السيطرة عليه وعلى مفتي التنظيم وإعادتهما إلى مكانهما ثانية. وزار رئيس البرلمان سليم الجبوري، في وقت سابق الدليمي، بعد الإفراج عنه وأكد أن قضية الدليمي تخص العديد من الأبرياء داخل السجون.
من جانب اخر أكد رئيس مجلس محافظة بغداد، السابق، كامل الزيدي، ان إطلاق سراح عضو مجلس المحافظة السابق ليث الدليمي، جاء بسبب عدم كفاية الأدلة وليس براءة.
وقال الزيدي: ان إطلاق سراح عضو مجلس بغداد السابق ليث الدليمي والذي كان مسجون بتهمة الإرهاب، ليس براءة له بل بسبب عدم كفاية الأدلة. وكان مجلس محافظة بغداد قد أعلن، في 17 أيار 2011، نجاة رئيس المجلس كامل الزيدي من تفجير بعبوة ناسفة وقع بالقرب من وزارة الخارجية بمنطقة الصالحية وسط العاصمة، فيما أكد أن التفجير كان يستهدفه ووقع أثناء مرور موكبه.
وقد تداول رواد موقع فيس بوك مقطع فيديو عرضته شبكة النبأ المعلوماتية على صفحتها الخاصة، ذيلته بسؤال تحت عنوان (اين الحقيقة؟) كيف سجن وكيف تمت برائته عضو مجلس محافظة بغداد. هذا المقطع الذي شاهده اكثر من33 ألف مشاهد وحصل على 57 مشاركة، ووصلت فيه التعليقات الى اكثر من74 تعليق في الساعات الأولى، أثار ومن خلال بعض التعليقات، الكثير من علامات الاستفهام حول استقلال القضاء وعمل اجهزة الدولة، حيث كتب (جبار السعيدي) تحت هذا المقطع قائلاً: يله هسه لزمتوهم واعترافهم موثق بكل القنوات شلون طلع لعد أمبين الحكومة كلها دواعش والله لو واحد فقير وسلك هذا الطريق الاٍرهاب جان انحكم بالإعدام .
(سمير الذهبي) من جانبه قال: يابه تسويه سياسية ابشركم طارق الهاشمي او رافع العيساوي مشمولين الله على الظالم خونه. (محمد السهلاني) قال ساخراً تحت هذا المقطع: مبروك البراءة والموووت كل المووت لشعب العراق، لان يستاهل وبعد بيتي عرفت السالفة شما تكتل اكثر من العراقيين راح يطلعوك بطل قومي.( Ziad Al-Kaabi ) قال: حكومة فاشششششله الا هذا إعدام قليل بحقه يعني يعترف بجرائمه قتل وخطف ويطلع من السجن اي جبناء.
(Mohammed Jawad) من جانبه قال: القانون بس على الفقير شنو محكوم شنو طالع هسه لعد دم الأبرياء وين راح بركبة من؟. (مهند الشمري) قال: الله يعينك ياعراق حتة الشريف صار براسك ارهابي شلون تردون الله يرحمنه وشلون تردون نقضي على داعش واحنه حكومتنا داعش اللهم عجل ظهور الحجة لأنقاذ الفقراء. اما(مصطفى الخفاجي) فقال: كلهم إرهابية وهذا تمثيل اكتلوهم بمكانهم. (كبرياء آمرأه ) من جانبها قالت: والله المظلوم نايم بالسجن والارهابي خارج العراق. ايدها بذلك (محمد كنعان التميمي) حيث قال: ابن عمي مشارك بعركه حكموه 15 سنه هذا مو انحكم شلون طلع شلون؟.
اضف تعليق