q
منوعات - معلوماتية

كيف هو عيد ام الشهيد؟

أم رحيم ضحت من اجل الوطن فتجاهلها اصحاب القرار

أم رحيم سيدة عراقية من الجنوب كغيرها من مئات الأمهات، فقدت ابنها الذي استشهد الجندي(محمد) في الدفاع عن الوطن ضد عصابات داعش الارهابي في معارك الانبار، لتبدأ من جديد حياة البؤس والآلام وتعمل في نبش القمامة بحثاً عما تقتات به من مخالفات (البلاستك والالمنيوم) لتساعد عائلة ابنها الشهيد. هذا بعض ما نقلته صفحة (ارفع صوتك) عبر مقطع فيديو وتم تداوله بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي، ام رحيم التي اختصرت كل معاناتها بموال عراقي حزين عن الفراق رطبته بالدموع والحسرة، استطاعت ان تنقل الم وحسرة وهموم عوائل الشهداء، التي غابت عن اهتمام السادة المسؤولين واصحاب القرار في عراق الخير والثروات، هذا المقطع الذي شاهده اكثر من ‏‏ ‏‏688‏ ألف‏ مشاهد ووصلت عدد مشاركاته الى 9635 مشاركة وعلق عليه ما يزيد عن 2250 متابع، اثار موجة غضب عارمة لدى المتابعين، الذين استنكروا التهميش والاهمال المتعمد لعوائل الشهداء، وانشغال المسؤولين بالحصول على مكاسب وامتيازات خاصة لهم ولعوائلهم، كان اخرها مقترح اضافة نسبة جديدة على الراتب الاسمي لسادة النواب.

فتحت هذا المقطع كتب ((Ghazi Mathematx قائلاً : عار و خزي علينا هل هذا جزاء الاحسان هل هذا جزاء من كرمها الله و جعل الجنة تحت اقدامها تبا لنا و لإنسانيتنا المزيفة ... الإنسانية و الإسلام بريء منا ... ام رحيم و غيرها من امهاتنا و اخواننا المحتاجين مكانهم الكرامة و الأمن و الأمان فكلنا مسؤولون عنهم و من واجبنا ان نقدم العون لهم ولا عذر لأي شخص في التنصل عن ذلك ولا نضع اللوم على الحكومة فقط ، نعم الحكومة هي المسؤول الأول عن ذلك ... وهذه دعوة للإنسانية قبل الإسلام ... وفي أموالنا حق للسائل و المحروم.

Um Hawra)) من جانبها قالت: والله فسرت كلبي وبجتني الله لا يهني نوابنا بكل دولار يأخذوا وما يلحكون على الاطباء .. ليش هاي نسوانا ومو صغار كبار تبحث بالزبالة واحنا بلد الخير .الله ينتقم منكم ويخلصنا منكم لان ما بيكم خير وما تغارون من كردستان الي حكومتها دا تحارب من اجل يصيرون اوادم وصاروا احسن منا الجنوب والوسط الي نوابنا يتباهون هذا بيتها احلى من الثاني وتاركين ناسهم واهلهم بالزبالة. حسبنا الله ونعم الوكيل.

(احمد الماجدي) قال تحت هذا الفيديو: لاحول ولاقوة الابالله هاي الي تستاهل المخصصات والعيشة الكريمة مو تركض النائبة ... تريد تزوج المتزوجين مرة واثنين والحكومة توافق تافهين عيشوا هالعالم عيشه كريمة زوجوا العزابيه طاح ... اي والله حوبتها وحوبه كل مظلوم بركبه الحكومة الفاسدة، اما حساب Poor Person)) فكتب قائلاً: نادوا البرلمانية التي إرادة الزواج بدل الزواج أعطوا هاذه المبالغ لهكذا حالات مثل ام رحيم.

اما (عادل ابوسعود المالكي) فقال: لدينا مئات الآلف مثل هذه الحالة ما بين ام ثكلى وارملة ويتيم وكلها بسبب الارهاب ومن يدعم الارهاب وللأسف تابعت بعض تعليقات الاخوة ولم اجد احد يلقي اللوم عليهم نعم الحكومة فاسدة والنواب فاسدون ولكن هل قمنا نحن بدورنا بصورة صحيحة وتعاملنا في ما بيننا بإنسانية وتكفلنا ولو بجزء بسيط من احتياج تلك العوائل لنراجع انفسنا قبل ان نحاسب الغير اتمنى منكم اخوتي جميعا من يعرف عنوان تلك المرأة ان يدلني عليها وله كل الاجر عند رب العالمين.

Ahmed Al-Mansouri)) من جانبه قال: المرأة العراقية مثال للعزة والجهاد ... مثل هذه المرأة هي من تصنع الابطال وتنجب الرجال ليوثا يتلقون شرور الاعداء بصدورهم .. ليخلفوهن الى من لا يرحمهن ولا يعيلهن ليبحثن في القمامة عن لقمة لسد رمق ايتامهم واراملهم .. لله دركن يا ثكالى العراق. اما (علاء الطائي) فقال: هنيئا للشعب بهذه الحكومة الفاسدة وهنيئا لكل أم فقدت ابنها من أجل هؤلاء السراق وبئس لكل لأحزاب التي جعلت أم رحيم وغيرها تنبش قوة عائلتها من قمامة المزابل، نعم الكل يعرف عشرات لأمهات أمثال أم رحيم تعيش نفس المعاناة لاكن إلى متى تبقى هذه لام العراقية الشريفة تعاني وتفقد فلذة كبدها من أجل هؤلاء اللصوص وإلى متى يبقى الشعب نائم الله ينتقم من كل ظالم والله يكون بعونك يا ام رحيم انتي وامثالك ولله المشتكى.

(حامد التميمي) قال تحت هذا المنشور: مع كل اﻻسف كهذا وضع وحال النساء المجاهدات التي أعطينا فلذات فلبوبهن للدفاع عن البلد ليبقى الفاسد يتنعم بأموال والملذات وهوﻻء الشرفاء اﻻوفياء يضحون بدمائهم الزكية من أجلنا وامهاتهم ﻻيجد من يعولهن حسبنا الله ونعم الوكيل. اما (كمال الشمري)فقال: الى متى تعاني ام رحيم ولكثير من النساء الارامل اخر إحصائية ٤ مليون ارمله ما يعني ان الايتام لا يقل عددهم ٨ مليون ولا يخفى عليكم السلبيات الاجتماعية والأخلاقية من جراء هكذا احصائيات مرعبه من المسؤول ومن الذي يجب ان يضع حلول جذريه علامات استفهام كثيره (حسبنا الله ونعم الوكيل -حسبنا الله ونعم الوكيل - حسبنا الله ونعم الوكيل).

رابط الفيديو

اضف تعليق