هل جوجل مجرد محرك البحث عادي، هل يحمي مستخدميه أم يراقبهم؟، كم بلغ عدد مستخدميه حتى اللحظة؟، هل سيستمر على عرش الشركات المعلوماتية العالمية، مما لا شك فيه هذه التساؤلات وغيرها تبرز أهمية وحش المعلوماتية العملاق جوجل الذي يعد أكبر محرك بحث على الإنترنت بلا منازع، بحيث تبذل شركة جوجل قصار جهدها لكي تكون الشركة رقم واحد، حتى أنها أضافت مؤخرا “جوجل + ” وهو مكان للتواصل الإجتماعي يقوم فيه مشتركو جوجل بالتواصل والتفاعل فيما بينهم ، وذلك لمنافسة فايس بوك الذي يعتبر من أكبر منافسيها، ولم تكتفي جوجل بتقديم افضل الخدمات فأخذت تتنافس مع شركات تكنلوجية اخرى لتطوير خدماتها، حيث دخلت بمنافسة مع شركة ابل وحققت رقما قياسيا في البورصة وكسبت اكثر من 65 مليون دولار خلال جلسة واحدة.
وفي اخر تطور له من المرجح أن "تختفي" الاختبارات الأمنية على الإنترنت، التي تطالب المستخدمين بإثبات أنهم بشر حقيقيون، وذلك لتفسح المجال أمام نظام جديد صممته شركة محرك البحث الشهير غوغل، وعلى نحو تقليدي، يُطلب من الأشخاص بموجب هذه الاختبارات حل ألغاز يصعب على جهاز كمبيوتر التوصل إلى الإجابة الصحيحة لها.
ومثل شركات الانترنت العملاقة الاخرى قالت غوغل ان تقاسم المعلومات يتم تبعا لاجراءات قانونية في البلدان التي تنشط فيها الشركة مع الحفاظ على سرية معلومات المستخدمين، فقد اتهمت المفوضية الأوروبية شركة غوغل بإساءة استغلال هيمنتها على مجال التسويق على شبكة الإنترنت وتقييد المنافسة.
على الصعيد نفسه، فتشت الشرطة الفرنسية مكاتب شركة الانترنت الاميركية العملاقة غوغل في باريس في اطار تحقيق في تهرب ضريبي، بحسب مصدر في الشرطة، وتقول السلطات الفرنسية ان غوغل تدين لها بمبلغ 1,6 مليار يورو (1,7 مليار دولار) من الضرائب المتاخرة، في الذي حققت شركة ألفابيت المالكة لعملاق الانترنت الأمريكي غوغل أرباحا فاقت التوقعات إذ أعلنت عن ارتفاع إيراداتها الفصلية بواقع 20.2 في المئة بفضل مبيعات الإعلانات على الأجهزة المحمولة وموقع يوتيوب، وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث إلى 22.5 مليار دولار مقابل 18.7 مليار دولار العام الماضي.
الى ذلك دخلت شركة غوغل بدورها على خط التعليقات الصادرة من شركات الصناعات التكنولوجية على التسريبات الأخيرة الصادرة عن موقع "ويكيليكس" لوثائق زعم الموقع أنها تكشف تجسس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA على الهواتف والتلفزيونات الذكية، في حين تعمل «غوغل» على معالجة ثغرة تقنية في أنظمة الحلول الحسابية لعمليات البحث تؤدي إلى ظهور نتائج «غير ملائمة ومضللة»، ومن بين هذه النتائج غير الملائمة مثلاً إعلان تحضير الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لانقلاب عسكري، ولعل المحرك العالمي جوجل صار اكسير هذه الثورة الهائلة في المعرفة المعلوماتية، فقد استقطب جوجل مليارات المستخدمين وهذا ما يكسب المليارات المالية، كما نجح في صناعة معايير جديدة في ميدان الابتكارات الالكترونية وخدمتها من خلال الدخول في صناعة الاجهزة الالكترونية.
غوغل يطور نظاما جديدا للتحقق من المستخدمين
من المرجح أن "تختفي" الاختبارات الأمنية على الإنترنت، التي تطالب المستخدمين بإثبات أنهم بشر حقيقيون، وذلك لتفسح المجال أمام نظام جديد صممته شركة محرك البحث الشهير غوغل، وعلى نحو تقليدي، يُطلب من الأشخاص بموجب هذه الاختبارات حل ألغاز يصعب على جهاز كمبيوتر التوصل إلى الإجابة الصحيحة لها.
وصممت تلك الاختبارات بهدف منع برامج القرصنة من دخول المواقع الإلكترونية واستخدامها.
ويرصد النظام الجديد لغوغل طريقة تفاعل الشخص مع الموقع الإلكتروني، للتأكد مما إذا كان بشرا بالفعل، ومن ثم لا حاجة إلى ألغاز التحقق بالنسبة لمعظم الأشخاص، وعادة ما تستخدم مواقع بيع تذاكر الحفلات ألغاز التحقق، بهدف منع الأشخاص من شراء كل التذاكر المميزة باستخدام برامج كمبيوتر.
كما تظهر تلك الألغاز حين يُدخل شخص كلمة مرور غير صحيحة أثناء محاولة دخول موقع إلكتروني، وذلك بهدف كشف محاولات الدخول التي تقوم بها برامج، وتكون الألغاز بسيطة بالنسبة للبشر، لكنها قد تكون صعبة بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر، مثل تحديد صور الكلاب بين مجموعة لصور حيوانات مختلفة، أو كتابة أرقام من صورة للافتة طريق في خانة محددة.
وتفيد ألغاز التحقق شركات مثل غوغل، وذلك عبر مساعدتها على تدريب برامج الذكاء الاصطناعي.
وعلى سبيل المثال، إذا لم يستطع برنامج الذكاء الاصطناعي لغوغل التعرف على رقم منزل في صورة، التقطت من جانب سيارة تصوير الشوارع في خدمته لعرض الشوارع، فيمكن أن يضيف غوغل هذه الصورة إلى نظامه للتحقق، من أجل الحصول على إجابة بشرية، لكن بعض المستخدمين الحقيقيين قد يشعرون بالانزعاج من المقاطعة التي تسببها لهم أسئلة التحقق، وقد بسّط نظام التحقق الخاص بغوغل "reCaptcha" بالفعل تلك العملية، وذلك من خلال مطالبة المستخدمين بالنقر على خانة للتحقق بالموقع الذي يستخدمونه، وتراقب تلك الخانة طريقة تفاعل الشخص معه، للتمييز بين نقرات المستخدم البشري وبرامج الكمبيوتر.
فعلى سبيل المثال، قد لا يستغرق البرنامج سوى ثانية لملئ استمارة على موقع إلكتروني، وربما لا تتحرك الفأرة على الإطلاق أثناء العملية، لكن التطوير الأخير من غوغل يلغي خانة التحقق أيضا، ويحلل بدلا من هذا كيفية تفاعل الأشخاص مع العناصر الأخرى على الموقع الإلكتروني، مثل زر "تقديم الاستمارة"، وبالرغم من هذا، فإن أنشطة "مثيرة للريبة" تدفع خاصية ألغاز التحقق إلى العمل في بعض الحالات.
غوغل تواجه اتهامات جديدة من الاتحاد الأوروبي
اتهمت المفوضية الأوروبية شركة غوغل بإساءة استغلال هيمنتها على مجال التسويق على شبكة الإنترنت وتقييد المنافسة، وقالت المفوضية إن غوغل تمنع مواقع أخرى من عرض إعلانات لمحركات بحث منافسة لها، ويعزز ذلك اتهاما قائما بالفعل بحق غوغل يشير إلى أن الشركة تعمل على تفضيل وتنقية نتائج بحثها لصالح خدمات التسوق الخاصة بها فقط.
وقالت مارغريت فيستاجير، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمنافسة، إن غوغل لا تملك الحق لتقييد منافسيها، وأضافت: "غوغل عملت على إطلاق العديد من المنتجات المبتكرة التى أحدثت فرقا فى حياتنا، ولكن هذا لا يعطيها الحق فى حرمان شركات أخرى من فرصة التنافس والابتكار".
وتواجه غوغل بالفعل اتهامات رسمية بالاحتكار على خلفية مزاعم إساءة استغلال مركزها المهيمن في نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.
وتواجه الشركة الأمريكية اتهاما بتشديد الشروط على الشركات التي تستخدم أندرويد وتحتكر السوق، وقال متحدث باسم غوغل: "نعتقد أن ابتكاراتنا وتحسيننا للمنتجات عزز الخيارات أمام المستهلكين الأوروبيين كما عزز المنافسة"، وأضاف "سنفحص القضايا الجديدة التي أثارتها المفوضية وسوف نقدم ردا تفصيليا خلال الأسابيع المقبلة".
تحقيق في تهرب ضريبي
فتشت الشرطة الفرنسية مكاتب شركة الانترنت الاميركية العملاقة غوغل في باريس في اطار تحقيق في تهرب ضريبي، بحسب مصدر في الشرطة، وتقول السلطات الفرنسية ان غوغل تدين لها بمبلغ 1,6 مليار يورو (1,7 مليار دولار) من الضرائب المتاخرة، بحسب ما افاد مصدر مقرب من المسالة في شباط/فبراير الماضي.
وتعتبر غوغل احدى الشركات المتعددة الجنسيات التي تعرضت لانتقادات في اوروبا لدفعها ضرائب منخفضة جدا من خلال نقل عائداتها عبر الحدود في شبكة من الترتيبات المالية التي غالبا ما تكون معقدة. بحسب فرانس برس.
ويقع مقر عمليات غوغل في اوروبا في ايرلندا التي تتمتع بادنى معدلات الضريبة على الشركات في المنطقة، وتلقت "غوغل فرانس" اشعارا بالتحقيق في اذار/مارس 2014، لم يتضمن أية ارقام محددة، وتعرضت مكاتب الشركة الى مداهمات من السلطات الفرنسية في حزيران/يونيو 2011 خلال تحقيق في تحويلات مالية الى مقرها في ايرلندا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشركة، ودافع الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيشاي عن ممارسات الشركة الضريبية خلال زيارة الى باريس في شباط/فبراير، وقال "نحن شركة عالمية. وعلينا ان نلتزم بقوانين الضرائب في كل مكان، ونحن نلتزم بقوانين الضرائب المحلية في كل بلد نعمل فيه".
واكد "نحن ندعو بشدة الى تبسيط نظام الضرائب العالمي"، ورفضت فرنسا التفاوض على مبلغ الضرائب المتأخرة التي تطالب بها، على عكس بريطانيا التي طلبت 170 مليون يورو من غوغل، وتطالب إيطاليا "غوغل" بدفع أكثر من 200 مليون يورو من الضرائب المتأخرة اثر تحقيق من قبل الشرطة المالية.
ارتفاع أرباح ألفابيت المالكة لغوغل
حققت شركة ألفابيت المالكة لعملاق الانترنت الأمريكي غوغل أرباحا فاقت التوقعات إذ أعلنت عن ارتفاع إيراداتها الفصلية بواقع 20.2 في المئة بفضل مبيعات الإعلانات على الأجهزة المحمولة وموقع يوتيوب، وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث إلى 22.5 مليار دولار مقابل 18.7 مليار دولار العام الماضي.
وسجلت الشركة زيادة في صافي الأرباح عن نفس الفترة إلى خمسة مليارات دولار مقارنة بأربعة مليارات العام الماضي، وتسيطر ألفابيت وفيسبوك، المالكة للموقع الاجتماعي الشهير، على سوق الإعلانات على الأجهزة المحمولة التي تشهد نموا سريعا.
وارتفع إجمالي أرباح غوغل التابعة لألفابيت 18.1 في المئة إلى 19.82 مليار دولار في الربع الثالث، وهو ما يتجاوز إيراداتها، وقال روث بورات المدير المالي لشركة ألفابيت في بيان الإعلان عن الأرباح: "لقد حققنا نتائج رائعة في الربع الثالث."
وأضاف: "(نشاط) البحث على الأجهزة المحمولة والفيديو هما المحرك في مجال الإعلانات الرئيسي لنا، وإننا سعداء للغاية بالتقدم الذي أحرزته أنشطتنا الأحدث في غوغل و(خدمات) أذر بيتس"، ونفذت غوغل إعادة هيكلة أواخر العام الماضي وأسست ألفابيت كشركة أم جديدة، لتصبح أنشطة الانترنت التابعة لغوغل فرعا واحدا بالإضافة إلى وحدات أخرى. وضمت الشركة وحدة السيارات ذاتية القيادة ومشروع بالونات غوغل للانترنت في فئة واحدة تابعة لخدمات "أذر بيتس". بحسب البي بي سي.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل ساندر بيتشاي عن تفاؤله إزاء التغلب على منافسيه أبل وسامسونغ وأمازون من خلال حملة جديدة لاختراق مجال الأجهزة والذكاء الاصطناعي.
وأطلقت غوغل في وقت سابق من هذا الشهر هواتف ذكية بأسعار عالية تناسب كبار عملائها مصممة داخل الشركة بالإضافة إلى عدد كبير من الأجهزة الأخرى التي تظهر براعة الذكاء الاصطناعي.
وتهدف منتجات مثل سماعة "غوغل هوم" الذكية أو مساعد غوغل إلى البحث الصوتي، والتي يمكن أن تحل محل لوحات المفاتيح أو الشاشات التي تعمل باللمس مثل طريقة التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر، وأضاف بيتشاي في مؤتمر عُقد عبر الهاتف: "إننا نشعر في وضع جيد ونحن ننتقل إلى عهد جديد من الحوسبة"، وتابع: "هذا العصر الجديد هو عصر سيتمتع فيه الأشخاص بتجربة حوسبة أكثر سهولة وسلاسة في سياق حياتهم بفضل الأجهزة المساعدة الجديدة وخدمات السحابة"، وارتفعت أسهم ألفابيت، وهي ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، بواقع 1.6 في المئة في التداول في البورصة.
غوغل بعد تسريبات ويكيليكس عن CIA: أنظمتنا قوية بوجه التجسس
دخلت شركة غوغل بدورها على خط التعليقات الصادرة من شركات الصناعات التكنولوجية على التسريبات الأخيرة الصادرة عن موقع "ويكيليكس" لوثائق زعم الموقع أنها تكشف تجسس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA على الهواتف والتلفزيونات الذكية، وقالت غوغل، في بيان صادر عن مديرة شؤون أمن المعلوماتية وحماية الخصوصية لديها، هيذر أدكنز: "لقد راجعنا الوثائق، ونحن على ثقة بأن التحديثات الأمنية وأنظمة الحماية الموجودة في كروم وأندرويد قادرتان على حماية المستخدمين من الكثير من تلك التهديدات المزعومة"، وتابعت غوغل بالقول: "نواصل عمليات التحليل لدينا وسنطبق أي وسائل حماية إضافية مطلوبة. لقد وضعنا على الدوام قضايا الأمن على رأس قائمة أولوياتنا وسنواصل الاستثمار في قدراتنا الدفاعية". بحسب السي ان ان
ووفقا للوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس" فإن وحدة متخصصة في التجسس الإلكتروني داخل وكالة المخابرات الأمريكية CIA تمكنت من تطوير برنامج لاختراق هاتف "سامسونغ" الذكي بحيث يظهر وكأنه مغلق عند إطفائه ولكنه في الحقيقة يواصل العمل ويقوم بإرسال بيانات بالمحادثات الدائرة حوله إلى الجواسيس الأمريكيين. كما زعمت الوثائق وجود برنامج خاص باختراق الهواتف الذكية يحمل اسم "الملائكة الباكية".
وقد سارعت شركة "آبل" إلى طمأنة مستخدميها عبر القول إن التحديثات الأخيرة التي أدخلتها على أنظمتها "تتيح لها القضاء على الكثير من تقنيات الاختراق المشار إليها في وثائق ويكيليكس"، مؤكدة في الوقت نفسه مواصلة العمل لكشف أي ثغرات موجودة. من جانبها رفضت شركة غوغل التعليق، في حين اكتفت سامسونغ ومايكروسوفت بالقول إنهما تنظران في القضية.
حيلة بحث في غوغل.. للمحترفين فقط
يظن كثير من مستخدمي الإنترنت أن محرك البحث غوغل مخصص للعثور على صفحات الإنترنت أو المواقع الإلكترونية فقط، وهذا غير صحيح.
فعلى شبكة الإنترنت توجد ملايين الملفات المخزنة على أجهزة Servers غير محمية وبالتالي فهي متوفرة لكل مستخدمي الشبكة العالمية. وفقا لسكاي نيوز عربية.
وتشمل هذه الملفات كل الأنواع التي قد يحتاجها المستخدم مثل نماذج عمل أو دراسات أو كتب إلكترونية على شكل ملفات PDF أو أي ملفات بامتدادات أخرى.
ولكن كيف يمكن الوصول إلى كل هذه الملفات؟ هناك عبارة بحث يمكن كتابتها في محرك البحث غوغل تتيح البحث على شبكة الإنترنت بشكل كامل عن أي ملف.
في هذا المثال نقوم بالبحث عن ملفات PDF تحتوي في اسمها المخزنة به على الإنترنت على كلمة nasa، ويمكن القياس على هذه المثال بالبحث عن أي ملفات أخرى.
هل مللت من معارك التعليقات على يوتيوب؟..غوغل تحل المشكلة
خلال مشاهدة أي محتوى على شبكة الإنترنت أصبح من الطبيعي أن نرى في ذيل التعليقات مجموعة من مفتعلي المشكلات والمتحرشين يعكرون صفو المعلقين ممن يرغبون في أن يناقشوا بشكل فعّال في سياق ما يدور حوله المحتوى المنشور، سواء أكان ذلك فيديو على يوتيوب أو صورة على إنستغرام أو منشور من أي نوع على فيسبوك.
ولحل هذه المشكلة نجح فريق عمل داخل غوغل في التوصل لفكرة مميزة تتمثل في واجهة برمجية تعتمد على مجموعة من الشبكات العصبية التي يتم تزويدها بقاعدة بيانات وأمثلة لكي تتعلم وتفهم كيفية تصفية التعليقات المختلفة والتي تدور خلال نقاش حول موضوع معين، ومن ثم بالتعرف على التعليقات التي تمثل شذوذا عن الخط العام، في حال كانت تحرشاً لفظياً أو إساءة أو اتجاهاَ عدوانياً يفقد النقاش موضوعيته. بحسب إرم نيوز.
وبدأ بالفعل فريق من المطورين في بناء واجهة “Prespective” البرمجية التي تقوم بتصنيف التعليقات من حيث اتجاهاتها ومدى حدتها حول موضوع النقاش ومن ثم تقوم بحذف التعليقات التي تشتمل على إساءة أو تحرش كي يسير النقاش بشكل صحي مفيد وفعّال.
ونشر الفريق تجربة بسيطة يمكن للمستخدمين تجربتها عبر الموقع المخصص للمشروع الجديد، تتمثل في مجموعة من التعليقات على بعض القضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “Brexit” والتغير المناخي والانتخابات الأمريكية، وفوق التعليقات على كل من تلك القضايا هناك شريط بتدريجات لونية من الأزرق حتى البنفسجي بحيث أنه عند تحريك المؤشر من الأزرق إلى البنفسجي يبدأ في إظهار المزيد من التعليقات “السامة Toxic” التي تتضمن كلمات مسيئة وتحرشا وشتائم.
وحاول الفريق أن يجعل الأمر أكثر إفادة في إثراء النقاش فقاموا بتصميم إشعارات تلقائية آنية يتم إرسالها إلى ناشري المحتوى وكذلك مديري المنصات التي يتم نشر المحتوى عبرها كي يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فورية مع تلك التعليقات السامة، ولم تكشف غوغل عن المدى الزمني لإمكانية تجربة هذه الواجهة البرمجية الجديدة على التعليقات في فيديوهات يوتيوب.
معالجة ثغرة النتائج المضللة في «غوغل»
حسب وكالة الأنباء الفرنسية، هذه المعلومات المغلوطة كانت موضوعة في صدارة النتائج لعمليات البحث عبر محرك «غوغل»، أو أنها كانت تظهر كإجابات على أسئلة مطروحة عبر المساعد الصوتي «غوغل هوم» المدمج بمكبر الصوت المتصل بالإنترنت في الأجهزة المنزلية.
وكشفت هذه المعلومات عبر مقالة نشرت قبل أيام عبر مدونة «سيرتش إنجن لاند» المتخصصة. وكشف صاحب هذه المعلومات إجابات أخرى «مغلوطة بالكامل» بينها أن أربعة رؤساء أميركيين سابقين كانوا أعضاء «فاعلين ومعروفين» في منظمات «كو كلوكس كلان» المنادية بتفوق العنصر الأبيض، من دون أدلة تاريخية لتأكيد ذلك، أو رد المساعد الصوتي «غوغل هوم» بالإيجاب على السؤال عما إذا كان الجمهوريون الأميركيون أشبه بالنازيين، وأشار صاحب المدونة داني ساليفان إلى أن هذه الأخطاء «لا تبدو مقصودة» بل هي «نتيجة اختيارات سيئة من الأنظمة الحسابية والذكاء الصناعي في غوغل».
وأكد هذا الأخير لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه النتائج تصدر على أساس أنظمة حلول حسابية. وقال: «للأسف، ثمة حالات نظهر فيها مواقع مع مضامين غير ملائمة أو مضللة»، لافتًا إلى أن «غوغل» تعمد فور إبلاغها بذلك إلى «سحبها سريعًا وهو ما قمنا به في هذه الحالة».
اضف تعليق