هذه بعض كلمات المرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي اقتبسناها من كتاب (لنبدأ من جديد) وهو عبارة عن عشرين قاعدة لإعادة النهوض بعد الكبوة التي أصابت الأمة، وهذه القواعد هي أسس التقدم لتجديد الحياة وبناء النهضة الحضارية. حيث يؤكد على التغيير الذاتي الذي ينبع...
هذه بعض كلمات المرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي اقتبسناها من كتاب (لنبدأ من جديد) وهو عبارة عن عشرين قاعدة لإعادة النهوض بعد الكبوة التي أصابت الأمة، وهذه القواعد هي أسس التقدم لتجديد الحياة وبناء النهضة الحضارية.
حيث يؤكد الامام الشيرازي على التغيير الذاتي الذي ينبع من الحرية واللاعنف والعلم والتواضع والعمل الهدفي والإخلاص في التعامل مع الناس والاكتفاء الذاتي والفهم الصحيح واسعاد الناس.
- تجديد الحياة يحتاج إلى الكدح والعمل
- التجديد يبدأ من نفس الإنسان، فإنه إذا لم يصلح الإنسان نفسه لا يمكنه إصلاح غيره
- ننجح، إذا أخذنا بسائر أسباب الحياة، وسائر مقومات الرقي والتقدم.
- سبب واحد كاف في الهزيمة.. ولكن لا يمكن النصر إلا بتوفر كل الأسباب..
- التوكل من لوازمه العمل بالأسباب الكونية التي جعلها الله
- هناك مسلمون يظنون أنّ الأماني كافية لإنهاضهم، ولذا لا يكدحون إلاّ لأجل ثوب يلبسونه أو طعام يأكلونه أو …، ولكن هل الأماني تكفي؟
- أول الطريق: توحيد الكلمة والتجمع والمؤتمرات
- الناس لا يعتنقون أمراً لا يطمئنون إلى القائمين به، فإنهم يريدون منهجاً وناهجاً
- كثير من الإسلاميين يفقدون هذه الجهة لما اتصفوا به من العنف على خلاف ما أمر به الإسلام وسنّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)، وأحياناً تلبسوا بالكبرياء والغرور والاعتزاز النفسي ممّا يأباه الناس في ساداتهم.
- من يريد تطبيق قانونه بالعنف لا يلتف الناس حوله حتى إذا وجدوا قانونه جميلاً
- الحرية أساس البقاء ثم التقدم، إن الإنسان إذا لم يكن حراً لم يبق حياً فكيف يمكنه أن يتقدم؟.
- الحرية هي أوّل متطلبات العمل للإنقاذ
- إعادة الحرية تحتاج إلى ملء النفوس بها والتواصي فيها حتى يطلبها الكل، فلا يجد الدكتاتور ومَن وراءه سبيلاً لإبقاء الدكتاتورية.
- إذا توفرت الحرية، أتى دور (العلم) لأنّ العلم لا يكون إلاّ بالحرية
- لم يكن من الغريب أن تكون مختلف وسائل نشر العلم في بلاد الاستبداد تحت الرقابة الشديدة ووضع القيود الصارمة عليها، وإن كان المنع عن هذه الوسائل بمختلف الأعذار، لكن الجوهر واحد، وهو سياسة التجهيل.
- يجب أن نبدأ بـ(الحرية، فالعلم، فالصنعة) حتى نصل إلى القمة التي وصلت إليها البلاد الصناعية بل وفوق ذلك، فإن (الإسلام يعلو ولا يعلى عليه).
- كلّما قلّ عدد الموظفين، انتقل الأفراد من الإستهلاك إلى الإنتاج، ومن الكبت إلى التحرر، ومن صرف المال على الموظفين إلى توفيره.
- البلاد النفطية تأكل ذخائرها حتى تستنفدها وتعود مرة أخرى إلى الفقر المدقع كما كان بعضهم قبل ظهور النفط.
- من توابع الاكتفاء الذاتي والكرامة الاقتصادية: أن يعمل الإنسان كلّ شيء يتمكن عليه بنفسه.
- أن لا يتصور الإنسان أنّ كل الحق معه.
- أن يعرف الإنسان أن كثيراً من الناس يملكون طبائع وأذواق مختلفة يمكن أن لا يكونوا كما يحب أو كما يراه صالحاً، وأنه لا علاج في حالات كثيرة إلاّ بالمداراة والملائمة والرفق.
- إن القلب المرتبط بالله سبحانه يجد السكينة المتوسطة بين الإفراط والتفريط، فإن سكينة القلب توجب الإتزان في التفكير وهو بدوره يوجب التحرك الصحيح نحو الأهداف الرفيعة.
- بالتخطيط يؤمن ـ عادة ـ من الوقوع في الأخطاء، كما يكون الوصول أضمن والسلامة اكثر.
- الإنسان غير المعصوم ـ مهما كان على درجة من العلم والنزاهة ـ معرّض للأخطاء، فاللازم المراقبة المستمرة، حتى إذا ظهر الخطأ أصلحه.
- (إسعاد الناس) لا يوجب سعادتهم فحسب بل سعادة المُسعد أيضاً، وهذا من أهم ما يجدد الحياة، فإن الله سبحانه ربط النفوس بعضها ببعض، فسعادة بعضهم توجب سعادة الآخرين، وبالعكس.
- عقليّة (جمع الكلمة) ثم تطبيقها على ساحة الواقع، من أهم ما يتحلى به القادة الذين يقدمون الأُمم إلى الأمام.
- عقليّة (جمع الكلمة) بحاجة إلى: كثرة التواضع، وعدم الغرور، وكثرة التفكر، والإكثار من المشاورة، وحمل فعل الناس على الصحة، والعفو والمغفرة، والصبر الطويل، والدفع بالتي هي أحسن.
- من يتمكن من جعل العدوّ صديقاً فعل، ومن لا يتمكن لكنه يمكنه من تقليل العداوة جعله فرصة لتقليل المشكلة.
- الإنسان إن استغل طاقاته أفضل استغلال يأتي بالمعجزات العرفية.
- كل إنسان ارتقى وكل إنسان انحط ـ إذا لم يكن ضغط خارجي ـ فإنما هو بسبب فكره أولاً وبالذات.
- القائد المقدام يوجب نجاح أمته، بينما القائد الجبان يسقطهم.
- كل فرد أو جماعة أو أمة انحطت فان ذنبها لا يقع على غيرها بل على نفسها أولاً وبالذات، وهكذا العكس.
- من تقدم كان خيره في نفسه ولنفسه.
- من يريد الاشتهار وأن تسلط عليه الأضواء لا يمكنه أن يجدد الحياة، ولا يصل إلى الهدف.
- الفرق بين الأضوائي والهدفي: أن الأول يستغلّ المناسبات لنفسه حتى يلقي الضوء الأكثر على ذاته ويظهرها أكثر فأكثر، بينما الهدفي يستغلها للوصول إلى الهدف ولتقريبه إلى الحياة الواقعية أكثر فأكثر.
- الأضوائي يختفي في وعي الناس أكثر فأكثر، بينما الهدفي يقوى في وعيهم يوماً بعد يوم.
- الناس طلاب الفضيلة، ومن الفضيلة نكران الذات، على عكس من يطلب الأضواء..
- (العنف) يوجب فوضى الحياة لا إستقامتها.
- (الكبرياء) يوجب تفرق الناس عن المتكبر وعدم استيعاب المتكبر فهم الحياة، إذ الفهم بحاجة إلى التواضع.
- (المنزوي) يضر نفسه أولاً، ويحرم الناس من فوائد وجوده ثانياً، فهو لا ينفع ولا ينتفع ويكون أسوأ من الشجر بلا ثمر...
اضف تعليق