واتباع نظام غذائي غني بالخضراوات قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسرطان والعديد من الأمراض الأخرى. وبفضل الألياف الغذائية العالية التي تحويها الخضروات فهي تعتبر مهمة جدًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم والإخراج. وتعد مهمة لخلق البيئة المتوازنة للبكتيريا النافعة في الامعاء، وتنظيف...

الخضراوات مصطلح يطلق على أي نوع من النباتات العشبية التي تستخدم جزئيًا أو بشكل كامل في الطبخ لتحضير أطعمة للإنسان، وتتميز الخضروات بأنها تحتوي على سعرات حرارية قليلة (نحو 35 سُعر لكل 100 جرام في المتوسط)، ولهذا فهي من المواد الغذائية التي يجب أن تؤكل يوميّاً. 

وهي تمد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات الضرورية والنشويات والدهنيات البروتين الغنية بالسُعرات الحرارية. وهي مصدر عالي بالألياف الغذائية والمياه، مما يستدعي كونها عنصر مهم في برامج الرجيم أو أي نظام غذائي صحي يستهدف نزول الوزن. فهي ستساعد على زيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة، وبالتالي تقليل حجم الوجبات المتناولة خلال اليوم.

واتباع نظام غذائي غني بالخضراوات قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسرطان والعديد من الأمراض الأخرى. وبفضل الألياف الغذائية العالية التي تحويها الخضروات فهي تعتبر مهمة جدًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم والإخراج. وتعد مهمة لخلق البيئة المتوازنة للبكتيريا النافعة في الامعاء، وتنظيف السموم في الجسم، وتليين البراز.

كما يساهم تناولها في الوقاية من الإمساك وبالتالي الوقاية من بعض المشاكل الصحية، بالإضافة إلى أنه أثبت أن تناول الخضراوات وخاصة الخضار الورقية منها، يساهم في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان القولون.

كما تعد الخضار مصدر لعدد من المعادن المهمة والأساسية في حركة الأمعاء وعملها، مثل: البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم، لذا فتناول الخضار بشكل كافٍ يعني تعزيز عمل الامعاء وحركتها. كما يعد محتوى الخضراوات العالي من الألياف مساعد في خفض مستويات الكولسترول في الدم وبالتالي خفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية المتعلقة به.

إن محتوى الخضار من المعادن المهمة لعمل القلب والعضلات والأوعية الدموية يساهم في تعزيز صحة القلب والدورة الدموية. فهي مصدر للحديد وحمض الفوليك المهم لعمل كريات الدم الحمراء وتكوينها. وتحوي كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي معادن مهمة في الحفاظ على انتظام دقات القلب والشرايين.

وفيما يلي بعض أنواع الخضروات مثل النعناع والكرفس والكزبرة والجرجير والكراث، التي تساهم في الوقاية والعلاج اذا اصبح كغذاء ثابت يوميا:

النعناع.. فوائد لا تُعد ولا تُحصى

تُعتبر أوراق النعناع الفلفلي من أشهر أنواع الأعشاب في العالم، حيث تُضيف نكهة مميزة إلى أطباق عديدة، وتتمتع بفوائد صحيّة لا تُعد ولا تُحصى.

ينمو النعناع الفلفلي، وهو نوع هجين بين نوعي "النعناع المائي" و"النعناع المدبب"، في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأوضح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في أمريكا، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أنه يُعرف بخصائصه الطبية منذ آلاف السنين، واستُخدم لاضطرابات الجهاز الهضمي، على نحوٍ خاص، بحسب ما ذكرته سجلات من اليونان القديمة، وروما، ومصر.

واليوم، يتم الترويج للنعناع الفلفلي لعلاج ما يلي:

متلازمة القولون العصبي (IBS)، نزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، الصداع.

ويُظهر النعناع الفلفلي خصائص مُضادّة للميكروبات، ومُضادّة للالتهابات، ومُضادّة للسرطان، ومُضادّة للشيخوخة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.

وقد يكون فعّالًا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة. وتشمل ما يلي:

عسر الهضم، الإمساك، الغثيان، القيء، حصوات المرارة.

وأوضحت وزارة الصحة الكويتية، عبر حسابها الرسمي على منصة "X"، في وقت سابق، أن شرب النعناع يساعد على علاج الغازات والانتفاخ الناتج عن القولون العصبي.

النعناع في الطبخ

ولا تقتصر استخدامات النعناع على تناوله كمشروب أو لإضفاء نكهة مميزة على الشاي فقط، إذ أنه في الواقع يُضفي مذاقًا محبوبًا وشهيًا على الكثير من الأطعمة، من بينها السلطات، وأنواع الحساء، والحلويات.

الكزبرة.. خصائص صحية وغذائية

بعيدًا عن رائحتها الفوّاحة ونكهتها اللذيذة في الأطعمة، تتمتع الكزبرة بالعديد من الخصائص الصحية.

كشف الموقع الإلكتروني الرسمي "Cleveland Clinic" في أمريكا عن أبرز 5 فوائد للكزبرة، ومن بينها:

- تحتوي على مضادات أكسدة قوية طبيعية

- تتضمن مادة كيميائية، تُعرف باسم "دوديكانال"، تحمل تأثيرًا مضادًا لبكتيريا "السالمونيلا"

- مدرة طبيعية للبول

- تكافح الغثيان

- مصدر غذائي طبيعي للحديد والمغنيسيوم والمنغنيز.

وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا عن وجود مركبات كيميائية مختلفة في كل جزء من أجزاء النبات، والتي تُمثّل نطاقًا واسعًا من الاستخدامات. 

على سبيل المثال، تشمل هذه المركبات حمض الغاليك، والثيمول. بتأثيراتهما المضادة للسرطان والالتهابات.

وقد يكون "اللينالول" مكونًا رئيسيًا ومسؤولًا عن بعض القيم العلاجية للكزبرة، بتأثيراته الوقائية للأعصاب، والمضادة للاختلاج، والمزيلة للقلق، والمُسكّنة للآلام.

وأظهرت الكزبرة خصائص خافضة لشحوم الدم، ومضادة للتصلّب، وخافضة للضغط المرتفع. 

وكشفت بعض الدراسات عن قدرة النبات على حماية القلب. ولكن، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المختبرية لتوضيح آلية عمل مستخلصاته للحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

استخدامات الكزبرة

واستُخدمت الكزبرة كعلاج تقليدي في العديد من دول العالم.

في الهند، كان يلجأ البعض لهذا النبات بهدف علاج المشاكل الهضمية، والتنفسية، والبولية. وفي باكستان، استُخدمت الكزبرة لعلاج انتفاخ البطن، والإسهال، والقيء، ومرض "الدوسنتاريا".

ويمكن الحصول على فوائدها من خلال:

استخدام الكزبرة المطحونة في الطبخ كتوابل

إضافة أوراق الكزبرة إلى مختلف أنواع السلطات، والشوربات، والصلصات

استخدام الكزبرة كمُكوّن أساسي في العديد من المشروبات.

البقدونس.. مضاد طبيعي

يُعتبر البقدونس من بين النباتات العشبية الشهيرة في العالم، وتحديدًا في المطبخ العربي، لما يتمتع به من نكهة ومذاق خاص. كما يعود بفوائد صحيّة عديدة على جسم الإنسان.

أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن أصل البقدونس يعود إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتشمل خصائصه الصحيّة ما يلي:

مضاد للأكسدة، مضاد لمرض السكري، الحفاظ على توازن الجهاز المناعي، مُسكّن للآلام.

 ويمكن أن تعزى هذه الفوائد المتنوعة إلى المكونات الأساسية للنبات، مثل "البوليفينول"، و"الكاروتينات"، و"الكومارين"، و"العفص"، أو كما يُعرف بـ"التانين".

ويُعدّ البقدونس غنيًا بأنواع معينة من مركبات "الفلافونويد"، وهي مفيدة جدًا للدماغ والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.

ويُستخدم أيضًا كعلاج تقليدي لاحتباس البول، حيث يُساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد. 

وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية عن قائمة بأبرز المعادن والفيتامينات الموجودة في البقدونس، والتي تساعد بدورها في تقوية مناعة الجسم ومحاربة الأمراض. ويأتي من بينها:

فيتامين "سي"، فيتامين "ب-6"، فيتامين "أ"، الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الألياف، حمض الفوليك، المنغنيز

مضاد للاكتئاب

وكشف عدد من الدراسات أن البقدونس يتمتع بتأثيرات مضادة للاكتئاب والقلق، بحسب ما ذكرته "مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.

ويمكن أن يكون فعّالًا بشكل أفضل من الأدوية الكلاسيكية، خاصة بجرعة 100 ملليغرام لكل كيلوغرام.

وفي إطار البحث عن دواء فعّال بآثار جانبية أقل أو معدومة تقريبًا، يمكن أن يُشكّل هذا النبات بديلاً مناسبًا.

البقدونس في الطبخ

يُعتبر البقدونس من النباتات العشبية شائعة الاستخدام في المطبخ العام، وتحديدًا في المطبخ العربي.

ويُضيف بدوره نكهة خاصة ومذاق شهي لمختلف أطباق الطعام، مثل الفتوش، والتبولة، والمشاوي، والكفتة، والبيض. كما يُستخدم البقدونس في تحضير شتى أنواع الصلصات، والحساء، والعصائر الطازجة، مثل عصير الخيار، والليمون، والبقدونس.

ويجد العديد من الأشخاص صعوبة في معرفة الفرق بين الكزبرة والبقدونس نظرًا لتشابه أوراقهما. ولكن، يمكن التمييز بين النباتات العشبية من خلال عدة عناصر، وهي: الشكل، الرائحة، النكهة.

الكرفس.. مضاد للالتهابات

الكرفس من أنواع الخضار التي يجب عدم الاستغناء عنها في نظامك الغذائي، فقد أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Wisconsin Department of Public Information" أنه يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية. ويتمتع أيضًا بخصائص مُضادّة للأكسدة ومُضادّة للالتهابات.

ومن المعروف أن الكرفس يُعزز الاسترخاء والنوم.

ويحتوي على نسبة 95% من الماء، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي "Healthy SD" في أمريكا. ويُساعد ذلك بشكل أساسي في عملية الهضم وإبقاء الجسم رطبًا. ويُعتبر الكرفس مصدرًا جيّدًا لما يلي:

حمض الفوليك: تكمن أهميته بصنع خلايا جديدة في مختلف أجزاء الجسم، مثل الجلد، والشعر، والأظافر، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

فيتامين "ك": يُعتبر فيتامين "ك" من بين الفيتامينات المهمة والأساسية التي يحتاج الجسم إليها. 

وأوضح حساب مدينة الملك سعود الطبية، عبر منصة "X"، أن فيتامين (ك) يساعد على التئام الجروح، مع الحفاظ على صحة العظام.

فيتامين "أ": أوضحت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإكتروني الرسمي، أن فيتامين (أ) تكمن أهميته بالمساعدة على الرؤية في الضوء الخافت، والحفاظ على صحة الجلد وبطانة بعض أجزاء الجسم مثل الأنف، والمساعدة على نمو العظام والأسنان، والوقاية من الإصابة بالسرطان، حيث يعمل كمضاد أكسدة.

الكرفس على مرّ التاريخ

في القرنين السابع عشر والثامن عشر، اكتشف المزارعون في أوروبا كيفية زراعة الكرفس لأغراض الطهي.

وبحلول منتصف القرن الثامن عشر، كانت العائلات الثرية في السويد تتناول الكرفس الذي تم تخزينه في أقبية منازلهم. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا النوع من الخضار مستخدمًا على نطاق واسع.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "Healthy SD" في أمريكا أن الكرفس استُخدم كنبات طبّي لعلاج آلام الأسنان والتهاب المفاصل خلال العصور الوسطى.

وتزدهر محاصيل الكرفس في فصول الشتاء المعتدلة، يمكن تخزين الكرفس بالثلاجة لمدة أسبوع

أفضل أنواع الكرفس تكون خضراء زاهية ومقرمشة، ويمكن فصلها بسهولة.

الكرفس في الطعام

وتتعدّد استخدامات الكرفس في الطعام، حيث يمكن تقطيعه لمكعبات صغيرة، وإضافته لأنواع مختلفة من اليخنات والحساء.

ويمكن أيضًا تناوله نيئًا أو مطبوخًا مع صلصات عديدة، مثل "الغواكامولي"، و"السالسا"، والحمص.

ويقوم العديد من الأشخاص بإضافة الكرفس إلى البطاطس المهروسة، والحشوات، والسلطات، من أجل الحصول على القليل من القرمشة الإضافية.

ويمكن إعداد عصير الكرفس من خلال مزج أوراقه مع بعضها البعض، حيث تحتوي على الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين "سي".

جرجير الماء.. أسرار وفوائد 

اذا كنت من مُحبّي الخضار بكافة أشكالها وأنواعها؟ إذًا، لا تنسى إضافة جرجير الماء إلى وجبات طعامك، حيث يحتوي على العديد من الفوائد المذهلة.

جرجير الماء هو نبات ينتمي إلى الفصيلة "الكرنبية" أو الفصيلة "الصليبية"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.

وتتعدد استخداماته في الطبّ التقليدي لعلاج الأمراض التالية:

ارتفاع الكوليسترول بالدم، ارتفاع السكر بالدم، ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل، التهاب الشعب الهوائية، إدرار البول، ألم الأسنان.

ويعمل جرجير الماء أيضًا كمُضاد للإستروجين، ويمكن استخدامه كمُكمّل غذائي.

قد تعود هذه التأثيرات العلاجية إلى المستقلبات الأوّلية الموجودة بالنبات، مثل "الإيزوثيوسيانات"، و"الغلوكوسينولات "، و"البوليفينول"، و"التربينات"، وفيتامينات "ب-1" و"ب-3" و"ب-6"، وفيتامينات "هـ" و"ك".

وأكدّت العديد من الأبحاث أن جرجير الماء يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة، والجراثيم، والسرطان، والصدفية، ما يدفع العلماء إلى دراسة خصائصه، بهدف:

الحد من المواد المسرطنة التي يسببها التدخين، الحد من حالات سرطان الثدي، تخفيف الإجهاد البدني الناتج عن التمارين الرياضية.

ويمكن إضافة الجرجير إلى أنواع السلطة، والحساء، والشطائر. كما يمكن استخدامه لتزيين مختلف أطباق الأسماك.

المريمية أو القصعين.. علاج طبيعي

تشتهر المريمية، وهي تُعرف أيضًا بـ"القصعين"، بأوراقها الخضراء الناعمة، التي تميل أحيانًا إلى اللون الرمادي. كما تمتاز برائحة زكية وحادّة.

تشتهر هذه العشبة في العديد من دول العالم، لأغراض الطهي أو لمعالجة بعض المشاكل الصحية.

تتعدّد استخدامات المريمية في الطب التقليدي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا. وتشمل ما يلي:

تخفيف الألم، الحماية من الإجهاد التأكسدي، الحماية من الالتهابات، الوقاية من العدوى البكتيرية والفيروسية.

وأوضحت بعض الدراسات أن المريمية يمكن استخدامها في تطوير الأدوية بسبب نشاطها العلاجي الذي أعلنت عنه العديد من دول آسيا والشرق الأوسط، وتحديدًا الصين، والهند.

وكشفت هذه الدراسات أيضًا أنها تستطيع توفير علاجات طبيعية جديدة لبعض الأمراض الخطيرة والمُهددة للحياة، مثل الاكتئاب، والخرف، والسمنة، والسكري، والذئبة، وأمراض القلب.

وتُعتبر المريمية آمنة عند تناولها بكميات مناسبة. لكن، تحتوي بعض أنواعها على مُكوّن اسمه "الثوجون" بحسب ما ذكره المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في أمريكا.

وتم الإبلاغ عن حالات نوبات مرتبطة باستهلاك زيت المريمية، وهو يحتوي على نسبة عالية من "الثوجون"، لدى بعض الأشخاص. لذلك قد لا يكون استخدامه آمناً في جرعات كبيرة أو على المدى الطويل.

المريمية في الطبخ

ويمكن إضافة هذه الأعشاب المُجففة إلى مختلف أطباق اللحوم، والخضار، والأطعمة البحرية، والصلصات. 

كما يقوم العديد من الأشخاص بغلي أوراق المريمية للحصول على شاي عشبي يتمتع بفوائد صحيّة.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا أن شاي المريمية استُخدم تقليديًا لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والدورة الدموية، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال، والربو، والذبحة الصدرية، والتهابات الفم، والحنجرة، والاكتئاب، والتعرق الزائد، والأمراض الجلدية، وغيرها.

ويمكن أن تُعالج زيوت هذا النبات العديد من الأمراض. وتشمل ما يلي:

أمراض الجهاز العصبي، أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض التمثيل الغذائي والغدد الصمّاء، وثَبُت أن زيت المريمية له خصائص مُطهرة، وطاردة للريح، ومضادة للتشنجات.

وسواء كنت تستخدمها في الطهي أو كشاي عشبي، فإن المريمية تبقى واحدة من الخيارات الطبيعية التي يجب تضمينها في نمط حياتك.

الكراث.. مصدر للفيتامينات الأساسية

يُعتبر الكراث من بين أنواع الخضار المحبوبة لدى العديد من الأشخاص بسبب نكهته الخفيفة، التي تُشبه البصل، وأيضًا بسبب فوائده الصحيّة التي لا تُعد ولا تُحصى.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن الكراث يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك مركبات الكبريت، ومركبات الستيرويد، ومركبات الفلافونيد.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هذه المكونات النشطة تنتج التأثيرات التالية: 

تعزيز الدورة الدموية، خفض الكولسترول، تخفيف التعب، مكافحة الالتهاب، مكافحة البكتيريا، تنظيم استقلاب الخلايا، مكافحة السرطان، مكافحة الأكسدة، خفض مستويات الدهون والسكر في الدم.

ويُعتبر الكراث مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا.

الكراث يشبه البصل الأخضر، لكن طعمه أخف. يحتوي على حمض الفوليك، وهو أساسي لحملٍ صحي. يحتوي على البكتيريا المفيدة، التي يحتاجها جسم الإنسان، وتُعرف بـ"البريبايوتكس".

ويمكن تناول الكراث نيئًا، أو مقليًا، أو مُحمّصًا، أو مسلوقًا، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا.

ويدخل في العديد من أطباق الطعام، والحساء، وحتى السلطات. وعلى سبيل المثال، يقوم بعض الأشخاص بتقطيع الكراث لقطع صغيرة، وطهيها مع البطاطس المهروسة. 

ويتواجد الكراث في موسمه خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع، ولكن يمكن العثور عليه أيضًا على مدار العام. ويجب أن يكون الكراث الجاهز للأكل متماسكًا ومقرمشًا مع قدر لا بأس به من اللون الأبيض والأخضر الفاتح.

ويمكن تبريد الكراث غير المغسول لمدة تصل إلى أسبوعين. ولكن، تأكد من غسله دائمًا بعد تقطيعه وقبل تناول الطعام، حيث غالبًا ما تكون هناك أوساخ مخفية بين أوراقه.

البصل الأخضر.. للحفاظ على وزن صحي

تُعتبر الثوميات الصالحة للأكل، بما فيها البصل، والثوم، والثوم المعمر، والبصل الأخضر، عناصر أساسية بمطابخ متنوعة في جميع أنحاء العالم.

ويُضاف البصل الأخضر إلى أطباق طعام مختلفة في دول شرق آسيا مثل الصين، واليابان، ويعتبر مصدراً مهماً للعديد من العناصر الغذائية الأساسية لكونه غنياً بالفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والمواد الكيميائية النباتية، وفقاً لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا.

ويحتوي البصل الأخضر على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، وترتبط بأنشطة بيولوجية مهمة، إذ تعمل كمضادات للأكسدة، وأمراض السرطان، والميكروبات. أما أهم الفيتامينات الموجودة في البصل الأخضر والضرورية لاستقلاب الطاقة، وعمل الجهاز العصبي، فتضم: 

الفيتامين أ (على شكل بروفيتامين أ-بيتا كاروتين).

الفيتامين ب: الثيامين (ب 1)، والريبوفلافين (ب 2)، والنياسين (ب 3)، والبيريدوكسين (ب 6)، والفولات (ب 9). الفيتامين سي.

لا يحتوي البصل الأخضر على الكثير من السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله من أفضل أنواع الخضار للحفاظ على وزن صحي. ويحتوي البصل الأخضر على حوالي 32 سعرة حرارية في كل 100 غرام مما يجعله مناسباً للاستهلاك بكميات كبيرة من دون التأثير بشكل كبير على عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً.

تماماً مثل العديد من أنواع الخضار الأخرى، يُعرف البصل الأخضر على أنه مصدر غني بالمعادن الحيوية، ويتضمن:

البوتاسيوم، الضروري للحفاظ على وظيفة الأعصاب، وتقلصات العضلات، وتنظيم ضغط الدم.

المغنيسيوم، الفوسفور، الكالسيوم، الضروري لصحة العظام، وتجلط الدم، وعمل العضلات. الزنك، الحديد.

* المصدر: سي ان ان+مواقع انترنت

اضف تعليق