من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالنعاس من وقت لآخر خلال النهار، خاصة بعد يوم طويل ومتعب، ومع ذلك، يصبح النعاس المفرط مدمراً ويجعل من الصعب على الشخص ممارسة أنشطته اليومية العادية. نعدد في هذا التقرير أمراض تسبب النعاس قد تكون السبب الحقيقي خلف الحاجة الملحّة للنوم...
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالنعاس من وقت لآخر خلال النهار، خاصة بعد يوم طويل ومتعب، ومع ذلك، يصبح النعاس المفرط مدمراً ويجعل من الصعب على الشخص ممارسة أنشطته اليومية العادية. نعدد في هذا التقرير أمراض تسبب النعاس قد تكون السبب الحقيقي خلف الحاجة الملحّة للنوم.
قد يكون من الصعب تحديد كمية النعاس المفرط، لأنها تختلف من شخص لآخر بحسب حاجة جسمه للنوم، وبشكل عام، يمكن اختصارها بالشعور بالإرهاق أو النعاس طوال اليوم أو لعدة أيام.
تشير الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) أن البالغين يحتاجون ما بين 7 و8 ساعات من النوم كل ليلة ليشعروا باليقظة والراحة في اليوم التالي، ومع ذلك، يفشل حوالي 20% من البالغين في الحصول على قسط كافٍ من النوم.
من المحتمل أن يعاني الشخص الذي لا يحصل على قسط كافٍ من النوم أثناء الليل من النعاس المفرط في اليوم التالي. ويشعر الأشخاص الذين يفشلون بانتظام في الحصول على قسط كافٍ من النوم بالتعب المستمر.
انقطاع النفس النومي هو اضطراب يتوقف فيه الشخص مؤقتاً عن التنفس أثناء النوم. إنه سبب شائع نسبياً للنعاس المفرط أثناء النهار، قد تحدث نوبات انقطاع النفس النومي عشرات أو حتى مئات المرات في ليلة واحدة، ما يسبب اضطراباً كبيراً في دورة نوم الشخص.
تشمل الأعراض الشائعة لانقطاع التنفس أثناء النوم الشخير بصوت عالٍ واللهاث للحصول على الهواء طوال الليل.
أرق، يميل الأشخاص الذين يعانون من الأرق إلى الشعور بالنعاس المفرط ولكنهم لا يقدرون على النوم أو نوم ليلة كاملة، قد يعاني الناس من الأرق بطرق مختلفة. تشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
عدم القدرة على النوم، الاستيقاظ باستمرار طوال الليل، الاستيقاظ في الصباح الباكر وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
متلازمة تململ الساقين، تشير متلازمة تململ الساقين (RLS) إلى رغبة ملحة لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساقين عندما تكون في حالة راحة. عادة ما تسبب الحالة أيضاً أحاسيس غير مريحة في الساقين، قد تحدث متلازمة تململ الساق أثناء اليقظة والنوم.
إذا حدثت متلازمة تململ الساق أثناء النوم، فقد يشعر الإنسان بتشنج أو رعشة ساقين بشكل متكرر طوال الليل، في حين أن هذا الإحساس قد لا يكون كافياً لإيقاظ الإنسان، إلا أنه قد يمنعه من الوصول إلى مراحل النوم العميق المريح.
الاكتئاب، يساهم الاكتئاب في مشاكل النوم، بما في ذلك النعاس المفرط أثناء النهار، وكذلك الإفراط في النوم، أو النوم غير المريح، وبالمثل، تساهم مشاكل النوم في ظهور أعراض الاكتئاب، ويعد التعب العام والتعب أثناء النهار عارضين شائعين لدى مرضى الاكتئاب.
في بعض الحالات، يغلب النعاس أثناء النهار نتيجة تعاطي دواء معين، مثل: مضادات الهيستامين.
مضادات الذهان، مضادات الاكتئاب، أدوية القلق، أدوية ارتفاع ضغط الدم، لذا، يجب مناقشة الآثار الجانبية لأي دواء مع الطبيب لتعديل الدواء أو الجرعة.
كثرة التبول الليلي، تتضمن هذه الحالة، المعروفة باسم التبول الليلي أو Nocturia، الحاجة إلى النهوض من السرير أثناء الليل للتبول، وهي مرض ناتج عن الكلى، بعكس مرض تخزين البول الناتج عن المثانة، وتقدر دراسة طبية حول هذه الحالة أنها تؤثر على واحد من كل 3 بالغين مسنين وواحد من كل 5 أشخاص أصغر سناً.
الألم، يمكن لأي مرض يسبب الألم، بما في ذلك التهاب المفاصل أو الألم العضلي الليفي أو الأقراص المنفتقة، أن يعقّد النوم ويجعل الشخص عرضة للنعاس أثناء النهار.
مسببات مرضية أخرى، غالباً ما تكون الحالات الطبية المزمنة واضطرابات الصحة العقلية مصحوبة بالنعاس أثناء النهار، تشمل الأسباب الشائعة والقلق والفصام والذئبة ومرض باركنسون والتصلب المتعدد والسرطان والألم المزمن والسمنة والسكري وقصور الغدة الدرقية، كما يؤثر فقر الدم واختلال توازن الكهارل أيضاً في جودة النوم ليلاً، ما يحفز الشعور بالنعاس خلال النهار.
مشاكل خطيرة يكشف عنها النعاس المستمر
من المزعج الشعور بالنعاس بشكل مستمر، وإذا كنت تواجه أمرا مماثلا خلال فترات النهار يجب عليك أن تعرف السبب والأعراض الشائعة لمشكلة النعاس المستمر وأضرارها المحتملة على الجسم.
وتشمل الأعراض:
النعاس الخفيف في وضعية الجلوس وعند القراءة أو مشاهدة التلفزيون.
ضعف التركيز.
قلة الانتباه.
مشاكل في الذاكرة القصيرة الأمد.
تؤدي المعاناة من هذه المشاكل في النهار إلى الأرق ليلا أو تدني جودة النوم.
النوم المتقطع.
الصداع في الصباح.
المشي أثناء النوم.
وتؤدي الإصابة بالأرق لتزايد معدلات القلق النفسي وحالات الاكتئاب، كما أن مشكلة توقف التنفس أثناء النوم قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بداء السكري، والنوبات القلبية، والفشل القلبي، والسكتات الدماغية، والموت المفاجئ وفقا لتقرير نشره موقع "أف بي" الروسي.
على ماذا يدل النعاس المستمر؟
1-عدم الحصول على ما يكفي من الراحة في الليل.
2-شرب الكثير من الكافيين.
3-الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم (اختناق النوم)
ويمكن أن تحدث هذه الحالة أثناء النوم وتتكرر بشكل جزئي أو كامل، وقد تحدث عشرات أو مئات المرات في كل ساعة، ومن الممكن أن تؤدي للشخير بصوت عال والاستيقاظ بسبب انقطاع التنفس.
وقد لا يتذكر المرء ما تعرض له من مشاكل في النوم عند الاستيقاظ في الصباح، وتدني جودة النوم يتسبب بدوره في مشكلة النعاس في النهار، ويزيد احتمال فقدان الوعي خلال قيادة السيارة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، لذلك يجب عليهم طلب المساعدة الطبية.
4-متلازمة التعب المزمن
تسبب هذه الحالة الشعور بالإعياء والنعاس، وهي تتسم بتدهور جودة النوم بعد القيام بمجهود، وترتبط أيضا بالآلام المتكررة في العضلات والمفاصل، ولم يتمكن العلماء من فهم أسباب متلازمة التعب المزمن بشكل كامل.
5- متلازمة كلاين- ليفين
وتسمى أيضا متلازمة الجمال النائم، وهي تصيب الإنسان في عمر الشباب وتؤدي لدورات متكررة من النعاس المفرط، وقد تستمر هذه الدورات لبضعة أيام أو أسابيع أو أشهر، وعادة ما تؤثر هذه المتلازمة على الحضور المدرسي للطالب، والمسؤوليات التي يقوم بها يوميا.
وهذه المشكلة قد تصاحبها أعراض أخرى، مثل الهلوسة والنشاط الجنسي المفرط والسلوك القهري.
6- متلازمة تململ الساق
وهي حالة تتمثل في شعور مزعج بالساق يترافق مع رغبة في تحريكها، وتتفاقم عادة في المساء في وقت الراحة، ويتم تشخيص هذه المتلازمة من خلال الاهتزازات المفاجئة التي تحدث أثناء النوم التي قد تتكرر وتفسد راحة الإنسان ومن ينام بجانبه، ولحسن الحظ هناك علاج لهذا المرض.
7- اضطراب الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)
هناك العديد من الاختلالات في نسق الحياة اليومي التي قد تؤدي للإصابة بالإعياء، حيث إن إيقاع ساعة الجسم في الحالات الطبيعية يساعد على تنسيق الحركات في إطار زمني منتظم.
وإذا حدثت اختلالات في هذا الإيقاع فقد يشعر الإنسان بالنعاس في أوقات غير مناسبة وغير مألوفة، ويمكن علاج هذا المشكلة من خلال استعمال هرمون الميلاتونين مثلا.
نوع من الطعام يساعد في القضاء على "النعاس المفرط أثناء النهار"
قال خبراء التغذية إن مجرد استبدال الكربوهيدرات والدهون بنوع آخر من الطعام يمكن أن يقلل من أعراض النعاس المفرط.
وعندما تفكر في مشاكل النوم، ربما يتبادر إلى الذهن عدم النوم الكافي والأرق. لكن النوم لفترات طويلة يمكن أن يكون أيضا مشكلة، وإن كان أقل شيوعا.
وفي أقصى حالاته، فإن النعاس المفرط - المعروف باسم فرط النوم - يمكن أن يسبب خللا وظيفيا في عائلتك وحياتك الاجتماعية. كما أنه مرتبط بشدة بحوادث السيارات. لكن الدراسات تظهر أن التغييرات الغذائية البسيطة يمكن أن تساعد في درء هذه المشكلات.
وأوضحت مؤسسة Sleep Foundation أن الذين يعانون من فرط النوم يميلون إلى النوم ما بين 9 إلى 11 ساعة يوميا لكنهم يستمرون في الشعور بالتعب.
وتشرح المؤسسة الصحية أن الأعراض الشائعة تشمل عدم الشعور "بالانتعاش عند الاستيقاظ" والشعور بأنك يمكن أن"تغفو في أي وقت".
وإذا كنت غالبا ما تنام أثناء النهار، أو يؤثر النعاس على حياتك يوما بعد يوم، فيجب أن تستشير الطبيب، وفقا لما اقترحته هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ويمكن الاعتماد على أدوية معززة للاستيقاظ، مثل مودافينيل، للمساعدة في التغلب على فرط النوم، ولكن هناك أيضا تغييرات سلوكية بسيطة يُعرف أنها تقلل من النعاس المفرط. وحددت الدراسات عددا من الأطعمة التي أظهرت آثارا إيجابية في هذه العملية.
وأشارت مؤسسة Sleep Foundation: "أظهرت الأبحاث أن تناول المزيد من المكسرات والبقوليات والفواكه والدهون غير المشبعة يرتبط بنوعية نوم أفضل. على سبيل المثال، تبين أن اتباع نظام غذائي متوسطي، يتكون أساسا من اللحوم الخالية من الدهون والأطعمة النباتية، يحسن نوعية النوم ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب".
ووجدت دراسة أجريت من عام 2019، نُشرت في مجلة Nutrients، أن استبدال الكربوهيدرات والدهون بالبروتين أدى إلى انخفاض كبير في النعاس المفرط أثناء النهار.
وقام الباحثون بقياس النظام الغذائي والنعاس أثناء النهار لعام 1997 للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 24 وما فوق. ووقع بالفعل التأكد من أن ما يقرب من 10% من المشاركين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار.
ووجدت الدراسة أن استبدال 5% من استهلاك الطاقة من البروتين بكمية متساوية من الدهون المشبعة والكربوهيدرات يزيد من احتمالات الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار، ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أشارت أيضا إلى أن احتمالات النعاس المفرط كانت أعلى عندما تم استبدال الكربوهيدرات بالدهون المشبعة، لكن هذه الاحتمالات انخفضت عندما وقع استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة، أو العودة إلى الكربوهيدرات.
ووجدت دراسة أخرى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين، وكذلك تقليل احتمالات النعاس أثناء النهار يمكن أن يحسن مدة النوم ويقلل من النعاس، وهناك العديد من العادات الأخرى التي يمكن أن يقدمها الأشخاص الذين يجدون أنفسهم ينامون كثيرا.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) باتخاذ الخطوات التالية:
- اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة
- اخلق بيئة نوم هادئة
- إذا أمكن، تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب النعاس
- تجنب العمل حتى وقت متأخر من الليل
غالبا ما يقترن النعاس المفرط أثناء النهار بحالات أخرى قد تسببه. ويعاني الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فرط النوم من النوم القهري. وتشمل الأعراض الأخرى لذلك الدخول في نوم عميق في أي مكان دون سابق إنذار.
وقد يعاني المصابون بفرط النوم أيضا من انقطاع النفس النومي المرتبط بالشخير بصوت عال والتنفس والشخير ليلا، كما أن متلازمة تململ الساقين شائعة أيضا بين المصابين بفرط النوم. وهذا يسبب شعورا غير عادي في الساقين، خاصة في الليل.
كيف يمكننا التخلص من النعاس المفرط أثناء النهار؟
الاصابة بمرض توقف النفس اثناء النوم من الأمراض المنتشرة التي تسبب الشخير ونقص الاكسجين للدماغ وعدة مضاعفات صحية ونفسية، بل وتقصر الحياة أيضا.
وعلاجها المثالي حاليا هو عبر لبس المصاب اثناء النوم كمام او قناع ضغط الهواء الإيجابي الذي يستخدم الهواء المضغوط لفتح الممرات الهوائية أثناء النوم، ومع ذلك، فلا يزال بعض المصابين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة الطب الباطن، كشف باحثون من جامعة ماكماستر الكندية أن عقار سولريامفيتول solriamfetol هو العلاج الأكثر فعالية للنعاس المفرط للأشخاص المصابين بانقطاع النَفس أثناء النوم.
وقال رئيس فرقة البحث، د.تايلر بيتر استشاري الطب الباطني المتخصص في الجهاز التنفسي: أهم شيء يجب أن يفعله الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي هو استخدام جهاز PAP أثناء النوم، ولكن اذا رافقتهم ايضا المعاناة من النعاس المفرط والإجهاد أثناء النهار فعليهم مناقشة الطبيب حول خيارات العلاج.
وأضاف: النعاس المفرط والإجهاد لا يؤثران في الحالة النفسية والذهنية فقط، بل الجسدية ايضا ويزيدان فرصة تعرض المصابين للحوادث. وهناك خيارات يمكن ان تقلل من إجهادهم وتحسن جودة حياتهم، وبعد مراجعة منهجية لـ14 تجربة سريرية شملت اكثر من ثلاثة آلاف مصاب تم تقييم استفادتهم وتحسن وضعهم مع الأدوية المضادة للإرهاق، حيث خلص الباحثون الى أن solriamfetol هو على الأرجح أفضل دواء لـ (النعاس المفرط أثناء النهار)، كما ان الأدوية armodafinil-modafinil و pitolisant فعالة أيضًا في مكافحة التعب.
وعلق د.زيراتكار الاستاذ المساعد والباحث المشارك قائلا: «سيكون من المثير للاهتمام أن نرى مدى فعالية هذه الأدوية المضادة للإرهاق في علاج الأمراض ذات الصلة، مثل متلازمة التعب المزمن وأثار فيروس كورونا الطويلة المدى، بعد أن علمنا أن آليتها تعمل مع حالة مماثلة».
ويلفت الباحثون إلى أن انقطاع النفس الانسدادي اثناء النوم، يؤثر في ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم، ما يجعل الكثيرين منهم عرضة لمخاطر ومضاعفات النعاس المفرط أثناء النهار.
وبحسب إحصائية اميركية، 15 إلى %30 من الاميركيين لديهم تشخيص بانقطاع النفس اثناء النوم. إلا ان الخبراء يعتقدون بأن معدل انتشاره أعلى بكثير لأن الكثيرين لم يحصلوا على التشخيص (لا يدركون اصابتهم).
وقد اكدت الابحاث على ارتباط هذه الحالة مع امراض القلب والسكتة القلبية والدماغية واختلال اتزان معدل سكر الدم والسمنة ايضا.
ومن بين هؤلاء المرضى يصاب الكثيرون به، ما يؤثر في نوعية حياتهم ويجعلهم أقل إنتاجية ويعرضهم لمخاطر ومشاكل نفسية أخرى. لذا، من المهم ان يستشيروا معالجيهم ويساعدهم الاطباء على تحسين هذا الوضع عبر تقليل ما يشعرون به من اجهاد وفرط نعاس صباحي.
لفت الباحثون الى وجود آثار جانبية يجب الانتباه لها، فعقار Solriamfetol يمكن ان يرفع ضغط الدم. وهذا الاثر الجانبي مهم للمصابين بمرض توقف النفس الانسدادي اثناء النوم لأنه يسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
طرق علاج النعاس المستمر
إذا كان السبب مرض ما أو حالة عقلية و نفسية فيجب استشارة الطبيب، أما الحالات خارج المرض يمكن التحكم فيها ببعض التغييرات في السلوك.
1- تجنب السجائر والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بالقرب من وقت النوم.
2- اتبعي روتين الاسترخاء لمنع القلق أثناء الليل.
3- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على الوزن الطبيعي المناسب.
4- تناول نظام غذائي متوازن لتجنب نقص التغذية.
5- اتبعي روتين نوم منتظم حتى "يعرف" جسمكِ وقت النوم.
6- اذهبي إلى السرير فقط عندما تشعرين بالنعاس.
7- لايُنصح عمومًا بالقيلولة أثناء النهار لأنها يمكن أن تقلل من الرغبة في النوم ليلاً.
اضف تعليق