يحتل الأفوكادو مكانة متقدمة وشعبية واسعة بين عشاق نمط الحياة الصحي، لأنه يحتوي على مواد مغذية طبيعية وفيتامينات وعناصر معدنية ودهون صحية مختلفة، وقد ارتفعت شعبيته وزاد الطلب عليه مؤخرا، وتعتبر الأفوكادو واحدة من أكثر النباتات التي تستنزف الطاقة والموارد في العالم...
يحتل الأفوكادو مكانة متقدمة وشعبية واسعة بين عشاق نمط الحياة الصحي، لأنه يحتوي على مواد مغذية طبيعية وفيتامينات وعناصر معدنية ودهون صحية مختلفة، وقد ارتفعت شعبيته وزاد الطلب عليه مؤخرا، وتعتبر الأفوكادو واحدة من أكثر النباتات التي تستنزف الطاقة والموارد في العالم، وبحسب إحصائية للمنتدى الاقتصادي العالمي فإنه يتم استهلاك 11 مليار رطل من هذه الفاكهة سنويًا حول العالم.
ويأتي الاستمتاع بمذاق الأفوكادو بتكلفة كبيرة على البيئة، حيث تشير تقارير غربية إلى أنه يتم استخدام ما يقرب من 2000 لتر من الماء لزراعة كيلوغرام واحد فقط من الأفوكادو، بينما يتم إزالة الغابات لإفساح المجال لأشجار الأفوكادو لتنمو وتزود العالم بثمارها الغنية.
للأفوكادو فوائد عديدة لاحتوائه على فيتامينات А، К، С، Е، ومجموعة فيتامين В، وعناصر معدنية مختلفة، بوتاسيوم، مغنيسيوم، فوسفور، حديد، زنك، ومنغنيز. وأحماض أوميغا 3 ولوتين وبانتوثنيك وأحماض الأوليك.
ومن بين فوائد الأفوكادو، تعزيز منظومة المناعة، نتيجة زيادة إنتاج حمض الغلوتاثيون الأميني، المضاد القوي للأكسدة، الذي ينخفض إنتاجه في الجسم مع التقدم بالعمر. ويحفز هذا الحمض الأميني إنتاج الخلايا الليمفاوية ما يزيد من فعاليتها، وبالتالي استجابة مناعية قوية.
وبفضل اللوتين، يساعد الأفوكادو على تحسين الرؤية، حيث أن هذه المادة تتراكم في مقلة العين، وتحمي من إعتام عدسة العين المبكر، ومن الضمور البقعي والتهاب الشبكية الصباغي، وتعمل على منع انخفاض حدة البصر.
ومع أن الأفواكودو غني بالدهون، إلا أنه يخفّض مستوى الكوليسترول في الدم. لأن مادة الستيرويد بيتا سيتوستيرول في تركيبها ووظائفها هي نظير نباتي للكوليسترول. وقادرة على الارتباط بمستقبلات الكوليسترول ومنعه من الدخول إلى الدورة الدموية.
ويساعد فيتامين С الموجود في الأفوكادو، على إنتاج الكولاجين، وهي مادة في النسيج الضام، مسؤولة عن عدم ظهور التجاعيد، وحدة البصر ومناعة قوية، وبالإضافة إلى هذا، تدعم أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6، صحة الجلد وتحميه من فقدان الرطوبة. ويعزز فيتامين А وفيتامين Е الأوعية الدموية ويحميان من توسع الأوردة وأمراض القلب، ويجعلان البشرة ناعمة ومرنة. كما أن فيتامينات А، С، Е، مضادة للإجهاد التأكسدي، وتحمي الجسم من الجذور الحرة، وتسرّع في تعافي الخلايا التالفة، وتخفض من خطر شيخوخة الجسم المبكرة.
وللأفوكادو خصائص تؤثر إيجابيا في الحالة النفسية للإنسان، حيث يساعد على سرعة التخلص من الاضطرابات النفسية، ويمنع تطور مرض الزهايمر، كما أن لفيتامينات B6 و B9 و أوميغا- 3 تأثير إيجابي في الجهاز العصبي، ويلاحظ أن تناول الأفوكادو بانتظام، يقي ويساعد على علاج أمراض مثل السرطان والنوع الثاني من السكري.
كنز من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية
يعد الأفوكادو من الفواكه المميزة بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم والدهون الصحية.
وفي هذا التقرير، تطرق موقع "ماري كلير" (marieclaire) في نسخته الروسية إلى التأثيرات الإيجابية لاستهلاك الأفوكادو بشكل يومي.
1- حماية القلب
يحتوي الأفوكادو على نسبة مهمة من الدهون الأحادية غير المشبعة والصحية، التي تعتبر مفيدة لصحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم. إلى جانب الدهون غير المشبعة، فإن الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة، التي تمنع بشكل فعال الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو تلف الخلايا بسبب الأكسدة المفرطة، في الأوعية الدموية، ووفقا للمركز الاتحادي الألماني للتغذية، فإن الأفوكادو يتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنه يعمل على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، ومن ثم يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2- تخفيض الوزن
يتساءل البعض كيف يمكن لطعام غني بالدهون مثل الأفوكادو أن يساعد على إنقاص الوزن، خاصة أن الدهون هي السبب الرئيس لزيادة الوزن.
الجواب هو أن الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن، بفضل المحتوى العالي من الدهون الصحية والألياف، حيث تحتوي حبة واحدة على حوالي 14 غراما من الألياف، التي تعزز الشعور بالشبع؛ مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام خلال النهار.
ووفقا للمركز الاتحادي الألماني، يزخر الأفوكادو بالألياف الغذائية، التي تعمل على تنشيط الهضم، وتساعد على إطالة الإحساس بالشبع، ما يحد من نوبات الجوع الشديد، الأمر الذي يؤدي دورا مهما في إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.
3- تحسين الرؤية
يعد "التنكس البقعي" (Macular degeneration) أحد أكثر الأسباب شيوعا لفقدان البصر المبكر. للحفاظ على صحة العينين، يجب إضافة عناصر مثل "اللوتين" (lutein) و"الزياكسانثين" (zeaxanthin) الموجودة في الأفوكادو بكثرة إلى النظام الغذائي.
4- مفيد لصحة الشعر والجلد
يساهم اللوتين والزياكسانثين الموجودان في الأفوكادو في حماية الخلايا من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والعمليات التأكسدية الضارة التي تسببها. تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى شيخوخة الجلد المبكرة وتجعل الشعر ضعيفا وجافا.
5- الحصول على كنز من الفيتامينات والمعادن
يقول المركز الاتحادي الألماني للتغذية إن الأفوكادو يعد كنزا من الفيتامينات والمعادن؛ حيث إنه غني بفيتامين "بي 5" (B5) وفيتامين "بي 6" (B6) وفيتامين "سي" (C) وفيتامين "إي" (E) وفيتامين "كيه" (K)، كما أنه غني بحمض الفوليك والبوتاسيوم، بالإضافة إلى المغنيسيوم والحديد والزنك.
6- الحد من الالتهابات
يمتاز الأفوكادو باحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل "حمض الأوليك" (Oleic acid)، الذي يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يعمل على الحد من الالتهابات، وذلك وفقا للمركز الاتحادي الألماني للتغذية.
5 فوائد صحية.. ما هي؟
أصبحت فاكهة الأفوكادو طعاما شائعا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، حيث يضيف الأشخاص هذه الثمرة إلى العصير أو يقطعونها إلى شرائح صغيرة فوق الخبز المحمص، وتحولت هذه الفاكهة إلى عنصر أساسي في المطابخ حول العالم لسبب وجيه، وأوضحت خبيرة التغذية في CNN، ليزا دراير، أن فاكهة الأفوكادو تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، وهي عبارة عن مكون متعدد الاستخدامات في الطهي.
ويمكن أن تكون فاكهة الأفوكادو إضافة مفيدة لنظام غذائي متوازن بسبب كونها غنية بالعناصر الغذائية. وإليك 5 أسباب يمكن أن تكون فيها هذه الفاكهة مفيدة لصحتك.
تحتوي فاكهة الأفوكادو على نسبة عالية من أوميغا-3
تُعد فاكهة الأفوكادو غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف بكونه "الكوليسترول الضار"، وقالت دراير إن البروتين الدهني مرتفع الكثافة أو (HDL) هو "الكوليسترول الجيد"، وبحسب المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أوضحت أن غالبية الكوليسترول في جسم الإنسان هو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ولاحظ موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على الإنترنت أن هناك خطر متزايد للإصابة بسكتة دماغية أو الإصابة بأمراض قلبية عند ارتفاع مستويات هذا الكوليسترول.
مصدر كبير للبوتاسيوم
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أن حصة 100 غرام من الأفوكادو تحتوي على 485 ملليغراماً من البوتاسيوم، بينما يحتوي الموز على 358 ملليغراماً من البوتاسيوم لكل 100 غرام، ويساعد البوتاسيوم على تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من النفايات، بحسب مكتبة الطب الوطنية الأمريكية، ويعمل البوتاسيوم أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية.
وقال مركز السيطرة على الأمراض إن المستويات العالية من الصوديوم يمكن أن ترفع ضغط الدم. وبالتالي، يسمح البوتاسيوم بمغادرة المزيد من الصوديوم للجسم من خلال البول، وقالت جمعية القلب الأمريكية إن هذا بدوره يخفض ضغط الدم.
مليئة بالدهون الأحادية غير المشبعة
وقالت دراير إن الدهون الأحادية غير المشبعة هي جزيئات دهنية لها رابطة كربون واحدة غير مشبعة. وبعبارات بسيطة، تعمل هذه الدهون غير المشبعة على خفض نسبة الكوليسترول الضار دون التأثير على الكوليسترول الجيد.
وبحسب شركة "مايو كلينك"، يتصلب الكوليسترول الضار على طول حواف الشرايين ويضيقها عندما يكون متواجداً بنسبة كبيرة. وبذلك، يقل تدفق الدم عبر الشرايين، ما قد يتسبب في حدوث جلطات دموية ومضاعفات طبية أخرى.
غنية بالألياف
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي فاكهة الأفوكادو على حوالي 7 غرامات من الألياف لكل 100 غرام، وقالت شركة "مايو كلينك" إن الأطعمة التي تحتوي على المزيد من الألياف تميل إلى إبقائك مشبعاً لفترة أطول من الأطعمة منخفضة الألياف، ما يجعل الأفوكادو خياراً رائعاً للأشخاص الذين يراقبون وزنهم.
فاكهة الأفوكادو غنية بحمض الفوليك
وتعد هذه الفاكهة غنية بحمض الفوليك، حيث تحتوي على 81 ميكروغراماً لكل 100 غرام من الأفوكادو، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، وقالت دراير إن حمض الفوليك هو أحد فيتامينات (ب) المهمة لوظيفة المخ السليمة وحالات الحمل الصحية، ويوصي مكتب المكملات الغذائية للمعاهد الوطنية للصحة جميع النساء بالحصول على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، وهن في سن الإنجاب، وأوضحت الوكالة أنه يجب على النساء الحوامل زيادة الكمية إلى 600 ميكروغرام يومياً.
ويمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع العيوب الخلقية، وخاصة تلك التي تؤثر على دماغ الطفل والعمود الفقري، خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، ومن المهم أن تحصل جميع النساء، في سن الإنجاب، على ما يكفي من حمض الفوليك كجزء من نظامهن الغذائي المعتاد، لأن نصف عدد حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مخطط لها، وتُعد فاكهة الأفوكادو مصدراً غنياً للعناصر الغذائية، حيث يمكن أن تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار. ومثل العديد من الأطعمة الغنية بالدهون، فإن هذه الفاكهة غنية أيضاً بالكثير من السعرات الحرارية، وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، هناك 160 سعرة حرارية لكل 100 غرام من الأفوكادو.
هذه الكمية الموصى بها!
كشف بحث جديد فائدة مذهلة لتناول الأفوكادو، محدداً الكمية الموصى بها للاستفادة في الوقاية من أمراض عدة وأبرزها مرض القلب، فقد كشف علماء من جامعة هارفارد أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعياً أي بما يعادل حبة أفوكادو كاملة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21%، مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الأفوكادو، ويحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من الألياف والدهون الصحية والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم والفيتامينات C و E و K.
كما اكتسبت هذه الفاكهة شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، وغالباً ما يتم تقديمها فوق خبز العجين المخمر جنباً إلى جنب مع البيض المسلوق، وأظهرت الدراسات السابقة أن تناول الأفوكادو له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تقليل الكوليسترول ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم وحجم الخصر.
وفي الدراسة الجديدة، تمت متابعة أكثر من 100 ألف شخص لعدة سنوات لمعرفة كيف أثر استهلاك الأفوكادو على الظروف الصحية طويلة الأجل، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد وجدت أنه بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 21% في مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، كان هناك انخفاض بنسبة 16% في احتمال الإصابة بأي شكل آخر من أمراض القلب والأوعية الدموية، وسأل الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، الناس عن وجباتهم الغذائية مع استبيانات عن تكرار الطعام في بداية الدراسة، وكررت ذلك كل أربع سنوات، كذلك، وخلال متابعة استمرت 30 عاماً، سجلت أكثر من 14000 حالة من المشكلات المتعلقة بالقلب، بما في ذلك 9185 نوبة قلبية و 5290 سكتة دماغية، وتوصلت إلى أن استبدال نصف حصة يومية من "المارغرين" أو الزبدة أو البيض أو الزبادي أو الجبن أو اللحوم المصنعة بنفس الكمية من الأفوكادو أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو الخمس.
بدورها، قالت الدكتورة لورينا باتشيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة في بوسطن، إن الدراسة قدمت دليلاً إضافياً على أن تناول الدهون غير المشبعة من مصادر نباتية يمكن أن يحسن جودة النظام الغذائي وهو عنصر مهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضحت أن "هذه نتائج ملحوظة بشكل خاص، حيث ارتفع استهلاك الأفوكادو بشكل حاد في الولايات المتحدة في العشرين عاماً الماضية، وفقاً لبيانات من وزارة الزراعة الأميركية".
فائدة لم نعرفها من قبل!
سواء كنت لا تستطيع أن تتخيل تناول الخبز المحمص أو رقائق البطاطس دون طبق جانبي من "الغواكامولي" أو إضافة بعض شرائح الأفوكادو إلى الخبز المحمص في الصباح، فلا أحد ينكر أن الأفوكادو فاكهة لذيذة.
إلا أن هناك فائدة لتناول الأفوكادو حتى إن أكبر محبيها قد لا يعرفونها، فهي مصدر جيد للبوتاسيوم، وقد تساعد على تهدئة آلام العضلات، وفق تقرير نشر على موقع "Eat this Not that"، وأوضح اختصاصي التغذية ليندساي وينغلر أن الأفوكادو تحتوي على بوتاسيوم أكثر من الموز، ما قد يساعد في تخفيف بعض تقلصات العضلات.
وفي الواقع، تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم، على 422 ملليغرام فقط من البوتاسيوم، بينما في ثمرة أفوكادو مماثلة الحجم، ستحصل على 690 ملليغرام من المعدن الأساسي، كما تحتوي ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم على ما يقرب من 12 ملليغراماً من فيتامين سي، والذي تم ربطه أيضاً بتقليل آلام العضلات.
وكشف مقال نُشر عام 2020 في "Scientific Reports"، أن استهلاك لب الأفوكادو قلّل بشكل كبير من وقت استعادة ضغط الدم الانقباضي بعد التمرين، كذلك خفض وقت تعافي معدل ضربات القلب إلى النصف مقارنة بمجموعة تناولت دواء وهمياً.
ومع ذلك، في حين أن الأفوكادو قد يكون نعمة للتمارين الخاصة بك، إلا أنه لا يزال يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، لذلك إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، فقد ترغب في تناول حصة واحدة أو نحو ذلك في اليوم للاستمتاع بأقصى فائدة من هذه الإضافات اللذيذة إلى نظامك الغذائي.
فوائد عصير الأفوكادو للنساء لا يمكن تخيلها
الأفوكادو من أنواع الفواكه التي يعشقها كثيرون لمذاقها السلس، خصوصاً مع السلطات والسوشي والدجاج. أما عصير الأفوكادو، فهو رائع، ويمكن خلطه مع الحليب والعسل والمكسرات النيئة؛ لتناول عنصر غذائي كامل لذيذ الطعم ومغذٍ في الوقت نفسه. اكتشفي في الآتي فوائد عصير الأفوكادو للنساء، بحسب موقع bonheuretsante الفرنسي:
يحتوي عصير الأفوكادو على العناصر الغذائية التالية:
- فيتامين ك K
فيتامين ك هو فيتامين يساهم في تخثر الدم. إنه قابل للذوبان في الدهون. ينقسم إلى نوعين من الفيتامينات بما في ذلك فيتامين ك1 وفيتامين ك2. فيتامين K1 من أصل نباتي بينما يكون الثاني عادة من أصل حيواني.
يشارك هذا الفيتامين في تخثر الدم، في حالة النزيف لوقف النزف الدموي.
لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القناة الهضمية امتصاص فيتامين ك. ونقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.
يشارك فيتامين ك أيضاً في عمل الفيتامينات الأخرى. على سبيل المثال، يعمل فيتامين ك مع فيتامين دي D لبناء العظام وتوازن الكالسيوم بشكل عام.
- فيتامينات بي B
تلعب فيتامينات ب، التي تسمى مجموعة الفيتامين بي، دوراً أساسياً في عملية التمثيل الغذائي. إنها تعمل على أداء الجهاز المناعي، والطاقة التي نحتاجها.
كما أنها تسمح للجسم باستيعاب البروتينات والدهون والكربوهيدرات المستهلكة بشكل صحيح. بفضل وظائفها، فإنَّ بشرتنا جميلة ومحمية. كما أنها تعمل في توازن الجهاز العصبي.
يساعد حمض الفوليك (فيتامين بي 9) في الأفوكادو على تصنيع الحمض النووي، وكذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أنه يلعب دوراً مهماً في الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة
يتكون الأفوكادو بشكل كبير من الأحماض الدهنية غير المشبعة. نقسم الدهون إلى 3 عائلات. الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تأتي من العالم النباتي، بما في ذلك الأفوكادو.
تشارك الأحماض الدهنية غير المشبعة في التركيب الهرموني. كما أنها تمد الجسم بالطاقة. تحارب هذه الدهون أيضاً ارتفاع ضغط الدم.
- اللوتين
اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة في الأفوكادو. إنه من عائلة كاروتينويد. يدعم البصر بحمايته من الضمور البقعي، حيث يتطور التنكس البقعي مع تقدم العمر، ويؤدي بمرور الوقت إلى إعتام عدسة العين.
- الألياف
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية. عندما نتناول نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، فإنَّ ذلك يشجع على التخلص من الفضلات من خلال البراز.
تتكون الألياف الغذائية من الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان. الألياف الموجودة في الأفوكادو غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان على عكس العديد من العناصر الغذائية.
الألياف غير القابلة للذوبان تحافظ على خصائصها سليمة؛ لأنها تمر عبر الجهاز الهضمي. بدلاً من ذلك، تمتص هذه الألياف الماء بدلاً من امتصاصه بواسطة الماء. وهذا سوف يعزز تليين البراز.
- مضادات الأكسدة
الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة بما في ذلك حمض الأوليك. يحمي النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة من الأمراض التنكسية.
- علاج الإمساك
الألياف الموجودة في الأفوكادو بعد الاستهلاك تغطي داخل المعدة لحمايتها. هذا الأمر سوف يُسهل التخلص من الفضلات، أي علاج الإمساك.
بالإضافة إلى ذلك، تجعلك الألياف غير القابلة للذوبان تشعرين بالشبع عند تناولها. سيسمح لك ذلك بتناول القليل من الطعام وفقدان الوزن بسهولة أكبر عند اتباع نظام غذائي.
من خلال تناول الأفوكادو بانتظام، فإنك تمنعين أعراض القولون العصبي وسرطان القولون. كل 100 جرام من الأفوكادو تحتوي على 6.7 جرامات من الألياف.
الألياف مهمة أيضاً في النظام الغذائي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. إنها تساعد في الحفاظ على مستوى جيد من الجلوكوز في الدم. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى مرضى السكري.
- يمنحك بشرة جميلة
يُصنّع جسمك الكولاجين من الخلايا الليفية. يساعد الكولاجين بشرتك على ترطيبها وجعلها مرنة ونضرة وناعمة. بعد 25 عاماً، ينخفض إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى شيخوخة الجلد.
يوفر الإيلاستين والبروتينات السكرية الموجودة في الكولاجين وظائف مقاومة للشيخوخة من خلال تماسك الأنسجة ومرونة كبيرة للجلد.
من خلال استهلاك الأطعمة التي تعزز تكوين الكولاجين، نقوم بشكل غير مباشر بتنشيط المزيد من إنتاج الكولاجين؛ من أجل جمال بشرتنا وحمايتها. يساعد الأفوكادو من خلال تكوين الكولاجين الذي يحفزه، في الحفاظ على بشرة جميلة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على فيتامينات A وC وE والتي تعدُّ مصادر مهمة للعناصر الغذائية في حماية وتجديد شباب الجلد.
مع الأحماض الدهنية غير المشبعة، يعتبر الأفوكادو علاجاً جيداً للبشرة الجافة؛ لأنه يوفر ترطيباً جيداً للجلد.
- حماية المصابين بمرض السكري
على عكس الألياف غير القابلة للذوبان، فإنَّ الألياف القابلة للذوبان التي تمر عبر الجهاز الهضمي تذوب. تتحلل هذه الألياف إلى مادة هلامية تغطي الجهاز الهضمي. ستلتقط المادة الجيلاتينية الدهون السيئة التي يتم تناولها أثناء النظام الغذائي. وسيساعد هذا في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنه سيحدُّ من امتصاص الجلوكوز؛ حيث ينتج مرض السكري عن الجلوكوز الزائد المزمن في الدم. إنه في الواقع اضطراب في استقلاب الكربوهيدرات. من خلال تناول عصير الأفوكادو، تساعد الألياف القابلة للذوبان في حبس الجلوكوز الزائد وتنظيم مستويات السكر.
- صحة القلب
تعدُّ الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو مصدراً جيداً للعناصر الغذائية للحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية وحمايته.
في دراسة أجريت على 15 من ذكور الفئران، تمَّ إعطاؤها الأفوكادو لقياس تأثير مكونات دهون الأفوكادو على ارتفاع ضغط الدم.
بعد 5 أسابيع، شهدت الفئران التي تتغذى على الأفوكادو انخفاضاً في نسبة الدهون الثلاثية بنسبة 27%، بينما لم تشهد بقية الفئران أي تغييرات. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الكوليسترول الجيد يزداد بنسبة 17%.
وخلص الباحثون إلى أن المركّبات الغذائية الموجودة في الأفوكادو تساعد في حماية أو منع ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم. كما أنها تسمح بتقليل نسبة الكوليسترول الضارّ. وهو أمر مهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد الأفوكادو للرجل والكمية المناسبة يومياً
الأفوكادو تُعد أحد أهم الفواكه التي تمتلك مميزات متعددة ومتنوعة، ولا تقتصر فوائدها على الرجال فقط، بل هامة وضرورية للسيدات والأطفال أيضًا، وفوائد الأفوكادو للرجل كثيرة للغاية، وسنتعرف عليها معاً خلال هذا المقال.
هناك العديد من الفوائد الصحية التي تظهر على جسم الرجال جراء تناول فاكهة الأفوكادو، ومن أشهر فوائد الأفوكادو للرجل ما يلي:
1- تدعيم القلب
تساهم تلك الفاكهة في الحفاظ على صحة القلب، وذلك لأنها تقاوم تراكم الكولسترول الضار على السطح الخارجي للشرايين المتعلقة بالقلب، وهذا الأمر يُحد من الإصابة بالأمراض القلبية الخطيرة.
2- منع الإصابة بهشاشة العظام
الأفوكادو من أنواع الفواكه التي تضم كميات كبيرة من فيتامين ك، وهذا الفيتامين يساعد على تقوية العظام ومن ثم منع تعرضها لمرض هشاشة العظام الذي يبدأ في الظهور بشكل كبير عند تقدم العمر.
3- فقدان الوزن
السمنة أصبحت من أمراض العصر التي يعاني من الرجال بشكل كبير في الوقت الحالي، ومع إتباع عدد من الأنظمة الصحية لتقليل الوزن، يبدأ البحث عن فواكه تمتلك سعرات حرارية منخفضة.
يمكن الحصول على تلك السعرات من خلال تناول حبة واحدة من الأفوكادو يوميًّا، تساعد في خسارة الوزن الزائد، حيث إنه تعطي شعورًا بالشبع لأطول وقت ممكن.
4- تمد الجسم بمختلف العناصر الغذائية مثل الأوميجا 3 بجانب المغنسيوم والزنك والنحاس.
5- تعطي الجسم حاجته اليومية من الفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين ب6، وفيتامين ك.
6- تحسين مستوى الرؤية من الفوائد الهامة لتلك الفاكهة، وذلك بسبب احتوائها على اللوتين ومركب الزيازاثين اللازمين لصحة العين.
7- تعالج مرض الاكتئاب وأعراضه الوخيمة، وذلك بفضل ما تمتلكه من مركبات كيميائية أبرزها الفولات الذي يعمل على منع تراكم الهوموسيستين الذي يتسبب في نقص وصول الدم بالقدر الكافي إلى مراكز المخ.
فوائد الافوكادو للجنس
الأفوكادو من أنواع الفاكهة التي تحتوى على الدهون غير المشبعة بصورة فردية والتي تُعرف بالإنجليزية باسم ( mono un saturated lipid)، هذا بجانب احتوائها على عدد من الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين ك.
كل هذه المكونات التي تضمها ساعدت في وجود فوائد الأفوكادو للرجل من الناحية الجنسية، ولعل أبرز تلك الفوائد ما يلي:
1- علاج الضعف الجنسي
نظرًا لكم العناصر الهائلة والمغذيات التي تضمها الأفوكادو فإنها تساعد على التغلب ومقاومة مشكلة الضعف الجنسي الناتج عن نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال.
حيث إنها تعمل على رفع نسبة الهرمون الذكري بشكل ملحوظ، هذا بجانب مساعدتها في زيادة ورفع العدد الكلي للحيوانات المنوية الذي يتم إنتاجه من قِبل الخصيتين.
2- الوقاية من سرطان البروستاتا
تحتوي فاكهة الأفوكادو على مادة تُعرف باسم بيتا سيتوسيتيرول التي تقوم بدورها في منع تضخم البروستاتا وإصابتها بالسرطان.
3- علاج سرعة القذف
ينصح الكثير من الخبراء باستخدام الأفوكادو للتغلب على سرعة القذف الذي يعاني الكثير منه، حيث إنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات منها ب 6 و ك و ج وكل تلك الفيتامينات لها تأثير إيجابي في تحسين وعلاج سرعة القذف، وهذا الأمر يُعد من أهم فوائد الأفوكادو للرجل.
يعاني ما يقارب 30% من الرجال من مشكلة القذف المبكر، وهذا الأمر يؤرق الكثير منهم، ويبدأون بالبحث عن عدد من الأطعمة الطبيعية التي تساعدهم في حل تلك المشكلة، ويمكن استخدام الأفوكادو في هذا الأمر، لأنها يساعد على سرعة زيادة وصول الدم إلى المنطقة التناسلية للرجال.
فوائد الأفوكادو للرجيم
من أبرز فوائد الأفوكادو للرجل هو أنه يساعدهم في التخلص من الوزن الزائد، وذلك هذه الفوائد بسبب ما يلي:
الأفوكادو تُعد من الفواكه التي تضم سعرات حرارية منخفضة.
تحتوي على الألياف التي تُعطي شعور بالشبع وتُكبح الشهية.
تساهم في تحسين الهضم.
تضم الأفوكادو السكر بكميات منخفضة، هذا بالإضافة إلى احتوائها الكربوهيدرات بكميات منخفضة، أما بالنسبة للدهون فالأفوكادو يضم الدهون الصحية الأحادية.
فوائد الأفوكادو للرجل وبشكل خاص للعظام تناولته كثير من البحوث العلمية منذ القدم، حيث إنها تساعد على امتصاص الكالسيوم اللازم لصحة العظام، هذا بجانب امتلاكها كميات كبيرة من فيتامين ك.
كل العناصر التي تضمها الأفوكادو تساعد على حماية الرجال وبشكل خاص كبار السن من التعرض إلى هشاشة العظام، حيث أنها تساعد في زيادة كثافة العظام.
فوائد الأفوكادو مع العسل
يعتمد الكثير من الرجال على تناول عصير الأفوكادو الممزوج بالعسل الأبيض، وذلك لأن تلك العصير له الكثير من الفوائد الهامة والتي تتمثل فيما يلي:
يساعد في زيادة الرغبة الجنسية، هذا بالإضافة إلى التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.
مضادات الأكسدة التي يضمها كل من العسل والأفوكادو قادرة على تدعيم وتنشيط الدورة الدموية بالجسم كله، وبشكل خاص في العضو الذكري، وبالتالي الحفاظ على عملية الانتصاب لفترات أطول.
من أهم وأبرز فوائد الأفوكادو للرجل هو مزجه بالعسل لمضاعفة فوائده، والاستفادة من عناصر ومكونات كل منهم في آن واحد.
ما هي الكمية التي يجب تناولها من الأفوكادو؟
تناول الأفوكادو بشكل يومي من الأمور الجيدة للغاية، وستجني من خلالها الكثير من الفوائد، ولكن يُوصي الأطباء بألا تزيد الجرعة اليومية من تلك الفاكهة عن نصف حبة يوميًّا.
تضم الأفوكادو محتوى جيدًا من السعرات الحرارية، حيث إن الحبة الواحدة بها قدر يتراوح ما بين 200 إلى 300 سعر حراري، لذا فهي تُعد خيارًا جيدًا لمن يرغبون في إنقاص الوزن.
اضف تعليق