شبكة النبأ: على الرغم من الجهود المتواصلة والنجاح الكبير الذي تحقق في السنوات السابقة من قبل بعض الجهات والمنظمات الصحية العالمية، في مجال مكافحة وتقليل معدلات الإصابة والمرض والوفيات بمرض الملاريا في العديد من دول العالم، لايزال هذا المرض من اكبر التحديات واهمها خصوصا وان بعض التقارير تشير، الى وجود بيانات تثبت ظهور مقاومة لبعض العقاقير المستخدمة لعلاج الملاريا في بعض الدول، وقلة الدعم والتمويل الذي قد يهدد استمرار الخطط طويلة الامد الخاصة بمكافحة هذا المرض يضاف الى ذلك التحديات والمشاكل الامنية والسياسية المستمرة التي تشهدها بعض المناطق والدول والتي كانت سببا في استمرار هذا المرض كما يقول بعض الخبراء في هذا المجال.
ووفقاً لبعض البيانات فان 3.2 مليار شخص في 97 بلدا معرضون لخطر الإصابة بمرض الملاريا. وفي عام 2013، كان هناك ما يقدر بنحو 198 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم، 82% منها في أفريقيا وحدها. وتسببت الملاريا في وفاة حوالي584 ألف شخص في جميع أنحاء العالم عام 2013، من بينهم نحو 453 ألف طفل دون الخامسة.
وقد تراجعت معدلات الوفيات في العالم بسبب الإصابة بالملاريا بشكل كبير، وبحسب تقرير خاص لمنظمة الصحة العالمية، بنسبة 47% بين عامي 2000 و2013، وانخفاض معدلات الإصابة بصورة مطردة خلال الفترة ذاتها. واستعرض التقرير مظاهر هذا النجاح في أفريقيا تحديدا، حيث كانت تشهد 90% من حالات الوفاة جراء الإصابة بالملاريا، بنسبة وصلت إلى 54% خلال الفترة ذاتها، وذلك بسبب تراجع عدد المصابين من 173 مليون شخص مطلع هذا القرن إلى 128 مليونا في عام 2013.
وبحسب التقرير، فقد انضمت كل من أذربيجان، وسريلانكا إلى قائمة الدول الخالية من الملاريا لتضاف إلى قائمة الـ11 بلدا التي حافظت على خلوها من الملاريا، وهي الأرجنتين وأرمينيا ومصر وجورجيا والعراق وقيرغيزستان، والمغرب، وعُمان وباراغواي، وأوزبكستان، وتركمانستان. كما تمكنت أربع دول أخرى من تقليل معدلات الإصابة إلى أقل من عشرة حالات سنويا، هي الجزائر، وكابو فيردا (الرأس الأخضر)، وكوستاريكا والسلفادور.
وعزا التقرير هذا النجاح إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها زيادة فرص الحصول على الناموسيات المعالَجة بمبيدات الحشرات، لتغطي احتياجات ما يقرب من نصف جميع المعرضين لخطر الملاريا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ووصول عدد الناموسيات التي من المفترض توزيعها على سكان هذه المنطقة إلى 214 مليون وحدة مقرر تسليمها إلى البلدان الموبوءة في أفريقيا بحلول نهاية العام.
بينما يتمثل العامل الثاني في تخفيض معدلات الإصابة، والمرض بتحسين اختبارات التشخيص المبكر، لاحتوائه قبل تفاقمه، حيث بلغ عدد الأجهزة التشخيصية التي تستخدمها الطواقم الطبية المتخصصة 319 مليون وحدة ارتفاعا من 46 مليون في عام 2008. ويشير عامل النجاح الثالث إلى توزيع 392 مليون وحدة علاج تتضمن مادة "أرتيميسينين" الفعالة في علاج الملاريا بعدما أن كانت عدد الوحدات العلاجية الموزعة في عام 2005 نحو 11 مليونا فقط.
المصدر الأول
وفيما يخض هذا المرض الخطير وبينما يعطي اتفاق أبرم مؤخرا لوقف إطلاق النار دفعة لآفاق السلام في جمهورية افريقيا الوسطى حذرت منظمة اطباء بلا حدود من أن الملاريا هي المصدر الأول للوفاة في هذه الدولة الفقيرة. ويقتل مرض الملاريا الذي يهدد الحياة أكثر من نصف مليون شخص سنويا أغلبهم من الأطفال في أفقر مناطق افريقيا جنوب الصحراء. وينتقل المرض عن طريق البعوض. وقالت المنظمة إنها شهدت قفزة في الحالات في جمهورية افريقيا الوسطى حيث أودى العنف بين ميليشيا مسيحية ومتمردين مسلمين بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.
وأظهر تقرير لأطباء بلا حدود أن حالات الملاريا في بوسانجوا على بعد نحو 300 كيلومتر الى الشمال من العاصمة بانجي زادت الى اكثر من ثلاثة أمثال لتصل الى 6507 حالات في مايو ايار الماضي يمثل الأطفال دون سن الخامسة ثلثيها تقريبا. وقال سيلفان جورل مدير منظمة اطباء بلا حدود في افريقيا الوسطى الذي بدأ العمل بالبلاد عام 2003 "ما كانت حالة شديدة الضعف في ظل نظام صحي ليس له وجود جوهريا في جمهورية افريقيا الوسطى تحولت الى كابوس بأبعاد اكبر." وأضاف "في مختلف انحاء افريقيا الوسطى تسود أزمة صحية كبرى. مع بداية موسم الأمطار تبقى حالات الملاريا السبب الأول للوفيات في البلاد في الزيادة." بحسب رويترز.
وسيطر العنف على جمهورية افريقيا الوسطى منذ سيطرت ميليشيا سيليكا وهي ائتلاف للمتمردين المسلمين على الحكم في مارس اذار 2013. واتسم حكم ميليشيا سيليكا بالانتهاكات التي أدت الى تشكيل ميليشيا مسيحية مضادة. ووقع متمردو سيليكا اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الميليشيا المسيحية بعد أن تخلوا عن طلبهم تقسيم البلاد الى دولتين على أساس ديني.
الملاريا المقاومة
الى جانب ذلك كشفت دراسة عن انتشار طفيليات الملاريا المقاومة للعقاقير في جنوب شرقي آسيا، ووصولها إلى حدود كمبوديا وتايلاند. ودعا العلماء، الذين انجزوا الدراسة، إلى اتخاذ "إجراءات صارمة" للوقاية من توسع انتشار طفيليات الملاريا، التي طورت قدرة على مقاومة الأدوية الموجودة. وجاء في تقرير نشر في دورية "نيوانغلند الطبية" أن انتشار هذه الطفيليات سيقوض المكاسب التي تحققت أخيرا في إطار حملة القضاء على الملاريا.
وليس هناك أثر لانتشار الطفيليات المقاومة للعقاقير في ثلاث مناطق أفريقية بكينيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وحللت الدراسة عينات دم لأكثر من 1000 مريض من 10 دول أفريقية وآسيوية. ووجدت أن الطفيليات طورت مقاومة لأدوية المراحل الأولى من المرض، والمعروفة باسم آرتيمسينين، في غربي وشمالي كمبوديا، وتايلند وفيتنام وشرقي بورما.
كما وجدت مؤشرات على تطوير مقاومة العقاقير في وسط بورما، وجنوبي لاوس، وشمال شرقي كمبوديا. ويبقى القلق كبيرا في آسيا على الحدود بين كمبوديا وتايلاند، حيث ظهرت سابقا مقاومة الملاريا للأدوية. وقال البروفيسور، نيكولاس وايت، كبير علماء جامعة أوكسفورد، إن "المقاومة أكثر انتشارا اليوم في جنوب شرقي آسيا، وإنها أسوأ مما كنا نتوقع". وأضاف: "علينا أن نتصرف بسرعة إذا أردنا أن نحقق شيئا". بحسب بي بي سي.
ويرى البروفيسور وايت أنه بالإمكان الوقاية من توسع انتشار المرض، ولكن الأساليب التقليدية في مكافحة الملاريا لن تكون كافية. وتابع يقول: "علينا اتخاذ تدابير أكثر صرامة، وجعل هذا الأمر من أولويات الصحة العالمية". ونشرت "المجلة الطبية في نيو إنغلند" دراسة أخرى عن نتائج أولية لعقار جديد ضد الملاريا يجري تطويره.
وفي تعليق عن الدراسة، قال الدكتور براين غرينوود، من كلية لندن لحفظ الصحة وأمراض المناطق الحارة: "إن ظهور مقاومة لعقار آرتمسينين يمثل تهديدا كبيرا للتقدم الذي حققته مكافحة الملاريا". وأضاف: "ينبغي اتخاذ جميع التدابير للحد من انتشار المرض، والعمل في الوقت نفسه على إيجاد علاج بديل، لابد أن نكون بحاجة إليه مستقبلا".
الاختفاء والتهرب
من جانب اخر توصلت دراسة طبية إلى أن طفيليات الملاريا يمكنها الاختفاء داخل نخاع العظام والتهرب من الجهاز المناعي للجسم. ويتطلب ذلك التوصل إلى أدوية أو لقاحات جديدة لمنع انتقال العدوى. ويقول علماء بجامعة هارفارد إن الدراسة، التي نشرت في دورية "علوم الطب بالحركة"، تجيب على تساؤلات هامة بشأن بيولوجيا هذا المرض. وتنتقل هذه الطفيليات من خلال البعوض وتسبب أخطر أشكال الإصابة بالملاريا، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة أكثر من نصف مليون شخص سنويا على مستوى العالم.
وتوصل العلماء إلى فكرة اختفاء الطفيليات في نخاع العظام أثناء نموها قبل عقود من الآن، غير أن فريق طبي بقيادة ماتياس مارتي، من جامعة هارفارد للصحة العامة في بوسطن، أوضح بشكل دقيق أماكن تواجد الطفيليات في نخاع العظام من خلال تحليل عينات الأنسجة. وقال مارتي: "أكدنا أن الطفيليات التي تسبب الملاريا يمكنها الاختفاء في نخاع العظام". بحسب بي بي سي.
ويأمل العلماء في أن يساعدهم هذا على إيجاد طريقة لاستهداف الطفيليات التي تختبئ داخل نخاع العظام بأدوية أو لقاحات جديدة. وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن الملاريا تسببت في وفاة أكثر من 600 ألف شخص عام 2012، مع وجود 90 بالمئة من هذه الوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء.
البعوض المحصن
في السياق ذاته بدأت مؤسسة أوسفالدو كروز في ريو دي جانيرو بإطلاق البعوض "المحصن" من الضنك لمكافحة الحشرات الناقلة لهذا المرض المداري الفيروسي. وصرح عالم الأحياء غابرييل سيلفستر ريبييرو "أطلقنا 10 آلاف من البعوض المصري المحصن في حي توبياكانجا (المنطقة الشمالية من ريو)"، مضيفا "حقناها في المختبر ببكتيريا تمنع انتشار فيروس الضنك. ونحن نطلق هذا البعوض الفاعل للخير أمام المنازل لكي يتناسل مع ذلك البري. والبعوض الناتج عن عمليات التناسل هذه لا ينقل المرض" الذي قد يكون فتاكا في حال تسبب بنزيف شديد.
وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بلد من أميركا اللاتينة بهذه التجربة التي سبق أن أطلقت في فييتنام وإندونيسيا وأستراليا. وتنفذ البرازيل هذه المبادرة بعد دراسات استمرت سنتين استورد خلالها البعوض المحصن من أستراليا. ويأمل الباحثون التوصل إلى نتائج العام المقبل عندما يصبح أغلبية البعوض في توبياكانجا محصنا وغير مؤذ للسكان.
وتعد البرازيل البلد الأكثر تاثرا بمرض الضنك منذ العام 2000 مع تشخيص 7 ملايين حالة. وقد أودت حمى الضنك بحياة 800 شخص خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. وما من لقاح أو علاج خاص بفيروسات الضنك الأربعة. ومن الضروري أن يشرب المريض الكثير من المياه ويرتاح. وتضاف تجربة البعوض المحصن إلى تجربة البعوض المعدل جينيا التي تجريها المؤسسة. وقد يوسع نطاقها إلى أحياء ومدن أخرى في البلاد.
وشرح عالم الأحياء رافييل فرايتس المسؤول عن تربية البعوض المحصن في مختبرات مؤسسة أوسفالدو كروز أن هذه الوسيلة "طبيعية"، إذ أن البعوض لم يخضع لتعديلات جينية وهو "سليم" لأن البكتيريا لا تضر بالإنسان أو بالطبيعة. كما أن هذه المنهجية "مستدامة"، إذ أنها تنتقل من جيل إلى آخر. ولا تبغى مؤسسة أوسفالدو كروز العامة الربح منها.
وكانت البرازيل قد دشنت في نهاية تموز/يوليو أول مزارع واسعة النطاق لتربية البعوض المعدل جينيا ومكافحة البعوض المصري. وقد فتحت مجموعة "أوكسيتك" البريطانية مختبرا في مدينة كامبيناس الواقعة في ولاية ساو باولو على بعد مئة كيلومتر من العاصمة في وسعه إنتاج 550 ألف حشرة في الأسبوع الواحد. وقد ترتفع إنتاجيته إلى 10 ملايين في الشهر الواحد.
وهذا هو المختبر الأول في العالم الذي يسوق البعوض المعدل جينيا لمكافحة الضنك. وهو مقسم إلى ثلاث قاعات، وضعت في الأولى أقفاص فيها بعوض إناث مع بعض الذكور للتناسل، وفي الثانية عشرات الألواح التي فيها مياه تنتشر فيها ديدان، في حين وزعت في الثالثة قارورات فيها بعوض ذكور يمكن إطلاقها في الطبيعة.
ومن المفترض أن تبقى الإناث في المختبر ويطلق الذكور في الطبيعة بنسب أعلى بمرتين من نسب انتشار البعوض غير المعدل جينيا. ويبحث البعوض عن الإناث للتناسل. وبفضل هذا التعديل المنقول جنيا، سينفق الصغار قبل البلوغ ولن يكون في وسع هذا النوع من البعوض أن يلسع أو ينقل فيروس الضنك. بحسب فرانس برس.
وقد جرب هذا النوع من البعوض في جزر كايمان والولايات المتحدة وماليزيا. وهو يجرب منذ العام 2011 في ولاية باهيا (شمال شرق) وقد بينت النتائج إنخفاضا بنسبة 80 % في عدد البعوض المنتشر في الطبيعة. لكن قد تكون هذه المنهجية مكلفة بالنسبة إلى مدينة تضم 50 ألف نسمة ينبغي لها إنفاق 1,6 مليون يورو في السنة الواحدة للتوصل إلى النتائج المرجوة.
بكتيريا مفيدة
الى جانب ذلك قال باحثون إن بكتيريا مفيدة في أمعاء الإنسان من الممكن أن تثير استجابة مناعية طبيعية ضد وباء الملاريا. وخلص الباحثون إلى أن البروتينات السكرية الموجودة على سطح البكتيريا الصحية في الأمعاء تحفز نظام المناعة بغية مقاومة الفطريات الموجودة في الملاريا. وأكدت نتائج اختبارات، نُشرت في صحيفة "سل (خلية)" العلمية، أن نفس البروتين السكري يمكن استخدامه كمصل لزيادة مناعة الفئران ضد الملاريا.
وتفسر النتائج التي توصل إليها البحث السبب وراء عدم إصابة البعض بالملاريا مطلقا. ويُذكر أن هناك كميات هائلة من البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان وتعمل على حمايته والحفاظ على صحته. واكتشف البحث، الذي أشرف على إعداده فريق من الباحثين البرتغاليين، أن نوعا من البكتيريا، وهو جنس من الأوليات الطفيلية، الذي يتسبب في الإصابة بالملاريا عندما يدخل إلى مجرى الدم عبر عضة البعوضة، يحتوي على جزيء سكري على سطحه، وهو الجزيء الموجود أيضا في سطح بكتيريا القولون التي تعيش في أمعاء الإنسان.
وأظهرت التجارب على الفئران أن الأجسام المضادة الطبيعية التي يحتوي عليها السكر البكتيري موجودة أيضا بين مكونات أحد فئات فطر الملاريا. وتعمل تلك الأجسام المضادة على إصدار استجابة مناعية تحول دون تسلل الملاريا إلى مجرى الدم. وتوفي 460 ألف طفل في أفريقيا جراء الإصابة بالملاريا وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية 2012 وهناك المزيد من الدراسات التي تناولت نفس النوع من البكتيريا المفيدة في الولايات المتحدة ومالي والتي توصلت إلى أنه في المناطق الموبوءة بالملاريا، يعتبر الأشخاص الذين تتوافر لديهم مستويات منخفضة من تلك الأجسام المضادة أكثر عرضة للإصابة بالملاريا.
وأضافت تلك الدراسات أن السبب وراء كون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا الفطر ربما يرجع إلى أنه لا تتوافر لديهم المستويات الكافية من الأجسام المضادة الطبيعية. ويريد العلماء في الوقت الراهن التأكد من أن مصلا يُعد من ذلك النوع من السكر البكتيري، الذي يُطلق عليه اسم "ألفا – غال" والذي يحتوي على الأجسام المضادة للملاريا، سينجح في الوقاية من هذا المرض، خاصة عند الأطفال.
وجدير بالذكر أن 3.4 مليون شخص معرضون لخطر الإصابة بالملاريا. وكشفت البيانات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عام 2012 عن أن 460 ألف طفل في أفريقيا لقوا مصرعهم جراء الإصابة بالمرض قبل أن يصلوا إلى سن الخامسة. وقال رئيس الفريق البحثي البرتغالي الذي أعد الدراسة، ميغيل سوريز إنه "إذا تمكنا من تحصين الأطفال بأمصال مضادة للملاريا تحتوي على ألفا – غال، فمن الممكن إنقاذ حياة الآلاف منهم". بحسب بي بي سي.
ووصف أستاذ الطب بكلية ليفربول للطب الاستوائي، ألفارو أكوستا – سيرانو البحث بأنه يقوم على فكرة مثيرة للاهتمام، مضيفا أن هذا الفريق يبحث في دور ألفا – غال في الوقاية من الليشمانيات، وهي أمراض طفيلية من بينها الملاريا. وأضاف أن البحث يلقي الضوء على الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الطفيلي.
اضف تعليق