مع استمرار وتزايد أعداد جرائم القتل والسرقة وغيرها من اعمال العنف الاخرى في الولايات المتحدة التي اصبحت تعيش اليوم اجواء حرب داخلية، يرى العديد من الخبراء ان المجتمع الامريكي دخل مرحلة خطيرة وحساسة قد تكون سببا في زعزعة الامن والاستقرار خصوصا مع غياب وضعف القوانين والاجراءات التي كانت سببا في انتشار الاسلحة بين افراد المجتمع، هذا بالإضافة الى العوامل الاخرى مثل تفاقم الخلافات السياسية والحزبية التي قد تدفع البعض الى تعطيل بعض الخطط والقوانين المهمة، وتدني المستويات الاقتصادية، والرغبة في الانتقام الاجتماعي بسبب تنامي التمييز العنصري وغيرها من الاسباب الاخرى، وبحسب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال جيمس كومي، فان معدلات جرائم القتل ارتفعت هذا العام في مدن أمريكية كثيرة، وقال كومي شيء مزعج للغاية بدأ يحدث في مناطق عبر أمريكا، عدد أكبر بكثير من الناس يُقتل في مدن أمريكية كثيرة وكثير منهم ملونون وليس رجال الشرطة هم من يقومون بالقتل. وأضاف إن الارتفاع في جرائم القتل عبر البلاد وفى مدن تمتد من ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا إلى واشنطن العاصمة يأتي بعد تراجع جرائم القتل إلى مستويات تاريخية في2014.
وبحسب بعض التقارير السابقة فان عدداً من التفسيرات قد قدمت لتوضيح سبب زيادة معدلات الجريمة ومن ضمنها تخفيض التمويل للأجهزة الأمنية الولائية والمحلية مما ادى بدوره إلى تقليل تواجد عناصر الشرطة في الطرقات بالمدن الكبيرة فضلاً عن أسباب ديمغرافية تتعلق بتعداد السكان من حيث المواليد والوفيات والصحة والزواج وغيرها بما فيها زيادة عدد السكان الذكور للأعمار ما بين 14إلى 24عاماً.
وقال محللون انه إذا استمر هذا التصاعد في معدلات الجريمة فإنه يمكن أن يصبح قضية سياسية في الانتخابات. وبحسب سنوية سابقة للمكتب الفدرالي، فقد ارتكبت في عام 2013 حوالى 1.2 مليون جريمة في البلاد، من بينها 14196 جريمة قتل (في مقابل 14827 سنة 2012) و724149 هجوما مسلحا و79770 عملية اغتصاب. وكانت 69 % من جرائم القتل المسجلة و40 % من عمليات السطو مرتكبة بأسلحة نارية، في بلد يجيز فيه الدستور حمل الأسلحة في 44 ولاية.
من جانب اخر تربعت مدينة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أخطر مدن العالم لتحل في المرتبة الـ 24، وفقاً للبيانات الصادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي ففي هذه المدينة هناك اكثر من 45 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة ويشار إلى أن آخر التقارير الإحصائية عن معدلات الجريمة في مدينة ديترويت ذكرت أن معدل جرائم العنف بلغ 2027 حالة لكل 100 ألف مواطن، وجاءت جرائم السرقات في المقدمة بأكثر من 14 ألفا و603 حالات تليها عمليات السطو التي بلغ عددها 10 آلاف و725 عملية، ثم سرقة السيارات والتي بلغت 10 آلاف 564 مركبة، كما سجلت قرابة ألفي عملية سرقة بالإكراه، فيما بلغ عدد الاعتداءات الجنسية 322 حالة، و315 جريمة قتل. وتشير التقارير إلى أن الجريمة والعنف في ديترويت ارتفعت عقب إفلاسها العام الماضي بسبب ارتفاع نسبة البطالة والفقر وإغلاق العديد من مصانع السيارات التي اشتهرت بها المدينة، حيث بلغة نسبة البطالة 14.9 % فيما يعيش 38.1 % من سكانها تحت خط الفقر.
العنف في الجامعات
وفي هذا الشأن فقد قتل مسلح شخصا واصاب ثلاثة آخرين في جامعة بولاية اريزونا (جنوب غرب الولايات المتحدة)، بعد اسبوع على اطلاق نار في جامعة اميركية اخرى اسفر عن تسعة قتلى، كما اعلن المسؤولون في الجامعة. وكتب مسؤولو الجامعة على تويتر "معلومات مؤكدة، اربع ضحايا هم قتيل واحد وثلاثة جرحى. وقد اعتقل مطلق النار. عاد الوضع الى طبيعته. والجامعة ليست مغلقة".
وتقع جامعة نورثرن اريزونا في مدينة فلاغاستاف بأريزونا، جنوب غرب الولايات المتحدة. واوضحت الجامعة في بيان ان "الاتصال الاول الذي يشير الى حصول اطلاق نار واضافت "وقع اطلاق النار امام ماونتن فيو هول شمال شرق الجامعة في فلاغستاف". وذكر البيان ان "المصابين الثلاثة يعالجون في مركز فلاغستاف الطبي". ووقع اطلاق النار الجديد هذا بعد اسبوع على اطلاق نار في جامعة اوريغون (شمال غرب) حيث قتل رجل في السادسة والعشرين مدجج بالسلاح تسعة اشخاص قبل ان ينتحر.
من جهة اخرى يواصل المحققون النظر في سيرة شاب في السادسة والعشرين قتل تسعة اشخاص في احدى جامعات ولاية اوريغون الاميركية، في حين بدات اسر الضحايا التحدث وتجمع سكان مدينة روزبيرغ، مسرح الجريمة، للصلاة وتكريم الضحايا. وتجمع نحو مئتي فبكوا وتعانقوا ورفعوا الصلوات وسط تراتيل مسيحية.
وقال دين هيكوك الذي ارتدى قميصا كتب عليها "صلوا من اجل روزبيرغ" "نحن جميعا هنا لنكون معا". واضاف باكيا "لقد ولدت هنا، وقضيت 26 عاما في بورتلاند"، كبرى مدن ولاية اوريغون، "عدنا الى هنا نظرا لهدوء المكان". وقرا القس جيري سمارت، منظم وقفة الصلاة، اسماء الضحايا الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و 67 عاما، لكنه رفض تلاوة اسم القاتل كريس هاربر ميرسر مؤكدا "لن الفظ اسمه".
كما يرفض جون هانلين شريف البلدة الصغيرة في الشمال الغربي الواقعة بين تلال تغطيها الاشجار، ان يلفظ اسم القاتل ايضا منعا لتكريمه، وهو ما تدعو اليه ايضا حملة على تويتر بعنوان (لا تذكر اسمه). واعلن ان الشاب الذي كان طالبا في جامعة اومبكوا وقتل زملاءه واستاذه، انتحر بعد ارتكاب المجزرة. ووصف غريغ مالر رئيس وحدة من رجال الاطفاء كانت الاولى التي وصلت الى الموقع مشاهد المجزرة التي رآها عناصر الانقاذ.
وقال ان بعض الجرحى كانوا ينزفون "لكنهم كانوا قادرين على المشي" ومن ثم مشهد الفظاعة في صفين حيث جثث على الارض وبرك من الدماء واجساد شوهتها جروح في الجمجمة والصدر توحي باستخدام اسلحة حربية. واضاف بصوت يختنق تاثرا انه اضطر الى ابلاغ جوستين أنسباك احد عناصر فريقه بمقتل ابنه تريفون الذي كان بين الضحايا التسع. وكان لدى القاتل 14 قطعة سلاح، عثر على ستة منها داخل الحرم الجامعي مع سترة واقية من الرصاص وذخائر، في حين عثر على ثماني قطع في منزله، حيث كان يعيش مع والدته.
وقال والده ايان، من سكان تورانس بولاية كاليفورنيا انه فجع بما حدث وتساءل "كيف تراكمت لدى كريس 14 قطعة سلاح"؟ واضاف انه لم يلتق ابنه بعد انتقال هذا الاخير الى ولاية اوريغون في عام 2013 مع والدته. بدوره، قال لوي فلوريس احد جيرانه في كاليفوينا لصحيفة نيويوك تايمز "عندما كنا نتحدث عن البنادق والصيد، كان منفتحا". واضاف "لكنه لم يكن يفصح كثيرا عما يحدث في حياته".
الا ان السلطات تؤكد ان ميرسر كان يعاني من مشاكل نفسية. وقد ترك رسالة يعبر فيها عن شعوره بالوحدة مبديا اهتماما بهجمات المسلحين المنعزلين. وتظهر تعليقات نشرها على موقعه الالكتروني تعاطفا مع مراسل تلفزيوني في فرجينيا قتل مؤخرا اثنين من زملائه السابقين خلال فترة بت مباشر. وقال شهود عيان ان المسلح سال ضحاياه اذا كانوا مسيحيين ثم اطلق النار عليهم في الرأس. بحسب فرانس برس.
وقالت والدة احدى الطالبات المصابة بجروح خطيرة شايان فيتزجيرالد ان ابنتها ابلغتها ان مطلق النار انتحى بطالب واعطاه مغلفا قبل بدء المجزرة قائلا له "انت صاحب الحظ" الذي من شأنه ان "يروي قصته". واصيبت شايان في الظهر، وفقدت احدى كليتيها. واعيدت جثث الضحايا الى اسرهم، التي بدات الاستعدادات لدفنهم. وحركت المجزرة وترسانة القاتل التي اشتراها بشكل قانوني، الجدل من جديد حول ضبط مبيعات الاسلحة في الولايات المتحدة.
على صعيد متصل قتل استاذ جامعي بالرصاص داخل حرم الجامعة التي يدرس فيها في جنوب الولايات المتحدة فيما تلاحق الشرطة مشتبها به قد يكون على صلة بجريمة قتل اخرى. وانتشر مئات من عناصر الشرطة في حرم جامعة دلتا ستايت في كليفلاند بولاية ميسيسيبي حيث قضى ايثان شميت الذي كان يدرس التاريخ، بحسب ما افادت الجامعة.
واعلنت الشرطة انها تلاحق مدرسا اخر في الجامعة اسمه شانون لامب يشتبه بانه قتل في وقت سابق بالرصاص صديقته في غوتييه، وهي مدينة اخرى في ميسيسيبي، وفق ما نقلت صحيفة سان هيرالد في الولاية المذكورة. وكانت وسائل الاعلام المحلية ذكرت خطأ ان شانون لامب امراة. وبعيد مقتل شميت داخل مكتبه، تلقى الطلاب تعليمات بملازمة اماكنهم والبقاء بعيدا من النوافذ، فيما كانت قوات الامن تمشط المكان.
وتم تدريجا جمع الطلاب في قاعة واحدة بحماية الشرطة. ونقلت الجامعة عن المسؤول في شرطة كليفلاند باستر بينغهام ان مطلق النار بات على الارجح خارج الحرم. وقالت المسؤولة في الجامعة ميشيل روبرتس في بيان "في هذا الوضع المأسوي، فان الجامعة برمتها تبدي تعاطفها مع اسرة الاستاذ" القتيل.. وشهدت جامعات الولايات المتحدة العديد من حوادث اطلاق النار التي صدمت الراي العام واحيت الجدل حول بيع الاسلحة الفردية.
في السياق ذاته اعلنت الشرطة الاميركية ان محطة القطارات الرئيسية في واشنطن الواقعة قرب مبنى الكونغرس اخليت لفترة قصيرة بعد ان قام عنصر امن باطلاق النار على رجل يشتبه بانه طعن امرأة. وقالت الشرطة الفدرالية في العاصمة الاميركية في تغريدة على تويتر ان الجريحين نقلا الى المستشفى. ونقلت شبكة سي ان ان ان عنصر الامن فتح النار على رجل قام بطعن رفيقته. وادى الحادث الى اجلاء مئات الاشخاص من هذه المحطة الرئيسية للقطارات التي يصلها المترو ايضا.
الى جانب ذلك وضعت الشرطة في ولاية اريزونا في حالة تأهب في اعقاب سلسلة عمليات اطلاق نار تستهدف سائقي السيارات على طريق سريعة مزدحمة، فيما وصف مسؤولون الهجمات بأنها "ارهاب داخلي". ووقعت 11 عملية اطلاق نار على الطريق السريعة رقم 10 او قربها في جنوب غرب الولاية منذ 29 آب/اغسطس، وكان آخرها حين اصيبت مقطورة برصاصة في الجانب.
وكان التحقيق جاريا ايضا في تقرير عن هجوم آخر قد يكون ذات صلة. ونتجت عن تلك العمليات اصابة فتاة بجروح جراء الزجاج المتطاير بعد ان اخترقت رصاصة نافذة السيارة. وقال بارت غرايفز، وهو متحدث باسم شرطة ولاية اريزونا، ان هناك مخاوف من ان يكون قناص او اكثر وراء الهجمات. واضاف "نعتقد ان هناك تكرار للحوادث لكننا لا نعرف ما اذا كان كل شيء ذا صلة".
من جهته، قال رئيس هيئة السلامة العامة في اريزونا الكولونيل فرانك ميلستيد ان عمليات اطلاق النار تأتي في سياق "الارهاب الداخلي"، وهناك مكافأة قدرها 20 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال الفاعلين. واشار الى ان السائقين محظوظون لعدم وقوع اصابات خطيرة او وفيات.
ووقعت الهجمات الاولى في 29 آب/اغسطس عندما اصيبت سيارتان وحافلة سياحية فارغة كل منها بعيار ناري في حوادث منفصلة. ومنذ ذلك الحين تكررت الهجمات. وقال سائق الحافلة السياحية روبرت ماكدونالد انه كان وراء عجلة القيادة عندما اصابت رصاصة المقعد الخلفي. واضاف لوسائل اعلام محلية "لو حركت رأسي لأصبت". بحسب فرانس برس.
بدوره، دعا حاكم ولاية اريزونا دوغ دوساي السكان الى توخي الحذر. وقال على حسابه على تويتر "يرجى توخي الحذر والبقاء في حالة تأهب". وقال غرايفز انه رغم الخوف، لم يكن هناك اي حالات ذعر بين الناس من الحوادث التي تذكر بما يعرف بهجمات قناص الشارع الجانبي في العام 2002 والتي خلفت عشرة قتلى وزرعت الرعب في واشنطن. وقال "ما زال الناس يقودون على الطرق السريعة. لم تؤد الهجمات الى تراجع في حركة المرور".
من جهة اخرى احتجزت السلطات الأمريكية في ولاية تينيسي طفلا (11 عاما) للاشتباه في أنه قتل طفلة (8 أعوام) بالرصاص بسبب نزاع على جرو. وبحسب الشرطة، قتل الطفل جارته مكايلا داير بعدما رفضت أن تُريه جروها. واستخدم الطفل بندقية والده ليقتل الطفلة وهو داخل منزله.
ونُقلت الطفلة إلى المستشفى حيث ماتت لاحقا. وقالت والدة الطفلة إن ابنتها الراحلة كانت تدرس مع الطفل في المدرسة نفسها، وإنها كانت تتعرض لمضايقات منه. ولم تكشف السلطات عن اسم الطفل لأنه قاصر. ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الأطفال ضحايا أعمال العنف المرتبطة بالأسلحة 559 ما بين قتيل ومصاب في الولايات المتحدة، بحسب منظمة "أرشيف العنف المسلح" الخيرية.
قوانين حيازة الاسلحة
في السياق ذاته وبكلمات غاضبة كرر الرئيس الامريكي باراك اوباما القول إن قوانين حيازة الاسلحة النارية في الولايات المتحدة تحتاج الى تغيير وخص بالانتقاد جماعة الضغط القوية المدافعة عن حق الافراد في امتلاك سلاح قائلا انها تمنع اصلاح تلك القوانين. وتحدث اوباما الى الصحفيين في البيت الابيض بعد ساعات قليلة من حادث اطلاق نار في كلية جامعية في اوريجون قتل فيه 13 شخصا واصيب حوالي 20 اخرين. وقال "لقد اصبحنا فاقدي الحس تجاه هذا."
واضاف قائلا وقد بدا متجهما انه لا يكفي الدعاء بالرحمة للموتى مع استمرار حوادث اطلاق النار بشكل منتظم في ارجاء الولايات المتحدة. وقال "كما قلت قبل اشهر قليلة وكما قلت قبل ذلك باشهر قليلة وكما قلت في كل مرة نشهد فيها واحدة من تلك الحوادث للقتل العشوائي فاننا يجب الا نكتفي بالدعاء والصلاة... يجب ألا نكتفي بذلك."
ومعبرا عن الموافقة على الحجج القائلة بأن مثل هذه الحوادث لاطلاق النار غالبا ما يرتكبها اناس يعانون مشاكل عقلية قال اوباما ان من الواضح ان كل من يرتكب مثل هذه الجرائم لديه "مرض في عقله." "لكننا لسنا البلد الوحيد على ظهر الارض الذي به اناس لديهم امراض عقلية يريدون الحاق الاذي باناس اخرين... اننا البلد المتقدم الوحيد على ظهر الارض الذي يشهد هذه الانواع من حوادث اطلاق النار العشوائية كل اشهر قليلة."
وقال اوباما "هذا شيء يجب علينا ان نسيسه" داعيا الامريكيين على اختلاف اطيافهم السياسية الى محاسبة زعمائهم المنتخبين بشان هذه المسألة. ودعا اوباما حائزي الاسلحة النارية الذين يستخدمون اسلحتهم للصيد او الرياضة او الحماية الى التفكير فيما إذا كانت جماعة الضغط المدافعة عن حيازة الاسلحة تعبر عن ارائهم. ولم يذكر بالاسم الرابطة الوطنية للبنادق لكن بدا واضحا ان تعليقاته موجهة الي تلك المنظمة التي لها نفوذ سياسي واسع في واشنطن. بحسب رويترز.
وقام اوباما ونائب الرئيس جو بايدن بمسعى منسق من اجل اصلاحات واسعة للسيطرة على الاسلحة النارية في اعقاب مقتل تلاميذ صغار في حادث اطلاق النار في نيوتاون بولاية كونيتيكت في 2012 والذي أحدث صدمة في الولايات المتحدة. ولم تكلل مساعيهما بالنجاح. وقال اوباما انه سيواصل التذكير بالحاجة الي الاصلاح في كل مرة يحدث فيها حادث لاطلاق النار لكن البيت الابيض اوضح ان من غير المرجح ان يحاول القيام بمسعى واسع اخر للسيطرة على الاسلحة النارية من خلال الكونجرس الامريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون. واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان عدم تحرك سلطات بلاده في مجال تنظيم الاسلحة النارية يمثل "قرارا سياسيا" ولاقناع خصومه الجمهوريين الذين يهيمنون على الكنغرس ويعارضون اي شكل من اشكال الرقابة على الاسلحة قال اوباما "ساتحدث عن الامر من ناحية نظامية (..) وتسييس ذلك لان عدم تحركنا هو قرار سياسي".
اضف تعليق